رواية ريم الفصل السادس عشر 16 بقلم مجهول
في غرفة ممدوح كانت نريمان تقبل ممدوح فيدفعها بعيداً
فتقول له:ماذا فعلت بك هذه الفتاة لماذا لا تتجاوب معي وتبادلني نفس المشاعر كما كنا قديما ؟
قال إبتعدي عني نريمان الآن فأنا لا أتحمل أن تلمسيني
قالت لا أستطيع الصبر علي بعدك أكثر من ذلك حبيبي وإن كنت تشعر بالذنب إتجاه العر.جاء فلا داعي لذلك فنحن أخذنا حقنا منها فهي دخيلة على بيت جدي
قال ممدوح في نفسه أنا لا أشعر بالذنب فقط بل أشعر أنني حقير ثم يوجه حديثه لنريمان معك حق أعتقد أنه ليس لها مكان بيننا ولا يجب أن تبقي هنا ثم يقول لنفسه يجب أن أخرجها من حياتي نهائيا ولن يحدث ذلك طالما بقيت في القصر فلو ظلت هنا سأشتاق إليها وقد لا أملك نفسي عند رؤيتها
طرق الباب ثم تدخل الخادمة وتقول لهم العشاء جاهز سيد ممدوح والسيدة هند تنتظركم على الطاولة
قال ممدوح حسناً سأنزل حالا
نزلا ممدوح ونريمان لغرفة الطعام وجلسا بجوار بعضهما على الطاولة بينما تضع ريم الطعام على المائدة مع الخدم والعبرات تخنقها وتنزل دموعها بين الحين والأخر فتمسحها بسرعة
نظرت هند لريم وقالت لها بعد أن تجهزي كل شيء تستطيعين الذهاب والأكل مع الخدم أمثالك
سحبت ريم الكرسي من الطاولة وجلست عليه قائلة:هذا بيتي وأنتم جميعاً ضيوف عندي
وقف ممدوح وقال ليس هذا مكانك أو بيتك هيا أخرجي من القصر أنا لا أريد رؤيتك أمامي
قالت وأين أذهب في هذا الوقت المتأخر فليس لي مكان أذهب إليه
أمسك ممدوح من ذراعها وجرها نحو باب القصر ودفعها للخارج وقال لها أخرجي من قصري ومن حياتي ولا يهمني أبداً أين تذهبين حتي لو كان إلى الجحيم
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات