رواية بين قلبي وقلبك الفصل السابع 7 بقلم نور محمد
بدأت أنفاسها تتسارع الخوف يز*حف إلى قلبها حاولت التحرك لكنها لم تستطع سوى إصدار صوت احتكاك الحبال بالكرسي رفعت رأسها قليلًا لكن الأ*لم الحاد جعلها تئن بصوت منخفض ثم لاحظت الشاش الملفوف حول جبينها وقطرات الد*م الجاف التي لطخته
إيه اللي بيحصل
حاولت التقاط أنفاسها لكنها لم تستطع السيطرة على الذعر الذي بدأ يسيطر عليها فجأة صرخت بأعلى صوتها:
حد هنا؟ساعدوني
لم يأتها أي رد سوى صوت خطوات ثابتة تقترب خطوات بطيئة لكنها محملة بشيء ثقيل شيء جعل الر*عب يسيطر عليها أكثر
ظهر مالك أمامها وجهه هادئ بشكل مخيف عيونه تلمع ببرود قا*تل كان يحمل قطعتين من القماش وسحب كرسيًا وجلس أمامها بهدوء وكأنها ليست فتاة مق*يدة تصارع الرعب
حاولت جميلة التماسك رغم أن قلبها كان ينبض بجنو*ن رفعت عينيها إليه وقالت بصوت مرتجف:
سبني انت بتعمل إيه؟ فين فريدة؟! عملت فيها إيه؟
لم تتوقع رد فعله البارد لم يبدُ عليه أي تأثر فقط ابتسم ابتسامة صغيرة ثم مال نحوها وقال بصوت منخفض لكن مشحون بالتهديد:
انسي فريدة… تنسي أي حد فكري في نفسك بس لأنك دلوقتي تحت إيدي وأنا اللي هقرر مصيرك
شعرت جميلة بر*جفة باردة تسري في جسدها وكأنها فجأة أدركت حجم الكار*ثة التي وقعت فيها
بدأت تتلوى في مكانها تحاول تحرير نفسها بع*نف صرخت بكل قوتها:
حد ينقذ*ني
لكنها لم تجد سوى يد مالك التي امتدت فجأة إلى شعرها
جذبها نحوه بقوة جعلت الأ*لم يشق رأسها شهقت بأ*لم وهي تحاول الابتعاد لكنه لم يتركها
بلاش صر*يخ يا حلوة محدش هيسمعك
أمسك فكها بقوة نظرت إليه بعيون ممتلئة بالر*عب لكنه لم يبدي أي شفقة بل فجأة دفع إحدى القماشتين داخل فمها رغم محاولتها المقاومة ثم أمسك الثانية ورب*طها بإحكام حول فمها بقوة وهي تبكي ليكتم أي صرخة قد تحاول إطلاقها مجددًا
لم تستطع جميلة سوى إصدار أصوات مكتومة دموعها انهمرت بلا توقف جسدها كله كان ير*تجف
وقف مالك من مكانه سار نحو الباب ثم التفت إليها وقال بنبرة باردة
مش هتصرخي تاني… صح؟
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات