التخطي إلى المحتوى

 رواية غنوة يونس الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلوي عوض

في منزل الحج عياد)

غنوه: “أما أنا خلصت كل حاجة وزهقت بجى!”

أمها: “وأعملك إيه أنا طيب؟”

غنوه: “أجولك تيجي نروح نجعد مع رقية وأمها فايزة؟”

أمها: “أجولك نفوت على أبوكِ وخييكِ في الأرض، كده كده هما مش هيجوا غير على نص الليل، على ما ييجي دورهم في الزجية.”

غنوه: “طب، ليه من صباح ربنا؟”

أمها: “ما أنتي عارفة، أبوكِ بيحب يساعد الناس.”

غنوه: “صح والله، أبوي طيب جوي، ربنا يكرمه ويعينه زي ما بيساعد الناس.”

أمها: “أجولك ناخدلهم إيه وإحنا رايحين؟”

غنوه: “هما مين؟”

فايزه: “مخك تخين جوي! هناخدوا وكل لأبوكِ وخييكِ، ورجيه بجى ناخدلها إيه؟”

غنوه: “طب، ما تجولي كده من الأول، خديلهم أي حاجة.”

فايزه: “أجولك، أدبحلهم فروجة ونشتري كيلين بطاطس على كيلين طماطم وجذاذة زيت. مساكين يا بتي، غلابة والله. يا رب، انت عالم، لو معاي أكتر من كده كُت وديت الدنيا بحالها. أم رجيه عشرة عمري، ورجيه عروسة الغالي.”

غنوه: ربنا يكرمنا ونجيبولها الخير كله يارب

___________________________________

 في منزل خال صدفه، كان الجميع قد حضر

وجيه: “إيه يا هاله؟ مجمعانا كلنا ليه؟ وجايبانا على ملّى وشنا كده؟ في إيه؟”

نظرت هاله للجميع بجدية، ثم تنهدت وقالت بصوت واضح: “اسمعوا كلامي كويس… صدفه بنت فاطمه طلعت عايشة!”

              

              

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *