التخطي إلى المحتوى

 رواية هوي الزيات الفصل السادس 6 بقلم سارة الحلفاوي

نهضت متخلية عن صمتها تقف في وجهه هادرة به:

– إنت!!! إنت اللي عايز تطلع روحي في إيدك!! أومال أنا أعمل فيك إيه بعد ماسمعتك بتقول بعضمة لسانك لعمتك إنك مش عايزني و إن جوازنا مؤقت!!!

طالعها مصدومًا و قال:

– إيه؟! أنا قولت كدا!!

إمتلئت عيناها بالدموع صارخة بوجهه:

– بطّل كدب!! أنا شبعت من كدبك كفاية!!!

طالعها بضياعٍ ليحاوط وجهها بكفيه يقول برفق:

– طب إهدي .. إهدي و فهميني لإني و رحمة أمي ما فاهم!!!

نظرت له قائلة بألمٍ:

– أفهمك إيه!! روح لعمتك و هي تفهمك!! 

ثم تابعت بحُزن:

– كنت قول ليا أنا، ليه قولتلها كدا و فرّحتها فيا و إنت عارف إنها مش طايقاني!!

– نـور!! أنا عابزك تحكيلي بالحرف اللي حصل بعد ما سبتك و نمت!!!

قال و قد تملّك الغضب منه، لتقُص على مسامعه ما حدث بالتفاصيل، نظر لها مصدومًا مدركًا عما تتحدث، تركها و أدار ظهره لها يمسح فوق وجهه بعنف، ثم صمت و كانت هي تموت في لحظات صمته تلك و كأنه يؤكد لها صحة ما قال، وجدته يلتفت لها و يقول بثباتٍ ظاهريّ:

– الكلام ده مش عليكِ .. الكلام ده كان على بنتها .. مراتي!!!

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *