التخطي إلى المحتوى

 رواية غنوة يونس الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلوي عوض

فايزه: “هما مالهم دول دخلو جوه وغابو ليه؟ وشكلهم كده مش مريحني. معرفاش، حاسه في حاجه.”

غنوه: “إيه يا أما؟ هتعملي حما على البت من دلوك؟”

غنوه أيضًا يشوبها القلق لكنها تحاول تهدئه أمها.

فايزه: “لا والله يا بتي، لا حما ولا حاجه. بس انا جلبي مش مطمن.”

غنوه: “بقولك تلجاهم بس مكسوفين عشان يعني جبنالهم وكل. لو ماكانوش مكسوفين ماكانتش خالتي أم رجيه باعت حلجها.”

فايزه: “أم رجيه حلجها ف ودنها يا بتي.”

غنوه: “يا أما، أنا بعض الظن اثم. أجولك يلا نمشو.”

فايزه: “احنا جولنا لابوكي. هنجضو النهار هنا.”

غنوه: “نفوتو عليهم ونجولوهم إني راسي وجعتني وعاوزه أروح أريح. كان داخلني برد.”

فايزه: “عندك حج؟ يلا بينا.”

لتنده غنوه علي رقيه: “يارجيه تعالي، عاوزاكي.”

رقيه: “جايه.”

غنوه: “إحنا هنمشو بجى.”

أم رقيه تخرج من الغرفه لتستمع الي غنوه وهي تقول إنهم هيمشو.

أم رقيه: “طيب يا حبيبتي، على راحتكم، مع السلامه.”

 

ينظرون فايزه وغنوه لبعض.

فايزه: “طب بالسلامة، احنا بجى.”

ثم يخرجان من المنزل.

غنوه: “ايه ده يا أما؟ كأنهم طردونا بالذوق.”

فايزه: معرفاش يابتي حالهم غريب ليه .

(في الطريق)

تري غنوه عربية ممدوح تتجه ناحية منزل رقيه.

غنوه لنفسها : “له له، تلجاه رايح بكان وطريجه من هناك.”

“بس أنا لازم أتأكد.” 

“أما أنا نسيت تلفوني عند رجيه، هعاود أجيبه.”

فايزه: “ماشي، وتاجي علي الأرض، وأوعاكي تجولي حاجه جدام خيك ولا أبوكي.”

غنوه: “حاضر.”

وبالفعل تعاود غنوه إلى منزل رقيه، لكنها تقف خلف شجرة لتري ممدوح يصف عربيتة ومعه أشياء كثيرة وينزل أمام منزل رقيه.

ممدوح يطرق الباب 

رقيه: “مين تاني؟”

ممدوح: “أنا مندوح، يا جمر انتي افتحي.”

أم رقيه: “الحمدلله إنهم مشو، ولا كانت هتبجى فضيحة كبيرة.”

لتفتح رقيه الباب لممدوح، وهي بشعرها وتبتسم له، وتقول: “عن إذنك الحاجات ديه يا سي مندوح.”

غنوه، التي كانت تراقب من بعيد، مستغربة: “إيه ده؟ البت رقيه بتفتح الباب لمندوح وبشعرها كمان؟ وإيه الحاجات اللي جايبها ديه كلها؟”

وفجأة، ياتي محمد من خلفها

محمد: “يا غنوه، واجفه كده ليه؟”

ترتبك غنوه وتبدأ تتلعثم: “أصل، أصل…”.

             

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *