عيشه_تانيه
البارت الرابع والعشرون
احمد كان مصدوم من حذيفه اول مره يتكلم بالطريقه دي معاه وكان ندمان انه كلمه بالطريقه دي عشان واحده وقرر انه هيصالحه في اقرب فرصه
اما حذيفه اتصل وطمن علي وقاله ان احمد فتح الورشه لكن قفلها وراح يشتري هديه داليدا لكن علي كان متأكد ان حذيفه بيخبي حاجه لأن منين احمد راح يشتري الهديه ومنين عم محسن بيقول انه اصلا مفتحش الورشه اذا في حاجه غلط
لأما احمد كدب على حذيفه وقاله انه فعلا فتح الورشه لأما حذيفه بيخبي عليه حاجه
علي: خليك يسطا بقى في البيت عشان تحتفل معانه مع انك والله مش محتاج عزومه اصلا
حذيفه بخنقه: معلش يا علوه عندي مشوار لازم اعمله ضروري
علي: يعني مش هتعرف حتى تأجله
حذيفه: مش هقدر معلش
عند احمد كان راح يجيب هديه لداليدا بالإجبار
احمد ف نفسه: استغفرالله العظيم كان لازم يعني يا حذيفه تقوله اني روحت اجيب هديههه
احمد: لو سمحتي عايز السلسله دي
(كانت سلسله فضه بتلمع على شكل فراشه وكانت غايه ف الجمال)
_اتفضل ي استاذ تحب احطهالك في علبه ولا في كيس عادي
احمد: في علبه يريت
_تمام
وحطتله السلسله في علبه لونها ازرق ومن جوه اسود
احمد بابتسامه: تمام شكرا
احمد كان ماشي في الشارع بيفكر في اللي حصل وهل فعلا حذيفه بيقول الحقيقه وكانت بتحاول تتقرب منه ولا حذيفه بيحقد عليه ومش عايزهم يبقوا مع بعض…بس ازاي صاحب عمره يبقا كدا اكيد لا في حاجه غلط
افكار كتيره بتجيله منها الحلو ومنها الوحش وعدت الدقائق اللي كان ماشي فيها وسط الشوارع للرجوع اللى البيت كانها ساعات…..ماشي وكأن شايل هم الدنيا كله في قلبه
في البيت وصل احمد ودخل اوضته من غير كلام
داليدا كانت صحيت
داليدا في نفسها وهي باصه في المرايه وبتكتم دموعها: عادي يا داليدا عادي هما كلهم مشغولين وكفايه انهم مقعدينك في بيتهم وبيعاملوكي كويس
اتجتهت للباب عشان تفتحه
نبيله من ورا الباب: ايه يا دودي انتي صحيتي
داليدا وهي بتحاول تفتح الباب: ايوا بس مش عارفه الباب مش بيفتح
نبيله بتصنع: ايه دا بجد طب حاولي كدا تاني
داليدا: اهو بحاول مش بيفتح خاالص
نبيله: طب استني ادور على المفتاح يمكن يفتح
وجريت على التلفون تشوف علي اتأخر كدا ليه
نبيله: الو يا علي
علي وهو بينهج: ايوا يا نيبو داليدا صحيت ولا لسه؟
نبيله بصوت منخفض: صحيتت بس انا اخرتها وتربست الباب عليها وقولتلها هدور على المفتاح انت فين يا زفت اتأخر
التعليقات