التخطي إلى المحتوى

الثالث_عشر  سحب السلاح وقال بسكر وجنون …طلقها ..طلقها بدل ما اقتلها واقتلك واقتل نفسي يلاااااا

اسيا وعصران  اتصدمو واكمل كمان اتسعت عنيه بزهول وشد اسيا ورا ضهره بحركه سريعه ومن غير ما يفكر اصلا 

اسيا استغربت اللي عملو وفضلت وراه وهيه خايفه جدا لحد يتأذي

 اكمل اتقدم على عدي بسخريه و غضب وقال…اللي قدامك ده لما كان عمره سبع سنين كان يشيل لعبه زي اللي في ايدك دي علشان يهوش بيها مش اكتر…فنزلها يا شاطر لتخرمشلك صباعك 

عدي بصله بغضب وقال بزعيق…انا بقولك طلقها يا اكمل ارمي عليها اليمين هقتلك صدقني طلقهااا

اكمل قال باستفزاز…لا لا..مش مصدقك …طب قول والله

اسيا جريت عليه وقالت بغضب…انت بتنرفزه اكتر بطل حركاتك دي ..عدي علشان خاطري انا نزله…ارجوك يا عدي

اكمل قال بغضب انتي متدخليش خليكي على جمب 

عدي قال بزعيق طلقها ..اخر مره هقولها طلقها 

اكمل قال بسرعه…خلاص خلاص هطلق اهوه…اسيا انتي طلقه

وغمز وقال بمشاكسه… طلقه روسيه مش اي طلقه..يا تجيب الأجل… يا تقعد على كرسي بعجل

اسيا اتسعت عنيها بزهول من كلامة وعدي كمان اتصدم كان فاكره هيطلق بجد

 في الوقت ده وقبل ما حد يستوعب اللي قالز  ضرب ايد عدي برجله بحركه سريعه ورشيقه والتقط المسدس قبل ما يوقع على الارض ووجهه عليه في أقل من دقيقه وقال..ما قولتلك كخ يا بابا مبتسمهش الكلام ليه 

اسيا اتنهدت بارتياح هيه وعصران وعدي قال بغضب ودموع…اضرب يلا اضرب اقتلني انا قدامك اهوه..لو راجل اقتلني يلااا خليك راجل واقتلني اقتلني يلاااا

اكمل قال بمنتهى الاستفزاز والوقاحه ….وانا اثبتلك انت رجولتي ليه.. فاضيلك قوي يعني….. انا الليله دخلتي لو مش. اخد بالك

 وشد اسيا عليه وقال…عندي عروستي اولى اثبتلها.. هيه تبقى تحكيلك بقى عن رجولتي … يلا يا ايسو

 وشدها بغضب على الاوضه

اسيا كان ماشيه معاه وعيونها على عدي اللي كان بيبصلها بدموع ويأس

اكمل دخلها الاوضه ولسه هيدخل حدف السلاح لعدي وقال..سلاحك يا دودو

عدي اتفاجأ ومسكو بقى يشوفو لقاه من غير الخزنه اكمل قال…بعد الدخله…. الخزنه بعد الدخله والطلقات بعد اول مولود ان شاء الله 

وقفل الباب وهو بيضحك بسخريه

عدي رما السلاح على الأرض وجري على اوضتهم وبقى يضرب الباب  باديه ورجليه ويقول بجنون ..افتح يا حيوان..افتح اياك تقرب لها يا كلب افتح بقوووولك

ونزلت دموعها وبقى يقول بيأس ..افتح…ارجوك افتح يا اكمل ..لا..لا وقعد على الارض بيأس وانهيار تام

بقلم…زهرة الربيع

عصران هز راسو بيأس وحزن شديد عليه وقومه وقال بدموع..يلا يا ابني قوم معايا…قوم معايا يا عدي متعملش في نفسك كده يا حبيبي يلا يا ابني

عند سهيله كانت بتبص لمنتصر بصدمه شديده بعد اللي قالو وقالت بعدم استيعاب…انا مش فاهمه…مين..مين الي بيوزع ممنوعات قصدك علي صح

وقبل ما يرد اتفاجأ لما ضحكت جامد وراحت على الاوضه وهيه بتضحك من قلبها بسخريه و ثقه شديده انو بيكدب 

منتصر اتجنن من تجاهلها وعدم تصديقها وداس على اسنانو بغضب ودفع الطاوله برجله وقعها وكسر الفاز اللي عليها

سهيله انتفضت بقلق لما سمعت صوت التكسير بس حاولت تاخد نفس وتهدى علشان تعرف تتعايش

بس منتصر مسكتش راح وراها وهو بيقول بغضب…طبعا الباشا مش مصدقه عليه حاجه …الملاك بتاعك ميعملش كده

 ووقف قدامها وقال بغضب شديد…هو انتي دماغك دي مأجراها مفروشه مبتستعملهاش نهائي… عملك غسيل دماغ لدرجه انك مصدقاه في كل كلمه ومش قابله حتى تسمعي كلام عليه… لا ورايحه تهربي معاه يا سا،،قطه ….النقاب..ده متلبسهوش تاني لتوسخيه فاهمه ده مش لامثالك

 وشدو بغضب قطعو في ايده

سهيله بصتلو بزهول واتسعت عنيها بشده 

وهو حرفيا اتجمد مكانه كانت اول مره يشوفها كانت جميله بطريقه ميقدرش ينكرها وفي وشها قبول غريب بلع ريقه وابتسم بسخريه وقال..يا خساره… ربك ادالك كل شيئ بس معرفتيش تشكريه

ولسه هيمشس قالت بغضب شديد..متنتصر باشا اللي بيني وبين ربي متدخلش فيه ده شيئ اكبر منك …هو وحده اعلم بيه وبكل النوايا…انما بقى الحاجات التانيه اللي قولتها..انا ليا رد على كل حرف فيها بس هكتفي بجمله واحده بس بيتهيألي هيه اللي هتخلص كل اللي جوايا

منتصر التفت لها وهيه كملت وقالت….ربنا اللي بتتكلم عنو  لما شرع الجواز عملو شروط واهم شرط كان القبول…وانا مقبلتش بيك يا منتصر باشا ولا هقبل…و قولتلك الكلام ده قبل كده وطلبت منك تساعدني في رفض الجوازه يعني لا كدبت عليك ولا خونت ولا خدعت بس انت الي عاندت..كده ميحقلكش تناقشني ولا تلومني في اي حاجه…حتى لو كنت هربت كان العتاب الوحيد من حق ابويا رغم انو جبرني زيك بس له عندي حق البر انما انت ملكش عندي اي حق…ويارب يكون كلام دماغي الفاضي وصل لدماغ حضرتك العظيمه

قالت كده واخدت اول حاجه طالتها ايدها من الدولاب ودخلت على الحمام وسابتو واقف منزهل من كلامها وجرأتها ومش قادر يقول حاجه لانه مقتنع ان معاها حق في كل حرف اتقال حتى لو انكر

اتنهد وقعد على السرير وهو بيحاول يهدى وبص لقطعه القماش اللي من النقاب بتاعها وضغط عليها بايده بغضب ودمه حرفيا بيغلي

عند عدي كان نايم على السرير وبيهلوس بكلام مش مفهوم وهو نايم ووالده جمبه بيبصلو بحزن اتنهد وقال…حقك عليا يا ابني حقك عليا يا عدي مقدرتش احافظلك على حقك خسرت في اول جوله مع الوسخ ده …بس الصبر طيب يا عدي بكره تشوف ازاي هبكيه بدل الدموع دم

ولسه هيمشي جالو اتصال ونفخ بضيق ورد وقال…. ايوه يا مشيره…عايزه ايه

وسمعها شويه وقال..اه فرح بنتك معلش نسيت اقولك عادي يعني زي حاجات كتير مبقولكيش عليها ولا انتي ناسيه اني ربيت اولادك لوحدي وعمرك ما حضرتيلهم مناسبه

وسمعها شويه وقال بغضب …متعليش صوتك يا مشيره بنتك نفسها مش حابه انك تحضري فرحها وانا مش حابب ازعلها …واتعملها فرح مفيش منو ومحدش قصر معاها اكيد شوفتي الاخبار وعرفتي  ان كل حاجه كانت كاملة

وسمعها تاتي ونفخ بخنقه وقال..والله ده اختيلر بنتك هيه اللي فسخت خطبتها من عدي واتجوزت الولد ده ….وبعدين بنسبالك متقلقيش جوزها غني واغنى من عدي كمان ثبت نسبو لماهر الله يرحمه وبقى الوريث الوحيد ليه….اظن كده اطمنتي علشان انا عارف  قصدك من الاتصال كلو

وسمعها تاني وقال…بقولك ايه انا مش ناقص وجع دماغ اولادك محدش مسلطهم عليكي الاتنين رافضين يكلموكي انا مليش دخل ..ومتروحيش زي كل مره تتصلي ب لؤي وتضايقيه متستغليش ان طيبة قلبة بتمنعه من انو يتجاهل اتصالك…لؤي منسيش حاجه بس بيشيل في نفسو وبيتعصب لما بتتصلي عليه

قال كده وقفل معاها من غير كلام ونفخ بخنقه وقال..مكانش ناقصني غيرك انهارده… وبقى يتصل على لؤي بقلق لانه مكانش بيرد من وقت ما ضربو في الفرح

عند اكمل كان في الاوضه مع اسيا  ورايح جاي بغضب رهيب عكس بروده المعتاد وبيقول بتريقه وهو بيقلد عدي…طلقها…طلقها هقتلك…يا حرام العشق الممنوع والبيض المفقوع.. رومانسيه هنديه درجه اولي حاجه تقرف

اسيا كانت بتفك دبابيس الشعر بثبات تحسد عليه وكأنها حرفيا لوحدها في الاوضه ومتجاهلاه تماما كأنها مش سمعاه اصلا

اكمل بصلها بغضب وقرب جذبها من دراعها بغضب وقال..انتي ليه مش بتردي عليا..ولا الكلام مش واصلك فوق السحاب يا ست اسيا

اسيا اكتفت بإنها بصتلو بطرف عينها على ايده بتحذير علشان يسبها

اكمل سابها بدهشه من هدوئها وقال…..هو انتي ازاي بارده كده لا مش بارده البارد بيجي منو والله انتي درجة الحراره تحت الصفر عندك بجد روحي اكشفي ممكن تتجمدي بجد

اسيا ابتسمت ابتسامه جانبيه بنفس الهدوء وبدأت بقى تنضف المكياج بهدوء وكأنها بتسمع مقطوعه لبيتهوفن  

اكمل قعد على السرير ومسك علبه الحبوب بتاعته وشرب منها كميه وبصلها وهو بيحاول ميبينش اي اهتمام رغم انو هينفجر وواضح جدا وقال…اسيا هو ازاي قلبو جايبو كده…يعني يقف ويهدد ومعاه سلاح وكأنك حاجه ملكو بكل ثقه….هو  ايه اللي بنكو بالظبط

اسيا اتنهدت بخنقه ومردتش برضو بس صدمها لما قال….نمتو مع بعض صح..اكيد حصل اصلا لو انكرتي مش هصدق

اسيا رفعت حواجبها بدهشه وابتسمت بخبث وقالت….انت ازاي بتسألني كده بجد…ده سؤال واحد في سنك يسألو..طبعا يابني حصل هنكر ليه واكتر من مره كمان…ايه ده بجد بتسأل..يعني واحده مع خطيبها في بيت واحد والاتنين شباب وانت شايف عدي زي القمر معقوله يعني هنقعد صحاب تحت سقف واحد….ازاي تشك فينا كده عيب والله

اكمل فرك جبينه بغضب وصداع وقال بخنقه…اممم….تمام…اصلا انسي ان كلامك ده يحرك شعره من راسي حتى لو كان صح…. كلك على بعضك متهمنيش… وقرب منها  بص لعيونها وقال باستفزاز وغضب مكبوت…..انا متعود على الستات ال****اللي زيك وبعرف اتعامل معاهم كويس

اسيا بصتلو بغضب شديد واحتدت عنيها بس ابتسمت بالعافيه وقالت…متأكده طبعا …اذا كنت ابن واحده منهم فطبيعي تتعود عليهم الطيور على اشكالها تقع

اكمل ابتسم وهز راسو بغضب مكبوت ولسه هتمشي اتصدمت لما شدها من شعرها بقوه  وقال من بين اسنانه…مش من مصلحتك تجيبي سيريتها كل شويه قدامي…لاني مش هستحملك كتير ومعنديش مانع ادفنك جنبها تونسيها …سامعه يا بنت الانصاري

اسيا مسكت اديه بالم وقالت بغضب وتحدي…ايوه كده اتعامل بطريقتك الوسخه استعمل اديك ده اللي يقدر يعملو واحد زيك ده اخرك يا ابن الشوارع

اكمل دفعها على السرير بغضب رهيب وقال…لا انا اخري مشوار طويل عليكي ..بس هوريكي اوله 

وقلع جاكت. البدله بتاعتو وقرب عليها وقال بطريقه تخوف…الليله دخلتك على ابن الشوارع يا بنت الاكابر …عايز حقي الشرعي بالذوق بدل ما اخدو عافيه وابهدلك وانتي عارفه اني اكيد معنديش مشكله اعملها

اسيا اتسعت عنيها بزهول ولاول مره تحس بخوف شديد منو ومن طريقتو ونظراته 

عند فرحه اتوترت من اسألة لؤي خصوصا لما سأل عن بطاقتها قالت بارتباك ..احم….انت ..انت فيه ايه ولا في ايه..احنا اتفقنا نحل مشكلتك سيبك مني خالص

لؤي ابتسم وقال…اممم…برضو مش عايزه تحكي… على العموم يا فرحه انا هستنى لحد ما يبقى عندك ثقه فيا وتتشجعي وتحكي ..ووقتها هتلاقيني اكيد جاهز اسمعك

فرحه ابتسمت وقالت بحزن….اوقات حتى لو عندنا الثقه في الشخص اللي قدامنا بيبقى معندناش الشجاعه نحكي …او من كتر الوجع بيبقى الكلام تقيل على اللسان

لؤي شاف الحزن في عيونها وحس بيها جدا واتنهد وقال…كلنا عندنا وجع Vip

بصتلو باستغراب وضحكت بخفه وقالت ..ايه…وجع Vip

ابتسم وقال..اه…يعني في القمه كده…او ليفل الوحش بالنسبه  لكل اوجاعنا… وبيبقى زي ما قولتي مستحيل اللسان يتجرأ يقوله حتى لو لاقرب حد لينا

 ووقف وهو بيستنشق اكبر كمية هوا وقال بحزن واضح في عيونه…انا عندي وجع بالشكل ده…مستحيل انطقو قدام نفسي حتى…حاجه هتفضل جوه القلب ومستحيل تطرأ على اللسان مهما عدى عليها زمن

فرحه وقفت جمبو وقالت باستغراب …ياه للدرجادي

بص للبحر قدامو واتنهد بقوه ولسه هيتكلم قاطعو صوت صفير وضحك

 بيبصو لقم مجموعة شباب جاين عليهم وبدأو يعاكسو وواحد منهم قال….اوباااا اتعشت يلا منك 

فرحه خافت واستخت ورا لؤي اللي اتنهد بيأس وقال….يعني مش كفايه الاكتئاب اللي احنا فيه كمان هنتخانق يلا مبقتش فارقه

 وبصلهم وقال ….مبدأيا كده يا شباب مفيش عشا البنت دي تخصني واكيد مش هتتشقط مني وانا واقف اتفرج … تحبو نتفاهم وتاخدو حق العشا وتطلبو دليفري ولا هنتخانق

واحد منهم سحب المطوه بتاعتو وقال …لا هنتخانق

لؤي اتنهد وبصلها وقال…امم..مصرين

فرحه بصتلو بخوف وهو بيقلع الجاكت بتاعو وقالت… انت بتعمل ايه مترحلهمش لا

لؤي قال بغيظ ..ما تتوكسي اروحلهم فين ما هما اللي جايبن علينا اتحولتي… امسكي الجاكت ده 

فرحه قالت بدموع وقلق…. اعمل بيه ايه

لؤي قال بسرعه…هتحتاجيه ابقى حطيه على دماغك وقولي يا رمان طايب على ابوه… يا سبعي اللي فرموه

وسابها واقفه بزهول وقال وهو بيتقدم عليهم..واحد واحد يا رجاله علشان العدد لو امكن

بقلم…زهرة الربيع

عند سهيله طلعت من الحمام ولبست بيجامه محتشمه وبقت تشيل المكياج اللي حطهولها قدام المرايه

معتصم بقى يبصبها باعجاب بيحاول يخبيه بعصبيته وقال …سهيله ايه علاقتك بالشاب ده بالظبط… انا ممكن اسمعك واحاول قد ما اقدر استوعبك لو اعترفتيلي بنفسك لاني كده كده هعرف وساعتها انتي مش هتعرفيني

رمت الفرشه من ايدها وقالت بغضب مكبوت ..استغفر الله العظيم يا رب…يا ابن الناس متخلنيش اقول كلام انا عمري ما نطقتو متفورش دمي…ومتجبش سيرتو تاني خلاص خلصنا لو سمحت

بس منتصر اتقدم عليها بغصب وقال..لا مخلصناش  ومش هنخلص اتكلمي وقولي علاقتكم كانت واصله لفين يا سهيله انتي بقيتي على زمتي ومن حقي اعرف

سهيله وقفت وقالت بزعيق..حاجه متخصكش ….وعلى فكره من اول ما دخلنا وانت بتقول الكلام المقرف وبتلمح لحجات قذره…اذا سهله معاك تقول لمراتك واصلين لفين وعشيق لياليكي وكلام زباله زي ده  فانا تربيتي متسمحليش ارد عليه ومش هتكلم في الموضوع خلصنا

منتصر ضحك وقال بسخريه…ونعم التربيه

سهيله قالت بغضب..متربيه وغصب عن عنيك الاتنين…وانت عارف اني بحب علي وعيزاه ومع ذالك قبلت على نفسك الوضع ده متحملنيش نتجية اختياراتك الغلط

منتصر شدها عليه بقوه وبص لعيونها وقال بتحدي..انا على فكره اقدر اعرف الاجابات دي من غير ما اسألك اليله دخلتنا واقدر افهم لوحدي وبطريقتي … وانتي ولا قوتك ولا دينك هيسمحولك تمنعيني من حقي  يا شيخه سهيله 

سهيله بصتلو بزهول وبلعت ريقها برعب وقالت قصدك ايه

منتصر قربها ليه قوي ولسه هيتكلم قاطعو صوت اشعار وصول رساله على الفون

سابها بضيق  ولسه هيمسك التليفون سهيله خطفتو بسرعه وقالت..ده ..ده تليفوني انا

منتصر ابتسم بخبث وسحبو منها بغضب وفتحو وكانت بطبيعتها مش عامله باس ورد اتفتح معاه فورا وشاف الرساله 

سهيله بلعت ريقها برعب لما شافت عنيه احتدت جدا والغضب بان على ملامحو

منتصر شاف الرساله وكان هينفجر حرفيا لما لقاها من علي ومكتوب فيها….سهيله انا تحت بيت جوزك…خليه ينام وانزلي انا هستناكي ومش همشي من غيرك …. اوعي يشوف الرساله امسحيها على طول واعملي باس ورد لتليفونك 

منتصر ابتسم ابتسامه خبيثه وسحب السلاح بتاعو وبصلها  وقال….خلاص يا سهيله مبقتش محتاج اي اجابه منك… الاجوبه  كلها جات لحد عندي برجليها والله يرحمها وووووو

البارت ده هديتكم  من زهوره يا جميلات لعيون كل اللي طلبو قريت كل تعليقاتكم  ومبسوطه بحماسكم للروايه 

يلا بقى وروني تفاعل حلو علشان تشجعوني اكررها واديكم هدايا ديما يلا علشان نعرف منتصر هيتصرف ازاي وأيه رد أسيا على طلب اكمل وكمان لؤي ياترى هيحصل معاه ايه تفااااااعل جامد فيه مفاجأه مش هتتخيلوها بكره هتصدمكم جدااااااا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *