رواية لعنة الحب الفصل السابع 7 – بقلم دينا عبد الله
كان سمير نازل من اوضته لمح مرات اخوه في اوضتها وكانت لابسه بيجامة نوم ستان….. قرب ووقف بيبص لها من فتحت الباب كانت واقفه بتسرح شعرها الناعم بص علي ملامح جسدها الفاتنه بلع لعابه وهوا ينظر لها برغـ به
فتح الباب ودخل بصتله شروق بصدمه وهيا شيفاه بيقفل الباب وراه وبيبصلها من فوق لتحت برغـ به ظاهره في عنيه
شروق بغضب: انت اتجننت انت ازاي تدخل عليا كدا
قرب منها وقال بتوهان فيها: في ايه يا شورق…. فين حبك ليا ولا نسيتي
شروق بسخريه: حب….. انا دلوقتي مفيش في حياتي غير جوزي وابو بنتي اللي هوا واخوك اللي بتتهجم علي اوضته دلوقتي وبتبص علي مراته
سمير: انت اه صح اتجوزتيه بس انا وانتي عارفين ليه…. عشان توجعي قلبي زي منا وجعتك زمان عشان كده لما اخويا اتقدم لك مرفضتيش…. وعارف كويس انك لسه بتحبيني بشوف دا في عنيك كل ما تبصيلي…. انا عارف غلطت معاكي زمان لما سبتك ورفضت اتجوزك عشان سبب تافهه….
شروق بسخريه: عشان مش من مستواك ولا من مقامك….. انت عايز ايه دلوقتي
سمير: عايزك يا شروق
شروق: عايزني بعد ما بقيت لغيرك…… صحيح مهو الواحد مش بيحس بقيمة الحاجه اللي في ايديه غير لما تروح منه….. اطلع بره يا سمير انت عارف اخوك لو رجع وشافك معايا في اوضة نومه وانا بالشكل ده هيقتلك وهيقتلني
قرب منها اكتر وبلع لعابه وهوا بيبص لها برغـ به: راجي مش هيرجع دلوقتي هيتأخر سمعت انه عنده شغل مهم
بصت عليه وعلي قربه الشديد منها وقالت: انت عايز ايه بالظبط يا سمير
دفن وشه في عنقها وهوا يقبـ لها بعمق…. بحلقت عنيها بصدمه…. طلع على وشها وهوا بيوزع قبـ لاته علي كل انش في وشها وقال بنبرة صوت اضعفتها: انا بحبك يا شروق… بحبك
حست بالضعف وهيا بين اديه لا تستطيع الكذب علي نفسها فهيا لهذه اللحظه لا تزال تحبه وتعشقه…. للحظه تعفت بين لمساته واستسلمت له و لحبها………..
*
طلع ساهر من المستشفى بسرعه شاف الممرض وهوا بيحط الطفل في العربيه وركب والعربيه مشيت بسرعه….. بص حوليه لقي واحد لسه هيركب الموتسكل بتاعه زقه ساهر بسرعه وركب الموتسكل وشغله
: استني انت مجنون
ساهر بصوت عالي: متخفش هرجعهولك
ومشي ساهر بسرعه ورا العربيه….. لمح الراجل اللي بيسوق العربيه ساهر وعرف انه بيلحقهم
: هنعمل ايه في المصيبه دي
: منتا غبي خليته يحس بيك ويشوفك يا حمار
طلع مسدس وكان هيضرب نار علي ساهر صرخ فيه بانفعال وقال: يا غبي انت هتعمل ايه مش عايزين حد يحس بينا احنا مش ناقصين خلينا نطلع من المصيبه دي بهدوء
طلع ساهر تليفون ابوه من جيبه وهوا بيبص قدامه بحرص عشان ميهربوش منه واتصل بالبوليس وبغلهم بعملية الخطف قفل المكلمه وحط التليفون في جيبه و ذود السرعه
بعدو عن الاذدحام والناس وبقو في طريق مقطوق….. ذود ساهر السرعه ووقف قدام العربيه….. وقف السواق علي اخر لحظه
نزل ساهر… ونزل السواق واتهجم علي ساهر و لكمه بقوة علي وشه…. ردله ساهر الضربه بقوة وضربه بركبته في بطنه و بكوع ايديه علي ضهره مسك وشه ورفع ونزل فيه ضرب لحد ما ملاحم وشه مبقتش ظاهره من الدم اللي عليه
وقع علي الارض ومكنش قادر يتحرك…. نزل الممرض وفي ايده المسدس اول ما سمع صوت عربية البوليس خد بعضه وهرب بسرعه كان ساهر هيلحقه بس افتكر الطفل وجري علي العربيه طلع منها الطفل وكان فاقد وعيه من المخدر… بصله الممرض وكأنه يحفظ ملامحه ثم هرب
وصلت عربية البوليس نزل ومسكو السواق وحطو في اديه الكلبشات وحطوه في العربيه
عطلهم ساهر الطفل عشان يرجعوه لأمه في المستشفى شكره الظابط ومشي….. بص ساهر علي مكان ما الممرض هرب وهوا بيفكر مين ورا الجرايم دي كلها وازاي عندهم قلب يقتلو ارواح الناس عشان خاطر بس الفلوس……
*
انصدمت جني لما مروان قرب منها فجأه وخطف بوسه سريعه من علي خدها…. بحلقت عنيها بصدمه وفتحت بؤها بطريقه مضحكه… وكانت حاسه بجسمها اتخدر… ووقف الايس كريم من اديها
بصلها ومات علي نفسه من الضحك علي شكلها بصتله وهيا تايهه في ضحكته الجميله اللي خطفت قلبها… حست بخجل شديد و خدودها وردت وقالت بنبره طفوليه: عايز ارجع البيت
ووقف ضحك بصعوبه وبصلها شويه وقال: ليه مش عايزه تروحي اي مكان تاني
رجعت خصله من شعرها ورا ودنها وقالت بخجل: لا رجعني البيت
هز راسه وقال: طيب يلا اركبي
ركبت العربيه وهوا راح ركب وشغل العربيه ومشي وهيا طول الطريق بتحاول تجاهل النظر ليه وهوا بيبصلها باستمتاع وهوا شايف الخجل علي ملامحها الجميله
*
كان راجي واقف وبيبص علي الممرض وهوا راكع قدامه وبيبصله بخوف وحوليه رجالة راجي وكانو في مكان مهجور
راجي: يعني العملية فشلت والغبي اللي كان معاك بقا مع الظابط دلوقتي والله واعلم هيقول ايه وبـ غبائك جاي لحد عندي برجيلك عشان يلحقوك ويعرفو مكانا
الممرض بدموع وخوف شديد: والله مفيش حد مراقبني واللي حصل كان غصب عننا كلو من الواد الغبي اللي كان ماشي ورانا
راجي: عارف شكله
هز الممرض راسه بسرعه وقال: ايوه انا حافظ شكله كويس
شاور راجي بايديه دخل واحد معاه ورقه وقلم رصاص وقاله: ارسم الملامح اللي هيقول عليها
بدأ الممرض يوصف له شكل ساهر وبعد ما خلص خد راجي الورقه وبص شويه حط الورقه قدام الممرض وقال: هوا دا
هز الممرض راسه بسرعه وقال: ايوه هوا دا
بص راجي علي شكل ساهر وكأنه يحفر ملامحه داخل عقله… طبق الورقه وحطها في جيبه وطلع مسدس
بصله الممرض بخوف ورعب شديد وقال: ارجوك سامحني
مسك راجي ايده وحط فيها المسدس وهمس جنب ودنه وقال: لو خايف علي عيالك خلص
بعدين بعد عنه وبصله بضيق وسابه ومشي ومشيت رجالته وراه وقبل ما يطلع من المكان سمع صوت ضرب النار وكان الممرض قتل نفسه… رفع راجي ايديه وهوا بيقرأ الفاتحه علي روحه
*
رجع ساهر علي المستشفى واستغرب دخول وخورج الممرضين من اوضة ابوه وكانت الاجواء في حالة توتر مكنش فاهم في اي شويه وطلع الدكتور وكانت ملامحه حزينه قرب ساهر منه وقال بخوف علي والده: هوا في ايه بابا كويس
الدكتور بحزن: البقاء لله
نزلت الكلمه عليه كالصاعقه نظر له للحظات يستوعب هذه الكلمه.. نزلت دموعه بتلقائيه وقال بصوت مرتعش: اا.. انت بتقول ايه
الدكتور بحزن: احنا عملنا كل اللي نقدر عليه بس للأسف…..
ساهر بانفعال و دموع: ازاي دا حصل مش هوا كان كويس وقولت ان العمليه نجحت وهيبقا كويس
الدكتور: هوا فعلا كل حاجه كانت كويسه بس فجأه حالته مبقتش مستقره وجسمه كان رافض وجود حاجه غريبه فيه…. انا اسف
خلص كلامه ومشي…. وقف ساهر وهوا مش مصدق… بص لقي الممرضه بترفع الملايه البيضه وبتغطي وشه جري عليها منعها بقوة بصتله بخوف صرخ فيها بوجع وحزن وقال: انتي بتعملي ايه… اطلعي براااا
طلعت الممرضه بخوف شديد منه…. بص ساهر علي صادق اللي وشه بقا ابيض لا روح ولا حياه فيه…. قعد جنبه ودموعه بتنزل بغزاره وقال بوجع شديد: بابا… بابا عشان خاطري قوم…. بابا متعملش فينا كده… طيب مش لو علشاني عشان خاطر ماما حبيبتك… بابا ونبي قوم
بصله ومفيش اي ردت فعل منه… حضنه وهوا بيصرخ جامد وهوا حاسس بقلبه بيطقع من الوجع اللي حاسس بيه
جي حامد وبص علي ساهر والحاله الي هوا فيها وحضنه لأبوه وصراخه الشديد عليه عرف انه مات….. بصله بحزن شديد مكنش مستوعب انه يجي ويشوفه كدا… حور قالتله انه بقا كويس… بص علي صاحبه وكان صعبان عليه حالته ودموعه بتنزل بحزن
رن تليفونه وكانت حور… طلع من الاوضه ورد عليها
كانت حور قاعده وجنبها داليدا مستنيه بلهفه تعرف حالة زوجها
حور: وصلت يا حامد
حامد بصوت حزين: اه لسه واصل دلوقتي
قامت حور بقلق وخوف وقالت: مالك يا حامد
حامد بحزن شديد: مات يا حور عمي صادق مات
انصدمت حور ودموعها بدأت تنزل بصتلها داليدا بقلق وخوف وقامت وقالت: في اي يا بنتي قالك ايه… بقاا كويس
نزلت حور التلفون من علي ودنها وبصتلها بحزن شديد ودموعها بتنزل بغزراه علي خديها ومكنتش عارفه تقولها خبر زي ده ازاي
بس داليدا فهمت سكوتها ودموعها بس كانت بتكدب نفسها مش عايزه تسمع الكلمه دي منها…: قولي يا بنتي في ايه….. صادق كويس
هزت حور راسها وهيا بتبكي بحزن شديد… بصتلها داليدا بصدمه ودموعها بدأت تنزل وقالت بوجع شديد: مات….. صادق مات…… ردي علياااااا
بصتلها حور وهيا بتبكي جامد….. وقعت داليدا علي الارض وقالت بانهيار وعياط: صادق مات……. ماااااات
قعدت حور قصادها وحضنتها وداليدا بتصرخ بوجع شديد
*
قعد حامد جنب ساهر وحط ايده على كتفه وقال بحزن ودموع: مينفعش اللي انت بتعمله ده… انت لازم تكون اقوى من كده علي الاقل عشان خاطر مامتك يا ساهر
بصله ساهر ودموعه تنهمر علي خديه: بابا مات يا حامد… مات ومش هشوفه تاني
حامد: عارف انه احساس صعب بس حاول تقوي نفسك عشان خاطر مامتك
دخلت تغريد وبصتلهم للحظه تستوعب اللي حصل واول ما فهمت انه مات وقعت شنطتها من اديها وهيا بتبصلهم بصدمه شديدة ودموعها بتنزل مش مصدقه ولا مستوعبه انه مات وقالت بنبرة صوت ضعيفه: ازاي دا حصل
بصلها حامد بحزن…. بينما نظر لها ساهر وعنيه حمرا من فرط غضبه منها وحزنه علي والده……..
•تابع الفصل التالي “رواية لعنة الحب” اضغط على اسم الرواية
التعليقات