التخطي إلى المحتوى

 رواية نصيبي في الحب الفصل التاسع 9 بقلم بتول عبدالرحمن

يوسف كان ماشي جنب نور ملامحه مشدودة وعينيه فيها شرود واضح، كأنه عايش جوه دماغه أكتر ما هو موجود في الشارع

نور حسّت إنه مخنوق، وحاولت تفتح معاه كلام، سألت عن أي حاجة خفيفة عن يومه، عن حاجات عادية، لكنه كان بيرد بإجابات قصيرة.

بعد شوية وهي بتحاول تقرب من تفكيره، قالت فجأة “على فكرة، لو محتاج مساعدة في حاجة تخص الشركة، قولي يمكن أقدر أساعدك.”

يوسف لف وشه ليها بسرعه وقال “نور، انتي مش هتعرفي تساعديني في حاجة، أكيد المجال ده بعيد عنك.”

نور رفعت حاجبها وقالت بثقة “متنساش إني مهندسة، يعني ممكن أفهم حاجات ليها علاقة بشغلك.”

يوسف ابتسم بسخرية خفيفة وقال “بس متنسيش إنك ميكانيكا، يعني مالكيش علاقة مباشرة بالشغل اللي عندي، وبعدين انا مش محتاج مساعده، انا رافض حد يتدخل، انا عارف احل اموري “

نور وقفت فجأة في مكانها وبصت له بتركيز وقالت “طب احكيلي الأول وبعدها قرر، يمكن اقدر اساعدك حتى لو بالكلام”

يوسف فضل باصص لها للحظة، مكانش عايز يتكلم عن مشاكله وكان عايز يحلها بنفسه، شافت تردده فبصتله وقالت بهدوء

“بص، إنت جوه المشكله، لكن لما تكون بره المشكله هتشوف افكار تانيه خالص عن أفكارك وأنت صاحب المشكله، فقولي يمكن اقدر اساعدك في حاجه تايهه عنك”

يوسف رفع حاجبه وهو بيبصّلها بشك “إنتي شايفة إنك ممكن تلاقي حل أنا مش شايفه؟”

نور هزّت كتفها وقالت بثقة “ليه لأ؟ أنا مش جوه المشكلة زيك، ومخي مش مشغول بمليون تفصيلة زي دماغك دلوقتي، فممكن أشوف حاجة إنت مش واخد بالك منها.”

                  

                    

لمتابعة الفصل باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *