يا حضره العمده. يا حضره العمده انجدني اني واقعه في عرضك يا حضره العمده
الغفير بغضب
جرا ايه يا حرمه انتي عماله تزعقي كانك في سوق عاوزه ايه يا واكله ناسك
الغفير بغضب
وه وه وانتي فاكره العمده فاضي لشغل الحريم والكلام الفاضي ديه غوري من اهنيه لحسن ميحصلكيش طيب
اني مش بطلب منك غير تنادملي علي حضره العمده ولا اقولك اني هدخله بنفسي اوعي من وشي
الغفير رفع يده ولسه هيضربها
العمده عامر بصوت جهوري
فضللللل حوش يدك اتجننت اياك من ميته يدك بتترفع علي الحريم والله لو كنت عملتها ولمستها لكنت قاطع خبرك ياولد المحروق
الغفير فضل برعب
حححضره العمده لا مواخذه يابيه مهي الي مش راضيه تغور من اهنه مع اني قلتلها أن جنابك مش فاضي لرط الحريم
عامر
ولو دا ميديكش الحق انك تمد يدك عليها انت الغفير بتاعي عاوز الناس تقولي رجاله العمده بيمدوا يدهم ع الحريم اياك
وبص علي الي واقفه تبكي والدموع مغرقه وشها وماسكه في أيدها ولد وبنت توؤم في حدود السبع سنين وللحظه تاهه في جمال عيونها وملامحها المرسومه كأنها لوحه لفنان بارع فضل متنح في كل تفصيلها كانه اول مره يشوف واحده بالجمال برغم بساطه لبسها الي كان عباره عن عبايه سودا وخمار اسود الا انوا زادها جمال نزل عيونه واتنحنح
انتي مين يامرا انتي وليه كل الدوشه الي عملاها دي
زهره بدموع وصوت مرتجف
اني مرات المرحوم الشيخ محمد إمام الجامع يا بيه وجايه واقعه في عرضك عشان تنجدني واجهشت في البكاء وهي بضم ولادها
عامر بحزن
خلاص اهدي وخدي نفسك واتحدتي براحه واحده واحده عشان افهم انتي عاوزه ايه الاول تعالي جوه عشان اعرف اسمعك
في الداخل جلست زهره بجانب أطفالها وهي لازلت تبكي وصوت شهقاتها عالي
عامر
اهدي يا ست واشربي الليمون عشان تروقي وبلاش بكي عشان العيال يسكتوا زيك واعرف انتي عاوزه ايه بالظبط
زهره بتحاول تهدي
اني جايه واقعه في عرض جنابك تحميني وترجعلي حقي وحق اليتامي دول من عمهم الظالم الي عاوز يسرق حقهم وياخد بيتهم وأرضهم ظلم اني عارفه انك عمرك ماترد المظلوم وجوزي الله يرحمه كان دايما يقولي انك عادل ومعتردنيش مكسوره الخاطر
عامر بحزن
الله يرحمه محمد كان صاحبي زمان اني وهو كنا سوا في كتاب أبوه الحاج رضوان الله يرحمه بس كيف حسان يعمل أكده في عيال اخوه
واكتر من أكده يا بيه من يوم المرحوم ما مات وهو. مش رحمني مستناش أربعين المرحوم وقال ايه جاي يجوزني بس اني رفضت وقلتله اني عاوزه اربي عيالي واني مش هقبل براجل تاني في حياتي بعد محمد الله يرحمه لكنه مسكتش وفضل كل شويه يطلبني للجواز وبعد ما رفض رفض نهائي مشي لكن لكن وانفجرت في البكي
عامر بتركيز
لكن ايه هو اتعرضلك بحاجه عفشه اياك
كنت فاكره انوا بني ادم وهيحل عني لما ميلاقش مني رجا لكني كنت هبله اتريه مخطط لكل شئ ووصلت بيه النداله انوا يزور ورق ويقول إن المرحوم استلف منوا فلوس بضمان البيت والأرض الي سبهالنا المرحوم و النهارده لقيته داخل علي وبيقولي يام اجوزه يأم هيطردني اني وعيالي في الشارع وياخد البيت والأرض اجهشت في البكاء
عاوز يرمي لحم اخوه في الشارع يا بيه ولما رفضت سلط عليا اخواته البنات ورموني في الشارع اني وعيالي بخلقاتنا اني جيتلك تجبلي حقي وحيات اغلي ما عندك لترجعلي ارضي وبيتي ياعمده بحق كتاب الله الي أنت حفظته مع المرحوم لتقف جنبي
عامر كان قلبه بيتقطع لمجرد انوا شايف دموعها وتوسلاتها ليه بس اتفاجي اكتر لما وطت تبوس ع أيده
احب ع يدك يا عمده لترجعلي حقي مش عشاني لا عشان اليتامي دول اني وهما ملناش حد غيرك اني لا ليا اب ولا ام ولا حتي أهل يوقفولوا وحسان ظالم ومفتري واني وليه منيش قده
عامر مسكها وقومها
قومي ياست ميصحش تحبي ع يدي مهما كان المرحوم غالي علي وانتي كيف اختي واكتر اني هعرف شغلي معاه الخسيس ديه الي مرعاش حرمه اخوه ولا صله الدم ورمي لحم اخوه في الشارع مبقاش اني عامر السياف لو مأدبتهوش وجبته يحب ع يدك
زهره وهي تمسح دموعها بفرحه زي الطفله
لا لا امي مش عاوزه لا يحب ع يدي ولا رجلي اني بس عاوزه ارضي يا بيه
عامر سرح في ابتسامتها للحظه لكن فاق ع نفسه لما حس بايد صغيره بتشد جلبيته وطي ليه وقال
عاوز ايه يا بطل
الطفل بابتسامه
انت صحيح هترجع أرضنا وتضرب عمي العفش
الطفل
بيقي انت صحيح زي ما امي كانت بتقول عليك
عامر وهو ينظر لزهره الي نزلت عينيها في الأرض
وامك قالتلك عليا ايه يا بطل
الطفل
قالت انك مش بتظلم حد وانك انت الي هترجع لينا أرضنا وكمان عشان انت كنت بتحب ابوي وكنتوا أصحاب صح يا عمده انت كنت صاحب ابوي
عامر وهو يحمل الطفل
ايوه كنا اكتر من أكده كنا كيف الإخوات
الطفل وهو يضع يده ع رأسه كأنوا بيفتكر
اه عشان أكده سماني عامر ع اسمك
هو انت اسمك عامر زيي
عامر الصغير
ايوه اني اسمي عامر وأبوي كان يقولي انت ع اسم اخوي وصاحبي الغالي
عامر الكبير بفرحه ودموع وهو يحتضنه
الله يرحمه كان اغلي صاحب واخ عندي من النهارده يا بطل احنا اصحاب برضوا خلاص اتفقنا
عامر الصغير بفرحه وهو يبادله الحضن
اتفقنا يا صاحبي
نظر عامر الصغيره المختبئه ورا امها وشاورلها
وانتي اسمك ايه يا قمر
الطفله برقه
اسمي جميله يا بيه
الله اسمك حلو كيف شكلك يا جميله صوح اسم علي مسمي وبعدين ايه بيه دي قولي يا عمي اني كيف عمك برضوا
جميله بغضب طفولي
لع اني مش بحب عمي لانه بيضربني وكمان كان بيضرب امي ولما مرديتش تخليه يبوسها
جمييييله
صرخت بيها زهره عشان تسكتها
عامر بغضب موجه كلامه لزهره
صوح الكلام ديه يعني هو كمان اتعدي علي حرمه اخوه وكان عاوز ينهش لحمه هااا ردي علي كلامها صوح
زهره وهي ترتعش
اااايوه يعني هو حاول بس اني يعني
عامر مقدرش يصيطر علي غضبه واستغرب نفسه هو ليه زعلان ومتعصب كده كان نفسه يقتل حسان
حسان برا يا بيه ادخله ولا لع
عامر بهدوء مخيف
استني شويه ودخله يا فضل
الغفير بطاعه
حاضر يا جناب البيه
عامر بهدوء للاطفال
يلا يا عامر خد اختك وادخلوا جوه انا هوصي الخدامه تعملكم وكل زين وهشيع اجبلكم شبسيهات ومصاصات كتير
ذهب الاطفال بفرحه واقترب عامر من زهره الي ظهر عليها الخوف بمجرد ما سمعت اسم حسان وعامر لاحظ دا قرب منها وقال
مالك يا ست اااا معلش نسيت أسألك هو انتي اسمك ايه
زهره وهي ترتعش وتحاول أن تتكلم
ااااسمي ..زهره يا جناب البيه
عامر في نفسه
الله زهره وانتي زهره بحق يابخت الي قطفك واتمتع بيكي ولكنه نهر نفسه
حسان دخل ومجرد ما شاف زهره حس بالخوف من فكره انها جات وحكت العمده لكنه محبش يبين خوفه ده اتكلم وقال
خير يا بيه الغفير بتاع جنابك قالي انك بعتلي
عامر بهدوء مخيف
خير يا حسان اني بعتلك عشان ترجع ارض اخوك وبيته الي انت اخدتهم لمراته وعياله
التعليقات