رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الحادي عشر 11 الجزء الثاني بقلم ملك ابراهيم
اتكلم مالك وهو بيضحك: طب بلاش تمدحي فيه اوي كده عشان هيشوف نفسه علينا.
آيات ضحكت هي ومالك وفي نفس الوقت ده كان شريف وصل الفيلا ومعاه عامر ودخلوا الفيلا وكانت آيات واقفه مع مالك وبيضحكوا.
عامر اول لما شاف المشهد ده قدامه اتجمد مكانه وشريف اتصدم لما شاف آيات واقفه تضحك مع شاب ميعرفوش وواقفين لوحدهم وبص علي عامر اللي كان واضح عليه الغضب الشديد وهو شايف شاب واقف مع آيات وبيبصلها بأعجاب وهي بتضحك بخجل.
في الجانب التاني كان واقف امجد قدام بيسان واتكلم معاها بغضب: نفسي اعرف انتي ليه بتهربي مني؟
ردت بيسان بتوتر: انا مش بهرب.
رد امجد بغضب: اومال اسميه ايه كل ما اقرب ان علاقتنا تبقى رسميه تهربي!
ردت بيسان بحزن: انا بعمل كده لمصلحتك.
امجد بدهشة: يعني ايه بتعملي كده ل مصلحتي؟ انتي شايفه ان من مصلحتي اننا منبقاش مع بعض؟؟
بيسان بصت له بحزن وقبل ما تتكلم شافت عامر اول لما دخل الفيلا وشاف آيات واقفه مع مالك وقالت ل امجد: هو عامر رجع!!
امجد اتفاجئ هو كمان بوجود عامر وشاف نظراته الغاضبه اتجاه آيات ومالك.
آيات وهي بتضحك شافت عامر فجأة قدامها واتصدمت لدرجة انها فكرته خيال مش حقيقه، للحظة حست ان قلبها وقف وكل جسمها اتجمد ووشها شحب من شدة الصدمة..
مالك لاحظ ان ملامح وشها اتغيرت فجأة ووشها شحب بشدة .. سألها بقلق: آيات انتي كويسه؟
بصت ل مالك وهي لسه مصدومة وهزت راسها بـ لا ومالك قلق عليها اكتر وبعفويه مد أيديه ليها وقالها: تعالي اقعدي ارتاحي هنا.
في اللحظة دي جن جنون عامر وبدون ما يفكر اتحرك بخطوات سريعة يقرب منهم.
امجد وبيسان وشريف كلهم فاقوا من صدمتهم مع خطوات عامر إللي كان واضح عليه الغضب… بقلمي ملك إبراهيم.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات