رواية الخادمة التي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اسماعيل موسي
همست بتول سوق وانا هقلك على الطريق وبعد نصف ساعه من القياده أمرت حسام ان يوقف السياره حيث كان هناك بيت من طابقين
ثم نزلت وامرت عنايات ان تنزل وهمست فى اذنها غرورى من وشى هعد لحد عشره لو لقيتك لسه فى مرمي بصرى هقتلك ولو دليتى الشرطه على مكانة هقتلك
جرت الأمور بسرعه، عنايات المرأه الأربعينيه ركضت بكل سرعتها مثل فتاه شابه
لابد أن تنزهل عن ما تستطيع المرأه فعله عندما تشعر بالخطر
عندما اختفت عنايات تحركت السياره مره اخرى، آخرجت بتول ورقه فيها عنوان وطلبت من حسام ان يقود السياره نحوه
احتاجت السياره أكثر من ثلاثة ساعات حتى وصلت وجهتها
منزل فى الهانوفيل ملاصق للبحر
عندما وقفت السياره سأل حسام انتى متأكده ان المكان هنا آمن يا بتول؟
متأكده يا حسام ساعدنى ننقل يوسف
بعد ربع ساعه كان يوسف فى سريره داخل غرفه فى الطابق الثانى تطل شرفتها على البحر
همس يوسف حسام انت لازم تتخلص من العربيه، دى هتكون اخر حاجه اطلبها منك
كتب حسام لبتول انواع الادويه والأوقات الازمه لها ثم اخذ السياره ورحل
انتى تعرفى المكان دا ازاى يا بتول؟ سأل يوسف بشك
همست بتول، انت تعبان يا يوسف نام ولما تصحى هقلك على كل حاجه
على مدار ساعه ظلت بتول تراقب الطريق من الشرفه ولما اطمأنت ان لا أحد يراقبها خرجت إلى الشارع ابتاعت طعام
وطبخته
وصلها اتصال قبل أن تتناول طعامها
كله تمام؟
بتول…. كله تمام، شكرآ لك
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات