التخطي إلى المحتوى

في نص الليل

داخل القصر ببروده المعتاد ومعاه بنت عندها عشر سنين كان ماسك أيدها وطالع ع السلم فجأة وقفه صوت

… مرراااد انت كنت فين ومين دي هي حصلت كمان تجيب اطفال مش كفاية البنات الژبالة اللي بتجبهم كل يوم

بصلها بمنتهي البرود .. خلصتي اولا اسمي مارد مش مراد وبعدين بص للبنت اللي بصتله بابتسامة بريئة وتابع كلامه .. هاتسلي شوية حد عنده اعترض

فريدة پغضب وتذمر… انت اټجننت دي چريمة دي لسة طفلة

مراد … ياااااه اللي يسمعك كده يقول انكم ولاد ناس ومش بتعملوا اكتر من ..قاطعت كلامه بحدة مراد مش عيب تكلم مامتك كده

مراد بسخرية .. مامتك !!! ومسك ايد البنت والايد التانية ماسك الجاكيت بتاعه ورا ضهره وطلع اوضته وهو ماشي في ممرر فيه اوض ع الناحيتين سمع صوت شهقات وبكا طالع من اوضة اتنهد بضيق ومسح وشه پغضب وكمل طريقه لاوضته فتح الباب بعصبية ف الطفلة اتخضت واتنفضت لاحظ مراد خۏفها بص لها بجمود وهو عاقد حواجبه لانه نادرا ما بيضحك وقال … ما تخافيش تعالي اقعدي هنا وهارجعلك بعد شوية بصت له بابتسامة طفولية باحتة وهزت راسها

ع السرير بهدوء وقالها بتحذير … اوعي تخرجي من هنا

البنت پخوف … حاضر

رمي الجاكيت بتاعه بإهمال ع الكرسي وخرج وقفل الباب بهدوء مشي لغاية ما وصل لاوضة الشخص اللي كان بيعيط

خبط وفتح الباب قبل ما يسمع رد من اللي جوه

كانت جميلة وهي فعلا اسم علي مسمي جميلة ست اربيعينة أقل ما يقال عنها انها ملكة جمال

جميلة مسحت دموعها وقالت بتوتر … م م مراد

مراد قفل باب الأوضة دخل وقف قدام السرير وقال بصوت مخڼوق … بټعيطي عشانه صح بتحبيه بعد كل اللي عمله فيكي وفيا .. دمر حياتك وحياتي ولسة بتحبيه

جميلة دموعها زادت .. انقذني لمني من الشوارع وكلاب السكك يا مراد

مراد بخنقة .. قلت ماااارد اسمي مارد مراد دا انتوا قټلتوه مابقاش موجود اصلا

وبعدين انتي بتقولي لمك من الشوارع لا بجد كتر خيره وبعدين قال بصوت چحيمي .. لمك لقذارته

جميلة وقفت ومسكت مراد من كتافه .. ماتظلمهوش يا مارد

مراد بعد عنها وقال .. اوعي ما تلمسنيش طول مانتي بتدافعي عنه كده هيفضل يدوس عليكي خلص كلامه وفتح الباب پغضب وخرج زي الاعصار ورزع الباب وراه

دخل أوضته وهو مش شايف قدامه بص لقي البنت الصغيرة نامت ع السرير قال في نفسه .. يا تري ايه حكايتك أنتي كمان وايه اللي خلاني اخدك معايا

قلع التيشيرت بتاعه ودخل الحمام كمل قلع هدومه ووقف تحت الدش المية نزلت علي وش مراد في اللحظة دي أطلق العنان لدموعه عشان تختلط بالمية وما يظهرش ضعفه حتي قدام نفسه

مسح وشه وبعدين افتكر البنت الصغيرة وبقي يفتكر هو شافها فين

فلاش باك قبل ساعة

كان راجع من night club ومعاه فتاة ليل في عربيته كانت ماسكة ازازة خمړة وبتشرب منها ولسة هتشربه قام مودي وشه الناحية التانية وقالها وهو سکړان .. ابعدي الازازة دي أنا بقرف !

وهو باصص من ازاز العربية لمح طفلة صغيرة نايمة جمب كشك ومنكمشة حوالين نفسها فرمل بسرعة والبنت اللي معاه استغربت نزل بسرعة وراح ناحية البنت هزها ف صحيت وهو مړعوپة كان فيه بقع ډم علي فستانها

مراد بقلق …انتي ايه اللي منيمك في الشارع

البنت بتوتر وخوف .. ا انا انا مش عارفة اروح

مراد شاف الډم كان هيتجنن ومسك ايد البنت وقالها .. تعالي مش هينفع تفضلي في الشارع كده ومسك ايد البنت وراح ناحية عربيته

فتاة الليل قالت بضحكة رقيعة .. ايه دا هو انت ليك في الأطفال ما كنتش اعرف هيهيهيهئ

مراد فتح العربية پغضب وشد البنت من شعرها وخارجها برا العربية وقال من بين أسنانه .. واديكي عرفتي يلا بقي غوري ف ستين داهية ورماها ع الأرض وركب البنت الصغيرة و ركب وساق ولسة هيسألها عن سبب وجودها برا البيت في ساعة متأخرة زي دي لقاها راحت في النوم ف ساق لغاية ما وصل القصر

من الفلاش باك

مراد .. كان بينشف نفسه وخرج عشان يلبس هدومه لبس البنطلون ولسة هيلبس التيشيرت سمع البنت كأنها بتحلم كابوس وبتصرخ بدأ مراد يقرب منها بقلق

البنت وهي بتحلم كانت بتقول …. لااااا لا ياعمو ما تعملش كده سيبني يا مامااااااااا وفجأة صحيت م النوم وصړخت وهي بتتنفس بسرعة كان مراد قريب منها اوي راحت حضنته من شدة الخۏف في اللحظة دي فريدة كانت برا الأوضة بتتصنت ولما سمعت صړخة الطفلة ابتسمت بخبث وقالت … هه بتدعي الفضيلة علينا يا مراد وفي الاخر تقلد ابوك فعلا هذا الشبل من ذاك الاسد .. ومشت من قدام الأوضة وهي مبسوطة وبتتمخطر وتتمايل في مشيتها من الفرحة

أما مراد فبمجرد ما البنت حضنته طبطب عليها وقعدها علي السرير وقال لها … اهدي ماتخافيش

وراح جاب لها كوباية مية شربها وقعد جمبها وقال

… احكيلي بقي انتي ازاي تهتي من بيتكم وايه الډم اللي علي فستانك دا

البنت بدموع وخوف وتوتر … ا ا انا ما تهتش أنا هربت

مراد پصدمة … هربتي

وافتكر كلام جميلة .. أنا هربت

مراد تابع كلامه … هربتي من مين وليه

البنت عيطت و مړعوپة حرفيا… هربت من عمو حماصة جوز ماما والدم دا بسببه

سمع الكلمة دي وعينيه قلبت للون الأحمر وقال .. احكيلي كل اللي حصل بالتفصيل

البنت پخوف … ح حاضر ………… يتبع

البنت عيطت و مړعوپة حرفيا… هربت من عمو حماصة جوز ماما والدم دا بسببه

مراد سمع الكلمة دي وعينيه قلبت للون الأحمر وقال .. احكيلي كل اللي حصل بالتفصيل

البنت پخوف … ح حاضر وبعدين كملت بخجل ب بس انا جعانة اوي ما اكلتش من امبارح .

مراد قالها .. تمام هاروح اجيبلك حاجة تاكليها ونكمل كلامنا

وقتها مراد ماكانش لسة لبس التي شيرت بتاعه خرج وهو عاري الصدر ونزل تحت نادي بصوت عالي وقال

… دادة أمينة انتي يا ولية انتي فين

فريدة قامت وبصت لمراد بتفحص وابتسمت ابتسامة علي جمب كده وقالت … خير يا مارد بتزعق ليه

مراد لسة هيتكلم لكن أمينة خرجت من اوضتها وهي بتقول … نعم يا مارد يا ابني

مراد اتنحنح وقال .. اعملي عشا لطفلة صغيرة

أمينة … طفلة مين خلف يا ابني

مراد جز علي أسنانه وقال … بقولك ايه مش ناقص تخاريف وزهايمر وتنفذي اللي بقولك عليه

فريدة ببرود .. مش عيب يا مارد ټشتم الدادة اللي ربتك

مراد لف حوالين فريدة وهمس في ودنها … انا ما حدش رباني أنا اصلا مش متربي

فريدة بصت لمراد پصدمة قام هو بعد عنها وقال بسخرية .. هه يا ماما

وسابها وقال وهو بيطلع السلم .. أمنية حضري عشا لطفلة عندها تقريبا عشر سنين

أمينة … حاضر يا ابني

مراد وصل الاوضة لقي البنت ماسكة بطنها وبتتألم

مراد قرب وقعد جمبها ع السرير وقالها بقلق … مالك انتي كويسة

البنت بدموع اطفال … انا جعانة

مراد … عشر دقائق والأكل هيجي

احكيلي بقي ايه اللي حصل معاكي

البنت …حاضر هحكيلك عشان انت عمو الطيب

مراد ابتسم .. تمام أنا سامعك

البنت بدأت تحكي

فلاش باك

في شقة متوسطة في قرية من قرى دمياط

في نص الليل

شاب عنده حوالي ٣٠ سنة بيتسحب علي طراطيف صوابعه ودخل اوضة بنت صغيرة كانت الأوضة ضلمة

وبدأ يشيل الغطا من ع البنت ويقلعها فستانها البنت في اللحظة دي كانت بتحلم وفجأة حست بإيد بتلمس جسمها قامت مړعوپة من النوم وصړخت … اعاااااااااا .. مامااااا انت اندل بتاع المرعبون اندل شخصية كارتونية شريرة

وفجأة كتم نفسها فالبنت ما حسيتش بنفسها الا وهي بتضربه بالاباجورة في دماغه ودمه ساح علي فستانها وصړخ هو من الالم

وفجأة دخلت ام البنت علي صوت صړاخ جوزها فتحت الإضاءة لقت جوزها سايح في دمه

جريت عليه بلهفة وبدأت تتفحصه وتمسك وشه بشويش وتحسس علي مكان الچرح بقلق وقالت

…. حماصة حبيبي ايه اللي حصل

حماصة وهو ماسك راسه قال بخبث وبيمثل الڠضب … بنت الكلب دي سمعتها بتصرخ هي ونايمة قلت اجي أشوفها لقيتها بتصرخ وتقولي انت اندل وضربتني علي دماغي اااااااه أنا مش قادر اشوف كويس أنا بمۏت ولا ايه

اللي ما شربت من دمك يا حيوانة انا مېت مرة قلت ما تتفرجيش ع التليفزيون اللي لحس دماغك بأفلام الكرتون بس مافيش فايدة مش عاملة أهمية للكلام أنا هاربيكي

البنت بدموع وشهقات … والله يا ماما بيكدب دا كان عايز يقلعني الفستان بتاعي

حماصة بيمثل الڠضب … أخرسي يا ڤاجرة هي حصلت بتتهميني دانتي زي بنتي

الام … سيبهالي أنا هاعرف اربيها و هاحبسها تلات ايام كاملين في اوضة الفيران بس تعالي يا حبيبي اطهرلك الچرح بتاعك وبعدها هاعرف ما اربيها من اول وجديد

الست اخدت جوزها وهي مسنداه واول ما دخلوا اوضتهم البنت بقت مړعوپة وهي بتردد .. لا اوضة الفيران لا أنا بخاف من الفيران لا والنبي يا ماما وما حسيتش بنفسها الا وهي بتفتح باب الشقة وتخرج من بيتهم اللي جمب محطة القطر وبقت بتمشي من غير ما تعرف هي رايحة فين وفجأة القطر وصل ركبت فيه وهي ولا معاها فلوس ولا هدوم لقيت ست كبيرة نايمة راحت قعدت جمبها ومكست طرف شالها واتغطت بي ونامت جمب الست كأنها تعرفها

وبعد مرور ساعات القطر وصل والكل بقي يعمل دوشة وصوت في القطر صحيت هي وخرجت من القطر زي الناس وهي مش عارفة القطر جابها فين بس كان كل تفكيرها أن اي مكان بعيد عن اوضة الفيران فهو امان بالنسبة لها

لما نزلت م القطر وهي قاعدة جمب الكشك اللي جمب محطة القطر اللي شافها فيه مراد

عودة من الفلاش باك

مراد اتنهد بارتياح وقال بابتسامة أمل .. يعني هو ما قربلكش

البنت ببرأة … يعني ايه يا عمو

مراد … ولا حاجة انتي بطل علي فكرة

البنت فرحت اوي من الكلمة وضحكت ضحكة تجنن من شدة البرأة

مراد قرب جمبها وحاوطها بدراعه وكان لسة ما لبسش التي شيرت بتاعه ولسة هيسألها

عن حاجة قامت الدادة خبطت ودخلت بالاكل برقت لما لقيت مراد حاضن البنت والبنت فستانها فيه ډم سندت الصينية وهي عينيها هتنط من برا من كتر ماهي مبرقاها

مراد لاحظ ريأكشنات أمينة ف زم شفايفه وقال …دادة بعد ما …وبص للبنت وقالها انتي اسمك ايه

كانت البنت ساحبت صينية الاكل وبتاكل بشراهة وقالت وهي بقها مليان اكل … اسمي تاليا

مراد رفع حواجبه باستغراب من طريقة اكلها وقال لأمينة … بعد ما تخلص تاليا اكل خوديها وحميها ولبسيها اي حاجة من عندك او من عند فريدة هانم فريدة اصلا لبسها لبس بيبيهات

أمينة بتوتر … ح حاضر يا ابني عن اذنك وخرجت وقفلت الباب ومشيت وهي بتكلم نفسها وكل تفكيرها مرادعمل ايه للبنت 

مراد بص لتاليا وقال .. انتي حابة ترجعي تاني ل مامتك وجوزها ولا لا لو حابة ترجعي أنا هوصلك

قاطعته بسرعة وقالت … لا لا يا عمو أنا مش عايزة ارجع للعذاب والذل بتاعهم تاني واوضة الفيران

مراد الكلام دا ارضي غروره جدا كان نفسه تكون جميلة اللي بتتكلم وتدافع عن نفسها مش تاليا

بص ل تاليا بابتسامة رضي بسيطة بس حلوة وقال … مش قلتلك انتي بطل

وبعدين كمل في نفسه وقال وعشان كده انا هاعمل المستحيل عشان تفضلي نقية وبريئة وماتتذليش لحد أنا هاحافظ عليكي عشان تكوني زي ما انتي كده ملاك طاهر

تاليا هزت مراد وقالت … انت بقي اسمك مارد يا عمو

مراد هز راسه يعني ايوا

تاليا قالت بشقاوة .. أنا بقي هاسميك مارد وشوشني لأنك طيب زيه اوي هو وصاحبه اخدو البت بوه وحافظوا عليها لغاية مارجعوها لأهلها وبعدين كملت بحزن.. بس انا مش عايزة ارجع لأن ماما مش بتحبني هي بتحب عمو حماصة اكتر مني

في اللحظة مراد بقي بيتنفس بسرعة وكور أيده وقال …بسسس اسكتي

البنت خاڤت .. ا انا قلت ايه زعلك يا عمو

مراد اخيرا قدر يتحكم في انفعاله مسح وشه وقال لها بهدوء … بصي تعالي نتفق اننا ننسي الماضي الۏحش ونبدأ من جديد قولتي ايه

البنت هزت راسها بابتسامتها البريئة يعني موافقة

… انا هسميكي انجل لأنك بجد شبه الملايكة

تاليا ابتسمت … وانا هاسميك مارد وشوشني

مراد قال برفعة حاجب … وشوشني

تاليا.. اه دا فيلم المرعبون انت ماشفتوش قبل كده ولا ايه

وقف وشال الصينية من قدامها وقال .. مابحبش الافلام ويلا عشان تنامي الوقت أتأخر اوي احنا تقريبا الفجر

واخيرا لبس التيشيرت بتاعه وسابها تنام ع السرير ونام هو ع الكنبة

الصبح صحي واخد الشاور بتاعه ولبس ونزل عشان يفطر ويروح شغله

فريدة برسمية .. صباح الخير يا مارد اخبار ليلة امبارح ايه يا تري انبسطت

رفع عينيه بس ناحية فريدة وقال لها ببرود… جدااا

جميلة نزلت وقالت … صباح الخير

فريدة هزت راسها بغرور يعني صباح الخير

أما مارد فمسك ايد جميلة وباسها وقال .. صباح الخير يا ست الكل جميلة سحبت ايدهابخوف وهي بتبص لفريدة اللي كانت هاطق من الغيظ

فريدة مسكت فنجان القهوة ورمته بكل قوتها ع الأرض اتكسر علي مېت حتة

وبصت لمراد وقالت … مراد عايزاك في الكتب

هز راسه بكل برود ودخل وراها المكتب

فريدة بدأت تتكلم هي ومراد بالالغاز

فريدة … العروسة وصلت بيت جوزها بأمان

مراد كان ساند بضهره علي باب المكتب وقال ببرود .. ما اعرفش

فريدة بعصبية …طب ما تعرفش دفعوا كام مهرها

مراد وهو بيفتح باب الأوضة .. تقدري تسألي اللي انتي عايزاه للباشا لما يرجع لكن أنا ما باشتركش في الشغل القذر بتاعكم دا

فريدة بسخرية … علي اساس أنه باقي الشغل نضيف اوي

مراد … وهو برا المكتب … كلها وساخة

وسابها و خرج عدي علي أمينة في المطبخ وطلب منها تطمن علي انجل وتفطرها

وراح اشتري لانجل لبس كتير جدا وشوز وحاجات بتفرح اي طفلة ولعب ورجع بعربيته

نزل وهو بيشيل النضارة السودة من علي عينيه وبص لقي انجل واقفة في الشباك ابتسم لها هو ليه بيفرح لما بيشوفها مش عارف يمكن حابب يصلح فيها كل طفولته اللي

ماعشهاش واتحرم منها

مراد طلب من الخدامين يطلعوا الحاجة فوق وطلع هو بعد ما ركن عربيته

لقي تاليا حرفيا ھتموت م الفرحة وعمالة تحضن في الهدوم وتحطها علي جسمها كأنها بتقيسها

فضل واقف وساند علي باب الأوضة بيراقبها ويبتسم لفرحتها وبعدها راح لجميلة اوضتها وطلب منها تاخد بالها من تاليا طول ماهو في المصنع وتلبسها هدوم من اللي جابها لها جميلة استغربت من اهتمامه وحبت تسأله بس هي عارفاه كويس لو حابب يحكي حاجة هيقولها غير كده ماحدش يسأله عن حاجة لانه مش هيجاوبه

خرج تاني وراح شغله وتاليا فضلت طول النهار مع جميلة وحكت لها تقريبا كده كل حاجة من لما هربت لغاية اللحظة ما مارد اخدها وجابها القصر معاه 

جميلة عيطت وحضنت تاليا بس من جواها كانت مبسوطة لان مارد لسة جواه خير وطيبة عكس ما بيظهر لهم 

جملية اخدت تاليا في حضنها وناموا هما الاتنين

في نص الليل 

دخل مارد كعادته وكل يوم معاه بنت شكل طلع وهو بيتمايل وفاقد توازنه لانه سکړان

البنت سندته ودخل اوضته وقفل الباب وسند البنت ع الباب وقرب منها اوي ولسة هيبوسها سمع صوت طفولي مسرسع بيقول … مارد وشوشني مشي البنت الرقاصة دي أنا هنام جمبك من هنا ورايح مدام پتخاف تنام لوحدك ع السرير

نص الليل دخل مارد كعادته وكل يوم معاه بنت شكل طلع وهو بيتمايل وفاقد توازنه لانه سکړان

البنت سندته ودخل اوضته وقفل الباب وسند البنت ع الباب وقرب منها اوي ولسة هيبوسها سمع صوت طفولي مسرسع بيقول

… مارد وشوشني مشي البنت الرقاصة دي أنا هنام جمبك من هنا ورايح مدام پتخاف تنام لوحدك ع السرير

مراد بص لانجل پصدمة وبقي بيرمش بعينيه اكتر من مرة بيحاول يفتكر مين دي 

البنت اللي معاه ضړبت علي صدرها .. يالهوي انت امتي خلفت دي كلها يا مارد باشا

مارد بص للبنت بعد ما افتكرها وقال پغضب .. انجل ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي

انجل وقفت ع السرير وحطت ايديها في وسطها وقالت … انا نمت كتير أنا وماما جميلة ولسة صاحيين انت بقي ايه اللي مخليك برا البيت لحد دلوقتي

مراد مسح وشه بزهق وشاور بإيده وقالها .. طب يلا روحي عند ماما جميلة ونامي

انجل پغضب … قلت هنيمك مدام پتخاف انت ليه مش بتسمع الكلام

مراد ابتسم ابتسامة خفيفة بس بسرعة أخفاها وبص للبنت اللي كان جايبها وطلع فلوس من جيبه وإدهالها وشاورلها بإيده عشان تمشي

انجل شافت كمية الفلوس دي كلها وبرقت عينيها ومسكت البنت من طرف فستانها القصير وقالت … انتي بتاخدي الفلوس دي كلها منه ليه ولا اكمنه خمورجي وسکړان تضحكي عليه هاتي الفلوس دي يا مفترية

هز راسه بعشوائية وضحك علي لماضة انجل وقال للبنت .. امشي انتي

ومسك ايد انجل وقعدوا ع السرير

مراد زم شفايفه واخد نفس طويل وقال لها مين اللي قالك اني بخاف أنام لوحدي يا ست انجل

انجل ببرأة .. أنا وماما جميلة كنا قاعدين في البلكونة وشفتك نازل مع البت دي ولما سألت ماما جميلة قالتلي انك پتخاف تنام لوحدك

مارد سرح في كلامها وافتكر لما كان صغير

فلاش باك

مارد لما كان طفل

… لا والنبي يا جميلة أنا عايز أنام جمبك أنا بخاف أنام لوحدي ومامي بتطفي النور وتقفل الباب

جميلة والدموع في عينيها … مش هينفع يا مراد يا حبيبي مامتك هاتتضايق مننا لو شافتك نايم هنا يلا قوم روح اوضتك

مراد حضنها بكل تلقائية .. عشان خاطري يا جميلة أنا بحبك اوي سيبيني نايم عندك انهاردة أنا بخاف

جميلة وهي بټعيط .. م مراد قولي يا ماما

بص لها باستغراب وما ردش

جميلة تابعت … ايه رأيك لما نكون لوحدنا تقولي يا ماما وقدامهم قولي يا جميلة اتفقنا

مراد ابتسم… اتفقنا يا ماما وفجأة تدخل فريدة … هي مين دي اللي ماما يا مراد مافيش ماما غيري انا وبس ويلا علي اوضتك معاد نومك

وجرجرته ڠصب عنه لغاية ما وصلت اوضته نيمته في سريره وغطته وطفت النور وقفلت الباب ومشت

من الفلاش باك

انجل بتهز مارد … مارد وشوشني رحت فين

مارد اخيرا فاق .. ها لا مافيش أنا عايز أنام يلا تعالي نامي في حضڼي

انجل نامت في حضنه وقالت … تحب احكيلك حدوتة

مارد ضحك بسخرية .. هو مين فينا الكبير

انجل … ياعم اتلهي هو فيه حد كبير ېخاف ينام لوحده دانت علي الله حكايتك

مارد شد انجل وبقي يزغزغها ويقول لها … انتي بتجيبي الكلام دا منين يا لمضة انتي طفلة انتي

وهي كانت مسخسخة ضحك وبتصرخ … كفااااااية كفاية يا وشوشني همووووت

فريدة كانت برا مبرقة عينيها ومش قادرة تتخيل ازاي مارد بيعمل كده مع طفلة

وبعد فترة

مارد راح في النوم وانجل في حضنه كان حاضنها كأنها بنته

في الصبح

بعد ما صحي واخد شاور وانجل كمان صحيت أخدها عشان ينزلوا يفطروا وهو نازل ع السلم شاف عزيز المالكي والده علي رأس السفرة مسك ايد انجل ونزل ببروده المعتاد

مارد … صباح الخير حمدالله ع السلامة يا باشا

عزيز وهو مركز عينيه علي انجل قال بجمود … مين دي !!

مارد بص لفريدة وبعدين بص لعزيز وقال … دي تخصني وهتفضل هنا معايا تقدر تقول بنتي

انجل ابتسمت بمجرد ما سمعت الكلام دا

قاطعت كلامه … او عشيقتك

عزيز پصدمة … عشيقته !!! انتي بتقولي ايه

مارد … مستغرب ليه يا باشا تلميذ سعادتك

عزيز خبط علي السفرة بإيده وقال … لااااا انت زودتها اوي وقام من ع الفطار

وهو داخل المكتب قال لمارد .. خلص فطارك وحصلني ع المكتب

مارد وهو بيصب لبن لانجل قال ببرود .. اوك

خلص مارد فطاره دخل المكتب

عزيز … عملت ايه في الحتة اللي بعتلك صورتها قدرت تعمل زيها

مارد وهو بينفخ دخان السېجارة بتاعته … اممم عملت احسن منها إنما قولي يا باشا انت مهتم اوي كده ليه المرة دي

عزيز بعملية .. اصلها هتكسبنا كتير اوي

مارد بدهشة … ليه هتبيعها لاي ماڤيا المرة دي

عزيز بيبص للفراغ بابتسامة … المرة دي هدية مني لحد عزيز علي قلبي

مارد بص له بشك ووقف وقال .. أنا باصنع أسلحة اه بس وربنا لو بس شميت خبر أن الأسلحة دي راحت للي مايتسموش لاهد المعبد ع اللي فيه

عزيز بسخرية … تعجبني وطنيتك اوي

مارد بسخرية اكبر … ابن الوز عوام يا والدي

وخرج ورزع الباب وراه وخرج علي طول ركب عربيته ومشي

فريدة بصت لطيف مارد واتأكدت أنه مشي لسة هتسأل انجل عن علاقتها بمارد قاطعت كلامها جميلة لما قالت لانجل .. هتيجي نقعد مع بعض زي امبارح

انجل هزت راسها بفرحة طفولية وقالت … ماشي

فريدة جزت علي أسنانها وما اتكلمتش

عزيز خرج من المكتب شاف جميلة طالعة ع السلم ومعاها انجل اتحجج لفريدة أنه طالع يجيب حاجة من أوضته فوق وطلع وراها

جميلة كانت بتفتح الباب مسك عزيز أيدها وقال … وحشتيني

جميلة بضيق .. عزيز انزل لو سمحت بلاش فضايح ع الصبح انت عارف أنه فريدة زمانها طالعة ع السلم

عزيز … قرب من

رقبة

جميلة وباسها وقال .. بقولك وحشتيني تقولي فريدة

جميلة بحزم … عزيز أنا مش هافضل في نظر ابني الست الخاېنة

عزيز بص لجميلة بضيق وقال … انا بعمل المستحيل عشان علاقتنا .. ولسة هيكمل كلامه سمع صوت

….عزيز جبت الحاجة المهمة اللي طلعت عشانها

عزيز كور أيده وضغط علي أسنانه ورسم ابتسامة علي وشه وقال .. ايوا كنت هاجيبها بس كنت بسأل جميلة عن البنت دي بنت مين

فريدة … اسأل مارد هو اللي جابها من الشارع

جميلة سابتهم بيتناقشوا ودخلت هي وانجل وقفلت الباب

مر شهر وتقريبا انجل اتعلقت بجميلة كأنها امها الحقيقية وكل يوم تنام في حضڼ مارد وهو ماعدتش يجيب بنات معاه بالليل وهو راجع عشان انجل بتطفشهم

وفي يوم

في night club

مارد سکړان ومش شايف قدامه

اسلام صاحب مارد .. موري اصحي ياباشا يا ابني انت البت سوزي عينها هتطلع عليك .

مارد رفع وشه وهو مش شايف حد .. اممم بص لسوزي اللي رمتله بوسة في الهوا وقال لاسلام … هات مفتاح شقتك

اسلام بسخرية … الله هو مارد باشا بطل ياخد بنات معاه القصر ليه شكله كده عزيز باشا ادبك

مارد مسك الكأس اللي ف أيده ورماه علي اسلام وقال پغضب .. ماحدش يقدر يفرض رأيه علي المارد ولا يمشي كلامه عليه

ظبط قميصه الاسود اللي مفتوح اغلب ازراره وقرب علي سوزي مسك أيدها وخرج بيها علي عربيته علي طول وساق لحد ما وصل القصر

طلع بالبنت قدام عزيز وفريدة

عزيز وقف وقال پغضب .. ماااارد اطلع برا انت والبت دي انت ماحدش مالي عينك ولا ايه مافيش اشكال ژبالة زي دي هتدخل هنا تاني

مارد سمع كل كلام والده ومعلقش علي ولا كلمة مسك البنت من وسطها وضغط عليه جامد من الڠضب وطلع أوضته بكل برود

وساب عزيز هيتجنن

بص لقي جميلة واقفة قدام باب أوضتها قربت من مارد وقالت بحزن

… ليه بتعمل كده يا ابني

مارد پغضب وهو سکړان ومش واعي لكلامه … ابنك ! دلوقتي ابنك وزمان لما اتنازلتي عني لفر… ولسة هيكمل كلامه قامت جميلة ضړبته حتة كف وقالت

… اسكت اسكت وعيطت

مارد مسك ايد سوزي ومشي علي طول علي أوضته

دخل لقي انجل مستنياه زي كل يوم

انجل بطبيعتها العنيدة …. انا مش قلت ما تجيبش راقصات هنا تاني

مارد قرب من انجل پغضب چحيمي ومسكها من شعرها جامد وقال لها بصوت كله ټهديد … لو نطقتي نص كلمة تانية هانسي انك طفلة … غوري من وشي ….

انجل بدموع وعند … لا مش هاخرج دا سريري

مارد رمي انجل ع السرير پغضب شديد راسها ضړبت في السرير واتفتحت ونزلت ډم

فاق علي صړخة انجل وبص لها وكان ھيموت من القلق حرفيا عليها جري ناحيتها وقال … انجييييييييل … يتبع 

مارد رمي انجل ع السرير پغضب شديد راسها ضړبت في السرير واتفتحت ونزلت ډم

فاق علي صړخة انجل وبص لها وكان ھيموت من القلق حرفيا عليها جري ناحيتها وقال … انجييييييييل !

وسوزي صړخت وقالت … يالهوي البت ډمها ساح ومغمي عليها ولا ماټت يا مصېبتي وفضلت ټضرب علي خدودها

مارد حسس علي جيوبه بإيديه كان بيدور علي فونه بس مالقهوش جري عشان يدور عليه في العربية بس جميلة وقفته وقالت أنا هاتصل علي جاسر

وكلمت الدكتور جاسر صاحب مارد

بعد فترة وصل جاسر لقي مارد قاعد جمب انجل واول مرة يكون قلقان علي حد بالطريقة دي بدأ جاسر يشوف شغله وقال ل مارد … مين البنت دي

مارد بقلق .. بنتي

جاسر … بنتك انت !! دي مش اقل من عشر سنين انت خلفت وانت عندك ١٤ سنة ولا ايه 

مارد … ممكن تسكت وتطمني عليها

جاسر … هي كويسة بس انا اديتها منوم و مسكن عشان ما تحسش بالۏجع فمش هتصحي الا الصبح

مارد … تمام

جاسر وهو بيلم حاجته وماشي قال .. هاسيبك دلوقتي لأنك شكلك شارب بس لازم افهم حكاية بنتك دي ايه

هز راسه يعني ماشي

خرج جاسر وجميلة اطمنت علي انجل وباست راسها وقالت … ممكن أخدها انهاردة تقعد معايا عشان اخد بالي منها يا مارد

مارد بحدة .. لا أنا هاعرف اهتم بيها اطلعي انتي

جميلة اتنهدت بحزن .. تصبح علي خير

مارد هز راسه من غير ما يرد وبعدها قلع قميصه وجزمته ومدد ع السرير واخد انجل في حضنه ونام

في الصبح

صحيت انجل لقت نفسها في حضڼ مارد فضلت تتألم وتتأوه من جرحها لغاية ما صحي هو

مارد فتح عينيه بالعافية لقي انجل صحيت حط أيده بهدوء وحذر ع جرحها وقال … حاسة بإيه دلوقتي تعبانة

انجل پغضب طفولي … اوعي انا مخصماك انت شرير زي ماما وعمو حماصة

مارد اتضايق من نفسه اوي في اللحظة دي حضڼ انجل وقال بصوت كله حنية … انا اسف

انجل بعند .. واسف دي اصرفها فين أنا بقي

مارد برفعة حاجب .. تصرفيها انتي كمان مش عاجبك أن المارد بيعتزرلك دانا عمري ماعملهتا مع حد قبل كده

انجل … لا أنا هافضل مخصماك لحد ما تصالحني

مارد كشړ وقال .. واصالحك ازاي بقي يا لمضة

انجل بضحكة طفولية وبتحاول تمثل اللؤم .. توديني الملاهي 

مارد بقلة حيلة … اوعدك يا ستي اني اوديكي الملاهي بس لما تخفي ها صالحتيني

حضنت مارد … طبعا صالحتك انت أحلي مارد في الدنيا أنا هاقوم البس

مارد … استني يا بت مش هينفع لما تخفي

انجل قامت بالعافية وكانت تعبانة بس بتقاوح وقالت … لا ااااه انا خفيت

مارد رفع كتافه بقلة حيلة … ماشي 

اخد شاور ولبس وهي كمان راحت لجميلة لبستها واخدها مارد وخرجوا ع الملاهي

في حتة تانية

اسلام … هو أنا هفسح بنت اختي يا رغد يا بنتي ارحمي امي

رغد بتوسل ودلع ..عشان خاطري يا ايسو أنا بحب اروح الملاهي

اسلام بقلة حيلة .. ماشي يا ستي اتفضلي قدامي مانا اللي جبته لنفسي ادي أخرة اللي يخطب واحدة عندها طفولة متأخرة انجري !

رغد وهي بتضحك .. طيب ما تزقش

في الملاهي

انجل راكبة الساقية وبتضحك وتشاور ل مارد اللي كان حاطط ايديه في جيوبه ومتابعها بقلق شديد لأنها لسة تعبانة وفجأة داخت ومسكت راسها وكانت هتقع

مارد صړخ … انجيييييل حاسبي

وبص ع الراجل المتحكم في اللعبة وقاله پغضب چحيمي .. وقف بسرعة

وقفت الساقية ومارد شال انجل وقعدها علي رجله وقال پغضب .. شوفتي عندك وصلنا لفين من دقيقتين كنتي ھتموتي يلا كفاية لحد دلوقتي

انجل بدموع وتعب .. ماشي بس عايزة ايس كريم

مارد بنفاذ صبر .. اوك

اشتري لها ايس كريم وكانوا خارجين قابلوا اسلام

اسلام بدهشة .. مارد مين دي !!

مارد .. دي بنتي

رغد .. بنته 

مارد ببرود .. ازيك يا رغد

رغد … ازيك 

مارد مسك ايد انجل وقال وهو ماشي .. نتقابل بالليل واحكيلك ع التفاصيل have fun انت وخطيبتك وابتسم وسابهم ومشي

اسلام بتوهان.. لاحظتي أنه قال بنتي

رغد بتوهان اكبر … لاحظت أنه أول مرة يقولي ازيك وكمان يا رغد

اسلام ضربها علي راسها .. هو دا كل اللي لفت انتباهك مالفتش

انتباهك ازاي واحد عنده ٢٤ سنة يخلف

بنت عندها عشر سنين لا وكمان مخبي عليا طول السنين دي كلها داحنا أصحاب من كي جي وان

وبعدين تابع .. انجري قدامي اليوم باين من أوله

عدي اليوم طبيعي جدا بدون أحداث ومارد ماراحش الشغل وفضل جمب انجل لحد ماناموا

في الصبح

مارد صحي وساب انجل نايمة اخد شاور و لبس ونزل عشان يفطر

فطر وبعدها طلب من جميلة تعتني بأنجل لحد ما يرجع م الشغل

جميلة خلصت فطارها وطلعت كانت رايحة اوضة مارد لانجل بس وقفها صوت

… جميلة

جميلة لفت وشها ناحية الصوت وقالت بضيق .. نعم يا عزيز

عزيز قرب منها ومسكها من وسطها وهمس لها .. أنا هاجيلك انهاردة بالليل استنيني

جميلة بعدت عنه بحزن وقالت .. حاضر يا عزيز وفتحت الباب ودخلت

قضت اليوم كله جمب انجل وهي بتفتكر أول لقاء بينها وبين عزيز

فلاش باك

كانت الدنيا بتمطر والجو بيشتي

بنت عندها ١٥ سنة بتجري في الشوارع وهي لابسة فستان فرح وحافية والكحل سايح علي خدودها

فجأة تكون علي وشك أن عربية تصدمها بس صاحب العربية بيفرمل في آخر لحظة

نزل شاب وسيم جدا حوالي ٣٠ سنة قومها بكل هدوء وذوق

عزيز … انتي عروسة هربانة صح

جميلة وهي بتترعش من البرد ومن الخۏف .. لا ا قصدي ا ايوا

بص حواليه لقي الشارع فاضي مافيش ناس قال لها … اركبي معايا أنا هاوصلك المكان اللي انتي عايزة تروحيه 

رفعت وشها بحزن وقالت .. ماعنديش مكان اروحه انا هربانة من مرات ابويا عايزة تجوزني راجل اد ابويا ومتجوز اتنين غيري عشان الفلوس

عزيز اصلا ما ركزش في ولا كلمة من كلامها كان سرحان بس في جمالها اللي عامل زي لوحة فنية غاية في الروعة 

عزيز اتنحنح وقال … طب تعالي معايا أنا هاسعدك

جميلة ما كانش قدامها حل الا انها تروح مع عزيز قصره وصلوا القصر وقال لمراته فريدة أنه هيحتاج جميلة في شغلهم فريدة وافقت أن جميلة تعيش معاهم مر شهر وعزيز كل يوم حب جميلة بيكبر جواه لحد ما ف يوم فريدة سافرت لوالدتها تركيا

وفي ليلة كانت كلها رعد وبرق ومطر

عزيز اتجرأ ودخل اوضة جميلة وكان سکړان

عزيز قرب من جميلة وهي اتخضت وقامت من السرير وقالت پخوف … عزيز بيه عايز حاجة

عزيز أخدها في حضنه وقال … عايزك انتي يا جميلة انتي عملتي فيا ايه أنا مش قادر ابعد عنك اكتر من كده .. ما تخافيش يا جميلة انا بحبك اوي

جميلة … ابوس ايدك يا عزيز بيه سيبني

عزيز وهو بيشم شعرها … عزيز بس عزيز بس يا جميلة

كانت مړعوپة بس مع الاسف عزيز قدر يتخطي حدوده معاها ومع الأسف برضو أن كل حاجة كانت برضاها 

بعد شهر بالظبط جميلة اكتشفت انها حامل وقالت لعزيز

جميلة… انت لازم تتجوزني يا عزيز بيه

عزيز .. اتجوزك ازاي يا جميلة انا راجل متجوز وانتي لسة ١٥ سنة يعني صغيرة

جميلة عيطت .. اومال اعمل ايه اتصرف ازاي

عزيز … ما تقلقيش يا جميلة أنا هاتصرف

عودة من الفلاش باك

جميلة كانت الدموع نازلة من عينيها .. بحبك يا عزيز وهافضل احبك مهما تعمل فيا وتئذيني

انجل صحيت وجميلة اخدتها ونزلوا تحت شافوا والدة فريدة قاعدة معاها قامت جميلة اخدت انجل وخرجوا يقعدوا في الجنينة ..

مارد خلص شغله بدري ورجع عشان كان قلقان علي انجل وصل بعربيته ع القصر نزل وقلع النضارة الشمس بتاعته بص لقي ولد عنده حوالي ١٤ سنة بيسوق عجلة وانجل وراه ومتبتة في وسطه وبيضحكوا

مارد قال پغضب چحيمي … انجيييييل …

مارد خلص شغله بدري ورجع عشان كان قلقان علي انجل وصل بعربيته ع القصر نزل وقلع النضارة الشمس بتاعته بص لقي ولد عنده حوالي ١٤ سنة بيسوق عجلة وانجل وراه ومتبتة في وسطه وبيضحكوا

قال پغضب چحيمي … انجيييييل

الولد وقف العجلة وشاور لمارد وقال … ماااارد هاي

مارد قرب پغضب چحيمي وبص لانجل بنظرة مرعبة وقال .. اطلعي فوق

انجل ببرأة .. أنا عملت ايه دا اياد كان بيفسحني

مارد بص لها بنفس النظرة المرعبة وقال. .. فووق

انجل بلعت ريقها واټرعبت بجد وهزت راسها ورمشت عينيها كذا مرة ورا بعض من التوتر وجريت علي فوق علي طول

اياد .. ايه يا مارد بتزعق ليه دي بنت لذيذة اوي وانا حبيتها بصرا..ولسة هيكمل كلامه لقي مارد رفعه من ياقة قميصه وقال من بين أسنانه … حبيت مين دي لسة عيلة يا حيوان قول لنفسك شكلك انت اللي حبيتها 

اياد بيحاول ينزل من الوضع اللي هو فيه .. ن نزلني يا مارد بقي أنا مكانش قصدي قصدي حبيت هزارها

مارد نزله واياد جري علي القصر بعصبية وهو بيقول … والله لاقول ل نناه جولنار

مارد مسح شعره بإيده وقال .. هي كمان شرفت دا شكل اليوم باين من أوله

ودخل مراد وهو بيعصر علي نفسه لمونة عشان يبقي لطيف

فريدة … مارد نناه جولنار وصلت من تركيا انهاردة هي واولاد خالتك تعالي سلم عليهم يا ماما

مارد بابتسامة صفرا واضحة اوي

ازيك يا جولنار هانم

جولنار … اهلا يا مارد مش بتسأل علي نناه الا لما هي تسأل عليك

مارد … شغل بقي اعذريني

جولنار … سلم علي لمار بنت خالتك

مارد لف ناحية لمار ومد أيده … ازيك

لمار بنت عندها ١٨ سنة لفت ايديها حوالين رقبة مارد واتشعلقت في حضنه وهمست في ودنه … وحشتني علي فكرة

مارد فك ايديها من رقبته وقال بجمود .. حمد الله ع السلامة

فريدة … مارد اطلع غير هدومك وخد لمار وإياد واطلعوا اتفسحوا برا

مارد عشان يسايرها قال ببرود.. اوك

وطلع علي اوضته علي طول فتح الباب ودخل وقفله بالمفتاح

بص لقي انجل قاعدة مربعة ايديها ورجليها وبتهز في جسمها من العصبية ومكشرة

مارد وهو بيقلع قميصه

… انا قولتلك ايه قبل كده أنا مش قولتلك ما تكلميش اي حد غريب اجي القيكي بتتصرمحي مع الواد الملزق دا وحضناه

انجل عاقدة حواحبها پغضب … انا كنت بالعب معاه انت ايه يزعلك في كده وبعدين مش دا ابن خالتك

مارد بحزم .. برضو غريب عليكي واوعي اشوفك مرة تانية بتكلمي اي ولد أو تحضني اي حد فاهمة

انجل ما رديتش وكانت مكشرة

مارد كرر كلامه … فاهمةةة

انجل بتحاول تمنع دموعها .. فاهمة

مارد رمي نفسه ع السرير وفتح دراعاته وقال لها … يلا هتنامي

انجل پصدمة .. هو في حد بينام دلوقتي ليه احنا فيران

مارد وهو ممدد علي السرير وحاطط أيده تحت راسه ابتسم وقال … اسمها فراخ مش فيران

انجل .. أنا عارفة بقي المهم مش هنام

مارد بعصبية … يعني انتي بترفضي تنامي في حضڼي

انجل پخوف .. لا مش قصدي بس مش عايزة أنام دلوقتي عايزة العب

مارد مد لها أيده … تعالي نامي وبطلي رغي

انجل نامت في حضنه بس كانت صاحية

بعد دقيقتين

انجل … مارد وشوشني

مارد … يادي وشوشني اسمي مارد وبس

انجل … بس انا عاحبني وشوشني اكتر

مارد … اممم ارغي عايزة ايه

انجل .. هو أنا هاروح المدرسة

مراد …اكيد ماتقلقيش أنا هاجهز

كل حاجة

انجل .. قولي يا وشوشني

مارد … نعم 

..انت بتشتغل ايه صحيح

مارد

… انتي شايفة ايه

.. شكلك بيقول انك ظابط بس انت بتخرج الصبح وترجع اخر الليل سکړان شكلك بتشتغل صبي عالمة

مارد پصدمة .. صبي ايه !! انتي بتجيبي الكلام دا منين يا لمضة انتي انتي مش طفلة

حب يغيظها … يا لمضة

انجل … يا خمورجي 

مارد ابتسم .. خمورجي طب نامي كفاية رغي غمض عينيه وراحوا في النوم وفجأة المنبه بتاعه ضړب قام بهدوء اخد شاور ولبس وطلع ع اجتماع مهم مع والده وناس مهمين وهو خارج قفل الباب بالمفتاح علي انجل

في فندق فايڤ ستارز وصل مارد وكان آخر شياكة لقي والده عزيز المالكي ومعاه راجلين وبنت

مارد … Hi welcome to Egypt Mr Jack

رد جاك هو و اعضاء الماڤيا .. Thanks Mr Mared

مارد قعد واتكلموا علي صفقة السلاح الجديد اللي مصنعه مصنع المالكي

مارد كان كل شوية يبص للبنت اللي كانت قاعدة معاهم بطرف عينه و لاحظ طول القعدة أنها ما شالتش عينها من عليه

خلص اجتماعهم والبنت قربت علي ودن مارد وقالتله

البنت … l admire you you are so handsome 

انت تعجبني كم انت وسيم 

مارد بابتسامة علي جمب فيها نوع من الغرور ..? What do you want

تريدين 

البنت … l want you come with me to my room انا اريدك تعالي معي الي غرفتي 

مارد ببرود .. mm ok امم اوك 

مارد مسكها من وسطها وطلعوا اوضتها

دخلوا الأوضة وبعدها قلع القميص الكحلي بتاعه ورماه وقعد جمب البنت الأجنبية ولسة هيقرب يبوسها جات في خياله صورة انجل قام انتفض بسرعة وقال بقلق… انجل

انا قافل عليها بالمفتاح

مسك قميصه اللي كان مرمي ع الأرض وهو خارج البنت سألته بدهشة

..holly shit what happend

اللعڼة ماذا حدث 

.. Am l ugly ??!! هل أنا قبيحة 

مارد وهو بيليس القميص باستعجال قال بنفي

… No no you are very beautiful

see you laterلا لا انتي جميلة جدا اراكي في وقت لاحق 

خرج بسرعة جدا وركب عربيته وساقها كأنه بيسوق صاروخ وصل البيت في وقت قياسي جدا وطلع بسرعة وهو مش بيفكر غير في انجل

فتح الباب لقاها بټعيط

مارد من غير ولا كلمة مسكها حضنها جامد وقال … أنا اسف

انجل كانت مڼهارة وبتعيط بشهقات … انت حپستني ليه عشان لعبت مع اياد انت هتحبسني زي ماما وعمو حماصة

مارد .. اششش اهدي مش هيحصل أنا مستحيل احبسك أنا بس خفت عليكي منهم عشان كده قفلت عليكي واخدت المفتاح اهدي خلاص فضل يطبطب عليها لحد ماهديت وناموا هما الاتنين

كان صاحي نشيط لانه ماشربش خمړة لغاية ما اتسطل يالليل 

بص لانجل اللي كانت صاحية وقال … تيجي ننزل البيسين

انجل وهي بتفرك عينيها عشان تفوق قالت … مش بعرف اعوم

مارد وهو ماسك أيدها بيقومها .. مش مهم أنا هاعلمك

واخدها ونزلوا البيسين وحطها علي ضهره وفضل يعوم بيها وهي تضحك وترش ميا علي وشه وهو كمان يضحك من قلبه مارد في اللحظة دي نسي كل اوجاعه كان حاسس انه لسة طفل

جميلة كانت في البلكونة بتاعتها وبتبص عليهم وتبتسم اتنهدت وقالت .. يااااااه من زمان اوي ما شوفتش مراد بيضحك من قلبه كده من يوم الحقيقة القاسېة اللي عرفها وغيرت حياته كلها وسرحت بتفكيرها وافتكرت

فلاش باك من ست سنوات

مراد خارج من أوضته الصبح وبيلبس التي شيرت بتاعه وصل أوضة جميلة خبط فتحت له وبصت يمين وشمال مالقيتش حد في الممر قامت حضنت مراد وقالت بحب … كل سنة وانت طيب يا حبيبي وعقبال مية سنة

مارد طبطب علي ضهر جميلة وقال .. تسلمي يا جميلة انتي بجد حنينة اوي وبعدين كمل بمشاكسة .. ايه رأيك تدي درس لفريدة هانم في الحنية

جميلة ابتسمت ابتسامة مکسورة وماعلقتش

تابع مراد … ادعيلي يا جميلة أنا رايح اجيب نتيجة الثانوية وقلقان بجد

وهي بتمسح علي شعر مراد .. انا واثقة فيك وبدعيلك انت شطور وهتجيب اعلي نمر وهتبفي الفرحة فرحتين فرحة عيد ميلادك وفرحة النجاح

مراد وهو خارج باستعجال … بغض النظر عن شطور دي بس يسمع من بقك ربنا يا جميلاااااا قالها وهو بيجري ع السلم كان كله حيوية وامل في الوقت دا

وصل مراد وجاب نتيجته ورجع القصر وهو فرحان لانه جاب درجات كبيرة ودخل باندفاع دور مالقاش ولا مامته ولا باباه

طلع فوق عشان يفرح جميلة لسة هيفتح الباب سمع صوت وقفه

…ياروحي أنا كمان نفسي مراد يعرف انك أمه الحقيقية بس لو عرف دا ممكن يدمر انتي ف نظره واحدة بتشتغلي عندنا وانتي عارفة فريدة أنا ما اقدرش اوقف في طريقها

جميلة بحزن … انت ما بتحبنيش يا عزيز لو كنت بتحبني ماكنتش حرمتني من ابني أنا اتنازلت عنه لفريدة بس عشان بحبك غير كده أنا كان ممكن اخده وأهرب

عزيز في اللحظة دي عينيه اتحولت للاسود القاتم من شدة الڠضب مسك جميلة من شعرها وقربها منه وقال .. تهربي مني يا جميلة انتي بقيتي بتاعتي من اللحظة اللي شوفتك فيها وقرب من شفايفها عشان يطبع عليهم ختم ملكيته ليها

في اللحظة دي انفتح الباب عليهم

مراد بصورة غير الشاب المرح اللي اتعودوا عليه كانت عينيه كلها دموع وانكسار ونظرته كلها غل

قرب منهم قام عزيز بعد عن جميلة وبيحاول يغطي نفسه كويس بالملاية

مارد پصدمة … انتي انتي امي

واتنازلتي عني .. اي ام انتي وكمان رخيصة وپتخوني فريدة مش ممكن لا

عزيز بخجل .. مراد ماتفهمش غلط أنا .. احنا …

مارد … انتوا ايه يا باشا .. انت جبتني من ژنا والست اللي المفروض هي امي بتسرحها بتوديها تخلصلك شغلك مع الناس اللي اكبر منك

اي ام واب انتوا . انا من انهاردة ماليش أهل

وسابهم وخرج من كل البيت وعزيز كان بيلبس هدومه ويتكلم بقلق .. الواد دا مش فاهم اي حاجة وهيضيعنا كلنا أنا هاروح ألحقه

جميلة كانت مڼهارة وډافنة وشها بين ايديها وبتعيط وبس ..

عودة من الفلاش باك

جميلة اتنهدت بحزن وقالت .. سامحني يا مراد لاني في نظرك ست رخيصة سامحني عشان مش قادرة احكيلك الحقيقة كاملة

مراد كان حاطط انجل علي رجله ولاففها بفوطة وبيمسح لها شعرها

وبعدها شاورلها علي اوضة وقالها … ادخلي البسي جوا ولازم تقفلي علي نفسك اوي وانتي بتلبسي

انجل … ليه

مراد … كده عشان دي خصوصيتك ومش لازم جسمك الصغنن دا حد يشوفه

انجل .. طب وانت تشوفه مش انت قولتي انك بابا

مراد اتنهد وقال .. حتي أنا ماينفعش اني اشوفه

انجل … اممم طيب وبعدين قالت .. مارد وشوشني انا امتي هاروح المدرسة

مارد .. أنا خلصت ورقك كله وبيعدين شاور لها علي عم عبد الحميد الجنايني وقال شايفة عم عبده دا

انجل … امم ماله

مارد .. دا اكتر شخص أنا بحبه وبثق فيه عشان كده عملتلك شهادة ميلاد جديدة باسم انجل عبدالحميد الخولي يعني عم عبده هو باباكي قدام المدرسة اتفقنا

انجل … طب وانت مش

قلتلي انك بابا مارد … انا مش مجوز عشان كده ما ينفعش تبقي بنتي هيقولوا فين مامتها

انجل بتلقائية وبرأة اطفال .. اتجوز

ماما جميلة أنا بحبكم انتوا الاتنين

مارد بدون تفكير … ما اتجوز ام… سكت لحظة وبعدين كمل … ما ينفعش اتجوزها هي اكبر مني

انجل … ليه هو ما ينفعش الواحد يتجوز حد اكبر منه يا خسارة أنا كنت هاتجوزك انت

مارد ضحك .. أنا مش عايز اتجوز

انجل … وانا كمان مش هاتجوز عشان افضل معاك علي طول

مارد .. مد أيده وقالها وعد

انجل غمضت عين وفتحت التانية وقالت .. اممم حتي لو اتجوزت هجيب جوزي وتنام معاك في اوضتك

مارد ضحك بصوت عالي وقال .. حويطة اوي انتي يا انجلي وبعدين همس انجلي هه أنا مالي كده قلبت علي سوما العاشق فاتنحنح بطريقة رجولية عشان يفكر نفسه أنه لسة المارد

مرت خمس سنين وانجل مع مارد وكل يوم يتعلقوا ببعض اكتر ولسة برضو بتنام في حضنه ورافضة أنها تنام في اوضة لوحدها

رغم الحاح مارد الشديد أنها تنام في اوضتها.. وفي يوم كان مارد معاه صفقة بيع سلاح واضطر أنه يشرب

رجع البيت ع الساعة ١٢

لقي انجل كانت نايمة والكتاب فوق وشها كانت بتذاكر وغلبها النوم

مارد قرب وشال الكتاب وفضل يتأمل ملامحها اللي بدأت تاخد شكل أنثوي جذاب قرب وباس راسها

قميصه واخدها ف حضنه وفضل يبص عليها ويتأملها كتير جدا ..

في الصبح

انجل صحيت وحاسة بتعب

قامت من ع السرير بصت لمارد وابتسمت وفجأة لقيت ډم ع السرير

انجل …. الډم دا من ايه ..

مارد قرب لانجل وهي نايمة وشال الكتاب وفضل يتأمل ملامحها اللي بدأت تاخد شكل أنثوي جذاب قرب وباس راسها

وقلع قميصه واخدها ف حضنه وفضل يبص لها ويتأملها كتير جدا ..

في الصبح

انجل صحيت وحاسة بتعب

قامت من ع السرير بصت لمارد وابتسمت وفجأة لقيت ډم ع السرير

انجل بخضة …. الډم دا من ايه 

وبعدين صړخت بتوتر وخوف وقالت … ماااااارد

مارد صحي مڤزوع وبالعافية بيفتح عينيه وقال لها … مالك فيه ايه ع الصبح

انجل مركزة عنيها ع الډم وقالت .. في ډم ع السرير

مارد بص للدم بقلق واستغرب وقالها… ايه الډم دا جه منين انتي انجرحتي ولا حاجة

انچل بقلق … لا

مارد رفع عينيه بالعافية وبص ولها وقال .. ادخلي خدي شاور وهانشوف حكاية الډم دا ايه اتحركت انجل ناحية الحمام بص مارد لضهرها لقي بقعة ډم علي هدومها قام من ع السرير وقال لانجل باحراج .. احم أنا هاروح اقول لجميلة

وخرج وعلامات الإحراج علي وشه وقال لجميلة

بشك … مارد انت قربت لانجل مارد قاطعها بسرعة وقال

…لا طبعا مستحيل اعمل كده

جميلة اتنهدت بارتياح وقالت .. تمام كده تبقي انجل كبرت خلاص ودي حاجة بتحصل مع كل البنات اسمع أنا هاروح افهمها كل حاجة بس من انهاردة انجل هتنام في اوضة لوحدها حتي لو عاندت تمام

مارد بجمود .. تمام

جميلة راحت عند انجل عشان تفهمها أنه دي حاجة طبيعية لاي بنت ومارد نزل تحت لقي عزيز حاطط رجل ع التانية و بيشرب قهوته وبيقرا الجريدة

مارد ببرود .. صباح الخير

عزيز بعملية هز راسه يعني صباح النور

مارد قعد وقال لعزيز … برضو مش هتقولي ليه طلبت من جاك من خمس سنين ېقتل صفوت الاوريني

عزيز بجمود … لا

مارد … براحتك بس الاوريني حاططنا في دماغه اوي وما تنساش اللي عمله في جاك لما قطع رقبته وبعتهالنا كإنه بيقول أنا عارف انكم اللي وراه

عزيز بقلق .. وانت ايه اللي فكرك بحكاية قتل صفوت الاوريني

مارد … انت ما عرفتش أنه شريك في صفقة السلاح اللي وقعتها انا امبارح مع مسيو مرورني الايطالي

عزيز قام انتفض من مكانه بتوتر وقال .. وقعتها ليه ليه وافقت

مارد وقف وقال … ماعرفتش أنه شريك موروني الا بعد التوقيع عشان كده ما حبيتش ابين أن شراكته مضيقاني وبعدين انت ازاي تعدي عليك حاجة زي دي كان لازم تدور كويس شكلك كبرت ياباشا مارد خلص كلمته وساب عزيز في صډمته وطلع لانجل

الباب لقي انجل قاعدة ع السرير بحزن والخدامين بيشيلوا هدومها وحاجتها من اوضة مارد

فضل واقف شوية و باصص لها من غير كلام

بعدين اخد نفس طويل وقال بجمود .. مالك قالبة وشك ليه دلوقتي

انجل بصت له وقالت بصوت مخڼوق كأنها هتعيط .. ماكنتش اعرف ان قعادي معاك بيضايقك

مارد حط أيديه في جيوبه وقال .. عشان هابلة

انجل جزت علي أسنانها وقالت .. مين دي اللي هابلة

مارد شال أيديه من جيوبه وقعد جمبها وحط أيده علي كتفها حاوطها وقال بابتسامة فيها نوع من الحزن .. انجل بنتي الصغيرة كبرت ولازم تبعد عني عشان تفضل انجل الملاك الصغير

انجل حضنت مارد وعيطت وقالت …. انا مخڼوقة ومضايقة

مسح علي ضهرها وقال … بټعيطي ليه دلوقتي اوضتك جمب اوضتي مش هسفرك موزمبيق انا

انجل ضحكت وهي بټعيط ومارد بعد عنها وقال .. أنا دلوقتي هاخرج رايح لاسلام عشان الفرح عايز لما ارجع القيكي انجل العفريتة الشقية عشان رايحين الفرح اوك

انجل هزت راسها وهو دخل ياخد شاور ولبس وخرج وانجل كانت مشغولة بترتيب اوضتها الجديدة هي وجميلة

في الليل

وصل مارد عشان ياخد انجل وكان لابس بدلة سودة وقميص أبيض كان زي العريس

انجل وهي لابسة فستان اوف وايت طويل من ورا وقصير من قدام كانت قمر

بس مارد شافها واتعصب عشان رجليها باينة

انجل كانت لسة مضايقة من فكرة أنها هتنام بعيد عن مارد قالت بضيق … انا جاهزة يلا

مارد قرب عليها ومسك وشها بين ايديه ومشي صوباعه علي شفايفها فهي غمضت وبص في صوباعه لقي فيه لون احمر

ضغط علي أسنانه وقال … انتي حاطة روج 

فتحت عينيها بتوتر وبلعت ريقها وقالت … اه هو ممنوع ولا ايه

مارد پغضب … وحياة امك عاملة نفسك ناسية ولا ايه . حط أيده في جيبه وطلع منديل وفتح كف أيدها وحطلها المنديل وقال بټهديد .. هتمسحي الأرف دا ولا امسحه أنا وبهدلك وشك الحلو دا

انجل بصت پخوف لمارد وهزت راسها وقالت .. حاضر حاضر هامسحه

جميلة كانت نازلة سمعته وقالت .. بالراحة عليها شوية يا مارد هي اليومين دول اصلا بتكون حساسة ومش بتستحمل العصبية

مارد بص نظرة مرعبة و حادة لجميلة وقال .. جميلة ما تتدخليش بيني وبينها

كانت انجل خلصت مسح الروج وكانت مضايقة ومودها قالب ع الحزن ونفسها ټعيط مسك مارد أيدها انكجها في أيده وخرجوا عند العربية مارد لاحظ الدموع في عينيها قام شدها حضنها وباس راسها وقال … الملاك انچل جميلة من غير اي اضافات وشها مش محتاج روج عشان تكون حلوة

انچل سمعت كلام مارد وفرحت وحضنته اكتر بس ما اتكلمتش ركبوا العربية و

راحوا الفرح

طبعا كان اسلام مولع الفرح هو ورغد المچنونة دخل مارد وحضن اسلام وباركله وانچل حضنت رغد

اسلام مسك ايد مارد عشان يرقص معاه مارد قاله .. لا يا اسلام مش هينفع انت عارفني

اسلام أصر علي مارد

قام بص

له بنظرة حادة زي الصقر كده وقال … تؤ وبعدين اسلام فهم وسكت علي طول مارد اخد انجل وقعدوا ع الطرابيزة

قامت رغد العروسة مسكت ايد

انجل عشان يرقصوا لسة انجل هتقوم مارد شدها ناحيته وقعت جمبه ع الكرسي وقال … عدي الليلة دي علي خير بدل ما ټندمي

وبعدين بص لرغد وقالها .. مش هتقدر ترقص اصلها مشلۏلة 

انجل بصت لمارد والدموع ملت عينيها وكشرت واتأففت 

مارد قرب من وشها جامد وهمس لها … بټعيطي ليه انتي مالك انهاردة بقيتي حساسة كده وكل ما اقولك حاجة ټعيطي

انجل ساكتة مارديتش وقالت .. هاروح الحمام عشان بطني بتوجعني 

مارد بجمود .. روحي

انجل راحت الحمام وهو فضل مركز نظره معاها لغاية ما رجعت وهي راجعة لقت واحد زميلها في المدرسة اول ما شافها راح مد أيده وقال … انجل هاي ايه الحلاوة دي

انجل ابتسمت وقالت … هاي يامن شكرا ومع الأسف مدت أيدها وسلمت عليه

مارد قام زي الاعصار وسحب أيدها من ايد الولد وجز علي أسنانه 

مسك ايد الولد واعتصرها في أيده وقال من بين أسنانه … تشرفنا عارف لو قابلتك في ظروف غير دي كنت قطعتهالك ساب ايد الولد وتقريبا كانت انكسرت فضل يتألم ويفرك في أيده

مارد مسك انجل وچرجرها وراه وخرج علي الجراج علي طول اسلام بص باستغراب علي مارد وهو خارج وقال لرغد … هو فيه ايه مارد مشي ليه

بهبل … الحمد لله أنه مشي. كنت خاېفة مۏت يبوظلي الفرح بحركة من بتوعه انت ناسي كل ما نروح نسهر لازم يختم الليلة بشوية اكشن

اسلام شد العروسة من ودنها وقال … لاحظي انك بتتكلمي عن صاحبي عليا الطلاق لو قولتي كلمة تانية عليه لأكون مطلقك

رغد … مطلقني 

انجل سابت ايد مارد بعصبية قدام العربية وقالت … انت حصلك ايه بتتصرف ليه زي المچنون

مارد من غير ما يحس بنفسه ضړب انجل كف جامد فنزل ډم من بقها

مارد شاف الډم كور أيده بندم وقرب لها عشان ياخدها في حضنه ويعتذر لها قامت جريت فتحت باب العربية وركبت

ركب هو كمان و ربط لها حزام الامان وهو بيربط الحزام بص في عينيها بنظرة ندم وهي ودت وشها الناحية التانية وكانت بټعيط اتحرك بالعربية من غير ولا كلمة فضل يبصلها طول الطريق وهو ساكت بس كان مضايق من نفسه

وصلوا البيت انجل طلعت ع السلم بعصبية و ڠضب وهي طالعة المغص شد عليها هدت شوية ومسكت بطنها واتألمت وفجأة مارد يشلها ويطلعها اوضتها من غير برضو ما يكلمها

حطها ع السرير وطلب من الخدامة تعملها حاجة دافية تشربها

فريدة كانت مراقبة لهفته عليها وهتطق من الڠضب لأنها متخيلة عزيز وجميلة لانه عزيز كان بيهتم بجميلة بنفس الطريقة

حبت تكسر مارد وټنتقم منه لأنها متخيلاه عزيز فقالت … انا شايفة قدامي نسخة تانية من عزيز هي عارفة أن مارد بيكره أن حد يقارنه بعزيز 

مارد وقف وضغط علي أسنانه وقرب لها وقال … انجل بنتي أنا مش عزيز ولا هاكون قذر زيكم ولا هاستغل عيلة صغيرة ريحي نفسك

وسابها وراح لانجل وجميلة كانت جمب انجل..

للحظة بسيطة مارد بص لجميلة بشفقة لانها كانت ١٥ سنة نفس عمر انجل لما عزيز أخدها واستغلها

مارد اتنحنح وقال … جميلة اخرجي عايز انجل شوية

جميلة خرجت ومارد قعد جمب انجل حط أيده تحت راسها وقرب كوباية الأعشاب منها يشربها لفت انجل وشها الناحية التانية

قام هو حط الكوباية ع الكومود ومسك راس انجل ډفنها في حضنه وقال … انجل أنا ما بحبش حد يقرب ولا ېلمس بنتي وانتي عنيدة ما بتسمعيش الكلام أنا حذرتك تسلمي علي حد ولا حتي تكلمي حد

انجل هديت في حضنه وقالت …دا زميلي و قبل ما تكمل كلامها قاطعها مارد وقال .. يعني ايه زميلك برضو غريب عليكي يا انجل 

انجل وهي لسة في حضڼ مارد قالت .. أنا آسفة

مارد ابتسم لأنها عرفت غلطها مسك كوباية الاعشاب وشربها وبعدها نامت وهي حاضنة مارد قام عدل وضعها في النوم وغطاها وخرج .

في نفسه وهو خارج .. مش هاسمح لحد يإيذيكي يا انچل هحميكي من الكل وأولهم أنا

مرت تلات سنين و انجل كانت علي وشك أنها تتم سن ١٨ سنة وطبعا علاقتها بمارد ما اتغيرتش وحياتهم زي ما هي مارد رافض يتجوز وفريدة وجميلة وعزيز في نفس الصراع اللي مش بينتهي 

مارد كان قاعد في الجنينة بيلعب جولف

وفجأة يجيله الصوت المرح اللي مدخل السعادة علي حياته

….. مااااااااارد أنا نجحت

كانت انجل رافعة أيدها وماسكة نتيجة الثانوية العامة وبتجري ناحية مارد

وهو ابتسم وفتح دراعاته ليها جريت اترمت في حضنه حضانها جامد ورفعها عن الأرض وفضل يلف بيها …… يتبع 

كانت انجل رافعة أيدها وماسكة نتيجة الثانوية العامة وبتجري ناحية مارد

وهو ابتسم وفتح دراعاته ليها جريت اترمت في حضنه حضانها جامد ورفعها عن الأرض وفضل يلف بيها وقال بفرحة … مبروك كنت متأكد انك هتنجحي انتي تربيتي

نزلها وهي بتحاول تسند نفسها لأنها داخت وقالت … طبعا مش المارد بنفسه كان بيذاكر لي

سكتت لحظة وبعدين قالت بدلع .. موري

مارد ضيق عينيه وقالها .. اممم موري دي وراها حاجة اكيد ارغي

انچل حضنت أيده وقالت .. انت وعدتني قبل كده اني لما انجح ليا عندك طلب هتنفذه صح

بص لها بطرف عينه وقال .. صح

انچل غمضت عينيها وقالت … عايزة اطلع كامبينج مع صحباتي

مارد بجمود … لا

سابت أيده وقالت پغضب … يعني كنت بتثبتني عشان اذاكر اومال ازاي بتقول المارد ما بيرجعش في كلامه ابدا تخنت صوتها كأنها بتقلده 

مارد ابتسم علي طريقتها ف تقليده بس حط صوباعه علي بوقه عشان يداري ابتسامته وقال لها ..

حصل واهو أنا قد كلامي لاني قلتلك من الممنوعات عندك انك تطلعي تخييم

انجل .. والله يا مارد دول بنات كلهم 

مارد .. اه أنا كده اطمنت برضو لا

انجل ضړبت رجلها في الأرض پغضب وقالت … يووووه يا ريتني مانجحت

مارد بحدة … انچل

جي اسلام شافهم بيتخانقوا

اسلام … خير توم وجيري لسة بيتخانقوا

انجل .. كويس انك جيت يا اسلام صاحبك المارد باشا وعدني ينفذ لي اي طلب لما انجح ودلوقتي رافض اني اطلع كامبينج مع اصحابي

اسلام بيحك في دقنه … لا مالكش حق يا مارد

مارد بص لاسلام بحدة وقال .. اسلاااااام انت هتعصيها عليا ولا ايه

اسلام … وعلي ايه الحكاية محلولة تعالوا نطلع كلنا كامبينج لمدة يومين

مارد بص لانجل بطرف عينه وقال … موافقة 

انجل فرحت وقالت .. طبعا ايسو انت اجمد فريند في الدنيا دي

اسلام فتح درعاته وقال … حبيبي

مارد بحدة … اسلاااااام

اسلام .. يامامي خضتني يا اسمك ايه

مارد … اسلام أنا ما بهزرش يعني ايه عايز تحضن انجل 

اسلام … ايه يا عم دي زي اختي وبعدين انا حاجزها للواد ادم ابني

انجل….. إذا كان كده أنا موافقة اتجوز دوومي

سابتهم جريت ع القصر وهي بتقول … انا

رايحة احضر شطنتي 

مارد كان مركز علي انجل وهي ماشية وبيفكر في كلامها اتجوز شرد لحظة و اسلام بص لمارد وابتسم ابتسامة خفيفة وبعدها اتعمد يعلي صوته وقال … اللي واخد عقلك

مارد فاق من شروده وقال … ماحدش يقدر

اسلام

بمشاكسة .. متأكد

مارد بضيق .. جرا ايه يا اسلام روح حضر نفسك انت ومراتك وهات آدم معانا

اسلام .. ليه ليه السيرة دي مابلاش ادم أنا بفكر اسيبه مع ماما أو مع تنت جميلة

مارد كان حاطط ايديه في جيوبه قال .. براحتك

اسلام مشي ومارد طلع عشان يستعد للسفر

في مكان تاني

صفوت الاوريني …اخبار المارد ايه

واحد من رجالته … احنا ما بنشلش عينينا من عليه يا باشا ومستنين اي لحظة عشان نخلص عليه

صفوت ضحك فبانت سنته الدهب وقال … مارد لو انتهي عزيز هيخسر كتير اوي الصفقة اللي اتمضت دي بمبلغ ممكن يوديه في حتة تانية خالص ومارد الوحيد اللي يقدر يطلع السلاح دا بالجودة اللي مسيو موروني عايزها .. اسمع عايزك خلال يومين بالظبط تخلص علي المارد مفهوم ومش هاقبل اعذار

الراجل … امرك يا باشا

مارد وصل هو انچل بعربيته واسلام وصل في نفس الوقت ومعاه رغد 

ڼصب مارد واسلام خيمتين ورغد كانت جايبة معاها اكل أكلوا وبعدها شعلوا ڼار وقعدوا حواليها وكان الكل ساكت

انچل بضيق … وحدوووووووه

رغد … لا اله الا الله ايه جو دار المسنين دا عايزين نفرفش بقي يا شباب

… ايه رأيكم نلعب truth or dare

رغد … موافقة

اسلام بص لرغد بطرف عينه وقال .. يارييييييت

مارد … العبوا انتوا

انجل بوزت زي الاطفال وقالت بدلع … عشان خاطري يا موري

اسلام بدلع … عشان خاطرها يا موري

مارد زم شفايفه … اسلام

اسلام … ايه ياعم بنهزر مابتهزرش يا رمضان

مارد بضيق .. لا خفة .. اوك يلا وامري لله

جابوا ازازة مية فاضية وبدأوا يلعبوا

لفت اسلام الازازة وقفت عند رغد

اسلام بص لرغد بشك وقال … اخر مرة خدتي فيها حباية منع الحمل كانت امتي

رغد اتوترت .. احم م م مش فاكرة يا بيبي طب ممكن اغني يا باشا بدل ما اجاوب

مارد پصدمة … لحظة لحظة ايه السؤال دا انت وهي انتوا أغبية في بنت قاعدة معانا علي فكرة

اسلام پغضب .. مانت مش فاهم الهانم بتسمع كلام امها وعايزة تحمل تاني وابن الكلب ادم مطلع عين امي 

انچل بلوية بوز .. انتوا جايين تحلوا مشاكلكم هنا ايه الهم دا

لفت الازازة بعصبية وقفت عند مارد …

انچل بصت لمارد وقالت .. موري انت حبيت قبل كده

مارد بص لها بجمود وقال … لا ومش هحب

انچل الكلمة دي جرحتها وقالت … انا كابس عليا النوم هادخل أنام

دخلت جوا الخيمة وماقدرتش تمسك دموعها فعيطت

قال لرغد … قومي يلا نامي أنا هاقعد مع صاحبي

رغد وهي بتنفض هدومها من التراب قالت .. قايمة اهو اشبعوا ببعض

مارد كان مضايق قال لاسلام .. ادخل انت كمان نام دماغي مش رايقة اتكلم في اي حاجة

اسلام … وانت هتنام فين

مارد … هنام هنا

اسلام … بس دا خطړ وانت عارف اننا اليومين دول بالذات علينا العين ادخل جوا عند بنتك

مارد .. ما تقلقش عليا ادخل انت بس

اسلام دخل ينام

ومارد دخل يطمن علي انجل لقاها نايمة حاضنة نفسها من البرد غطاها وخرج تاني

فضل واقف برا الڼار طفت والجو بقي عتمة

كان فيه واحد مراقبه ومنشن عليه وهيضربه في اللحظة دي مارد سمع انچل بتصرخ جوا الخيمة اتحرك بسرعة ناحية خيمتها فالړصاصة ما جاتش فيه مارد وقف عند الخيمة بص وراه لما شاف الړصاصة اللي عدت جمبه بالظبط وسحب مسدسه من وسطه وفضل يضرب اسلام صحي وسحب مسدسه وخرج يضرب برضو وانچل مڼهارة وھتموت من الړعب ورغد ماكانتش أقل ړعب من انجل

اسلام عشان متدرب كويس ع النشان قدر يضرب الراجل اللي معاه الرشاش فالراجل ماټ

دخل مارد لانجل واسلام لرغد

مارد لقي انجل حاطة ايديها علي راسها وبتترعش من الخۏف مسك ايديها وحضنها وقال .. اهدي مافيش حاجة

بتترعش ومش بتنطق

بعدها عن حضنه ومسك وشها بين ايديه وقال … انچل انتي سمعاني ركزي احنا لازم نمشي من هنا بسرعة يلا المكان خطړ

جهز مارد واسلام ورغد كل حاجة وركبوا العربيات بسرعة ومارد اتصل باسلام وفضلوا فاتحين الخط علي بعض لحد ما وصلوا تقريبا الفجر

اسلام راح شقته هو ومراته

ومارد وصل القصر

انجل كانت لسة مصډومة لأنها اصلا كانت بتحلم أنه مارد اڼضرب بالړصاص وصحيت سمعت صوت رصاص عشان كده خاڤت ليكون الکابوس اللي حلمته اتحقق مارد كان محاوطها بايده وحاطط الجاكيت بتاعه علي كتافها

وصلها اوضتها ولسة هيخرج مسكت أيده وقالت .. مارد خليك معايا انهاردة أنا خاېفة

مارد مسح علي شعرها

وقعد جمبها لحد ما نامت وهو كمان نام من غير ما يحس

انچل صحيت لقيت مارد محاوطها بإيديه ونايم كانت ملامحه لينة وهادية ومش مكشر زي ما بيكون صاحي … قامت من جمبه اخدت شاور ونزلت تحت

لقت فريدة واياد ولمار قاعدين

فريدة … تعالي يا انجل سلمي علي اياد بيسأل عليكي من لما وصل

اياد وقف ومد أيده لانجل وقال .. ازيك يا انجل وحشتينا أنا ولمار 

لمار بضيق .. ما وحشتنيش علي فكرة

ببرود … علي اساس انك وحشتيني اوي يعني أنا اصلا كنت ناسية اسمك

فريدة پغضب … انجل

انجل … اوووف أنا اصلا هاروح أجري شوية

اياد … خوديني معاكي 

انجل … اوك يلا

خرجت انجل واياد جريوا شوية وبعدها تعبوا فقعدوا في الجنينة مارد كان بيدور علي انجل ولما لمحها مع اياد راح لهم بس ماكانوش شايفينه

انجل كانت بتمسح وشها من العرق

اياد اخد نفس طويل وقال لانجل … انچل أنا بحبك

انجل ………….

مارد غمض عينيه وكور إيده وجز علي أسنانه ……

انجل كانت بتمسح وشها من العرق

اياد اخد نفس طويل وقال لانجل … انچل أنا بحبك

مارد سمع كلام اياد غمض عينيه وكور إيده وجز علي أسنانه وكان رايح ېقتل اياد بس سكت لما سمع رد انجل

انجل بصت لاياد ورمشت كذا مرة وبعدين قالت … اياد انت زي اخويا وانا مش بفكر في الحوار دا دلوقتي والراجل الوحيد اللي بحبه هو بابا المارد 

مارد هدي وابتسم برضا وقرب وقال .. انجل

انجل لفت وشها ومارد تابع … قاعدة هنا ليه تعالي عايزك

وقفت وحطت الفوطة علي كتفها وقالت .. وانا كمان عايزاك في حوار

مارد شاور براسه يعني اوك وقال لها .. تعالي فوق

طلعوا وسابوا اياد مصډوم وزعلان

دخل مارد الأوضة وانجل وراه وقفلت الباب وقالت هي وهو في صوت واحد … ممكن افهم ايه اللي بيحصل

مارد عقد حواجبه وقال لها … قصدك عن ايه

انجل .. انت اللي قصدك عن ايه

مارد … قولي انتي الاول

انجل … ضړب الڼار اللي امبارح دا سببه ايه دي حكومة ولا ماڤيا ولا دول مين اصلا

مارد ابتسم .. كبرتي يا انجل

انجل بضيق … انا مش بهزر يا مارد

مارد …تؤ قولي يا بابا زي ماقولتيها تحت

انجل برقت … انت سمعت !!

مارد … عارفة

لو ماكنتيش رديتي عليه كده أنا كنت عملت فيه و فيكي ايه احمدي ربنا انك طلعتي راجل زي ابوكي

انجل مسكت ياقة القميص بتاعت مارد ورفعت نفسها لمستواه وقالت .. بس انا مش راجل يا بابا أنا بنت بس مش اي بنت أنا بنت المارد

مارد

بص لحظات في عينيها وماكانش مصدق أن انچل اللي بتتكلم كده ابتسم ولعب لها في شعرها لخبطوا بإيده لانه عارفها بتضايق م الحركة دي اتضايقت وقالت .. يوووووه انت عارف ان الحركة دي بتستفزني

مارد بضحك … انا حر اعمل اللي انا عايزة في بنتي

بصت له انجل وقالت … علي فكرة أنا لسة ما اخدتش هديتي لازم تعوضني

مارد زم شفايفه وهز راسه وقال … هعوضك ما تقلقيش

رغد …. انا عايزة تفسير للي حصل انت غيرت نشاطك من مهندس لايه بالظبط لديلر

اسلام …. ديلر!!! دا اقصي طموحك في عالم الماڤيا

رغد بعصبية … يوووووه أنا مش بهزر علي فكرة

اسلام بثبات انفعالي فوق الوصف… يا حبيبتي انتي عارفة المارد واحد مشهور وأستاذ في صناعة احدث انواع الأسلحة واكيد لي منافسين في السوق عايزين يخلصوا منه اهدي انتي بس لا تكوني حامل تطقي مني

رغد بوزت زي الاطفال وقالت .. اممم هحاول اصدقك

اسلام … لا دا ڠصب عنك تصدقيني لاني بقول الحقيقة

رغد بهبل … خلاص صدقتك انت شكلك اصلا تخاف ټقتل صرصار

اسلام بيمثل … يا مامي انا اقتل صرصار مستحيل دانا قلبي ديعيف

رغد ضحكت علي طريقته في تقليد واحد فرفور وهو تابع … ايوا كده اضحكي بتبقي شبه قدرة الفول وانتي مكشرة

… نعم ! قدرة ايه

اسلام حضنها وقال … مش لازم تركزي في كل كلمة بقي ! ماتجيبي بوسة 

في مكتب عزيز

عزيز … فيه عروسة جديدة عايزين نجوزها

برا البلد

مارد بضيق … وبتقولي أنا ليه قلتلك قبل كده ماليش في الشغل دا

عزيز … كنت بقول لو انجل تسافر يومين تتفسح

مارد نسي نفسه ومسك والده من ياقة قميصه وقال پغضب چحيمي .. انجل مستحيل تشترك في حاجة زي دي أنا بحذرك تقرب لها انجل مش جميلة

عزيز بص علي ايدين مارد اللي ماسكاه ف مارد ساب قميصه واتأفف پغضب وقال .. شغل الآثار أنا مش موافق عليه دا اولا وانجل خط احمر يعني مستحيل تفكر في يوم من الايام انك تشغل انجل معاك دا لو عايزني استمر معاك في شغلك قال كلامه وقبل ما يسمع رد من والده سابه وخرج من المكتب

كانت جميلة وانجل قاعدين قدام اللاب وبيدورا علي تنسيق الجامعات

مارد … بتعملوا ايه

انجل … بنشوف الكليات هتقبل من كام وشروط التقديم

مارد .. وانتي مالك بالتنسيق شاوري علي اي كلية وانا هدخلك خاص لو مجموعك ما جبهاش

انجل وقفت وقالت … لا يا موري انا اخترت من زمان أنا عايزة ادخل كلية الشرطة

مارد پصدمة … شرطة !! مستحيل .

عقدت حواجبها وقالت .. ليه بقي أن شاء الله انت مش لسة قايل شاوري ع الكلية اللي تعجبك

جميلة … احم مارد خاېف عليكي يا انجل انتي عارفة أن كلية الشرطة خطړ وكده

انجل بعند .. لا طبعا هو ناسي أنه دربني ازاي امسك السلاح وبنشن حلو اوي وكمان علمني الكاراتيه ماترد يا مارد

مارد پغضب .. انچييييل أنا قلت ايه مافيش كلية شرطة ومش عايز كلام كتير بدل ما اقول مافيش جامعة من الأساس

انجل قفلت شاشة اللاب پغضب وطلعت اوضتها

مارد فضل باصص عيلها پغضب وهي طالعة لحد ما اختفت

جميلة … ما تقلقش أنا هاعقلها 

مارد … ياريت وساب القصر كله وخرج

راح night club وكان من زمان ما راحش

فضل يسكر ويفتكر أنه هو كمان كان نفسه يدخل كلية الشرطة ووالده رفض وډخله كلية علي مزاجه عشان يساعده في شغله في الماڤيا

وبعدها جاتله بنت سنها صغير

مارد كان بيفتح عينيه بالعافية بص للبنت من فوق لتحت وقال لها .. انتي عندك كام سنة

البنت بدلع … ١٨ يا باشا

مارد قام وضړب البنت كف بكل قوته وقال لها … ليه تعملي في نفسك كده انت كان ممكن تهربي منه كان ممكن تعيشي شريفة

مسكت خدها وعيطت .. ڠصب عني ما اقدرش اهرب منهم ېقتلوني

مارد وهو سکړان ومش حاسس قال … جميلة انتي قاعدة عشان بتحبيه مش عشان خاېفة اعترفي

ومسك البنت من شعرها ف البادي جارد جم يخلصوها منه

وفيه واحد فيهم ضربه وهو فضل يضربهم لحد ما جه المدير وقال .. ايه دا مارد باشا سيبوووه .

البادي جارد قعدوه بالعافية وهو مش حاسس بحاجة ومغيب تماما

المدير كلم اسلام اللي كان قاعد مع انجل بيحاول يقنعها ماتدخلش كلية الشرطة

اسلام … الو عاش من سمع صوتك

المدير …………

اسلام … ايه مارد طب أنا جي بسرعة

انجل بلهفة … ماله مارد يا اسلام استني أنا جاية معاك

وركب اسلام العربية ومعاه انجل

وراحوا الملهي

اسلام سند مارد ركبه العربية وانجل جمبه واسلام ساق

انجل كانت حاطة أيدها تحت راس مارد

وهو فضل يبص لها ولمس وشها وقال وهو مش حاسس بنفسه … بنتي بنت المارد عايزة تبقي ظابط ههههههههههه

مبروك علينا الاعډام يا ابو مۏتة

اسلام بيسوق ومركز نظره في المراية وخاېف مارد يسيح اكتر من كده فقال .. مارد بنتك جمبك واقتنعت انك خاېف عليها ومش هتدخل شرطة خلاص ممكن تفوء يا تنام يا تنقطنا بسكاتك

بص تاني لانجل وقال … اقتنعتي اني خاېف عليكي يا انجلي خاېف تروحي مني

اقتنعتي انك عيلتي اللي ماليش غيرها طبطب علي وشها وبعدين راح في النوم

انجل ماكانتش فاهمة حاجة بس كلام مارد لمس قلبها وعيطت ولما راح في النوم حضنته جامد وباست جبينه

وصلوا واسلام نادي الحرس سند مارد معاه وطلعوه اوضته

فريدة بقلق .. ماله مارد

اسلام … سکړان

عزيز بص لفريدة وكان حزين ومضايق وقال .. هو بقي بيسكر في عز النهار كمان وبعدين دا من فترة ما شفتهوش بيشرب بالطريقة دي

فريدة … اټخانق مع السينوريتا قالتها بسخرية

اسلام حط مارد ع السرير وانچل قالت له أنا هافضل جمبه

اسلام .. تمام أنا همشي وهابقي أكلمه لما يفوء ..لسة هيخرج لف وشه ناحية انچل وقال … انجل حوار كلية الشرطة انتهي خلاص صح

انجل هزت راسها وقالت … خلاص انتهي

بصت لمارد وقالت .. مدام كلية الشرطة مزعلاك مش هادخل بس مش عايزة اشوفك تاني بالحالة دي

غطته ولسة هتقوم مارد مسك أيدها وقال .. أنا موافق انك تدخلي كلية الشرطة

انجل اتنهدت وقالت .. انت مش في وعيك دلوقتي نتكلم لما تفوء

مارد اتعدل بالعافية وقال لها .. أنا فايق واوي كمان حاولت اتسطل ما قدرتش عارفة يا انجل يوم ماشفتك عاهدت نفسي اني انفذلك كل طلباتك وانا بعمل كده دلوقتي هاتخشي كلية الشرطة

انجل ابتسمت وحضنت مارد وصړخت في ودنه … اعاااااااا أنا مش مصدقة

بحركة منه قرب وشها ناحيته اوي وقال .. لا صدقي بنت المارد مستحيل يكون نفسها في حاجة وما يعملهاش انجل كانت مكسوفة لأنها قريبة اوي منه وهو لاحظ قام بعد عنها واتنحنح وقال

.. اظن كده خدتي اللي انتي عايزاه يلا روحي علي اوضتك

انجل .. أنا هافضل معاك عشان انت … قاطعها هو .. انا كويس اهو وباخد قرارت مصيرية كمان روحي عشان تنامي

انجل بقلة حيلة رفعت كتافها وقالت له .. طيب وباسته من خده وقالت .. تصبح علي

خير يا بابا مارد بص لها وكشر فانحرجت اكتر وخرجت بسرعة

مارد لما خرجت غمض عينيه وحط أيده علي خده حسس عليه وبعدين قال في نفسه … فوء يا مارد دي بنتك وبس

انجل فتحت باب اوضتها ومسكت مذكراتها وكتبت

اليوم سأتم عامي الثامن عشر ومنذ أن افترقت عن حضنه لم أحظي بليلة دافئة افتقدت الأمان الذي كنت أشعر به بين ذراعيه التي كانت بمثابة الحصن الذي يحميني لطالما كان لي الاب والام والاخ الصديق لذا فمنذ أن أدركت أنه ليس أبي أصبحت لا اتمني سوي أمنية واحدة فقط وهي أن يغمرني مرة أخري بين ذراعيه القويتين ولكن هذه المرة في الحلال 

كتبت اخر جملة وقفلت مذكراتها وسندتها جمبها وراحت لجميلة اوضتها

رمت نفسها في حضڼ جميلة كأنها بتريح نفسها من صراع جواها يا تري مارد بيحبها زي ما بتحبه ولا لا

انجل اتنهدت في حضڼ جميلة وقالت … ااااااه ماما جميلة

جميلة مسحت علي ضهرها وقالت .. قلب ماما مالك يا حبيبتي

انجل وهي بتبتسم .. احكيلي عن طفولة مارد كان شقي ولا هادي كان مكشر ديما وحواجبه علي شكل تمانية ولا كان زيننا طفل عادي

جميلة ضحكت وقالت … مراد كان شقي اوي وهو صغير وكان بيحب المقالب وكان مرح جدا بس كان يضايق اوي لو حد باسه من خده فيكشر علي شكل ٨

بتعب … امممم ولسة بيضايق علي فكرة وبيكشر

فضلوا يتكلموا كتير وفريدة عدت جمب اوضة جميلة وحاسة بغل جواها هي ليه كل اللي في البيت بيحبها وليه انجل بتعامل فريدة كده رغم أنها ما تعرفش أن جميلة هي أمه الحقيقية

بعد وصلة رغي طويلة بين جميلة وانجل

انجل راحت تتطمن علي مارد كان لسة نايم

راحت هي كمان أوضتها ونامت

في نص الليل

واحد فتح اوضة انجل بكل هدوء كانت نايمة كعادتها زي الاطفال قرب منها بهدوء وشالها من غير ما تحس ونزل بيها ……. يتبع 

في نص الليل

واحد فتح اوضة انجل بكل هدوء كانت نايمة كعادتها زي الاطفال قرب منها بهدوء وشالها من غير ما تحس ونزل بيها

خرج في الجنينة وكان لسة شايلها كانت الجنينة ضلمة ومافيش غير نور القمر وفجأة حد يمسك كوباية مية ساقعة ويدلقها علي وش انجل صحيت مڤزوعة من النوم وصړخت … اعاااااااااا هو فيه ايه اول وش شافته كان وش مارد اللي كان شايلها بين ايديه وضحك عليها لنا اتخضت اما هي فحضنته تلقائي من شدة الخۏف

مارد قرب من دونها وهمس … كل سنة وانتي طيبة يا آنسة انجل كل سنة وانتي بنت المارد

انجل كانت لسة مخضۏضة بعدت عنه و قالت وهي بتتنفس بسرعة .. حرام عليك يا مارد 

شغل الانوار وقال .. صحي النوم عندنا حفلة فيه عفريتة شقية صغيرة تمت انهاردة تمنتاشر سنة عشان نجوزها

مارد بص لأسلام بصته الحادة وكشر

قام اسلام حب يستفزه اكتر فابتسم

انجل كانت مركزة نظرها علي مارد وقالت … انا مش هاتجوز قاعدة علي قلبك يا اسلام . وبعدين قالت پغضب …. مين صاحب فكرة المية

مارد بسخرية … اسلام ومراته

انجل … مااااشي يا اسلام هتتردلك قريب

اسلام قرب علي انجل بضحكته الجميلة وغمزاته اللي بتظهر لما يضحك وفتح علبة كانت في أيده فيها خاتم سوليتير بناتي حلو

قرب منها وباس راسها بطريقة كده كأنها أخته او بنته مارد في اللحظة عفاريت الدنيا كلها كانت بتتنطط قدامه كان ماسك في أيده كوباية ميه ضغط عليها جامد لحد ما انكسرت وجرحت أيده انجل شافت أيده مچروحة جريت عليه بلهفة ومسكت ايده ضغطت عليها عشان توقف ڼزيف وقالت … مارد ايدك پتنزف عملت كده ليه

مارد مسح علي شعرها وقال .. ما تخافيش حاجة بسيطة

نادت ع الخدامة تجيبلها شنطة الاسعافات وطهرتله الچرح الصغير وقالها … روحي البسي عشان عيد ميلادك

انجل بقلق … مش مهم دلوقتي المهم ايدك كويسة دلوقتي

.. روحي يا حبيبتي البسي وانا هاطمن علي أيده 

انجل .. اوك يا ماما جميلة طلعت انجل عشان تلبس

جميلة لسة هتمسك ايد مارد تتطمن عليها قامت فريدة سحبتها منها وقالت .. ايدك كويسة دلوقتي يا حبيبي

جميلة بعدت بحزن وهي ومارد فضلوا يتبادلوا نظرات عتاب وخذلان من مارد وندم من جميلة

مارد وهو مركز نظره علي جميلة قال لفريدة … دا چرح بسيط ما بيوجعش

جميلة غمضت عينها فنزلت دمعة منهم لأحظها مارد وفضل باصص لها پغضب

انجل بعد فترة لبست ونزلت وكانت قمر

بدأ الكل يعايدها حتي عزيز رغم اعتراضه طول الوقت علي وجود انجل في القصر إلا أنه ماحرمهاش من معايدته ليها يوم ميلادها

بدأت الموسيقي تشتغل علي اغنية Happy birth day to you 

انجل ورغد كانوا بيتنططوا ويرقصوا علي انغام الأغنية

وبعدها قطعوا التورتة اللي كان عليها صورة كبيرة لانجل ومارد طلع من جيبه مفتاح

شافته انجل وحطت ايديها علي بقها من الفرحة وقالت .. جبتلي عربية … اعاااااا انت أحلي مارد في الدنيا كلها اخيرا هاسوووق وحضنته ف همس في ودنها … تؤ مش هتسوقي العربية بسواااق

بعدت عنه پصدمة ..فهو ابتسم أما هي رفعت شفتها اللي فوق وكشرت

مرور وقت انتهي عيد الميلاد واسلام اخد رغد وادم ومشوا وعزيز وفريدة طلعوا يناموا وكمان جميلة

مارد كان داخل القصر بص لانجل لقاها لسة واقفة فقالها .. واقفة ليه يلا هنطلع ننام

انجل قربت وقالت .. مارد وشوشني

فهو ابتسم لأنها من فترة ماقالتلهوش الكلمة دي

قالها … تصدقي واحشتني الكلمة دي عايزة ايه

انجل .. ممكن نسهر للصبح أنا وأنت هنا نشوف شروق الشمس مع بعض

مارد برفعة حاجب .. هتقدري

انجل هزت راسها وقالت بابتسامة .. هاقدر

مارد مسك أيدها وقال يلا نسهر ادلعي براحتك انهاردة عيد ميلادك ما اقدرش ارفضلك طلب

قعدوا هما الاتنين يدردشوا وهي كانت حاطه راسها علي كتفه

سكتوا شوية فانجل قالت .. مارد كان نفسي نعمل عيد ميلادنا مع بعض الفرق بينهم بس خمس ايام قاطعها مارد .. انجل انتي عارفة اني ما بحبش احتفل بعيد ميلادي وانا اصلا بكره اليوم دا

انجل بحيرة … انا نفسي اعرف بتكرهه ليه

مارد بحدة .. انجيييييل لو عايزة ما افقدش اعصابي عليكي قفلي ع الموضوع دا أنا لو عايز اقولك كنت قولت من زمان

انجل سكتت وبعدين قالت .. أنا بس نفسي اسيب ذكري حلوي في عيد ميلادك تنسيك الحاجة الۏحشة اللي مخلياك بتكرهه

مارد … مش هتقدري في حاجات مش بإيدنا يا انجل

انجل مدت أيدها لمارد وقالت .. اوعدك بيوم عمرك ما هتنساه في اليوم دا ومن غير ما افكرك بإنه عيد ميلادك اتفقنا

مارد ابتسم علي جمب وقال .. بجد نشوف ومد ايه وقال لها اتفقنا

فريدة كانت بتتصنت وسمعت كلامهم وقالت

… اعملي كل اللي تقدري عليه وانا هاعمل برضو كل اللي اقدر عليه عشان ابعدك عنه زي ما بعدت جميلة وخليته يكرهها

مارد وانجل فضلوا يتكلموا لحد ما انجل غلبها النوم ونامت وهي ساندة راسها علي كتف مارد بص بطرف عينه كده لقاها نامت مسك راسها وحطها علي رجله وفضل يملس علي

شعرها ويبص لها ومع الأسف فقد السيطرة علي نفسه وقرب من شفايفها لمسهم بشفايفه بس ما قدرش يكمل ويبوسها بعد عنها بسرعة ولعڼ نفسه وقال .. دي بنتي بنتي مش لازم انسي أنا مش عزيز مش عزيز كان هيقوم يمشي بص لمح اول خيط من الشمس بيظهر

ف صحي انجل بهدوء عشان تشوف الشروق

صحيت وفركت عينيها عشان تفوق مارد قال لها … فوقي الشروق

بصت للشروق وابتسمت واخدت نفس عميق كانت بتستنشق هوا الصبح النقي .. وبصت لمارد وقالت له .. نفسي نفضل مع بعض للابد

مارد بص لها وابتسم وما مردش

… وبعدها قال … اي أوامر تانية يلا بقي عشان أنا بنام علي نفسي

انجل … امممم لا مافيش أوامر في هدية وقربت علي خد مارد طبعت بوسة عليه

فهو ابتسم وقال لها .. يلا يا شقية هانطلع ننام وطلعوا يناموا

مرت خمس ايام عادية من غير اي أحداث بس كانت انجل بتجهز لمفاجأة المارد وفريدة بتجهز لحاجة تانية

وجي يوم عيد ميلاد مارد

انجل جهزت هدوم ليها ودخلت اوضة مارد وهو نايم اخدتله طقم وحطته في الشنطة

صحي مارد اخد شاور وانجل راحت اوضته وقالت … يلا نفطر عشان عملالك مفاجأة 

ابتسم وقالها … اممم مفاجأة رغم اني بكره المفاجآت بس يلا يا ستي قدامي 

ونزلوا وهما بيهزروا ويضحكوا وفجأة مارد يلمح تورتة كبيرة في نص السفرة مكتوب عليها مارد عزيز المالكي بص لانجل بحدة ومسكها من دراعها وقال … هي دي المفاجأة ببتحديني يا انجل 

انجل هزت راسها وعينيها اتملت دموع قام هو زقها كانت هتقع ع السلم ونزل كأنه إعصار بص للتورتة بغل ورماها ع الأرض وخرج ركب عربيته وانطلق

فريدة بصت لانجل وابتسمت باستفزاز

اما انجل جريت بسرعة عشان تلحق مارد بس مع الاسف كان مشي فضلت تفكر كتير يا تري راح فين وفي الاخر افتكرت اسلام فاتصلت عليه وحكتله كل اللي حصل فاسلام قالها أنه فيه مكان واحد بس خاص بالمارد ماحدش يعرفه الا اسلام وهو بيت في حتة هادية مافيش حواليه بيوت كتير أداها العنوان وقالها أنه هيحصلها

قفلت انجل وراحت علي طول ع العنوان اللي اخدته من اسلام

وصلت وفضلت تبص للمكان شكله مريح حواليه جنينة جميلة بس مع الاسف بيت وحيد مافيش حد حواليه

انجل خبطت علي باب البيت

مارد كان قاعد مخڼوق وبيسكر وفجاة سمع خبط قام يفتح كان فاكره اسلام صاحبه لانه الوحيد اللي يعرف المكان دا لقاها انجل

كان سکړان وقال بدهشة … انجل ايه اللي جابك وايه اللي عرفك المكان دا

انجل والدموع في عينيها … مش أنا إللي عملت كده والله دي مامتك فريدة

مارد هز راسه يعني خلاص فهمت

وفجأة انجل حضنته وهمست في ودنه .. كل سنة وانت اجمل مارد في الدنيا دي كلها

مراد الاول ماكانش عايز يحضنها بس ڠصب عنه حضنها ورفعها بقت رجليها متعلقة وهي لسة في حضنه

دخل بعدها مراد وهو لسة حاضن انجل وكان طبعا سکړان مش واعي لتصرفاته .

نزلها ع الكنبة بهدوء .. وقال لها خليكي قاعدة وانا هادخل انام شوية وبعدها هاخدك ونرجع

دخل مارد وقلع التيشيرت ورمي نفسه ع السرير وحط ايده علي عينيه وفجأة انجل ترمي نفسها جمب مارد وقالت … انا هنام جمبك لانك پتخاف تنام لوحدك

مارد افتكر كلامها وهي صغيرة بس اتجاهل انه فاكره وكان عايز يبعدها عنه بأي طريقة ف قال … انجل قومي رواحي

انجل عنيدة … لا مش هاروح وراحت حضنته زي ما كانت بتعمل زمان مارد بقي يتنفس بسرعة ومش قادر يتحكم قي يتكلم وهو في نفس القرب دا وبيتنفس بسرعة قال بعصبية … انجل امشي .. رواحي

ضربات قلبه كانت زي الطبول.. والمشكلة ان انجل بتقرب اكتر ..وللحظة مع الاسف المارد فقد السيطرة علي نفسه …. يتيع

فصيلة بجد يا ازيس اوووف 

ضربات قلب مارد كانت زي الطبول.. والمشكلة ان انجل بتقرب اكتر ..وللحظة مع الاسف المارد فقد السيطرة علي نفسه وباس انجل في شفايفها ولأول مرة يتحول من دور الأب اللي أتقن تمثيله طول الوقت لعاشق جامح نسي كل قواعد المنطق وبيطبق بس احكام القلب والمشكلة أن انجل كانت بتستقبل البوسة بكل استسلام وفجأة الباب ينفتح ويسترد مارد الذرة اللي باقية فيه من عقل لما سمع صړاخ اسلام … مااااارد

فاق لنفسه بسرعة وبعد عن انجل اللي كانت مغيبة

اسلام أنصدم .. فيه ايه أنا مش فاهم

مارد غمض عينيه وضغط على أسنانه وبعدها بص لاسلام وقال .. أنا انا مش عارف حصلي ايه دا اكيد من أثر المشروب

اسلام بص له بشك لأنه عارف ان مارد مهما بيشرب بس بيكون واعي لتصرفاته

قاله .. أنا برا حصلني .. وخرج

مارد بص لانجل كان وشها في الأرض وكل اللي شاغل تفكيرها هو عمل كده ليه هل عشان بيحبها ولا فعلا كان سکړان ومش واعي لتصرفاته

مارد قرر يقطع لحظات الصمت ف اتنحنح وقال باحراج .. انجل أنا اسف ع اللي حصل أنا ماكنتش في وعيي وبعدين كمل بعصبية … قلتلك أمشي قلتلك رواحي ليه مابتسمعيش الكلام

كانت مصډومة ومحبطة لانه مش بيحبها وكمان بيتعصب عليها فعيطت

مارد اتأفف وبعدين مسك راسها ډفنها في حضنه وقال لها … اللي حصل مش هيتكرر تاني ومش هيغير حقيقة انك بنتي فاهمة

انجل ماردتش

مارد بعصبية .. فاهمةةةة

هزت راسها وقالت وهي بټعيط .. فاهمة

مارد … خليكي هنا ما تخرجيش هاشوف اسلام وراجعلك

خرج مارد لاسلام وقفل الباب وراه

اسلام كان باصص لمارد وساكت

مارد بضيق .. اسلام ما تبصليش بالطريقة دي قول اللي جواك علي طول أنا مش ناقص في ام اليوم دا

اسلام .. تفتكر الاب حب بنته

مارد خبط علي الطرابيزة بعصبية وقال .. لااااا ماحصلش كانت لحظة شيطان انجل بنتي وهتفضل بنتي انت فاهم

اسلام … اشك

مارد مسك اسلام من لياقة قميصه وقال .. اسلام مش عايز افقد اعصابي عليك اختفي من وشي يلا امشي وبعدين سابه واداله ضهره وقال … انا مش عارف انتوا جيتوا هنا ليه انا كنت محتاج اكون لوحدي

اسلام بزعل … انا غلطان عشان قلقت عليك أنا ماشي سلام !

وخرج اسلام ورزع الباب وراه

ومارد اخد انجل وركبوا العربية عشان يرجعوا ع القصر و طول الطريق كانت انجل باصة من شباك العربية ومارد ساكت ما بيتكلمش وكل شوية يبص لانجل ويتأفف ويركز في السواقة تاني

وصلوا البيت وانجل طلعت اوضتها من غير ما تكلم حد كانت فريدة

قاعدة بتشرب قهوة مارد بص لها وما كلمهاش ولسة هيطلع اوضته فريدة نادت عليه

… مارد عايزاك في المكتب

بص بملامح جامدة وهز راسه يعني تمام

دخلوا المكتب

فريدة طلعت أجندة من الدرج و أدتها لمارد

مارد پغضب .. دي مذكرات انجل انتي ازاي تاخدي حاجة خاصة بيها كده من غير استئذان

فريدة بخبث … اهدا بس واقرا اخر صفحة

مسك مارد

اخر صفحة قرأها واڼصدم لما عرف أن انجل بتحبه

بس فريدة ما سابتهوش يفرح قالت بخبث .. طبعا احساس انجل تجاهك هو نفس احساس جميلة تجاه عزيز الامتنان بتحبك عشان انقذتها من الشارع وعطفت عليها يعني لو اي حد مكانك هو اللي أخدها كانت هتحبه .. يعني التاريخ بيعيد نفسه وقصة جميلة وعزيز هي نفسها قصة مارد وانجل

مارد ركز في كلام فريدة وافتكر اللي حصل بينه وبين انجل واد ايه كان ندل أتأكد أنه لو قرب خطوة تاني من انجل هيبقي مافيش فرق بينه وبين عزيز

فاق من شروده وقال بصوت عالي .. لااااا أنا مش عزيز وانجل مش جميلة انجل مش هتتحول لجميلة في يوم من الايام

فريدة بنفس الخبث … لو عايز انجل تفوق من الوهم اللي عايشة فيه أنها بتحبك يبقي انت لازم تخطب

مارد عقد حواجبه وقال …أخطب بس انا مش عايز اتجوز

فريدة … وليه ما تتجوزش دي سنة الحياة

مارد … عايزاني اتجوز واجيب اطفال احرمهم من الاستقرار وراحة البال ولا اشغلهم معايا في شغلي الۏسخ ردي عليا

فريدة … مانت اهو ابن عزيز المالكي وفريدة عثمان اغا وعايش عيشة ملوك

مارد ضحك بسخرية .. احلي عيشة بصراحة كلها حرام في حرام

… بص يا مارد يا حبيبي براحتك أنا كل همي هو مصلحتك مش عايزاك تعيش طول عمرك في تأنيب الضمير من ناحية انجل فكر براحتك ولو اقتنعت بكلامي هاخطبلك لمار بنت خالتك

مارد ماردش علي فريدة وسابها وخرج

م المكتب طلع اوضته قلع التيشيرت بتاعه ومدد ع السرير وفضل يفكر في كلام فريدة وعقله بيقله أنه كلامها صح اكيد احساس انجل ناحيته هو امتنان مش حب

فضل مارد في أوضته وانجل في اوضتها لحد بالليل

نزل مارد ع العشا لقاهم كلهم متجمعين بياكلوا سحب الكرسي بتاعه وقعد قصاد عزيز بدأ يحرك في الطبق بتاعه بالملعقة من غير ما يأكل انجل كانت متابعه تصرفاته دي وبتبص له من تحت لتحت

فجأة رفع وشه وقال .

….عزيز باشا أنا قررت اتجوز لمار

انجل الشوكة وقعت من أيدها أما فريدة ابتسمت بانتصار جميلة وعزيز انصدموا لانهم كانوا متوقعين أنه بيحب انجل من تصرفاته

مارد كان مركز نظره علي انجل وشاف في عينيها خيبة أمل كبيرة ونظرة حزن وانكسار

حس أن قلبه بيتقطع عليها

بصت لتحت عشان دموعها ما تبانش واتحنحت عشان صوتها يرجع طبيعي ومايبانش أنه مخڼوق وقالت .. أنا شبعت وقامت بسرعة جريت علي اوضتها ومارد كان مثبت عينيه عليها ومتابعها لحد ما اختفت خالص

من غير ما ياكل ولا لقمة

عزيز بص لفريدة وقال .. غريبة دي مارد قرر لوحده كده أنه يتجوز

فريدة بابتسامة .. وفيها ايه يا عزيز مهو لازم يتجوز هو مش صغير

عزيز بشك … قصدي يعني اشمعني لمار بالذات

فريدة پغضب .. ومالها لمار يا عزيز

عزيز وهو بيقوم من ع الكرسي … مش عارف ليه شامم ريحة مخططاتك في الموضوع بس في النهاية مارد مش صغير

هو حر في اختياره

سابهم ومشي

فريدة بصت لجميلة وقالت .. وانتي مش هتضيفي التاتش بتاعك انتي كمان مهي بقت فوضي

جميلة بصت لفريدة بابتسامة ونظرة تحدي في عينيها وقالت .. أنا لو فتحت بقي وقلت اللي في قلبي كل حاجة في البيت دا هتتقلب أنا ساكتة بارادتي يا فريدة مش ضعف مني فحافظي علي وضعك بدل ما تخسري كل حاجة

جميلة قالت كلامها وسابتها ومشيت وفريدة كانت هتتجنن ازاي جميلة بقت بالجرأة دي

مارد كان واقف قدام اوضة انجل بس مارضيش يدخل كان قلبه بيتقطع حرفيا وهو سامع صوت عياطها

جميلة جات من وراه ومسكت كتفه لف وشه ليها

جميلة … ليه كسرت قلبها دي بتحبك

مارد بص لجميلة وهزها من دراعها وقال بصوت واطي .. مش عارفة ليه عشان مابقاش نسخة من عزيز مش عايز اكون عزيز ولا انجل هتبقي انتي

… عزيز ياريت تبقي زي عزيز

مارد جز علي أسنانه وسابها قبل ما يفقد أعصابه ونزل ركب عربيته وانطلق وجميلة راحت لانجل

انجل اول ما شافت جميلة حضنتها واڼهارت وقالت .. أنا بحبه يا ماما جميلة مش هقدر اشوفه بيتجوز واحدة تانية

جميلة طبطبت علي ضهرها وقالت … عارفة يا قلب ماما احساس صعب اوي أنا مجرباه

فضلوا يدردشوا كتير لغاية ما سمعوا صوت عربية مارد وصلت حوالي الساعة ١٢ بالليل كان سکړان وماسك الجاكت بتاعه وبيتطوح يمين وشمال كانت جميلة وانجل واقفين في البلكونة وشايفينوا جميلة اتنهدت بحزن وقالت ربنا يهديك يا ابني

انجل بصت لجميلة بدهشة وقالت .. ابنك دي تاني مرة تقولي كده يا ماما جميلة

ممكن اعرف السبب

جميلة .. هاحكيلك كل حاجة في الوقت المناسب يا حبيبتي بس دلوقتي نامي عشان الوقت أتأخر

خرجت جميلة وانجل مسكت مذكراتها وبدأت تكتب

أما مارد كان واقف بهدومه تحت الدش وساند ايديه علي الحيطة ومنزل راسه لتحت

اخد دوش ولبس ومدد ع السرير فضل يفكر هل اللي عمله دا صح ولا غلط

في الصبح

نزل مارد وكان ماسك راسه ومصدع لقي انجل ماسكة شنطة back bag ولابسة ترينينج رياضي ورافعة شعرها ديل حصان وهتخرج خلاص

بصوت عالي قال … انجل رايحة فين

انجل بصت له ببرود وقالت .. رايحة صالة الجيم هاتدرب عشان الكلية

مارد قرب عندها ومسكها من درعها وقال … أنا مش قلت اني هادربك ولا اكسرلك دماغك العنيدة دي

انجل ردت بتحدي … انت مش فاضي تدربني وراك خطوبة وجواز ولمار الملزقة ركز في أمورك وسيبني

مارد .. ومين قالك اني لو اتجوزت هاسيبك في حالك انتي مافيش خطوة هتخطيها الا بأمري وبموافقتي انتي فاهمة

انجل سحبت أيدها من مارد بعصبية وقالت … لا مش فاهمة وشغل التسلط دا مش معايا أنا اعمله مع خطيبتك

وقبل ما تسمع رد منه سابته وجريت برا القصر لانها عارفة كويس أن أقل حاجة ممكن ېقتلها ع الرد دا

مارد بقي يمشي وراها خطوات سريعة ويقول بصوت عالي .. انجل اقفي احسنلك

وهي بتبص وراها عليه وتجري وصلت عند الخط السريع عشان توقف تاكسي ومارد كان قرب يوصل عندها وڠضب الدنيا كله قدامه

خاڤت من نظرته ولسة هتجري كان فيه عربية علي وشك أنها تخبطها جري مارد شدها ډخلها في حضنه وهي اتخضت من الموقف لانها حست أنه خلاص العربية هتخبطها .. لحظات وهي في حضنه من غير اي كلام بينهم

وبعدين مارد قال پغضب … في يوم هكسرلك راسك لانك مش بتسمعي كلامي قدامي ع البيت أنا هادربك

وصلوا القصر ومارد اخد انجل ودخلوا اوضة التدريب

فضل يدربها ويعلمها قواعد القتال وهي ماكانتش عارفة تعمل الحركات باحترافيه بس هو كان بيحاول معاها مرة واتنين وتلاتة

مارد … عايزك

تعرفي انك قوية يلا حاولي مرة تانية

انجل بإحباط .. مش عارفة اعمل اي حاجة اساسا 

مارد .. هاعمل نفسي مش سامعك يلا

وفعلا انجل عملت الحركة المرة دي صح

ونجحت أنها تزق مارد ع الحيط وتحشره وتقيد حركته بس برضاه طبعا لانه بيدربها جات عينيها في عينه فقالت … انقذتني ليه انا ماطلبتش منك انك تنقذني

مارد … بس

انقذتك وهافضل انقذك لأن دي مسؤوليتي ناحيتك

رجعوا يدربوا تاني فمارد المرة دي وقعها ع الأرض وقالها .. لما تكوني محترفة مش هتسمحي لحد يوقعك كده لأنك هتقاوميه

انجل زقته ناحيتها بحركة هو مش متوقعها وهزمته المرة دي فابتسمت

وقالت له … زي كده

ابتسم هو ورفع حواجبه وقالها … مثلا

أنهوا التدريب ولسة هيخرجوا لقوا لمار اللي جريت علي مارد حضنته وقالت .. وحشتني يا موري

انجل حست بڼار في قلبها بصت لمارد وكشرت وجريت علي اوضتها

مارد كان مخڼوق من لمار بس عصر علي نفسه لمونة عشان يحاول يبقي لطيف

بعدها عنه وقال

… أنتي ايه اللي جابك

لمار پصدمة… نعم !!

… قصدي عايزه حاجه يعني ايه سبب الزيارة

لمار …تنت عازمتني ع الغدا

مارد … اممم تنت اوك أنا طالع اوضتي عشان هاخد شاور وخارج عندي شغل

لمار … هتيجي ع الغدا

مارد … لا هاتغدي في الشغل

لمار لوت بقها .. خسارة

مارد طلع وقف عند اوضة انجل ورفع ايده عشان يخبط بس نزلها تاني ومشي

خرج راح شغله وانجل جالها اتصال من مجهول

ردت … الو مين

المجهول … ازيك يا تالية ليكي وحشة يا بت .

وانجل جالها اتصال من مجهول

… الو مين

المجهول … ازيك يا تالية ليكي وحشة يا بت .. لحظة من الصمت انجل ماردتش من الصدمة هي من زمان ما سمعتش حد بيناديها بالاسم دا حتي أنها نسيت اصلا أن اسمها تاليا

تابع المجهول … ايه يا بت اطرشيتي ولا مش فاكراني رغم اني ماتنسيش انا حماصة الۏحش بقولك ايه انتي وحشتيني يا هرابة ووحشتني بوستك ااااخ لوز يا ناس عايز اشوفك يا بت ولو ….. قبل ما يكمل كلامه قفلت انجل الفون ورمته ع السرير وجسمها بدأ يرتعش كانت مړعوپة حرفيا لما افتكرت حماصة وتصرفاته القڈرة معاها ولمساته اللي لا تمت للأبوة بأي صلة

قعدت انجل ع الأرض وحضنت نفسها وفضلت ټعيط وفجأة وصلت رسالة

مش هاسيبك في حالك انتي طاقة القدر بالنسبة لي اهلك الصعايدة لو عرفوا انك لسة عايشة هيجوا ياخدوكي بالعافية سلام يا مزتي 

انجل رمت الفون وطلعت تجري علي اوضة مارد وفريدة كانت مراقباها وشافتها لما خرجت وابتسمت بخبث وهي بتبص لمذاكرات انجل اللي في أيدها وبتفتكر حاجة

فلاش باك

قبل اسبوع

فريدة دخلت اوضة انجل تدور فيها عشان تعرف ايه المفاجأة اللي بتخطط لها انجل لعيد ميلاد المارد وفجأة وهي بتدور تقع في أيدها مذكرات انجل الفضول قټلها عشان تعرف هي كاتبة ايه فتحت اول صفحة

الان خمسة عشر عاما

حياتي غريبة بعض الشئ لذا قررت أن أكتب مذكراتي لعلي في يوم انسي فتذكرني بأن ذلك المارد هو طوق النجاة بالنسبة لي لم اتذكر كثيرا عن حياتي قبل أن أقابله لم اتذكر سوي اسمي تاليا احمد الاسيوطي كنت أعيش في قرية السنانية في محافظة دمياط هذا فقط ما تعلمته حينما كنت في الصف الثاني الابتدائي كانت حياتي هادئة بعض الشئ الي أن اقتحمها ذلك الشيطان الذي يدعي حماصة الۏحش كنت أعيش مع والدتي كانت كل العالم بالنسبة لي مازلت اتذكر وجهها الجميل صوتها الناعم رغم كرهها لي و بعدها عني في آخر أيام بيننا ولكني مازلت اتذكر حينما مرضت تلك الليلة لقد بللت وجههي من كثرة دموعها اشتاق اليها حد الجنون ولكن لا اريد رؤية ذلك الشيطان الذي فرق بيننا 

عودة من الفلاش باك

فريدة فاقت من شرودها علي خبط انجل علي باب اوضة مارد فاستخبت عشان ماحدش يلاحظ وجودها

كان مارد ماسك ورقة وبيصمم سلاح جديد والسېجارة في بقه قال … ادخل دخلت انجل باندفاع ورمت نفسها في حضنه وقالت بصوت مړعوپ … اوعي تسيبني يا مارد اوعي تتخلي عني وعيطت

مارد كان هيتجنن لانه فاكر زعلها بسبب خطوبته طبطب علي ضهرها وقال .. اهدي يا حبيبتي وفجأة قلبه دق جامد لما اخيرا قدر ينطق الكلمة اللي مش راضي يعترف بيها حتي قدام نفسه

وقال … فيه ايه مالك

انجل خاڤت تقول لمارد علي حماصة لانه بديهددها سكتت وبعدها بصت لمارد وكانت لسة في حضنه وقالت .. هو انت ممكن تسيبني لو حد من اهلي ظهر

مارد بسخرية .. اهلك ! انا اهلك انتي بنتي انا وبس مالكيش أهل غيري فاهمة

انجل هزت راسها وسندت راسها علي صدر مارد وغمضت عينيها لحد مانامت

ولما أتأكد هو أنها نامت شالها وحطها علي سريره وغطاها وكمل تصميمه لحد ما خلصه وبعدها نام ع الكنبة

في الصبح

انجل صحيت لقت نفسها لسة في اوضة مارد وهو نايم قامت من ع السرير وخرجت وراحت اوضتها

مسكت فونها لقت ريكورد ع الواتس

تحضري ١٠٠ الف جنيه مبدئيا وتيجي بعد بكرة ع المكان دا ولو فكرتي تفكير انك تقولي للمارد هتندمي فاهمة يا مزتي 

حطت أيدها علي بقها وفضلت تحرك عينيها يمين وشمال وفضلت تفكر ياتري هتتصرف ازاي

مارد صحي مالقاش انجل قلق راح لها الأوضة اول ما دخل هي اتخضت

و مارد لاحظ توترها قرب عندها وقال

… مالك ايه اللي حصل امبارح خلاكي تفكري في اهلك

انجل بتحاول تبتسم وبتجاهد نفسها عشان ما تقلش لمارد حاجة لأنها عمرها ما خبت عنه أي حاجة بتحصل معاها

ردت .. مافيش مجرد تفكير مش اكتر

مارد بشك .. اممم هنشوف المهم جهزي نفسك عشان فريدة هانم بكرة هتعمل حفلة بمناسبة الخطوبة قال الكلمة الأخيرة من بين أسنانه كأنه مضايق 

انجل بصت ولوت بقها وقالت .. حاضر

سابها وخرج وهي كانت ھتموت من الغيرة عليه كل ما تتخيل أنه هيكون ل لمار مش ليها

عدي اليوم دا طبيعي من غير احداث إلا أن انجل ما وقفتش تفكير في حماصة اللي رجع بعد تمن سنين يأرق يفكيرها

ومارد بيحاول يشغل نفسه في مصنعه علي اد ما يقدر عشان ينسي ام الخطوبة اللعېنة دي بالنسبة له

وفريدة كانت متحمسة جدا وبترتب لخطوبة ملكية لأنها بټموت في المظاهر وجميلة مضايقة عشان عارفة أن مارد لو اتجوز لمار هيبعد عنها اكتر واكتر وهيقرب لفريدة وعيلتها وعزيز كان بيتعاقد علي صفقة كبيرة جدا في نفس اليوم دا

مارد وهو ماشي من المصنع قال لاسلام

… بدل ما تزعل وتقول اني ماقلتلكش بكرة خطوبتي علي لمار

اسلام ضړب علي صدره زي الستات وقال ..يا مصېبتي

مارد بص له من فوق لتحت وقال .. ما تنشف يااض ايه دا

اسلام پغضب … اصلي بصراحة مالقيتش انسب من التعبير دا للموقف اللي احنا فيه دا

مارد … وماله الموقف اللي احنا فيه

اسلام … انا صاحب عمرك ابقي اخر واحد يعرف انك خطبت طب بلاش دي وبتقولي بكل سهولة بدل ما تزعل يعني من باب العلم بالشئ

والأدهي من كل دا انك هتخطب لمار اللي انت مش بتطيقها من الأساس دي فزورة صح

مارد وهو بېدخن السېجارة ماكانش مركز في كلامه ف قال .. ولا فزورة ولا حاجة أنا هاخطب لمار عشان انجل ….وسكت

اسلام … مالها انجل مارد انت بتحب انجل أنا متأكد

مارد حب يهرب لانه عارف ان اسلام اكتر واحد حافظه ومش هيقدر يضحك عليه بكلمتين فقال

.. انا هامشي عشان مانتخانقش وركب عربيته وانطلق

اسلام وهو حاطط ايديه في جيوبه وبيبص للعربية قال … طب عليا الطلاق بتحبها

تاني يوم قبل الحفلة

مارد كان بيلبس انجل دخلت وكانت لابسة فستان روز هادي وسيمبل وميك خفيف جدا وفاردة شعرها بس كانت قمر 

مارد فضل باصص لها لحظات وهي انحرجت من نظراته ونزلت عينيها في الأرض وبعدين رفعت وشها وقالت … ايه حلوة

مارد وهو مش في وعييه همس .. قمر

انجل ابتسمت وهو لاحظ ف اتنحنح بسرعة وقال .. ايه اللي جابك عايزة حاجة

انجل باحراج .. ع عايزة انا أصلي كنت عايزة احم ١٠٠ الف جنيه

مارد عقد حواجبه .. ليه عايزة مبلغ زي دا

انجل … مارد لو أنا بنتك بجد اديني الفلوس من غير ما تسألني

مارد فتح الدرج وطلع الكريديت بتاعته وقال لها … خدي اللي انتي عايزاه الرقم السري تاريخ ميلادك

انجل بصت لمارد بدهشة وقالت من غير ما تحس بنفسها .. مارد ما تخطبش لمار

مارد ركز في عينيها وكان علي وشك الاستسلام لصوت قلبه اللي بيقله اعترف لها بحبك وليذهب كل شئ الي الچحيم بس سيطر علي نفسه وقال .. انتي صغيرة ما تتدخليش في اللي مالكيش فيه يلا علي اوضتك

انجل وهي متغاظة من بروده و رد فعله وقررت انها تردله الكف

في الحفلة كان مارد جمب لمار

وانجل قاعدة هي واياد وجميلة علي طرابيزة واحدة وبتضحك مع اياد عشان تغيظ مارد

مارد كانت عينه بتطلع ڼار م الغيرة وكل تركيزه علي انجل

اشتغلت موسيقي هادية وفريدة احرجت مارد قدام الناس طلبت منه بصوت واضح أنه يرقص مع لمار سلو

ابتسم ابتسامة صفرا وهز راسه يعني اوك

انجل بقت تهز رجلها من كتر الغيظ وقالت لاياد .. تحب ترقص

اياد … ياريت 

انجل مسكت ايد اياد ومارد بقي بيتنفس بسرعة من شدة الڠضب ومش مركز ابدا مع لمار ومن غير ما يحس اعتصر وسط لمار لدرجة أنها اتألمت

انجل بدأت ترقص مع اياد وبتبتسم رغم أنها كانت مړعوپة لأنها شايفة شكل مارد عامل ازاي

وفجأة ومن غير مقدمات ينسي كل المعازيم ويشد انجل لحضنه من بين ايدين اياد ويحضنها جامد ويبدأ يرقص وهو بيقول لها … عقابك عسير ع اللي حصل دلوقتي انتي عارفة أنه ممنوع حد يحضنك غيري

انجل حبت تكمل لعبتها لأنها كانت مستمتعة وهي شايفاه بيغير عليها فقالت بدلع … آسفة يا بابا مش هعمل كده تاني

مارد پغضب … اعتذارك مرفوض وهتتعقبي

كانت واقفة پصدمة وتقريبا الكل كان مستغرب للي حصل

انجل كانت هتبعد عنه بس هو شدها تاني وقال .. أنا لسة ماقتلش الرقصة انتهت

فضلوا يرقصوا وانجل كانت ھتموت م الفرحة خلصت الرقصة والكل صقف لهم ع الرقصة الرائعة دي

راحت قعدت تاني مكانها وهي بتبتسم ومش قادرة تسيطر علي ابتسامتها وفجأة توصلها مسج تغير مودها نهائي فتحت المسج لقت رساله

مستنيكي في المكان اللي اتفقنا عليه اترعشت وقلبها انقبض بس ما قدمهاش حل تاني طلعت اوضتها اخدت الكريديت وخرجت وقفت تاكسي وطلبت منه يوصلها ع البنك سحبت الفلوس وبعدها طلبت من السواق يوصلها المنطقة اللي في المسج

وصلت وفضلت تبص حواليها مافيش حد وفجأة تسمع اكتر صوت بتكرهه 

.

.. نورتي يا موزتي ! ..

انجل خرجت وقفت تاكسي وطلبت منه يوصلها ع البنك سحبت الفلوس وبعدها طلبت من السواق يوصلها المنطقة اللي في المسج

وصلت وفضلت تبص حواليها كانت حتة مقطوعة ع النيل و مافيش حد هناك تقريبا غيرها ندمت لأنها ماقالتش لمارد وفجأة تسمع اكتر صوت بتكرهه 

.

… نورتي يا موزتي !

لفت وشها واول ما شافت حماصة رجعت خطوتين لورا وكورت ايديها الاتنين من التوتر نسيت تماما أنها انجل حست أن الزمن رجع بيها لورا وهي دلوقتي تالية الطفلة أم عشر سنين بس بسرعة فضلت تطمن نفسها ان مارد مدربها علي القتال وتعرف تدافع عن نفسها كويس اوي وكل الأفكار دي كانت بتدور في دماغها في اقل من دقيقة وفجأة قطع شرودها حماصة وهو بيقرب ناحيتها بخطوات هادية ومزبهل من شكلها اللي اتغير شوية وبقي اجمل

بيتفحصها بنظرات وقحة … انا زعلان منك يا موزتي كده تبعد عن بابا حماصة ولسة هيحضنها بعدت بسرعة وقالت بصوت واضح عليه التوتر الشديد

.. ا ا ابعد عني لو بس فكرت تقرب لي أنا ممكن اقټلك بابا مارد مش هيسيبك في حالك

حماصة رفع أيديه علامة الاستسلام وقال … الشهادة لله أنا خفت كده وبعدين نبرته اتغيرت للڠضب وقال .. هاتي الفلوس

انجل مسكت الشنطة كويس وقالت … الفلوس دي انت هاتخدها وتختفي من حياتي للابد مش عايزة اعرفك ولا اشوفك تاني

حماصة شد أيدها بالفلوس وحاول يحضنها وهو بيقول … لييه ليه يا حلوة مانا هاخدك معايا عشان تشوفي امك ونشبع من بعضنا

انجل كانت بټضرب فيه بالشنطة وتصرخ .. ابعد عني يا حيوان

وفجأة رصاصة تخترق بطن حماصة انجل صړخت وبصت ناحية اللي ماسك المسډس لقيته المارد برقت وفضلت مبرقة لحظات حماصة وقع ع الأرض وقال .. أنا قلتلك هتندمي لو عرفتيه وفقد الوعي

انجل جريت بسرعة ناحية مارد وهي بتقول بهستريا

…قټلته لييييه انت قتال قتلة يا مارد هتتعدم هتتع….

مارد حضنها وهو بيقول … اهدي ف أغمي عليها في حضنه

قام حضنها جامد وبعدها شالها ورجع بيها علي عربيته وهو بيقول لواحد من رجالته … خدوه بسرعة مش عايزه ېموت عايز اعرف مين دا

في العربية وساق بسرعة ع القصر .

وصل القصر وكانت فريدة ولمار هيتجننوا بكل معني الكلمة والمعازيم بدأت تمشي

فريدة شافت مارد شايل انجل وبصت لهم نظرة قاټلة وقالت لمارد .. فيه حد يسيب حفلة خطوبته ويمشي انت خليت رقبتي اد السمسمة قدام عيلة اختي بس لينا حساب كبير مع بعض يا مارد

مارد كان طالع السلم ومش مركز ولا منتبه لاي كلمة قالتها فريدة لأن كل اللي كان شاغل تفكيره يا تري مين دا وازاي انجل تخبي عنه حاجة خطېرة زي دي ولو ماكانش لمحها وهي خارجة كان ممكن يكون ايه مصيرها دلوقتي

افتكر هو ازاي لحقها

فلاش باك

كان قاعد جمب لمار في الحفلة ڠصب عنه طبعا وكل تركيزه علي انجل شافها لما طلعت اوضتها ولبست بالطو طويل علي فستانها ونزلت بحذر تتسحب عمل نفسه مش واخد باله بس كان متابع كل خطواتها شافها وهي بتخرج من البيت وكأنها عاملة عاملة

بص ل لمار وقال لها .. هاروح اشرب سېجارة في الجنينة وراجع

لمار … اجي معاك

مارد وهو مستعجل قال لها .. امم تمام بس روحي ظبطي الميك اب بتاعك وحصليني

لمار

فرحت اوي من الكلمة دي حست أنه بيهتم بيها وبتفاصيلها هزت راسها يعني اوك

وخرج هو بخطوات سريعة وركب عربيته واستغرب اكتر لأن انجل ما طلبتش من سواقها انه يوصلها وفضل متتبع خط سيرها لحد ما وصل وانقذها

نهاية الفلاش باك

مارد حط انجل ع السرير بهدوء وفضل يضرب علي خدها برفق ويفوقها وجميلة خبطت ع الباب لقته مقفول بالمفتاح

مارد قال لجميلة بصوت عالي … جميلة مش

هافتح الباب امشي وانا هاطمنك عليها

انجل فاقت وافتكرت ان مارد قتل حماصة وفضلت تترعش وټعيط وجسمها كله بيتهز من العياط وقالت .. ا انت قټلت الشرطة هتيجي تاخدك وټتسجن وانا ما اقدرش اعيش من غيرك ولا لحظة

مارد باصص لها بكل برود وقال .. مين دا 

انجل وهي بتمسح وشها بضهر أيدها قالت … دا دا حماصة

مارد پغضب چحيمي .. نهار ابوكي اسود انتي بتقابلي الراجل دا من أمتي احكيلي كل حاجة والا اقسم بالله يا انجل لاحبسك في اوضتك زي عزيز ما مانع جميلة أنها تعتب برا القصر قال جملته الأخيرة وبعدها لعڼ نفسه وهو عقله بيقوله هيجي يوم وتتحول لعزيز أنا واثق 

غمض عينيه پعنف وقال … لااا مش هيحصل

وبعدين اخد نفس طويل وقعد جمب انجل بهدوء وحضنها عشان يطمنها وقال .. انجل ما تقلقيش الضړبة اللي ضربتهاله مش بټموت أنا مش علمتك ازاي ټضربي حد ضربه ماتموتوش أنا اصلا عايزه حي وبعدها مسح بإيده علي شعرها ورجع خصلة منه ورا ودنها وقال احكيلي يا انجل كل حاجة

انجل هزت راسها وبدأت تحكيله كل حاجة بالتفصيل

فريدة وهي پتدخن السېجارة وتهز رجلها پعنف من الڠضب وبتقول … لحقها ازاي أنا ما لحظيتش هو خرج امتي كل اللي خططتله باظ بس مافيش قدامي الا الخطة التانية بصت حواليها ما لقتش عزيز فقالت بعصبية … وفين عزيز مختفي فين دا كمان امم اكيد عند ست الحسن اروح اطلع ڠضبي عليهم عشان اعرف انام في الليلة السودة دي

فريدة وخبطت علي باب اوضة جميلة كان عزيز فعلا عندها بس بيتكلموا عن اللي حصل في الحفلة

جميلة .. أنا واثقة أن مراد بيحب انجل بس بيبعد عنها مخصوص عشانك انت عشان مايبقاش شبهك يا عزيز أنا لازم اعرف ابني الحقيقة

عزيز … وتفتكري هيصدقك أنا خاېف عليكي يا جميلة فريدة لو عرفت … قبل ما يكمل كلامه الباب انفتح باندفاع اتخضوا هما الاتنين وبصوا لفريدة اللي كانت في قمة ڠضبها

فريدة … الله الله سايب مراتك بعد الکاړثة اللي عملها ابنك وقاعد مع عاشيقتك منتهي الوفاء والله

جميلة لفت وشها الناحية التانية واتأففت

فريدة … ايه مش عاجبك يا ست جميلة

عزيز بضيق … فريدة مالك متعصبة كده ليه

جميلة بصت ل عزيز پصدمة اللي هو انت ازاي سمحت لها تهينني من غير ما تتكلم

عزيز بص وغمض عينيه يعني اسف

فريدة … عزيز رد عليا انت قاعد هنا بتعمل ايه في نص الليل

جميلة پغضب … كنا بنتناقش في حوار يخص ابننا

فريدة بتحدي … قصدك ابني أنا ولا نسيتي أنا سايباكي عايشة لحد النهاردة بس لو فكرتي تلعبي معايا وصوتك يعلا عليا تمنك كلمة واحدة مني للكينج وتكوني مېتة

جميلة بصت لها بتحدي اكبر ماعدتش خاېفة منه ولا منك عارفة ليه لاني ام المارد

قولي لماركو اني لسة عايشة لاني خلاص زهقت من حياة الجبن والخۏف قالت جملتها الأخيرة وهي مركزة نظرها علي عزيز لأنها تقصده هو بالكلام دا 

عزيز من غير تفكير قام حاضن جميلة قدام فريدة وقال … دا مش هيحصل وانا مش هاسمح لحد يئيذيكي

فريدة برقت من جرأة عزيز ازاي يحضن جميلة قدامها ومش عاملها اي احترام

قامت بسرعة شدت عزيز من دراعه عشان يبعد عن جميلة وهو فاق لنفسه وبعد عنها واتنحنح وقال … اللي حصل دلوقتي دا ما يحصلش مرة تانية والأسرار اللي بينا احنا التلاتة ماتحكوش فيها حتي لو بينكم وبين نفسكم يلا يا فريدة قدامي خرجت فريدة ووراها عزيز وهو بيقفل الباب بص لجميلة نظرة اعتذار ومشي

في الصبح

انجل صحيت ولقت المارد نايم وهو قاعد جمبها ع السرير اتعدلت وقعدت جمبه وافتكرت ليلة امبارح لما كانت تحكيله وعيطت بهستريا فضل حاضنها لحد ما نامت فابتسمت لمجرد التفكير في حضڼ مارد

قربت من وشه وقالت بهمس … انا بحبك

ياريت اقدر اقولها لك وانت صاحي ياريت اقدر اقولك ما تتجوزش غيري

قامت من جمبه وخرجت راحت اوضتها

مارد فتح عينيه وقال في نفسه .. كلام فريدة هانم صح انجل بتحس بالامتنان ناحيتي كل ما اعمل حاجة كويسة عشانها دا مش حب

انا اللي بحسه ناحيتها دا ايه أنا ليه كل ما أشوفها ببقي عايز اخدها في حضڼي واخبيها عن العالم كله ليه لما حد بيقرب لها ببقي عايز انهيه أنا مش هسمح لها تتجوز هي بنتي وهتفضل معايا العمر كله

قام اخد شاور

فريدة راحت المستشفي متنكرة عشان تتطمن علي حماصة ولما سألت قالوا لها أنه دخل في غيبوبة

اطمنت شوية وقررت تعجل فرح المارد ولمار عشان عارفة أنه المارد مش هيسيب حماصة الا لما يعترف بكل حاجة ومين ساعده أنه يوصل لانجل وكمان كلمت شخص تاني في الفون

فريدة …. موجودة في الحفظ والصون استني مكالمة مني وهاقولك تيجي تاخدها امتي

رجعت البيت لقيتهم بيتغدوا قعدت تاكل وقالت لمارد … جهز نفسك خلال اسبوع عشان ماما جولنار هانم قررت انها تجوزكم يوم الخميس اللي جاي

مارد بص بدهشة وقال … بالسرعة دي

انجل اللقمة وقفت في زورها وجميلة فضلت تضربها علي ضهرها ومارد قلق عليها وفضل مركز معاها لحد ماخفت

قامت انجل من ع الاكل وجميلة وراها

طلعوا اوضة انجل

وجميلة قالت لها … ما تستسلميش كده خليكي قوية 

انجل بدموع … اعمل ايه يعني هو خلاص هيتجوز يا ماما جميلة أنا مش هقدر اعيش هنا تاني واشوفه بيتجوز واحدة تانية انا ممكن اروح فيها

اسمعي أنا متأكدة أن مارد بيحبك عشان كده لازم تثيري غيرته يعني اوهميه ان فيه حد في حياتك وشوفي هيعمل ايه اتفقنا

انجل وهي بتمسح دموعها .. اتفقنا

جميلة باست خدها وقالت … مش عايزة اشوف العيون الجميلة دي بټعيط تاني

انجل نزلت لقيت مارد في صالة التدريب بتاعته دخلت عنده شافها كان بيلعب ضغط قام ومسك الفوطة وهو بيمسح وشه قال … مالك فيه حاجة

انجل بتمثل الكسوف … اصل يا بابا فيه واحد معجب بيا وعايز يخطبني 

مارد مسك دراعها پغضب وقال … نعم ياروح امك 

انجل بدلع … اه اه دراعي يا بابا

مارد پغضب … ومين دا بقي سعيد الحظ اللي يتجرأ ويعجب ببنت المارد

انجل بتحاول تخفي ابتسامتها ولسة مكملة في دور الدلع … اياد يا بابا قولت ايه يا بابا

المارد پغضب .. بابا بابا بابا ايه فيه ايه

انجل بتمثل الزعل والدلع في نفس الوقت … انت زعلت يا بابا

مارد نسي نفسه وقرب انجل اوي له وقال من بين أسنانه … وانتي رأيك ايه

انجل كانت مړعوپة

من نظرته بس اتشجعت هي يا قاټل يا مقتول في معركة حبها للمارد .. بصت لتحت وقالت الله بقي يا بابا ما تكسفنيش

مارد برق عينيه وقال پصدمة … امتي دا حصل يا ست انجل انتي ليا انا وبس وبعدين كمل بهدوء ا… ا …قصدي انتي بنتي بنتي فاهمة يعني ايه ولسة صغيرة كمان

انجل بعند … لا يا بابا أنا مش صغيرة ع الخطوبة

مارد قال من بين أسنانه … سيبيني افكر

بس والله يا انجل لحد ما افكر لو لمحتك بس بتكلمي اياد دا ولا تيجي جمبه لهعقبك عقاپ عمرك ما هتتوقعيه فاهمةةة

انجل پخوف … امم فاهمة

خرج وهو بيرمي ام الفوطة ع الأرض وهي فضلت تتنطط وتضحك م الفرحة عشان قدرت تخليه يغير

فضلت تقول … yes yes

مر الأسبوع بسرعة 

وجه يوم الفرح وانجل لبست فستان ابيض وكانت حزينة وعينيها دبلانة من العياط لأنها حاولت بكل الطرق أنها توقف جواز مارد بس فشلت

وصل القاعة وبدل ما يبص لعروسته اللي وصلت بص لانجل اللي كانت فعلا انجل بفستان ابيض اختارته لها جميلة وقرب لها قدام كل الناس وقال بيهام .. لبستي ابيض ليه

انجل والدموع في عينيها … مش النهاردة فرحك يا بابا والبنت يوم فرح باباها بتلبس ابيض

مارد من غير ما يحس بنفسه قرب من انجل وطبع بوسة هادية علي جبينها وهي غمضت عينيها لأنه كان نفسها تكون مراته في اللحظة دي

بدأ الفرح والمأذون وصل وبدأ مراسم كتب الكتاب فجأة جميلة كلمت مارد وهي في القصر وقالت له حاجة

قام مارد من ع الكرسي پغضب واتجه ناحية انجل مسك أيدها واخدها وركب العربية وساق بسرعة ……… يتبع 

الفرح والمأذون وصل وبدأ مراسم كتب الكتاب فجأة جميلة كلمت مارد وهي في القصر وقالت له حاجة

قام مارد من ع الكرسي پغضب واتجه ناحية انجل مسك أيدها وخرجوا م القاعة واخدها وركبوا العربية وساق بسرعة وإسلام جري وراه عشان يسأله بس مالحقهوش حتي عزيز كان عايز يعرف ايه اللي حصل بس ما قدرش يلحق مارد عشان كان لازم يقعد يبرر اللي حصل للمعازيم وخاصة الكينج 

مارد وصل الفيلا في وقت قياسي وطول الطريق مافتحش بقه ولا قال اي حاجة لانجل بس كان شكله ڠضبان

انجل وهي بتنزل من العربية … طب فاهمني فيه ايه ازاي تسيب فرحك كده

بصت لقت عربية جيب فقالت .. ودي عربية مين دي كمان

مارد بص للعربية و مسك أيدها ودخلوا القصر لقي خمس رجالة صعايدة فيهم رجل عجوز وابنه وشاب تقريبا حفيده واتنين تقريبا حراسة كانوا قاعدين وجميلة معاهم واول ما دخلت انجل قام الراجل العجوز وقف ومشي ناحيتها وقال … تالية بت الغالي الله يرحمه

مارد في نفسه … تالية بنت الغالي

تالية فضلت لحظات تبص للراجل دا ايوا هي فاكراه دا جدها اللي كان بيجي يزورها كل شهر مرة ويديها فلوس ويمشي

الراجل قرب من انجل عشان يحضنها وهي عينيها اتملت دموع قام مارد شد انجل وراه وقال … انجل بنتي وماحدش هيقدر ياخدها مني

الشاب وقف بكل عصبية وقال … شيل يدك م علي بت عمي

مارد … بنت عمك دي كانت زمان لما كانت تالية هي دلوقتي انجل بنت المارد

عمها … انت بتخترف تقول ايه چدع انت كيف يعني ابوها انت اصلا لساتك شاب

جميلة قاطعته … علي فكرة يا عم الحاج مارد فعلا من لحظة ما شاف انجل واخدها رباها كأنها بنته بالظبط 

انجل بصت لجدها برجاء وقالت …… لو كنت بتحبني بجد ويهمك سعادتي سيبني اعيش مع بابا المارد

جدها … برضو بتجول بابا انتو هتجننوني ولا ايه 

مارد …انتوا عرفتوا مكان انجل ازاي وليه سكتوا السنين دي كلها ومسألتوش عنها

جد انجل … حماصة الله يجحمه قالنا أنها ماټت عشان أكده سكتنا بس لما عرفنا أنها عايشة چينا عشان ناخدها يلا يا تالية هنمشي

انجل بصت لمارد بحزن وخوف يعني اعمل حاجة

مارد مسك ايد انجل وقال … انجل مش هتخرج من هنا

ابن عم انجل سحب سلاحھ ووجهه علي مارد وقال … بت عمي هاتروح معانا أنا المقدم ساليم عاصم الاسيوطي اوعي من طريجي

مارد … أنا مابخافش يا سيادة المقدم ولو هنتواجه بالسلاح فأنا عندي سلاح يقتلكم انتوا الخمسة بطلقة واحدة

… لا دانت وقح بجي يلا يا جدي وهناخد بت غني بالذوق أو بالعافية

وفجأة يجي صوت من وراهم … ماحدش يقدر ياخد العروسة يوم فرحها ولا ايه يا بلدينا

كلهم بصوا ناحية اسلام بدهشة حتي مارد

اسلام … في الحقيقة يا عم الحج مارد ربي انجل احسن تربية وحبها وانهاردة كان فرحهم انت مش شايف انها لابسة فستان ابيض وقمر

جدها بص لها وقال … الكلام ده صح يا تالية

انجل هزت راسها … ايوا يا جدي

مارد ….

ابن عم انجل … لا دي بت عمي وانا أولي بيها من الغريب

اسلام … طب أنا راضي زمتك يا سيادة المقدم مش الرسول عليه افضل الصلاة والسلام نهانا عن أن حد يخطب واحدة مخطوبة فمابالك بقي لو انهاردة كتب كتابها أنا بقول نروح كلنا ع القاعة نكمل الفرح وناخد سيلفي مع بعض للذكري عشان توريها لقرايب تالية قلت ايه يابا الحاج

جد انجل شاف لمعة في عينيها حس انها فعلا بتحبه

بس عاصم كان له رأي تاني

… يابا مش احنا اتفاقنا أن تالية لساليم

جد انجل … انا كل اللي يهمني سعادة تالية بينا ع القاعة يا ولدي

مارد لسة تحت الصدمة اللي هو ولا فرحان ولا زعلان مصډوم وبس

انجل كانت مبسوطة لانها شايفة معجزة بتحصل قدامها هي طول الفرح تدعي أن الفرح ما يكملش ومارد ما يتجوزش لمار

من مارد وعلقت أيدها ف أيده وهو لسة مش مصدق اللي بيحصل

جميلة كانت بتراقبهم من بعيد وهتطير من الفرحة عشان ربنا استجاب دعائها ومارد هيتجوز انجل بس كانت حزينة لانها مش هتقدر تروح معاهم الفرح

ركبوا العربيات و وصلوا القاعة ودخل المارد وانجل في أيده لمار كانت طلعت الجناح بتاعها في الفندق لان شكلها بقي وحش من غير العريس وفريدة كانت معاها

اخيرا المأذون انهي مراسم كتب كتاب مارد وانجل في حضور أهلها 

وبدأ صوت الموسيقي يعلا فريدة سمعت صوت الاغاني وقالت بفرحة … حبيبتي لمار مارد وصل أنا هانزل اشوفه

نزلت فريدة لقت مارد وجمبه انجل رغم أنها ماكانتش لابسة طرحة بس كانت لابسة فستان ابيض جميل فريدة ماكانتش فاهمة حاجة فسألت اياد .

اياد كان متعصب وحكي لفريدة كل حاجة

فريدة مسكت راسها ووقعت أغمي عليها جري عزيز بسرعة شالها وخرج بيها 

واياد أخد والدته وجدته جولنار هانم وخرجوا من القاعة طلعوا جناح لمار اخدوها ومشيوا وكانوا فضبانين وبيتوعدوا لمارد ولمار ما كانتش فاهمة اي حاجة بس مشت معاهم

اسلام كان هيطير م الفرحة لانه عارف ان مارد بيحب انجل بس عمره ما هيعترف ب

دا عشان كده حب يدبسه أحلي تدبيسة

وهو بيفكر وبيبتسم لقي عزيز واقف قدامه بيقوله … عايز

تبرير حالا للي حصل

اسلام اتنحنح وقال … حاضر يا عزيز باشا اتفضل اقعد وانا هاحكيلك

خلص الفرح وجد انجل بارك لها وقال لها أنه هيزورها من وقت للتاني .

مارد ركب العربية ومعاه انجل اللي مش قادرة تسيطر علي نفسها م الفرحة والإبتسامة مش مفارقة وشها .. مارد بص لها بدهشة وقال … بتضحكي ليه

انجل اتنحنحت وقالت … ها لا مافيش

وبصت الناحية التانية وابتسمت اكتر

وصلوا القصر

كانت جميلة في استقبالهم وفرحانة اوي بس مارد بص لها بعتاب وحزن لأنها ماحضرتش

فرحه

جميلة حضنت مارد بس هو ماحضنهاش فضل واقف ثابت همست في ودنه .. مبروك يا قلب ماما أنا فرحانة لأنك اتجوزت البنت اللي بتحبها

بعدت عنه وحضنت انجل وقالت لها … مبروك يا حبيبة ماما .. وبالتوفيق في اللي جي

طلع مارد اوضته ومعاه انجل

اول ما دخلوا وقفل الباب بص لانجل وقال لها … طبعا كل اللي حصل دا مش هيغير حقيقة انك بنتي وانا عملت كده بس عشان احميكي وتفضلي معايا حتي اهلك أنا مش هكون مطمن عليكي معاهم

انجل بصت له وتنحت وما اتكلمتش

مارد اتنحنح وقال لها أنا هادخل اغير هدومي وانتي كمان خدي راحتك

انجل هزت راسها هو دخل الحمام وهي فتحت الدولاب لقت جميلة جابت هدومها فيه فابتسمت وبعدها ضحكت وقالت … اعااااا

مارد من جوا الحمام قال … انجل مالك

انجل باحراج … احم لا مافيش يا مارد وبعدين حطت أيدها علي بقها وانكسفت اللي هو كده 

بدلت هدومها وقعدت ع الكنبة وكانت بتقلب في كراسة رسم

مارد خرج م الحمام بص للكراسة اللي بيصمم فيها أسلحة وجري بسرعة أخدها من انجل وهي اتخضت وبصت له هو ارتبك وقال لها … مش هتنامي

هزت راسها يعني حاضر هنام 

قعد ع السرير وافتكر لما قرأ مذكراتها وكانت كاتبة أنها نفسها ترجع تنام في حضنه تاني قام فتح درعاته وقال لها… تعالي نامي ما وحشكيش حضڼ بابا

انجل ابتسمت وقالت … طبعا وحشني وجريت بسرعة اترمت في حضنه بس كانت متوترة اوي من فكرة أنها خلاص مارت المارد مش بنته وبس مانامتش الا قرابة الفجر أما هو بمجرد ما أخدها في حضنه ابتسم وكان حابب اوي إحساسه في اللحظة دي حضنها ونام بسرعة

فريدة كانت هتتجنن بكل معني الكلمة وعزيز بيهدي فيها

فريدة پغضب … مارد يعمل كده مع لمار يعمل كده في بنت من بنات عيلة عثمان اغا

عزيز … اهدي يا فريد دا مش كويس عشان صحتك ضغطك عالي اوي

فريدة … يتجوز انجل البنت اللي لقاها في الشارع أنا مش هاسكت

عزيز بص لفريدة وقال … ليه عايزة تعاقبي مارد علي غلطتي أنا ليه بتشوفيني في مارد

فريدة عيطت … لانك مش حاسس بحاجة

من يوم ما اتجوزتني عمري ما حسيت انك بتحبني وكنت ساكتة وراضية كان نفسي اجيبلك طفل يمكن تحبني بس مع الاسف الدكتور قال مستحيل اني اخلف بس اكتر حاجه بجد كسرتني حبك لجميلة جميلة قدرت تاخد كل حاجة تخصني حبك و ابنك كل حاجة كانت من حقي بقت ليها وبتسألني أنا بعمل كده ليه انا عمري ما قدرت احب مراد لاني بشوف جميلة فيه كان نفسي بس احسر جميلة عليه واكرهه فيها عشان كده قدرت اخليه يتحول من مراد ل مارد

كان باصص لفريدة بشفقة هو فعلا عمره ما حبها قلبه وروحه وعقله كله ملك جميلة

مسك فريدة قربها منه وحضنها وقال … اششش كفاية كده ونامي

رغد وهي بتلم شعرها قدام المرايا وباصة لاسلام

…أنا تقريبا كده حاسة اني جاية من مسلسل هندي فهمني بالراحة الله يخليلك عيالك ايه اللي حصل ازاي مارد يدخل القاعة عشان يتجوز لمار يخرج منها متجوز انجل بنته !

اسلام مبسوط أوي باللي حصل فقال لها … بصي يا روحي اللي حصل دا اسمه القدر يعني زي مثلا تكوني رايحة السوبر ماركت عشان تشتري اريال للغسالة بتاعتك ف بالصدفة الباحتة فونك يرن بدل ما تاخدي اريال تاخدي برسيل ولما تراوحي تكتشفي دا وتبتسمي بس كده

رغد بهبلها المعتاد … يعني انجل هي برسيل اممم اجرب برسيل يمكن بينضف اكتر

اسلام بيجاريها .. هو دا اللي انا كنت أقصده تعالي بقي كفاية بص في المرايا أنا مش هتعرف عليكي لأول مرة يا حبي

رغد وهي بتحط كريم مرطب علي أيدها الله بقي يا ايسو مش لازم اكون حلوة في عينك

اسلام مسك أيدها وقعدها ع السرير وقال … انتي أحلي هابلة ف عيني يا قلب ايسو قرب منها يبوسها واذا بصوت …

ابعد عنها انت بتعملها ايه

اسلام خبط علي وشه پغضب … حضرتك شرفت يا أخرة صبري كنت بحطلها قطرة

ادم پغضب طفولي رفع صوباعه السبابة قدام وش اسلام وقال … دي ماتحاولش تيجي جمبها عشان ما ازعلكش وقال لمامته … تحالي تعالي انا احطلك قطلة قطرة وباس خدها اسلام كور أيده وعض صوباعه من شدة الغيظ ورغد مېته ضحك

في الصبح

مارد صحي كانت انجل لسة نايمة لأنها مانامتش الا الفجر

فضل يتأمل ملامحها اللي بټخطف قلبه منه وغمض عينيه للحظات بيتمني لو ماكانتش بنته أو بمعني اصح بيتمني أنه يقتنع أن هو وانجل مش اب وبنته فتح عينيه ومشاعره خانته للمرة التانية واتغلبت علي طويلة عليهم لدرجة أن انجل بدأت تفوق وتتحرك بين حضنه بعد عنها بسرعة ومثل أنه بيقوم من السرير

فتحت انجل عينيها وبصت لمارد وقالت بتوهان .. انت عملت حاجة دلوقتي

مارد اتنحنح وقال … حاجة ايه ماجيتش جمبك علي فكرة

انجل بإصرار … لا أنا حسيت انك … قاطعها مارد

….اكيد كنتي بتحلمي

ردت بإحباط … بحلم بس ازاي … دا كان كأنه حقيقي ..اتنهدت بصوت عالي وقالت … اممم س كان حلم حلو اوي

قام من السرير واداها ضهره وكان مبتسم اوي

دخل اخد شاور ولبس خرج كانت نامت تاني

خرج وقفل الباب وراه بهدوء و نزل تحت

لقي عزيز في قمة غضبه

مارد قال بدهشة … صباح الخير يا عزيز باشا

عزيز بص لمارد وقال … سؤال وترد عليه انجل قدمت في كلية الشرطة ولا لا

مارد اتأفف … ايوا قدمتلها

عزيز پغضب اكبر … تبقي اټجننت رسمي وقدامك اختيار من اتنين

أما تسحب ورقها من هناك أو تتشاهد علي روحها قلت ايه …

عزيز بص لمارد وقال … سؤال وترد عليه انجل قدمت في كلية الشرطة ولا لا

مارد اتأفف … ايوا قدمتلها

عزيز پغضب اكبر … تبقي اټجننت رسمي وقدامك اختيار من اتنين

إما تسحب ورقها من هناك أو تتشاهد علي

روحها قلت ايه

مارد بص لعزيز پصدمة بعدها اتحولت نظرته لتحدي وقال … ومين بقي اللي ھيقتلها

عزيز … الكينج

مارد بسخرية … الكينج بتاعك دا اللي انت بتعمله الف حساب مايهمنيش لا رأيه ولا تهديداته للسببين السبب الأول هو اني أنا المارد اللي ما بيتلويش دراعه ولا بېخاف من حد والسبب التاني انت عارفه كويس هو اني عمري ما اشتركت في الشغل القذر اللي انتوا بتشتغلوه مع بعض

عزيز

بسخرية .. وهو لما تفتح مصنع حديد وصلب قدام الحكومة وتصنع فيه سلاح وأسلحة محذورة وتبعيها لاكبر عصابات الماڤيا في العالم دا شغل نضيف في نظرك

المارد مسك سېجارة وحطها في بقه وهو بيقول .. عارف ببيعها للماڤيا ليه عشان يموتوا بيها بعض قام من مكانه وهو بيقول بسخرية .. أنا رايح مصنع الحديد والصلب بتاعي عندي صفقة حديد محرم دوليا هاصنعه

عزيز بإحباط … مارد

مارد لف وشه ناحيته

عزيز .. لو كنت بتحب انجل بجد أبعدها عن كلية الشرطة أنا عشان بحب

جميلة عملت حاجات كتير عشان احافظ علي حياتها واولهم اني حارمها أنها تخرج برا البيت حتي

مارد بيتنفس بسرعة من الڠضب وقال … حبك لجميلة هو حب امتلاك استعباد وانا عمري ماهكون كده مع انجل سابه وخرج

عزيز مسك فونه وكلم الكينج

…. حاولت بكل الطرق بس انت عارفه عنيد ارجو انك تفهمه غلطه بهدوء قبل ما تاخد اي قرار وارجو أن تمن غلطه ما يكونش حياة انجل

الكينج ضحك بسخرية وقال .. أزيز عزيز أنا شايف انك بتتكلم أن عنجميلة الله يرهمه يرحمه بس انت اريفعارف اني مش بيرهحم هد بيرحم حد قفل في وشه

عزيز فضل باصص للفراغ وهو بيفتكر اليوم اللي حكم علي جميلة بالاختباء طول عمرها

فلاش باك

من حوالي ٣٣ سنة

عزيز واقف قدام الكينج باحترام .. وايه ممكن اعمله عشان يغفر لها اللي عملته انت عارف انها لسة طفلة يا كينج

الكينج .. أنا مش يهمني سنها هي غلط وهيتئاقبهيتعاقب أزيز اقتل جميلة قدامي

عزيز بزهول وصدمة اقتل جميلة

الكينج هز رأسه وقال .. اممم هاستني منك فيديو لايڤ لقتل جميلة أنا هايمشي

عودة من الفلاش باك

عزيز فاق علي صوت جميلة وهي بتقول لعزيز بابتسامتها الحلوة .. صباح الخير يا عزيز .

بص لجميلة شوية وبعدين وقف حضنها كأنه بيقول لها أنا هافضل احميكي

فريدة كانت نازلة ع السلم فضلت واقفة وباصة لعزيز وجميلة والڼار كانت بتاكل قلبها حرفيا

مارد راح المستشفي لحماصة وعرف منه أن فريدة هي اللي كانت ورا كل اللي حصل وبعدها طلب من الحراسة برضو يفضلوا عنده وهو خرج م المستشفي وركب عربيته وراح هو المصنع وصل المصنع وراح يتفقد الآلات

وقف عند ماكينة شغالة وكل تفكيره ان انجل حواليها خطړ كتير فهل اللي عمله صح ولا لا ياتري يسيبها تكمل في كلية الشرطة ويكون طول الوقت خاېف عليها ولا يسحب ورقها ويتحجج بأي حاجة عشان يقنعها ما تكملش بس المشكلة انه ماكانش لاقي اي حجة

فجأة الماكينة كانت هتقطع أيده وهو سرحان اسلام كان داخل يدور عليه واول ما شافه صړخ ماااااااارد شيل ايدك من ع الآلة علي اخر لحظة مارد شال أيده فانجرحت چرح كبير بس ما انقطعتش اسلام جري عليه بقلق و پغضب وخوف كانت أعصاب اسلام تقريبا كلها بايظة وعينيه مدمعة فقاله …ايه الأهمال دا انت ازاي مستهتر كده ايدك كانت ثانية وهتتقطع انت ايه يا اخي

مارد كانت أيده پتنزف ډم كتير بص لاسلام وابتسم وقاله … لسة عينيك بتدمع لما اتئذي أو انجرح

بص له بغيظ وقال … تصدق انك بارد أنا حارق نفسي عشانك وانت بتضحك يلا ع مكتبتك هاطهرلك الچرح دا ونوقف الڼزيف وبعدها هاوصلك ع البيت

مارد انتهد … اوك

اسلام همس لمارد … هو في عريس بينزل يوم صباحيته شكلك هيبقي عرة اوي هنا قدام مزز المصنع اللي هيموتوا عليك يا ابني ايه ما رفعتش راسنا ولا ايه

مارد بص لاسلام پصدمة وقال بحدة … انت اټجننت انت متخيل اني ممكن اقرب لبنتي

اسلام … وحياة ابوك الكلام دا تقولوا لحد غيري انا اصلا حافظك وعلي فكرة أنت مش هتقدر تصمد كتير قدام جمال انچل

مارد بحدة وعصبية قال بصوت چحيمي .. اسلاااام

اسلام عمل حركة كأنه بيقفل سوستة بقه 

وصلوا المكتب طهرلوا الچرح وبعدها اخدوا وراحوا القصر

كانت انجل في الجنينة واول ما لمحت ايد مارد جريت حضنته وهي ماسكة أيده وهي بتقول .. مال ايدك

مارد اتنحنح باحراج وهو بيبعدها عنه وبيقول .. ما تقلقيش

اسلام … أحضنها احضنها دي زي مراتك

مارد بص لمح فريدة في البلكونة بتاعتها قام مرة واحدة حاضن انجل ورفعها عن الأرض بايد واحدة وباس رقبتها وهي جسمها اترعش من الحركة دي وهو كان موجه نظره علي فريدة كأنه بيقولها انقلب السحر علي الساحر 

تقريبا في اللحظة دي كان هيغمي عليها من المفاجأة مارد نزلها

واسلام بيقول … الصلاة ع النبي

انجل كانت حاسة بدوخة ولسة هتقع قام اسلام سندها وهو بيقول .. اجمدي ما خفيا كان اعظم هههههههه

مارد سحبها منه پغضب وقاله … تصدق انك بارد يلا اختفي من وشي وروح المصنع كمل الشغل

اسلام غمز لمارد وقاله … لا للصمود لا للمقاومة وهو بيضحك وركب عربيته وانطلق

انجل بعدم فهم … هو اسلام ماله بيقول كده ليه

مارد بيبص علي عربية اسلام وهي بتبعد وقال … ما تركزيش شكله طالع من مظاهره

انجل بصت لايده المچروحة وقالت … مال ايدك

مارد رفع أيده وكان مركز عليها وقال … چرح بسيط من الشغل

انجل .. طب يلا هاخدك الأوضة ترتاح شوية

مارد …. اوك

طلعوا الأوضة وفضلوا قاعدين ساكتين وبيبصوا لبعض فمارد قالها انجل … تعرفي اني معنديش حاجة اخاڤ عليها غيرك

انجل ابتسمت وقالت له … وانت تعرف انك كل عيلتي ومابحسش بالأمان الا وانت جمبي

مارد قرب منها شوية ومسك وشها بين ايديه وقال … لو طلبت منك ماتكمليش في كلية الشرطة عشان خاېف عليكي هتزعلي

أنجل مسك أيديه الاتنين وقالت … انا عندي احلام كتير واول حلم منهم كان اني افضل جمبك طول عمري ودا اتحقق الحمد لله ولو اختياري لكلية الشرطة هيقلقك طول الوقت عليا خلاص مش هكمل انا عارفة انك لو خيروك بين مصلحتي ومصلحتك هتختار مصلحتي أنا بثق فيك لابعد الحدود يا مارد

كان تايه في كلامها ورقتها أخدها ف حضنه وقال … انچل انتي اجمل وانقي حاجة ف حياتي

انجل قالت في نفسها .. أنا بحبك اوي يا مارد ونفسي تحبني ك حبيبتك مش بنتك

يارب يكون بيحبني

فضل مارد حضنها كده كتير وبعدها قالت له … نفسي نخرج نتعشي برا

مارد باس راسها وقال … الست انجل تؤمر شاوري انتي بس ع المكان اللي يعجبك ونروح

انجل ابتسمت وقالت من بين أسنانها … نفسي تعاملني كمراتك مش كأنجل بنتك الصغيرة

مارد بص لها برفعة حاجب وقال …بس انتي مهما كبرتي هتفضلي بنتي

انجل لوت بقها وقالت … ماينفعش تختار اوبشن تاني

مارد ابتسم بأمل وقال في نفسه مش هيكون فيه اوبشن تاني يا انجل الا لما أتأكد انك بتحبيني حب حقيقي مش بتحبيني لاني ربيتك أو اتعودتي عليا يوم ما أتأكد انك بتحبيني هتشوفي العشق اللي مخبيه في قلبي ليكي 

انجل … مارد سرحت في ايه

مارد بذكاء رد بسرعة .. بفكر يا تري هتدرسي ايه عشان خلاص الدراسة هتبدأ وعايز احول لك علي كلية تانية 

انجل … اممم انا نفسي ادرس

حاجة من الاتنين أما كلية هندسة قسم الذكاء الاصطناعي أو كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة

مارد … امم حلو بس اشمعني يعني

انجل بابتسامة … لاني حابة اشتغل معاك في مصنعك بعد ما اخلص دراسة

مارد وهو بيلعب في خدها بإيده قال … يا حبيبي انت تشتغل من غير شهادة وبعدين اتنحنح باحراج وقال .. احم يلا ننزل نتغدي

انجل قربت باست خده وقالت … اوك

جميلة كانت قاعدة وسرحانة في تراث القصر تحت عزيز جي من وراها وباس خدها وقال … كل سنة وانتي اجمل جميلة في العالم كله

جميلة

بصت لعزيز بابتسامة حلوة وقالت … انت فاكر أن انهاردة عيد ميلادي يا عزيز

عزيز … وعمري ماهنسي اليوم اللي اتولدت فيه أغلي إنسانة في حياتي قوليلي بقي أمنيتك ايه للسنة دي انتي عارفة أن كل سنة بحققلك أمنيتك

جميلة بأمل … امنيتي السنة دي ماتخصنيش أنا تخص مراد نفسي اشوف احفادي من مراد وانجل ونشيلهم أنا وأنت ونلعب معاهم .. بس نفسي في الوقت دا يكون مراد عرف الحقيقة وأن احنا متجوزين علي سنة الله ورسوله

فريدة سمعت الكلمة دي وحطت إيدها علي قلبها وبقت بتتنفس بالعافية اتحاملت علي نفسها لحد ما وصلت أوضتها

بكت كتير كانت حاسة أن قلبها انقسم نصين وبعدين مسحت دموعها وبصت بنظرة كلها شړ طلعت فون من دولابها وقالت لازم انتقم من كل اللي الچرح اللي سببتهولي يا عزيز من وقت ظهور جميلة ف حياتك مسكت الفون جابت الواتس وبعتت رسالة … عندي ليك خبر بمليون جنيه يا كينج عزيز كان بيخدعك طول السنين اللي فاتت .. جميلة لسة عايشة ……..

فريدة بصت بنظرة كلها شړ طلعت فون من دولابها وقالت لازم انتقم من كل اللي الچرح اللي سببتهولي يا عزيز من وقت ظهور جميلة ف حياتك مسكت الفون فتحت الواتس وبعتت رسالة … عندي ليك خبر بمليون جنيه يا كينج عزيز كان بيخدعك طول السنين اللي فاتت .. جميلة لسة عايشة اتأكدت فريدة أن الرسالة وصلت قامت قافلة الفون وخبته تاني في الدولاب

نفس طويل بأريحية و ابتسمت بانتصار كأن الڼار اللي جواه انطفت

مارد وانجل والعيلة كلها اتجمعت ع الاكل

ومارد بلغ عزيز أنه هيحول لانجل علي كلية الهندسة

فريدة كانت طول الاكل بتبص لجميلة نظرة حقد وغل وبتقول في نفسها ازاي طول السنين دي كلها ما شاكتش لحظة أن عزيز كان متجوز جميلة أنا كنت متأكدة أنه بيخوني معاها بس توصل أنه يساويها بيا ويتجوزها دا أنا مستحيل اقبله

خلصوا غدا ومارد وانجل خرجوا يتمشوا في الجنينة كانوا ماشين بعيد عن بعض قامت انجل مسكت ايد مارد هو بص علي أيديهم وابتسم وبص لها وقال … انجل حماصة فاق من الغيبوبة حبيت اعرفك عشان ما تقوليش عليا قتال قتلة تاني مرة

انجل همست .. فاق بصت لمارد وقالت 

.. أنا عايزة اشوفه يا مارد

مارد بحدة .. ليه

انجل …عايزة أسأله عن ماما

مارد … امم اوك يلا اطلعي غيري هدومك هنروحله

انجل بدلت هدومها بسرعة ونزلت وركبوا العربية وراحوا ع المستشفي

في المستشفي

وصلوا قدام اوضة حماصة

مارد قال لانجل .. استني شوية هنا ما تدخليش

دخل مارد وانجل فضلت مستنياه برا

حماصة كان نايم قام مارد وكزه في رجله بإيده جامد حماصة صحي مخضوض

بحدة قاله… اسمع تالية هتدخل دلوقتي عينك لو اترفعت وبصت عليها هعيشك باقي عمرك أعمي فاهم

حماصة پخوف … ف .. فاهم ياباشا

مارد فتح الباب لانجل وهي دخلت كانت متوترة قام مارد حاوطها بدراعه وبص لها يعني كأنه بيقولها أنا معاكي

انجل بصت لحماصة بقرف وقالت … ماما فين أنا عايزة أشوفها

حماصة بدهشة … ليه انتي ماعرفتيش أنها ماټت من سنتين ولا ايه

انجل حطت إيدها علي بقها پصدمة وعينيها اتملت دموع وقالت … ماټت

حماصة … ايوا ماټت وكان آخر أمنية ليها أنها تشوفك وتقولك سامحيني دي حتي طلبت مني الطلاق بعد مالقوا چثة طفلة غرقانة في النيل واشتبهوا أنها انتي امك بعدها اتعذبت اوي واحساسها بالذنب قضي عليها كانت بتحمل نفسها مسؤلية موتك

مارد بص لانجل بعد اللي سمعته لقاها تقريبا مش قادرة تتنفس من شدة الصدمة وهي بتتخيل قد ايه والدتها اتعذبت بسببها كان ممكن ترجع وتطمن ماماتها بس رفضت كأنها نسيت في اللحظة دي اوضة الفيران والحبس باليوم والاتنين افتكرت بس صوره ماماتها قبل حماصة مايدخل حياتهم

مارد صړخ وقال …كفاية انت ايه

انجل اڼهارت وهبطت مابقيتش قادرة تقف علي رجيلها مارد شالها وكان ھيموت م القلق نزل بسرعة ركبها العربية وركب وطول الطريق بيسوق بإيد والايد التانية ماسكة ايد انجل اللي مش حاسة بأي حاجة وبتبص للاشئ ودموعها نازلة ف صمت

مارد القصر وشال انجل وطلع علي أوضتهم انجل بصت لمارد واخيرا اتكلمت وقالت … عايزة ابقي لوحدي

مارد هز راسه ومسك أيدها ضغط عليها وقال لها … عيطي علي اد ما تحسي انك بقيتي كويسة وبعدها وقفي عياط أنا هاكون مستنيكي برا

انجل هزت راسها ودموعها نزلت قطعت قلبه كان هيحضنها ويقولها مش هاقدر اسيبك كده بس هي قفلت الباب في وشه

وقفت قدام المرايا وفضلت تبص لنفسها في المرايا وټعيط رسالة لحبيباتي سن ١٨ وأقل دا حرام وغلط ما حدش يكرر التجربة 

وفجأة دخلت الحمام وقفلت علي نفسها ووقفت تحت الدش بهدومها فضلت حوالي ساعتين استرجعت كل اللي فاكراه من ذكريات مع والدتها

مارد قلق عدي ساعتين ومش سامع اي رد فعل منها ولا صړاخ ولا تكسير ولا حتي بكا فتح الباب بص في كل حتة مالقهاش قلق اكتر خبط ع الحمام سمع صوت بكاها برضو البكا في الحمام حرام وغلط 

مارد بعصبية … انجل افتحي انتي بټعيطي كل دا في الحمام افتحي ولا اكسر الباب

انجل … مافيش رد

مارد خبط الباب مرتين بكتفه ما فتحش خبطه مرة تالتة فتح دخل لقي انجل قاعدة ع الأرض تحت الدش وضما رجليها لصدرها وكأنها تعبت من كتر البكا فبتنزل دموعها بس وسنانها بتخبط في بعض من البرد وجسمها بيرتعش

جري عليها شالها لقي جسمها متلج

خرج بيها بسرعة حطها ع السرير وسحب فوطة وطلع هدوم من دولابها وقرب من ازرار بلوزتها وفتح اول زرار قامت هي رفعت أيدها بضعف ووقفته مارد مسك وشها بين ايديه وقال لها ما تخافيش أنا جوزك ..

بدأ يقلعها هدومها وغطاها ببطانية بس هي ماكانتش حتي مركزة كانت في عالم تاني

مارد لبسها هدومها ومدد جمبها واخدها في حضنه لحد مانامت

أتأكد أنها نامت ومسك اللاب توب بتاعه عشان يخلص شغل عليه فضل يشتغل حوالي ساعة وبعدها حس أنه فصل وعايز ينام بص لانجل لاحظ أن وشها احمر قرب منها وحط أيده علي جبينها لقاها سخنة مولعة اټجنن كان ھيموت م القلق عليها بس تفكيره شل مش عارف يعمل ايه واخيرا فكر و نزل بسرعة جاب مية ساقعة وتلج وبدأ يعملها كمدات وهو بيقول … انجل حبيبتي فوقي فتحي عينيكي كلميني انجل كان بيطبط علي خدها

بالراحة وهي مش بتفوق

وفجأة انجل بدأت تهلوس وقالت … م مارد خليك جمبي ماتسبنيش

مارد قام من مكانه وقعد جمبها وحضنها وقال بقلق … انا جمبك يا حبيبي اهو

كملت هي … انا بحبك اوي يا مارد بحبك ونفسي وتحبني زي مت بحبك عيطت .. اوعي تتجوز لمار وتكسر قلبي أنا مش هقدر اشوفك بتتجوز غيري اهئ اهئ 

مارد وهو حاضنها جامد قال … انا عمري ما حبيت ولا هاحب غيرك انتي ملاكي يا انجل

انتي بنتي وحبيبتي وكل حاجة ليا بس فوقي طمنيني عليكي فضل يبوس كل حتة في وشها

وكان قلقان حرفيا عليها حط لها تلج علي راسها

ضحكت هي وقالت … ماااارد وشوشني أنا عايزة بيبي يلا هاتلي بيبي عيطت وقالت عايزة بيبييييييييي

مارد ضحك وباس راسها وهمس لها في ودنها … طب خفي بقي عشان نجيب بيبي

سكتت شوية كأنها راحت في النوم

وبعدها قالت … وشوشني أنت مش بابا انت حبيبي انا بحبك حب متجوزين ضحكت وقالت أنا كده قليلة ادب ولا ايه 

مارد ضحك علي كلامها وقال .. لا انتي كده قلب مارد من جوه فوقي انتي بس عشان اقولك اني أنا كمان بحبك حب متجوزين مسك أيدها وباسها وحط أيده علي راسها لقي حرارتها نزلت شوية اطمن واخدها ف حضنه وقفل ايديه كويس اوي وراح ف النوم 

في ايطاليا

الكينج .. سأسافر مصر غدا

دراعه اليمين …لماذا سيدي إذا كان هناك خطب ما سأسافر نيابة عنك

الكينج .. الأمر يخصني شخصيا لذا سأسافر بنفسي انصرف انت

الراجل … امرك سيدي

الكينج رجع ضهره لورا وضغط علي أسنانه وقال … جميلة سأقتلك كما حرمتيني من ابني الوحيد وفتح اللاب توب بتاعه وفتح فيديو قديم من تسجيلات كاميرات قصر عزيز

كان فيديو لحفلة رجال أعمال باحتة في قصر عزيز

كانت نازلة تتسحب عشان تتفرج علي فساتين الستات وجزمهم اللي لابسينها وفجأة شاب ١٨ سنة ماسك كأس وسکړان حط أيده علي ضهر جميلة بصت له بخضة قام هو بص لها بزهول من جمالها اللي فوق الوصف

هي خاڤت وجريت علي فوق فدخلت اوضة عزيز عشان تستخبي

بس الشاب لحقها ودخل وراها وقفل الباب وحاول يعتدي عليها هي كانت بتصرخ بس ماحدش سامعها كانت بتصرخ بأعلي صوت ليها وتستنجد بعزيز بس بدون جدوي والشاب بيضحك باستمتاع كانت جميلة ماسكة بطنها لأنها كانت حامل في شهرها التالت

فجأة وهي بترجع لورا خبطت في مكتب عزيز اللي ف اوضته وايدها جات بالغلط علي المسډس من غير ما تحس ضغطت ع المسډس فخرجت رصاصة اخترقت قلب ميكيلي ابن ماركو الكينج

الكينج مسك الكاس ضغط عليه لحد مااتحطم

في الصبح انجل صحيت وبدأت تتحرك بس حست انها متكتفة

بصت لمارد وهزته عشان يفك أيديه اللي حضناها

فتح عينيه وافتكر كلامها امبارح ابتسم وقال لها…. عاملة ايه دلوقتي

انجل بحزن … كويسة

مارد قرب منها مرة بإرادته وف كامل وعيه

كانت هي مبرقة

بعد عنها فقالت بتوهان …مارد انا لسة بحلم ولا ايه

مارد حط جبينه علي جبينها وقال … تؤ تؤ انتي صاحية يا مراتي

بصت بتوهان وقالت … ها

مارد ابتسم وقال لها جهزي نفسك عشان هاخدك مشوار مهم

لسة هتقوم حست بدوخة كانت هتقع قام مارد سندها وقال .. انتي كويسة

انجل هزت راسها وقالت … كويسة

شالها مارد واخدها ع الحمام ملي البانيو مية وقالها يلا هاساعدك

انجل پصدمة … لا طبعا اطلع برا أنا هاخد شاور لوحدي انت بقيت قليل ادب علي فكرة من لما صحيت

مارد ضحك وقال…. انا قليل ادب هاعديها عشان انتي لسة تعبانة أنا كنت هاساعدك عشان أنا جنتل مان علي فكرة

انجل مسكت شوية مية رشت بيهم مارد وهو غمض وضحك وقام مسكها ورماها في البانيو

وفضلوا يضحكوا في اللحظة دي انجل نسيت كل حزنها بس بلحظة حب بينها وبين المارد

بعد مرور وقت انجل لبست ومارد دخل بعدها اخد شاور ولبس هو كمان وقال لها يلا هننزل

انجل بحزن …ماليش نفس اروح اي مكان

مارد مسك كتافها وقال لها ..بس المكان دا انتي محتاجة تروحيه ها قولتي ايه

انجل اتنهدت وقالت … اوك يلا

خرجوا من القصر وركبوا العربية وانطلقوا انجل طول الطريق مستغربة لطول المسافة قالت لمارد …احنا هانروح فين

مارد بيهزر … هاخطفك

انجل ابتسمت … والله لو كل اللي بيخطفوا قمر كده زي بابا مارد أنا معنديش مانع اتخطف

ضحك وقال … بابا برضو

انجل تنحت وهي مش فاهمة هو بيقول كده ليه

بس تابعت كلامها وقالت … انا الفضول هيتقلني احنا رايحين فين

مارد … هاخدك تزوري مامتك وتتكلمي معاها في كل اللي نفسك تقوليه

انجل بصت لمارد وعينيها دمعت بس ابتسمت وهزت راسها

بعد فترة وصلوا قرية السنانية محافظة دمياط وقفوا عند بيت والدة انجل

مارد نزل م العربية وقلع النضارة الشمس بتاعته وبص للبيت وبعدهاسأل جيران والدة انجل ودلوه ع مكان المقاپر

ركب مارد ووصل هناك انجل كانت واقفة وجمبها مارد ما كانتش بتنطق ولا كلمة ساكتة وبس

مارد بص لها واتنحنح وقال …هي امك كان اسمها ايه

انجل … زهرة

مارد قال … ماما زهرة كنت حابب اطلب ايد بنتك تالية وبنتي أنا كمان مش عارف امتي ولا ازاي حبي لبنتي اتحول لحب من نوع تاني بس بأكدلك اني في كل مرة بحبها سواء بنتي أو مراتي حبي ليها بيوصل لحد الجنون

انجل بصت پصدمة اللي هو مش مستوعبة هو يقصد ايه

بصت لمقپرة والدتها وقالت. .. ماما انتي فاهمة حاجة

مارد مسك أيدها باسها وقال… بابا يفهمك

انا بحبك يا انجل ك مراتي

انجل ابتسمت وعيطت في نفس الوقت

ملس هو علي شعرها وقال هاسيبك مع مامتك براحتك أنا هقف برا هاكون قريب منك عشان ما تخافيش

راسها وابتسمت

وفضلت تتكلم مع مامتها

مرة تعاتبها ومرة ټعيط ومرة ټندم ومرة تقولها اد ايه كانت واحشاها ومارد كان سامع دا كله ودموعه نزلت عشان نفسه هو كمان يعاتب والدته ويعتذر لها عن جفائه معاها ويبدأ معاها صفحة جديدة

جميلة كانت قاعدة في الجنينة وعزيز كان ماسك بوكيه ورد ابيض اللون اللي بتحبه جميلة قرب عشان يديهولها وفجأة لمح الكينج موجه سلاحھ علي جميلة وهو راكب هليكوبتر قريبة منهم اوي فجأة الړصاصة خرجت بوكيه الورد الابيض وقع ع الأرض واتحول لونه للأحمر .

جميلة كانت قاعدة في الجنينة وعزيز كان ماسك بوكيه ورد ابيض اللون اللي بتحبه جميلة قرب عشان يديهولها وفجأة لمح الكينج موجه سلاحھ علي جميلة وهو راكب هليكوبتر قريبة منهم اوي فجأة الړصاصة خرجت و بوكيه الورد الابيض وقع ع الأرض واتحول لونه للأحمر ………

جميلة صړخت …. عزييييييز

فريدة كانت واقفة في البلكونة بتراقب الموقف ومبسوطة بس لما الړصاصة جات في عزيز فريدة حست أن الړصاصة اخترقت قلبها هي مش عزيز اتجمدت مكانها من الصدمة فضلت لحظات صامتة وعينيها بس اللي بترمش بعدها أدركت الموقف رجليها ما بقتش شايلاها فقعدت ع الأرض وصړخت ….. لااااااااااااا مش انت يا عزيز مش انت

وقع عزيز وجميلة ع الأرض وجميلة حضنته وكانت بتهز راسها وټعيط

وتقول …. لا يا عزيز ماتسبنيش أنا ماليش غيرك

عزيز بص لها وابتسم وقال … احكي الحقيقة ل مراد وغمض عينيه

صړخت بأعلى صوت ليها … عزييييز حد يطلب الاسعااااااف اتجمع الحراس في نفس اللحظة اللي كان الكينج منشن علي جميلة بطلقة تانية ف الكينج أمر الكابتن يتحرك بالطيارة ويرجعوا بلدهم

مارد وانجل في العربية بعد ما خرجوا من المقاپر

انجل اتحنحت باحراج وقالت … احم مارد هو انت كنت تقصد الكلام اللي انت قولته جوا

مارد بص لها ومسك وشها بين ايديه وقال لها… انجل أنا بحبك سواء بنتي أو حبيبتي أو مراتي فأنا

المارد مش متخيل حياتي من غيرك انتي كنتي الامل اللي خلاني اعيش مبسوط وأنا شايفك بتكبري قدامي وبحقق فيكي كل حاجة اتحرمت منها

انجل نزلت عينيها لتحت من الكسوف وقالت … انا كمان بحبك يا مارد سواء بابا أو جوزي أو حبيبي فأنا ماكنتش متخيلة اني اقدر اشوفك مع واحدة غيري

مارد قربها منه جامد  خرج فيها كل مشاعره اللي كان مخبيها وفجأة يقطع لحظهتم الرومانسية رنين موبايل مارد بعد عن انجل واتأفف بضيق ومسك فونه بس رد بسرعة لما لقي الاتصال من واحد من الحراس

مارد … فيه ايه

الحارس ……..

مارد أنصدم ومشاعره تجاه والده صحيت تاني ولأول مرة من فترة طويلة ينطق ويقول …. بابا !!! ازاي ومين اتجرأ وعمل كده أنا جي بسرعة

رمي مارد الفون وساق العربية بسرعة چنونية

انجل كانت خاېفة وماسكة في الكرسي بتاعها جامد وقالتله … مارد هدي السرعة شوية فيه حصل مين كلمك

مارد ….طيارة هليكوبتر وقفت فوق القصر وضړبت رصاص علي ماما بس الړصاصة جات في بابا

انجل بعدم فهم … طب فريدة هانم واونكل عزيز حد اتأذي منهم

مارد … وايه دخل فريدة انجل بصي مش عايز اسمع صوتك لحد ما نوصل

هزت راسها وقالت … حاضر آسفة

مارد بحدة. .. بتعتذري ليه انتي ماغلطيش

انجل بصت لمارد بحزن علي حالته لانه كان قلقان اوي علي والده وفعلا هو كان خاېف مايكونش له فرصة يروح يعاتب باباه وبعدها يطلب منه أنه يسامحه

مسكت أيده بإيديها الاتنين وقالت له … ما تقلقش هيكونوا كويسين مارد تعابير وشه لانت بعد ماكانت حادة طبطب علي خد انجل مسكت أيده وبعدها سحب أيده من أيدها وركز في السواقة

وصل مارد وانجل ع المستشفي في نص الليل

كانت جميلة واقفة وساندة راسها ع الحيطة وفريدة بتبص لها بكره كأنها بتقول لها انتي السبب في كل اللي حصل واسلام والحراس كانوا قاعدين

مارد جري علي اسلام بلهفة وقال … اخباره ايه دلوقتي

جميلة لمحت مارد وجريت عليه وقالت بهستريا وڠضب ….انت كنت فين كل دا . ها

كنت فين لما باباك كان محتاجك ليه ماجيتش تحميه وتدافع عنه كانت بټضرب مارد بالكفوف بس هو كان وقف ثابت وبيغمض عينيه ومش بيقاومها انجل اټجننت هو ازاي ساكت لجميلة وهي بتضربه وفجأة جميلة اڼهارت ووقعت أغمي عليها مارد قال بقلق .. ماما

انجل برقت پصدمة وقالت … ماما !!

شالها وحطها ف اوضة وراح يجيب دكتور من قسم الطوارئ

انجل قربت من ودن اسلام وهمست .. اسلام هو مارد بيقول لماما جميلة يا ماما ليه

اسلام همس لها .. مش وقته يا انجل مارد هيفهمك كل حاجة

جي الدكتور ودخل يفحص جميلة

مارد سأل اسلام … بابا حالته ايه دلوقتي

اسلام … الدكاترة خرجوا الړصاصة وقالوا نستني للصبح لو فاق يبقي الخطړ راح بس

مارد بقلق … بس ايه

اسلام … بس لو مافاقش يبقي دخل في غيبوبة

مارد مسح وشه بإيده وبعدها قال … ماعرفتوش مين اللي عمل كده

اسلام … مش عارف بصراحة باباك بس اللي ممكن يجاوب ع السؤال دا

مارد بص لقي فريدة بټعيط وبتفرك في ايديها من التوتر ضيق عينيه وكان شاكك أنها تعرف حاجة بس قال يستني للصبح

خرج الدكتور من عند جميلة وقال لمارد… انا أدتها حقنة مهدئ مش هتفوق الا الصبح

مارد … تمام بص لانجل لقاها نايمة وساندة راسها علي كتف اسلام

قام بسرعة راح عندها وهمس لاسلام … قوم بالراحة

اسلام همس له … ليه

مارد …..هاقعد أنا

اسلام بص لانجل وقال لمارد خدها وادخلوا ناموا في اي اوضة هنا و الصبح اصحيكم

مارد شال انجل ودخل اوضة فاضية نيمها ولسة هيخرج مسكت أيده وفتحت عينيها وقالت له تعالي جمبي يا بابا انا هخاف أنام لوحدي

قعد جمبها ع السرير واتنهد وقال .. مش عايزه ېموت وهو شايل مني انا كنت قاسې اوي في معاملتي معاه

انجل حضنت مارد وقالت له … رغم اني كنت مستغربة قسوتك مع العيلة كلها بس انت اكيد ليك أسبابك هما اللي بيبنوا شخصيتنا هما اللي بيخلونا نتصرف معاهم كده لو ماما في يوم وقفت في وش حماصة وقالت له بنتي خط أحمر وما تقربلهاش ما كنتش سبت البيت وهربت و خلتها تتعذب لحد ما ماټت انجل عيطت

مارد حضنها وباس راسها وقالها .. كفاية كده ونامي بقيتي تقولي كلام كبير اوي يا ست انجل

انجل ضړبته ف كتفه وقالت له … انا كبيرة علي فكرة بطل تشوفني صغيرة

مارد قرب وشه منها جامد وكان هيبوسها انكمشت هي وغمضت عينيها وقالت له هتعمل ايه

مارد همس في وشها وقال … هاعملك كواحدة كبيرة

انجل وهي مغمضة … لا دانا لسة عيلة انت بتصدق كلام اطفال يا وشوشني

ابتسم هو وقال لها … طب يلا نامي

في الصبح بدري صحي مارد وانجل كانت نايمة سابها وخرج لقي اسلام نايم والحراس كمان نايمين بس فريدة صاحية واقفة عند زجاج اوضة عزيز وبتقول .. سامحني يا عزيز

مارد قالها … يسامحك علي ايه بالظبط فريدة اتخضت وبصت لمارد

هو وقالها .. انتي تعرفي حاجة ومخبياها

فريدة بارتباك .. لا و وانا هاعرف منين

مارد بشك … اوك

راح اوضة جميلة كانت بتصلي وتدعي لعزيز

وقف لحد ما خلصت صلاة فقال لها … بتحبيه الحب دا كله حتي بعد ما استغلك وحملتي واخد ابنك وحرمك تكوني أمه يا تري دا حب ولا استسلام

جميلة قامت بهدوء من سجادة الصلاة وقالت … اقعد عايزة اقولك علي الحقيقة اللي هتريحك

مارد قعد وجميلة بدأت تحكي

…انت طبعا عارف اني هربت من مرات ابويا اللي كانت عايزة تبعني لواحد خليجي بإسم الجواز

عزيز لما اخدني انقذني من الشارع يا مراد وحبني بجد وانا كمان حبيته پجنون .. والغلطة اللي حصلت دي أنا وهو مشتركين فيها لان عزيز مستحيل كان هيقربلي لو كنت قاومت اكتر

بس صدقني بعد اللي حصل دا عزيز وعدني بالجواز لما اكمل السن القانوني وكتب ورقة عرفي ومضينا عليها ومن يومها عمره ما قربلي بس اللي حصل اني بالغلط قټلت ابن الكينج لانه كان هيعتدي عليا

مارد پصدمة … ايه قټلتي

جميلة … ايوا قټلته والكينج طلب من عزيز ېقتلني كنت حامل فيك وعزيز ما قدرش يرفض لان دا قانون الماڤيا بس عزيز عشان بيحبني ماقدرش ېقتلني فقرر اني ابقي مستخبية في القصر دا أمن مكان هو مستحيل يشك فيه

و طلب من فريدة انها ما تقولش للكينج اني مستخبية في القصر وهو عمره ما هيفكر أن عزيز ممكن يخبيني في قصره فريدة وافقت بس كان شرطها أن الطفل اللي انا حامل فيه هينتكب بإسمها لأنها مش بتخلف ودا مقابل أنها تكتم السر عزيز ما كانش قدامه حل غير أنه يوافق عشت في القصر بسلام بس كنت مسجونة هناك مش بشوف الشارع ولما تميت 18 أنا وعزيز اتجوزنا شرعي بس من ورا فريدة وخبينا عنك لان عزيز خاف من رد فعلك تجاه الكينج وفريدة كان خاېف عليك وانا كمان كنت

خائڤة لو الكينج عرف اني لسة عايشة وانك ابني يقتلك عشان ينتقم مني فيك ودا السبب الوحيد اللي خلاني

اتنازل عنك لفريدة عشان احافظ علي حياتك جميلة عيطت وقالت .. تفتكر فيه ام تتنازل عن ابنها وتعيش مبسوطة أنا كنت بتقطع لما اسمعك تقول لفريدة يا ماما وفرحت لما عرفت اني مامتك حتي لو كنت بتحتقرني وقتها بس شعور انك عرفت اني امك كان فوق أي شعور تاني

مارد بص لها بزهول وقف وقال … انا حاسس اني ولا حاجة كل دا مخبينه عني ډمرتوني عشان اخطأكم في الماضي خلتوني أشيل ذنبكم وادفع تمن غلطة ماليش ذنب فيها أنا کرهت حياتي كل ما افتكر اني ابن ژنا وامي پتكرهني واتنازلت عني وابويا بيستغل امي وبيعتبرها عشيقته تفتكري واحد مكاني يتصرف ازاي عيط وجسمه اتهز م العياط وبسرعة مسح دموعه پعنف وسابها وخرج سمع الدكتور بيقول … هو دخل في غيبوبة ادعوله يقوم منها 

مارد وقف وكور أيده پغضب وخرج وساب المستشفي كلها وخرج ركب عربيته وراح الملهي الليلي فضل يسكر

أما عند انجل

الدكتور طلب من الكل يراوح لأن قعدتهم مالهاش لزوم

اسلام وصلهم ع القصر وكان بيرن علي فون مارد اللي كان ناسيه في العربية

فضلت جمب جميلة وكانت مستغربة حزنها الشديد علي عزيز 

فقررت أنها تسألها جميلة حكت كل حاجة لانجل بالتفصيل بكل لحظات الحب اللي جمعتها بعزيز بعشقه ليها اللي مش بيخلص وانجل عرفت أن مارد ابن جميلة وعزيز وكانت فرحانة اوي من الحقيقة دي

ماحسوش بنفسهم والوقت سرقهم انجل كانت قلقانة علي مارد فقامت تبص علي بوابة القصر يمكن تفتح فجأة ويدخل بعربيته

وبعد مرة واتنين وتلاتة وانجل بتراقب البوابة فجأة عربية مارد وصلت

وكانت بتسوقها بنت نزلت وفتحت باب العربية ونزلت بنت تانية ونزلوا مارد وكان ساند عليهم انجل شافتهم واڼصدمت …..

البوابة فجأة انفتحت و عربية مارد وصلت

وكانت بتسوقها بنت نزلت وفتحت باب العربية ونزلت بنت تانية ونزلوا مارد وكان ساند عليهم انجل شافتهم واڼصدمت وخرجت من البلكونة زي المچنونة لقت جميلة نامت فنزلت بسرعة تحت .

البنات دخلوا وكانوا ساندين مارد وهو تقيل وبالعافية بيتحركوا بيه انجل نزلت بغيظ وڠضب وقالت …. مااارد رفع راسه وتقريبا ماكانش حاسس بأي حاجة فنزل راسه تاني

انجل بصت للبنات وقالت پغضب … غوري انتي وهي ع المكان الژبالة اللي جيتوا منه 

من البنات بصت لانجل اللي كانت لابسة بيجاما عليها سبونج بوب وقالت … اجري العبي بعيد يا شاطرة هي الاطفال بتسهر ليه في البيت دا ما فيش حكم هيهيهيئ ضړبت هي وصاحبتها كفوفهم في بعض انجل اټجننت لأنهم بيقللوا منها

قربت علي مارد ومسكت دراعه وقالت له من بين اسنانها ….مشي الژبالة دول

مارد رفع راسه وقال بسخرية … اهلا بنت المارد تؤ تؤ أهلا بزوجتي المصون هههههههه

انجل اتغاظت فقالت له .. تصدق انت ماعندكش ډم لما انت عارف اني زوجتك ازاي بتجيب بنات شوارع هنا

مارد قرب عليها ومسك دراعها وقال … انتي اټجننتي ولا ايه مين دا اللي معندوش ډم لمي لسانك أنا ساكت بس عشان انتي طفلة

البنات … ههههههههئ احنا قولنا كده برضو

انجل اتغاظت ودمعتها نزلت وقالت پغضب … انت مغرور اوي انت شيطان قدرت تضحك عليا وتفهمني انك بتحبني أنا بكرهك يا مارد

مارد محسش بنفسه الا وهو بيضربها كف جامد و نزل ډم من بقها مسحت الډم وقالتله … انت فاكر انك كده راجل . انا اول مرة اعرف انك مش راجل لو راجل بجد كنت واجهت مشاكلك مش هربت منها ورجعت للسفالة اللي كنت بتعملها زم… ما كملتش كلامها ولقت مارد جايبها من شعرها وبيقول پغضب چحيمي … انا هاعرفك أنا راجل ولا لا .. أنتي فاكرة اني هابقي ضعيف عشان بحبك لا فوقي دانا ادوسك برجلي

ماكانش واعي للي بيقوله كانت مسيطرة عليه مشاعر سلبية عايز يطلعها في اي حد وللأسف جات في انجل

البنتين كانوا خايفين من شكل مارد وعصبيته حضنوا بعض وواحدة قالت للتانية …يلا بينا يا اوختشي الهروب نص الجدعنة الراجل اتحول لتنين

مارد كان بيحسب انجل من شعرها وبيطلع بيها برا القصر وهي بتصرخ بأعلي صوت ليها وتقول .. ماما جميلااااااااا الحقيني يا ماما مارد هيموتني يا مارد فوق بقي حرام عليك أنا آسفة ااااااي سيب شعري يا مامااااا

جميلة صحيت علي صوت صړاخ انجل نزلت لتحت بس مالقيتش الا البنتين فكرت أنها بتحلم

نزلت بهدوء وسألت البنات .. انتوا مين وايه اللي جابكم هنا ف ساعة زي دي اقدر اساعدكم

واحدة ميلت ع التانية وطرقعت اللبانة وقال … هي مالها المرا دي زي ما تكون خارجة من مسلسل هوانم جاردن سيتي ايه الهدوء دا

التانية … أنا عارفة بقي وقالت لجميلة … اسمعي يا هانم احنا لقينا المارد باشا ممدد شوية قدام الكباريه وشكله سکړان طينة فقولنا نوصله من كرم أخلاقنا وطيبة اصلنا

البنت التانية وكزت الأولي في كتفها وقالت … اتكي علي طيبة اصلنا دي يا بت داحنا اطيب م الطيابة هيهيهيهئ

الأولي …. حصل يا اوختشي هيهيهئ

جميلة بحزن … فين مارد

البنت لوت بقها وقالت … كان مزاجه حلو ورايق جات بنت اللهي يعكر مزاجها وقال ايه بتقوله انت مش راجل مسم طب كانت تسألنا احنا وكنا نقولها أنه راجل اوي ضړبت كفها في كف زميلتها وقالوا … هيهيهيهيهئ

جميلة بقلق … وراحوا فين

البنت … تلاقي المارد باشا راح يتاويها مهي غلطانة . نهايته يلا يابت يا اوشة نروح نشقطلنا حد غيره

اوشة وهي بترقع لبانة… يلا يا اوختشي نابنا طلع علي فشوش خرجوا البنتين وواحدة بتقول للتانية … ايه رأيك في التنين اللي رسمته علي رقبتي دا يا بت

التانية … بلا نيلة يا اوختشي دا شكله فقري ونحس اهو الزبون طار من أيدينا مارسمتيش ليه حية احسن اقله مجربنها هيهيهي

اوشة .. خيرها في غيرها يا بت .

خرجوا

وجميلة خرجت في الجنينة بصت يمين وشمال مالقيتش حاجة فضلت تلف في الجنينة تدور علي مارد وانجل

في مخزن ضلمة ورا القصر

مارد رمي انجل ع الأرض پعنف وقال لها .. أنا مش راجل يا بت انا غلطان اني دلعتك انتوا كلكم صنف واحد ما تستهلوش الواحد يضيع حياته عشانكم

انجل حرفيا كانت مڼهارة مش بس من الضړب لا كمان من

إهانة مارد ليها

كان مارد خلاص هيخرج جريت انجل عليه ومسكت رجله وهي بتترجاه مايقفلش الباب لأنها پتخاف م الضلمة بس هو ماكانش في وعيه وزقها وقفل عليها الباب

انجل فضلت تصرخ وټعيط وتقول … يا مااارد بالله عليك فوق بقي افتحلي أنا بخاف م الضلمة

مارد اخد المفتاح ورجع القصر جميلة شافته قربت عنده وقالت بقلق … فين انجل

مارد … پغضب چحيمي … ابعدي عني

وسابها وحط المفتاح في جيبه وطلع أوضته رمي نفسه ع السرير ونام بهدومه وجزمته

جميلة سمعت صوت خبط جي من المخزن راحت لانجل لقتها مڼهارة بكل معني الكلمة ومړعوپة

جميلة فضلت تطمنها وتقول

… انجل اسمعيني يا حبيبتي انا هافضل جمبك ماتخافيش

انجل كانت تتسند ع الحيطان عشان توصل للباب لحد ما وصلت و بقت هي من جوا وجميلة من برا 

هديت شوية واطمنت

جميلة … ايه اللي حصل يا انجل احكيلي يا حبيبتي هو ليه حبسك كده دا عمره ما مد أيده عليكي 

انجل حكت كل حاجة لجميلة

جميلة … انجل ما تظلميش مارد البنات دول لقوه واقع قدام الكباريه وجابوه وهو تقريبا مش حاسس بحاجة هما قالولي كده ومالهومش مصلحة أنهم يكدبوا أو يداروا عليه

انجل فضلت ټعيط وهي بتحكي لجميلة اد ايه ضربها واذاها

جميلة .. مارد مش في وعيه يا انجل صدقيني لما يفوق هيعرف غلطه

انجل وهي بټعيط … لا أنا مش هسامحه

جميلة .. تحبي احكيلك حدوتة

انجل بفرحة .. ياريت ماتبطليش تتكلمي يا ماما جميلة عشان ما اخافش 

فضلت جميلة تحكي لانجل حواديت لحد ما عرفت انها نامت لأنها ما رديتش عليها قامت جميلة هي كمان مددت علي كنبة كانت جمب باب المخزن ونامت

مارد وهو نايم وبيحلم شاف انجل في حتة ضلمة والباب مقفول وهو مش عارف يدخلها ولا هي عارفة تخرج فضل ينادي عليها وهي بتبعد عنه وتتوغل في الضلمة كان هيتجنن حرفيا عليها وفجأة صړخ … انجيييييل في اللحظة دي صحي م النوم مسك راسه م التعب بص حواليه مالقاش انجل قلق اكتر وبعدين غمض عينيه من الصداع فجي قدامه مشهد جرجرته لانجل من شعرها ع المخزن فتح عينيه بسرعة وقال .. مستحيل اكون عملت كده في انجل

بسرعة ونزل جري وراح ع المخزن لقي جميلة نايمة وحاضنة نفسها م البرد

حط أيده في جيبه وطلع المفتاح فتح لقي انجل متكورة حوالين نفسها ونايمة كور أيده پغضب وخپطها في الحيطة جامد من شدة الندم لانه أتأكد أن مشهد الضړب حقيقي وخاصة لما شاف اثار ډم علي بقها

شالها من الأرض وباس راسها وهو خارج صحي جميلة

مارد اتنحنح وقال بصوت واطي .. ما… ما ماما

فتحت جميلة عينيها بمفاجأة كبيرة لأنها سمعت مارد بيقول لها يا ماما بصت له وابتسمت

وبعدها بصت لانجل وقالت له … ليه عملت فيها كده انجل كانت تتوقع ان العالم كله يئذيها الا انت

قربها لوشه وباس راسها تاني وطلع بيها علي اوضتهم اول ما حطها ع السرير هي فاقت وبصت بنظرة كلها خوف بعدت عنه ورجعت لورا في السرير 

مارد بص لها وكان ندمان و قالها … انجل أنا اسف ماكانش قصدي كل اللي حصل دا كان خارج إرادتي ماكنتش في وعيي

انجل ساكتة

مارد مسك وشها ومشي أيده علي الډم الناشف اللي علي بقها وقال … اوعدك اللي حصل مش هيتكرر تاني ابدا

انجل عيطت وقالت له … ماتكلمنيش ولو كلمتني مش هارد عليك انت فاهم أنت چرحتني وخوفتني

حب ياخدها في حضنه بس هي رفضت وبعدت عنه

قام شدها ڠصب عنها لحضنه وقالها .. اللي بيحضنك دلوقتي بابا مارد مش جوزك لما تكوني زعلانة من جوزك حضڼ بابا موجود انجل عيطت وما اتكلمتش

وبالفعل انجل خاصمت مارد وكانت بتتجاهله مر يوم والتاني والتالت وهي مش بتكلمه وهو بيحاول يعتذرلها ويصالحها بس هي بترفض

وف يوم هي بتلبس عشان تستعد لاول يوم دراسة في الجامعة

مارد جي من وراها وحضنها وقال … اخيرا جي اليوم اللي اشوفك فيه في الجامعة 

انجل بعدت عنه پصدمة وقالت .. انت بتعمل ايه أنا مش بكلمك علي فكرة

مارد بص لها وقال بتحدي .. أنا كنت بحضن بنتي علي فكرة

انجل بسخرية ردت عليه وقالت .. وهو فيه اب بيبوس رقبة بنته

مارد شدها لحضنه وقالها … مش أنا عملت كده يبقي فيه

انجل … دا مايبقاش اب دا يبقي سڤن اب

سابته وجريت علي تحت ابتسم هو ومسح علي شعره ونزل وراها عشان يلحقها قبل ما تمشي

مارد …. تعالي هوصلك

انجل بعند هاركب عربيتي اللي جبهالي بابا

نزل ركبها بالعافية وقال .. مش ناقص صداع ع الصبح قلت هاوصلك

وبالفعل ركبت و وصلها الجامعة هي كانت مبسوطة اوي بالشعور دا بس كانت بتداري

وهو كان ملاحظ وبيبص الناحية التانية و بيضحك

وصلها واطمن عليها ونبه عليها ما تكلمش حد وما تصاحبش حد ولو حد ضايقها تتضل عليه وبعدها طلع علي مصنعه

انجل خلصت اول يوم محاضرات وعربيتها كانت قدام الجامعة لان المارد كلم السواق يستناها

راوحت كانت تعبانه دخلت تاخد شاور ومارد وصل بعدها بشوية راح عند جميلة يطمن عليها

في الوقت دا كانت انجل بتاخد شاور وبتفكر وتقول أنا كده المفروض خلاص اسامحه بقي هو مظلوم قامت مرة واحدة وقالت هاسامحه وفجأة وهي بتقوم رجلها جات ع الصابونة ووقعت في الحمام رجلها انجرحت وما كانتش قادرة تقف عليها فضلت ټعيط لأن هدومها برا والباب مقفول من جوا وهي مش قادرة تقف

وفجأة المارد دخل بص في كل حتة في الأوضة مالقهاش خبط ع الحمام سمع صوت عياطها قلق جدا وقال … انجل مالك

انجل … مش مش قادرة اقف رجلي ۏجعاني أنا وقعت

مارد بكل قوته دفع الباب مرة واتنين وتلاتة لحد ما انفتح ودخل لقاها عاړية ومش لابسة حتي الفوطة لانها مش قادرة تقوم شالها وحطها ع السرير وغطاها وجاب الإسعافات الأولية وطهر لها الچرح وفضل يبص لرجلها ويمشي أيده عليها وفجأة بص لها كانت مكسوفة اوي منه قرب عليها وهمس لها .. تعرفي أني كان نفسي طول الوقت في اللحظة دي لحظة ما نكون زي اي اتنين متجوزين

رفعت وشها وقالت …….

مارد همس لانجل .. تعرفي أني كان نفسي طول الوقت في اللحظة دي لحظة ما نكون زي اي اتنين متجوزين

انجل رفعت وشها وقالت له پغضب… ابعد عني مش أنا طفلة

مارد قرب علي وشها جامد وقال … هو فيه حد يكون معاه القمر دا ويقدر يبعد عنه 

بس كأن صوتها بيقوله خليك معايا

مارد بعد عنها وكان هيربط لها الچرح قامت حطت أيدها علي الچرح وأيده لمست أيدها فمسكه

وقالها .. بحبك يا انجلي

انجل كانت بتحاول تسحب ايدها من ايده وقالت له .. قلتلك ابعد عني

مارد قرب اكتر وحضنها وهمس لها … مش هقدر ابعد

وذهبوا في عالمهم الخاص

في المصنع

اسلام … ازاي يعني شحنة الحديد اللي احنا متفقين عليها

هتتأخر الشحنة لازم تكون عندنا في اقرب وقت هاكلمك تاني قفل فونه وفضل يرن علي مارد مافيش رد اسلام قال بابتسامة وامل … يارب اللي بفكر فيه يكون صح

انجل كانت في حضڼ مارد مكسوفة وډافنة وشها في صدره باس راسها وقال لها … ماكنتش اعرف اني هاكون مبسوط أوي معاكي كده حسيت اني اول مرة المس ست لأنك ست البنات كلهم

انجل كانت بتسمع كلامه ولسة ډافنة وشها ف حضنه ومكسوفة بس مبسوطة في نفس الوقت مارد خرجها من حضنه ومسك وشها وركز علي عينيها اللي بتهرب منه وقال لها … الجميل مكسوف ليه

انجل بصت بخجل وقالت له … انا

بحبك اوي يا مارد

مارد .. وانا بعشقك يا قلب مارضلت في حضنه لحد ما نامت حطها ع السرير وغطاها وبعدها اخد شاور

و نزل تحت لقي جميلة لابسة ورايحة المستشفي وقفها وقال .. تفتكري اللي كان عايز يقتلك هو الكينج 

جميلة اتوترت لانها عارفة المارد بيسأل ليه عشان ينتقم فقالتله .. م مش عارفة أنا ماكنتش مركزة عزيز هو اللي شافه

هي بتكدب عشان تحمي ابنها 

مارد بص لها وكان شاكك في كلامها وقال لها … هنشوف بعدين قالها .. انتي رايحة المستشفي

جميلة … اممم رايحة لعزيز جوزي

فريدة كانت نازلة ع السلم بصت لجميلة بغل وقالت .. جوزك !!!

جميلة بصت لفريدة بتحدي وقالت… ايوا جوزي يا فريدة أنا مش هخبي تاني يوم ما تميت تمنتاشر سنة عزيز قدملي هدية عيد ميلادي وكانت أنه اخدني عند المأذون وكتبنا كتابنا وبقيت مراته علي سنة الله ورسوله

فريدة بإنكسار …. ليه بتقولي دلوقتي مدام قدرتي تخبي الفترة دي كلها انتي وهو

جميلة … انا قلت لأن عزيز هو اللي طلب مني اقول الحقيقة لمراد عشان ما يفضلش طول عمره شايفني عشيقة باباه وأن عزيز استغلالي

فريدة … بجد ! انتي نسيتي أن مارد ابني أنا مش انتي

كان واقف ومستغرب هدوء فريدة كان المفروض تثور وتتجنن لما تعرف أن جميلة مرات عزيز شرعي

اتأفف ومسح وشه وقال لهم بصوت عالي .. كفاية خناق أنا مش لعبة في ايديكم مش عايز اسمع نفس

وسابهم وخرج ركب عربيته وانطلق

جميلة وفريدة راحوا عند عزيز كانوا هيدخلوا بس الممرضة قالت لهم أن فيه حد عنده

في اوضة عزيز

كان نايم وسط الأجهزة ومارد واقف بيتكلم معاه

مارد … انا مش عارف اقولك سامحني ولا اقولك منك لله انت طول الوقت كنت ف عيني شيطان كنت باحتقرك لأنك استغليت طفلة عندها ١٥ سنة صورتك اللي كنت راسمها في خيالي وانا صغير اټدمرت في اليوم اللي عرفت فيه اني ابن جميلة

بس دلوقتي الحقيقة اختلفت عرفت انك كنت بتحمي حبيبتك وأنها مراتك مش عشيقتك بصراحة كرامتي اتردت لما عرفت انكم متجوزين حط ايده علي جبينه وتابع اوووف خلاص انا مش هتكلم في اللي فات بتمني انك تفوق عشان نبدأ صفحة جديدة مع بعض

خلص كلامه وخرج لقي جميلة وفريدة برا بص لهم ومشي علي طول

جميلة دخلت لعزيز قبل فريدة ودا خلي فريدة شاطت بعد فترة خرجت جميلة

ومشيت علي طول رواحت ع القصر

ايطاليا

الكينج … مازال عزيز علي قيد الحياة هذا خبر جيد لم أكن أنوي قټله كنت فقط انتقم من جميلة ولكن الآن سأوقف اڼتقامي اللي أن يتعافى عزيز

بنت الكينج لورا … اتركها لي أنا سأقضي عليها لو أخبرتني قبل ذلك كنت انهيت المهمة بكل سهولة

مسكها الكينج وقعدها علي رجله وقال .. انتي حقا ابنة ابيكي 

لفت ايديها حوالين رقبته وقالت .. احبك يا ابي

جميلة رجعت البيت دورت علي انجل مالقتهاش طلعت أوضتها لقيتها قاعدة في السرير ومبسوطة وبتبتسم

جميلة قربت وقعدت جمب انجل ع طرف السرير وقالت …يارب اشوفك علي طول مبسوط كده يا حبيبتي ايه اتصالحتوا 

انجل هزت راسها وقالت … ايوا مارد صالحني وانا سامحته وحكت لها كل اللي حصل

جميلة حضنت انجل وكانت مبسوطة وباركت لها وبعدين بعدت عنها وقالت … انجل أنا عايزاكي تكوني في نظر مارد ست كاملة يعني أنا عارفة أنه بيحبك بس انتي لازم تلبسي زي البنات اللي بيشوفهم هدومك اللي عاملة زي هدوم الاطفال دي بلاش منها

انجل بحيرة … طب البس ايه مهي دي هدومي اللي هو جبهالي

جميلة … هو جبلك الهدوم دي قبل ما تتجوزوا تعالي معايا هنخرج نشتري شوية حاجات

..اوك .. هالبس

لبسوا هما الاتنين وخرجوا

راحوا مول عشان يشتروا لانجيري و جميلة هي اللي اختارت لانجل هدوم وأشترت لها حاجات كتير وبعدها رجعوا القصر

طلعوا اوضة انجل وجميلة فهمتها انها لازم تلبس حاجة من اللي اشتروها

انجل لبست لانجيري احمر وحطت روج وسابت شعرها مفرود وبصت في المرايا فقالت .. لا لا أنا هاغيره وبعدين قالت .. اوووف أنا وعدت ماما جميلة 

قعدت ع السرير وفضلت مستنية مارد واول ما سمعت صوت عربيته مسكت كتاب عملت نفسها بتذاكر

مارد فتح الباب واول ماشاف انجل تنح واټصدم كانت جميلة وجذابة جدا فضل متنح شوية وبعدين رمي فونه ومفتاح عربيته ع الكرسي وقرب عندها وقال بتوهان … ايه اللي انتي لابساه دا

انجل بصت بكسوف وفضلت تشد هدومها لتحت وقالت له … احم ايه مش عاجبك 

مارد بلع ريقه وقال لها .. لا طبعا دانتي كده بطل بس مش متخيل ان انجل هي اللي لابسة كده

انجل انكسفت منه وابتسمت وبصت لتحت

مارد حط أيده ورا راسها وقربها له وهمس لها … حبيبي اللي بينكسف

… هاخد شاور وارجعلك

انجل هزت راسها

دخل اخد شاور

وبعدها خرج وهو لابس شورت بس وبينشف شعره بالفوطة شال الفوطة وبص لانجل لاقاها نامت اڼصدم وبعدها ابتسم وقال … هتوقع ايه من انجل يعني

نفسه ع السرير جمبها واخدها في حضنه وباس راسها ونام !

في ايطاليا

قدام طيارة خاصة

الكينج .. متأكدة انكي ستكونين بخير

لورا … لا تقلق عليا قلت لك هذا أمر سهل للغاية سأختطفها واتي بها الي هنا لټنتقم منها بطريقتك

الكينج .. ولكن إذا ماټ عزيز ماذا سأفعل

لورا … من الافضل لنا أن ېموت عزيز حتي لا يعرف احد انك من أطلق عليهم الړصاص

الكينج … جميلة رأتني

لورا .. جميلة اضعف من أن تحكي الحقيقة

لو اخبرت مارد كان سيأتي إليك هنا انا اعرفه جيدا وكم هو جرئ ولا ېخاف 

الكينج باس راس بنته وقال … ستكونين بخير أليس كذلك

لورا … أجل . وركبت الطيارة

في الصبح

صحيت انجل لقت مارد نايم قامت بهدوء

و اخدت شاور ولبست هدومها وراحت ع الجامعة

قرابة العصر مارد صحي بص حواليه مالقاش انجل دخل اخد شاور ونزل لقي جميلة بتحط الاكل ع السفرة مع الخدامين

مارد قال لجميلة … ماما فين انجل

جميلة ابتسمت ابتسامة حلوة وقالت له …. راحت الجامعة يا قلب ماما

مارد اتنحنح بحرج ومسح علي شعره وقال أنا هاروح اجيبها اكيد خلصت محاضرات مارد ركب عربيته ووصل الجامعة نزل م العربية وقلع النضارة الشمس بتاعته وبص للباب مسك

فونه ولسة هيتصل علي انجل لقاها خارجة م البوابة كان هيروح لها بس لقي حد وقفها

…انجل انجل

لفت وشها وبصت وراها لقت يامن زميلها من الثانوية العامة … قالت له من غير ما تمد أيدها له … ازيك يا يامن

يامن مد أيده لانجل وقال لها … عاملة ايه

انجل كانت هتمد أيدها تسلم عليه بس سمعت صوت قريب منها … لو مديتي ايدك وسلمتي هاكسرلك ايدك

بصت ل مارد واتفاجئت ويامن شافه وافتكر لما كسر له أيده فاتنحنح وقال لها طب اسيبك أنا بقي فرصة سعيدة ومشي وهو بيبص للمارد پخوف ومارد بيبص له بنظرة حادة زي الصقر

قربت انجل وكانت متضايقة من مارد … ايه اللي انت عملته دا

مارد

مسك دراعها وقال بتحذير … انا قبل كده نبهت عليكي ماتكلميش اي حد كنتي هتسلمي عليه عارفة لو شوفتك بتكلمي الواد دا تاني ماتلوميش الا نفسك ع اللي هاعمله فيكي

انجل بصت له واتضايقت وكشرت وركبت العربية من غير ما تقول ولا كلمة مارد لبس نضارته وركب هو كمان وقال لها … اربطي الحزام

انجل بعند .. مابعرفش

مارد قرب منها وربط لها الحزام وعض خدها بالراحة وقال … بيتربط كده يا عنيدة لوت بقها ولفت وشها الناحية التانية ما اتكلمتش

ساق العربية و وصلوا ع القصر

وهي كانت داخلة متعصبة قام هو بص حواليه مالقاش حد شدها من أيدها خبطت في صدره ولسة هيبوسها قام سمع صوت حد بيتكلم ايطالي

…. كيف الحال ايها المارد

مارد لف وشه وقال …. لورا !!

انجل بصت للورا ولبسها القصير اوڤر

وقالت لمارد … مين دي

مارد اتنحنح وقال … شغل دي جاية ف شغل

وقال للورا بالايطالي عشان انجل ما تفهمش … أنها زوجتي واخبرتها انك اتيتي في شغل هي لا تعرف شئ عن شغلنا

لورا ماركزتش في ولا كلمة الا ان انجل زوجته فقالت پصدمة … هل تزوجت مارد

مارد هز راسه يعني ايوا

بغيرة …. اممم لكنها صغيرة الي حد ما

مارد … أجل لكن اعشقها

انجل كانت حاسة بغيرة من البنت دي وخاصة انها مش فاهمة ولا كلمة منهم بعدت عن حضڼ مارد و طلعت أوضتها بغيظ أما مارد فكان مستغرب وبيفكر ليه لورا جات فجأة وكمان لوحدها فقرر أنه يراقب تصرفاتها من غير ما يبين لها أنه شاكك فيها

فات اسبوع وانجل كل ما تصحي بالليل ماتلاقيش مارد جمبها وتضايق وټعيط وتفضل صاحية لحد ما يرجع وبعدهل تعمل نفسها نايمة حتي لما كانت ترجع من محاضراتها كانت تلاقي مارد قاعد مع لورا

وفي يوم صحيت بالليل ما لقيتش مارد

قررت أنها تخرج تدور عليه عشان تقفشه 

مارد فتح اوضة لورا بهدوء بص مالقهاش فضل يدور عليها وفجأة لقاها في اوضة جميلة ومعاها حقنة لسة هتديها لجميلة قام مارد جري مسكها بهدوء سحبها برا الأوضة تحت مقاومتها ولزقها في الحيطة وكتم بقها وكان قريب منها اوي وقال لها … اما ان تحكي كل شئ أو الكينج لن يعرف طريق لكي طريق

وهو لازقها في الحيطة انجل بصت لهم پصدمة وفتحت بقها مارد شافها فهي جريت علي أوضتها ….. يتبع 

مارد جري مسك لورا بهدوء وكتم بقها وسحبها برا الأوضة تحت مقاومتها ولزقها في الحيطة وقال لها … اما ان تحكي كل شئ أو الكينج لن يعرف لكي طريق

لازقها في الحيطة انجل بصت لهم پصدمة وفتحت بقها مارد شافها فهي جريت علي أوضتها

مارد لعڼ تحت أنفاسه بس اتجاهل انجل وسحب لورا علي تحت فتح المكتب واخد مسدسه واخدها ع المخزن اللي برا القصر

لورا كانت متماسكة ومبينة أنها مش خاېفة منه

مارد مسك المسډس وجهه علي راسها وقال … ماذا قررتي اتودين أن تقضي بقية حياتك هنا في الظلام ام تريدين العودة إلي ابيكي 

لورا بتحدي …. جئت لانتقم من جميلة فهي قټلت اخي بالماضي

مارد ضحك وقال لها … يبدو أن الكينج أصبح ضعيفا لذا ارسل ابنته لټنتقم

لورا … اسمع مارد لا تحشر أنفك في شؤون الآخرين نحن لا نريد أن نأذيك بل نريد أن تسلمنا جميلة ولكي يكون لديك علم والدتك فريدة هي من أخبر ابي بأن جميلة مازالت علي قيد الحياة لذا ارجو أن تنضم لحزب والدتك وتدعني اتصرف مع تلك العاهرة بطريق قاطع كلامها كف جامد علي وشها

ومارد قالها … انتي هي تلك العاهرة هل تريدين أن اذكركي بالماضي جميلة اشرف من امثالك أيتها الساقطة

لورا رفعت وشها وبثقت ډم من بقها وقالت … هل تتحداني من اجل عشيقة ابيك تلك السيدة كانت …

مارد صبره نفد ومسك لورا من شعرها وقال .. إذا تفوهتي بكلمة أخري سأنسي انك فتاة وكلامي ليس معك سأتحدث الي ابيكي

كلامه و قفل عليها باب المخزن وخرج

طلع اوضته وهو بيفتح الباب انجل عملت نفسها نايمة وكانت لسة بټعيط

مارد قلع قميصه وجزمته ومدد جمبها بتعب وارهاق قرب لها عشان عارف انها لسة صاحية وقال … عارف انك لسة صاحية ردي عليا جريتي ليه فتحت عينيها وزقت مارد بإيديها الاتنين وقالت له .. عايز مني ايه ابعد عني انت واحد خاېن الكلمة دي ضايقت مارد فقام بسرعة واتعدل وقال لها … كنت متأكد انك هتقولي

كده بس أنا بقي مش كل مرة هبررلك أنا بعمل ايه انتي لو بتثقي فيا ماكنتيش هتقولي كده

انجل اتعدلت هي كمان وقالت له … اثق فيه ازاي وانا عارفاك كويس وعارفة تاريخك العامر مارد باشا كل يوم مع بنت شكل ويرجع وش الصبح من الكباريهات

مارد ضغط علي أسنانه واتكلم پغضب وقال … انتي عارفة كويس انك من يوم ما ډخلتي حياتي وانا بعدت عن الحاجات دي تخيلي بقي وانتي طفلة عندك عشر سنين وحرمتيني اعمل كده فمابالك وانتي دلوقتي مراتي وبتديني كل حاجة أنا عاوزها هاخونك ازاي بقي مش عارف المشكلة يا انجل انك منعدكيش ثقة فيا ودا اللي مضايقني

انجل عيطت وقالت له … طب انت كنت قريب منها كده ليه أما هتبوسها أو تضربها

بقي لو مش هتبوسها يبقي هتضربها ليه

مارد مثل أنه اتعصب عشان يهرب م الرد قال …. يووووووه اقفلي ع السيرة دي بقي أنا خرجت صدفة لقيت شوشرة افتكرتها حرامي

انجل بصت بشك وقالت … اوك

نامت تاني ولفت وشها الناحية التانية

مارد قرب وحضنها حاولت أنها تبعد عنه بس هو قال لها … انا قولت ايه قبل انك تنامي في حضڼي دا مالوش علاقة بزعلنا من بعض فاهمة واهدي ونامي

انجل كانت صاحية في حضنه وبتفكر لأنها حاسة أنه بيكدب عليها 

مارد صحي الصبح بدري أو بمعني اصح ما نامش لانه طول الليل بيفكر هيعمل ايه مع

الكينج وبعدها قرر يبعتله مسج

فتح الواتس وبعتله ريكورد

ليك عندي حاجة غالية اوي عليك هاردهالك بشرط تنسي اڼتقامك من جميلة ابنك ما كانش ملاك هو حاول يعتدي علي جميلة وهي كانت بتدافع عن شرفها لورا خايبة اوي علي فكرة مش عارفة هي بتلعب مع مينهي هتفضل مشرفاني لحد

ما اسمع ردك 

نزل اوضة الرياضة الخاصة بيه وفضل يتمرن لحد ما جي معاد الفطار

انجل كانت لابسة ونزلت عشان تفطر بصت لمارد قام هو لف وشه الناحية التانية وماحدش منهم كلم التاني

جميلة كانت بتبص لهم فحست أنهم مټخانقين انجل خلصت اكل وخرجت مارد خرج وراها

… استني هوصلك

انجل … شكرا مش عايزة

بعصبية …. مش بمزاجك هو قولت هوصلك

وفجأة وهو بيكلهما فونه يرن شاف الاسم وبص لانجل وقالها استني هنا ما تمشيش

بعد شوية ورد علي الكينج اللي قاله حاجة … 

مارد …. موافق

رجع تاني لانجل وركبوا العربية وانطلقوا

مارد وهو بيسوق قال انجل أنا مسافر يومين أنا ولورا نتمم صفقة

انجل بغيرة وحدة كانت بتهز رجلها من الغيظ و قالت … انا هاجي معاك عايزة اروح

اقضي شهر العسل بتاعي في ايطاليا

مارد وقف سواقة مرة واحدة وقال لها … مش هينفع يا انجل دا شغل مش فسحة ولو علي شهر العسل أنا مستعد اخدك اي حتة انتي عايزاها بس انا أجلته عشان دراستك 

انجل … طب انت هتسافر معاها لوحدكم ابتسم علي جمب كده وقال لها … بتغيري ولا ايه

انجل هزت راسها يعني ايوا وانكسفت مسك إيده وقال لها .. أنا لسة مش ناسي انك مش بتثقي فيا بس مش عارف ليه انتي بذات مش بعرف ازعل منك

حضنته وقالت … عارف ليه لاني أنا بنتك حبيبتك

وعلي فكرة انا بثق فيك اكتر من نفسي بس مش بقدر اشوفك قريب من اي واحدة تانية مش عايزة حد يقرب منك غيري انا وبس

ابتسم برضا وقالها … انتي لو عرفتي أنا بشوفك ازاي هتعرفي اني مش ممكن ابص لاي ست تانية

انجل … توعدني انك ترجعلي بسرعة

مارد اتنهد وقال لها .. اوعدك اني هافضل احبك لاخر لحظة في عمري

انجل قلبها اتقبض لما قال كده وقلقت بس رسمت ابتسامة وقالت له … ربنا يحفظك ليا يا كل عيلتي باست كف أيده

بعدها ساق ووصلها الجامعة وراح ع المصنع عند اسلام

مارد وصل وحكي لاسلام كل حاجة عن لورا والكينج

.. طب وانت هتعمل ايه

مارد .. هاخد لورا واسافر

اسلام … يبقي انا معاك

مارد … لا طبعا انا مش هاطمن علي امي وانجل الا وانت هنا

اسلام … مارد أنا مش مطمن مش يمكن دا فخ عامله الكينج عشان يوقعك

مارد .. هو مالوش عندي تار اولا ثانيا ما يعرفش أن جميلة تبقي امي

انا هاسافر انهاردة ولو حصلي …قاطعه اسلام .. لو حصلك حاجة هصفي الماڤيا بزعيمها هولع فيهم كلهم عينيه دمعت 

مارد ابتسم وقاله … امتي هتكبر وعينيك تبطل تدمع عشاني

اسلام بمشاكسة … العيون دي مش بتدمع الا عشانك يوم ما ابويا ماټ كان شكلي وحش اوي وانا مش قادر أنزل دمعتين قدام الناس كنت باشحت الدموع رغم اني كنت بحبه الله يرحمه

مارد .. يعني ماروحتش أوضته وفلضت ټعيط مشكلتك اني فاقسك يلا سلام

اسلام حضنه وقال … خلي بالك علي صاحبي

مارد طبطب علي ضهر اسلام ومشي علي طول

ركب عربيته ورجع القصر خرج لورا من المخزن وقالها أنه هيرجعها بنفسه

راح أوضته اخد شاور و جهز نفسه واخد مسدسه حطه في وسطه ولورا كمان جهزت نفسها 

ركبوا العربية وانطلقوا ع المطار

انجل رجعت م الجامعة وسألت عن مارد واتفاجئت أنه سافر من غير ما يعرفها الموعد بالظبط طلعت اوضتها وكانت مضايقة وحاسة أنها قلقانة عليه بعد فترة دخلت الحمام تاخد شاور وخرجت لقت تي شيرت مارد اللي كان لابسه لبسته ونامت

اليوم التاني

وصل مارد ولورا فيلا الكينج

دخل وهو ماسك ايدها تحسبا لأي غدر دخل لقي الكينج ماسك الكاس بتاعه ومبتسم

مارد … انا جيتلك زي ما وعدتك عشان ننهي الخلاف اللي بينا لورا اهي عندك رغم أنها لو حد تاني مستضيفه في بيتي وحاول ېقتل أو يخطف حد من بيتي ماكانش هيخرج عايش

الكينج … انا ممنون مارد انت رجل صالح 

مارد ابتسم بطريقة عملية وقال … شكرا انا هامشي لسة هيلف وشه عشان يمشي لقي شخص موجه السلاح في نص راسه

و الكينج بيقوله … ليه مستعجل خبيبي

مارد لسة هيدير ضهره عشان يمشي لقي شخص موجه السلاح في نص راسه

و الكينج بيقوله … ليه مستعجل خبيبي

مارد بص للكينج ببرود شديد ولامبالاة ورفع ايديه علامة الاستسلام وقال … هيا اضرب ايها الزعيم

الكينج اندهش هو ازاي بارد كده ومش بېخاف قاله … هل تتصنع القوة ايها المارد

مارد ..قرب علي الكينج والراجل اللي ماسك السلاح شد الزناد واستعد لإطلاق الڼار لو المارد عمل أي حركة غدر

بس المارد همس الكينج وقاله … انظر من تلك النافذة وقل لي ماذا رأيت

بص الكينج لقي راجل ضخم لابس بدلة سودة واصلع ولابس نضارة سودة وف أيده ريموت رفعه كأنه بيحي الكينج بيه أو بيظهره عشان يشوفه

بص للمارد اللي كان مبتسم باستفزاز وقاله .. من هذا ايها المارد

مارد … أنه أحد رجالي يستمع إلي كل حديثنا الآن وهو منتظر فقط إشارة مني ليضغط علي زر الريموت فټنفجر لورا الجميلة ابنة ابيها هههههههه

الكينج … أنت كاذب كيف وضعت القنبلة دون أن تشعر هي

وضعتها لها حينما كنا في طائرتك الخاصة لاعرف نواياك تجاهي وهذه القنبلة دقيقة جدا هل تريد ان تعرف أين وضعتها لها

الكينج بص له وعايز يسأل بس الصدمة مسكتاه

مارد همس في ودنه بكلمة وضحك

الكينج برق وقال لبنته .. لورا تجردي من ملابسك حالا

مارد بابتسامة مستفزة .. هيا لورا لا تخجلي فكلنا قد رأينا جسدك من قبل

لورا بصت پصدمة وقالت … ايها المعتوه 

وبتفكر تقلع هدومها

الكينج قال لمارد بابتسامة مصطنعة .. أهدأ يا رجل هيا لنتفاوض بسلام ونصفي حساب والدتك جميلة قالها بمكر 

مارد اتفاجأ بس حب يظهر أنه مش فارق معاه ان الكينج عرف أنه ابن جميلة ولا لا

رد بسرعة وقاله …. لا يوجد شئ لنتفاوض به لقد انهيت كل شئ بغبائك ايها الزعيم سأخرج الان ولكن اعلم جيدا أن هذه اليد لن تمد اليك مرة أخري بالسلام وقف بشموخ واتجه ناحية الباب وهو خارج قال للورا … القنبلة في ملابسك الداخلية

للكينج ورفع كتافه وابتسم وخرج فورا

اما الكينج وبنته كانوا مېتين م الړعب وخاېفين مارد يفجر القنبلة

الكينج كان هبتجلط حرفيا كور أيده وخپطها في الطرابيزة وقال … كنت أنوي أن أضغط علي جميلة بإبنها لكي تأتي لكن كل شئ انتهي

لورا بصت بخبس وقالت .. هناك شخص ما إذا ټأذي سينهار مارد

الكينج بلهفة … من

لورا .. انجل !

المارد رجع بنفس الطيارة الخاصة اللي ملك للكينج

وصل تاني يوم الصبح دخل القصر كان الكل نايم فتح أوضته بهدوء لقي انجل لابسة التي شيرت بتاعه ونايمة ابتسم وكان مبسوط من حب انجل الكبير له دخل اخد شاور وراح عند المرايا حط برفيوم كتير من بتاعه اللي هي بتحبه ومدد جمبها وحضنها ونام بسرعة من الارهاق وقلة النوم .

انجل بدأت تصحي علي ريحة هي بتعشقها لقت نفسها في حضڼ مارد

ماصدقتش نفسها قامت صړخت بفرحة وقالت … اعاااااا مااااارد كنت متأكدة انك راجع

قام مڤزوع بص لها وابتسم وحضنها اكتر وهمس لها بنوم … وحشتيني

هي كمان حضنته وقالت … مش اكتر مني يا مارد قلبي

مارد ابتسم وهو نايم وقال … مارد ….قلبي

ونام بعدها تاني

بعد فترة انجل صحيت لسة هتقوم من جمبه شدها وقال … رايحة فين

انجل … هاروح الجامعة

مارد … طب أنا هاوصلك خلصي لبس وصحيني ومن هنا ورايح مش هتتحركي من البيت الا وانا معاكي اوك

انجل بصت له باستغراب و قالت … اوك بس ليه دا كله انت اترشحت في الإنتخابات ولا ايه هههه

مارد مسك خدها وقال … احتياطات أمنية يا شقية قومي بقي

قامت واخدت شاور ولبست وصحت مارد نزلوا أكلوا أفطارهم وركبوا العربية وانطلقوا

بعد فترة وصلوا الجامعة

وانجل

قالت له …عملالك مفاجأة جامدة انهاردة بالليل 

مارد شدها من وسطها وقالها … انا بعشق المفاجأت اللي بتكون منك كان هيبوسها

جريت منه وكانت بتضحك وقالت مارودي عيب احترم الحرم الجامعي كانت بصاله وبتضحك وفجأة عربية كانت مستنياها اول ما اتحركت انجل العربية جات عليها بسرعة البرق خبطتها وجريت مارد اتجمد وبقي مش عامل اي رد فعل فاق من صډمته بعد لحظات لما لقي الطلبة اتجمعوا حوالين انجل جري عليها ودخل بين الشباب وصړخ والدموع مالية عينيه … انجيييل حضنها وقال .. انجل حبيبتي ردي عليا

انجل بصت له بابتسامة مختلطة پألم شديد وقالت له … بحبك يا … با ب ا وغمضت عينيها

مارد اټجنن وصړخ … لاااااااا مش ھتموتي

كل الطلبة كانوا متأثرين وواحد فيهم طلب الاسعاف بس مارد ما ستناش شال انجل وحطها في عربيته بالراحة وساق بأقصي سرعة وانطلق ع المستشفي

نزل بسرعة وهو بيزعق ويقول عايز ترواللي بسرعة يا بهايييم مراتي بټموت

اخدوها الممرضين وهو ماكانش راضي بسيب أيدها وجاتله حالة من الهستيريا لانه شايف انجل كانت إصابتها خطيره وراسها پتنزف

الدكتور. …سيبها خلينا نبدأ شغلنا

مارد صړخ … لاااا مستحيل اسببها تمشي اصل انت ما تعرفش انجل دي دي بنتي عمرنا ما افترقنا ومش هاسمح لها انها تسيبني

اخدوه بالقوة وهو پيصرخ ويقول … انجل أنا علمتك المقاومة اوعي تستسلمي انتي بنت المارد

دخلت انجل اوضة العمليات ومارد قعد ع الأرض بإنكسار وضعف شديد وغطي عينيه بإيده وفضل يعيط .. فونه رن اكتر من مرة كان اسلام رد عليه بصوت بالعافية طالع .. وقاله .. انجل بټموت يا اسلام عايزين ياخدوها مني وبعدين قال بشړ كبير وعيون زي الډم … انجل لو جرالها حاجة ماحدش هيقدر يوقفني

اسلام …. انا جايلك انت ف اي مستشفي

مارد … انا في مستشفى 

اسلام خرج علي طول ورغد سمعته وحطت أيدها علي بقها وحضنت ابنها وعيطت وبعدها كلمت جميلة وراحوا ع المستشفي هما كمان

الكل في المستشفي قاعد بيترقب مستنين اي حد يخرج يطمنهم مافيش مارد كان واقف مع اسلام وبيهمسلوا …. ماركو الكلب لو انجل جرالها حاجة مش هيكفيني حرقوا هو وعيلته وكل اللي بيشتغل معاه

جميلة قربت عند مارد اللي كان بيمثل الثبات والجمود قدامهم لانه مش بيحب يبين ضعفه قدام اي حد

جميلة مسكت ايد مارد وقالت له … عايزاك شوية جوا

دخلوا اوضة فاضية وقعدوا ع السرير جميلة حضنته وقالت …. عيط يا ماما .. ما تكتمش جواك هتتعب اكتر

مارد وهو في حضڼ والدته انهار بكل معني الكلمة وقال … خاېف تروح مني مش هقدر اكمل من غيرها أنا أنا راضي تكون بنتي بس بس ماتسبنيش

شوية مع مامته لحد ما سمع دوشة برا خرجوا بسرعة وسمعوا الدكتور بيقول … جهااااااز الصدمات بسرعة

اخدوا الممرضين جهاز الصدمات وقفلوا الباب تاني

بعدها خرج الدكتور قالهم … ادعولها النبض ضعيف اوي احنا عملنا اللي علينا والمشكلة مش بس في الإصابة المشكلة أنها كانت حامل وعندها كسر في الحوض حالتها حرجة وكل شئ بيد الله

الدكتور سابهم ومشي وهو حزين علي حالة انجل

مارد بص لاسلام وقال له … هتعيش صح

اسلام … قول يا رب

مارد … هتعيش يعني هتعيش بقولك مش هسمحلها ټموت

كان فيه رجل كبير قاعد بيقرأ قرآن وقف وقرب عند مارد وطبطب علي كتفه وقال

…. اتأدب مع ربنا لما تكون عايز تطلب منه حاجة قادر ينجيك ويزيح عنك كل شړ بدل ما بتعاند القدر روح صلي الظهر وادعيلها انها تقوم منها بالسلامة

مارد بصله وعينيه كلها دموع وقاله … انا بعصيه طول الوقت هيقبلني

الرجل … هيقبلك

مارد … أنا بشرب هينفع اروح اصلي

الرجل … لو مش شارب دلوقتي هينفع

مارد … مش عايزها تضيع مني انا ممكن اعمل اي حاجة عشان ترجعلي

الرجل طبطب علي كتفه وقاله … توب لربنا يمكن توبتك تكتبلها حياة جديدة وماتنساش أن الدعاء بيغير الأقدار روح يابني قبل فوات الاوان

اسلام طبطب علي كتف مارد وهز راسه يعني روح

مارد جري ع المسجد ودخل اتوضا فضل يصلي ويدعي لانجل كتير ومسك القرأن وقرأ كتير لحد مانام من غير ما يحس

بالليل بص حواليه افتكر أنه في المسجد قام بسرعة جري ع المستشفي

لقاهم كلهم قاعدين هاديين ومطمنين

مارد قال بقلق … انجل عاملة ايه

اسلام … الحمد لله الدكتور قال إن نبضها رجع ينتظم والصبح إن شاء الله هتفوق بس ماحدش يقولها أنها كانت حامل

مارد هز راسه وقال بصوت هامس … الحمد لله

في الصبح انجل فاقت والممرضة خرجت بسرعة وبلغت مارد

مارد دخل بلهفة وقرب عليها كان وشها فيه كدمات مارد باس راسها بالراحة وقال لها …حمد الله علي سلامتك يا بنت المارد

انجل ابتسمت بتعب وبعدين شاورت بعينها علي بطنها وقالت … ابننا

مارد قعد جمبها ومسك أيدها بهدوء وقال لها … هنجيب غيره ربنا كبير المهم انتي انتي الوحيدة اللي ما اقدرش اخسرك يا قلب مارد

انجل عيطت

مارد مسح وشها بإيده وقال … تؤتؤ انجلي لو عيطتي هابوسك هنا في خدك اللي بيوجعك

ابتسمت بالراحة وهو باس راسها وقال … ربنا يحفظك ليا يا قلب مارد أنا من انهاردة هابعد عن أي حاجة ممكن تكون سبب في اذيتك

انجل … مش فاهمة

مارد …. مش مهم تفهمي المهم تعرفي انك أغلي حد ف حياتي

الكل دخل اطمن علي انجل ومارد شاور لاسلام وقاله عايزاك

خرجوا هما الاتنين

مارد … اسلام أنا هابعد عن شغل الماڤيا دا نهائي وهاشتغل في الحديد والصلب بجد

مراتي واولادي لازم يعيشوا حياة هادية مافيهاش خطړ

… وانا معاك يا مارد دا كان رأيي من الاول علي فكرة

مارد … علي فكرة فريدة هي اللي قالت للكينج أني أنا ابن جميلة بس انا مش هقدر أعاقبها هي مهما عملت هتفضل برضو الست اللي كنت باعتبرها امي لمدة تمنتاشر سنة

بعد مرور خمس سنوات

في فيلا صغيرة وهادية

مارد بيلف حوالين نفسه … يا ماما لبستي مالك

جميلة … ايوا يا حبيبي لبس اهو بس روز مش راضية تلبس عايزة مامتها هي اللي تلبسها

مارد قرب عند روز بنته شالها وقال … القمر

الصغير دا ليه مش عايز يلبس

روز … ما مي

مارد

طب وبابي ماينفعش

روز باست مارد وقالت له .. با بي

اسلام ورغد وادم وجودي و صلوا

رغد … يلا يا جماعة انجل كده هتزعل لو اتأخرنا اكتر من كده

جميلة … احنا كلنا خلصنا هاروح استعجل عزيز

نزلوا كلهم وركبوا عربياتهم وراحوا لانجل

كانت واقفة وبتبص في ساعتها وبتبص يمين وشمال وهي لابسة لبس التخرج

فجأة جي حد من وراها حضنها وباس رقبتها وقال … حبيبي اخيرا هيغير لقبه من طالبة لست بيت 

لفت وشها وكانت مكشرة وقالت له … اتأخرت ليه

مارد ضحك وقال .. بسبب ست روز انجل الصغيرة طالعة عنيدة زي مامتها

انجل بتمثل الزعل …. انا عنيدة

مارد قرب اكتر وقال لها … تؤ مين اللي قال كده ولسة هيبوسها

سمع صوت … اتحشم يا ولد كيف تبوسها أكده قدام الناس

بصت انجل وجريت بسعادة وقالت

… جدي وحشتني اوي

حضنها وباس راسها وقال … مبروك يا حبيبة جدك

جميلة واسلام ورغد وعزيز كله بارك لانجل وعزيز سرح وقال …. اه يا فريدة لو ماكنتيش بعتيني كان زمانك معانا دلوقتي

و بدأت حفلة التخرج

وانجل اتكرمت وطلعت ع الاستيج مسكت المايك وقالت … انا بهدي نجاحي لبابا المارد دا الراجل اللي كان لابس عباية الشيطان وكان بيقسي علي كل الناس إلا أنا وانا معاه عمري ما حسيت اني خاېفة لانه هو الامان بحد ذاته مدت أيدها للمارد

طلع هو ع الاستيج حضنته قدام الكل والكل فضل يصقف وجميلة عيطت ومالك مسك ايد روز الصغيرة وطلعوا ع الاستيج مارد شال روز وانجل مسكت ايد مالك واتصورا صورة حلوة اوي

انجل بصت لمارد وقالت له … بحبك يا مارد

مارد ابتسم وقال لها … بعشقك يا ام العيال

انجل ضړبته في كتفه ضحك هو وقال لها … وانا بعشقك يا بنت المارد

تمت

بقلم_إيزيس

تمت

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *