رواية حماتي دعاستي الفصل الثامن 8 بقلم دنيا ثروت
محمد فورا قفل التلفون واتكلم بعصبيه : عبير خلاص كفايه اللي بتعمليه انتي عايزه اي من نور
عبير : بعمل اي يااخويا البت طلعت شما’ل متقولش بقا انا اللي طلعتها شما’ل
محمد : انا متأكد مليون في الميه انك مزوره التحاليل
صالح بيدخل عليهم ويرمي الورق على الترابيزه : أمي مبتكدبش ياحج!
محمد بعدم استفهام: قصدك اي ياصالح
صالح : قصدي إنها طلعت زبا’له واللي في بطنها مش ابني وإن أمي كان عندها حق في كل كلمه ياحج
محمد : انت اتجننت اكيد اتجننت دي نور دي اللي حا’ربت الدنيا كلها عشانها ببساطه تتهم’ها في شر*فها
صالح : ده مش ا’تهام دي حقيقه وبيض للباقي بنظره سريعه =عن اذنكو
في المساء
صالح قفل على نور باب الاوضة وحطلها اكل زي معاملة الكلاب
في غرفه صالح وساره
صالح بيحط ايديه علي راسه بتعب : مكنش نفسي ده يحصل
ساره قفلت الباب بالمفتاح وقربت عليه بحنيه : متزعلش ياحبيبي
صالح بيبصلها بقله حيلة : مكنتش متخيل ان ميطلعش ابني
ساره بتحط ايديها علي كتفه : انت متستاهلش كل ده ياصالح انت تستاهل واحده تعرف مقامك وتقدرك
صالح : انا اديتها كل حاجه تحلم بيها اي بنت ازاي طلعت كدا
ساره رفعت راسه ليه وهي بتحضنه من عنقها وتقرب انفاسها ليه : انت أعظم انسان في الدنيا
صالح قرب اكتر في اكتر واخد شفتاها في قب’له ساحره ممزوجه دموعه علي نور وفعلو ماحلل الله لهم…
اليوم التالي في الصباح…
ساره بتهزها بقو’ه : انجزي حضوري الفطار ودخليه الاوضة خمس دقايق والاقيه جاهز
مشيت ونور فضلت تدعي في سرها ان تخلص من كل ده وبالفعل عملت ليها فطار
ساره قصدت تخلع قميص الخارجي للنوم وتفرد نفسها جنب صالح النائم وتحضنه اكتر
بتدخل نور وهي بتشيل الصينيه من صدمتها ايديها بتتشنج وتقع الصينيه
صالح بيقوم مفزوع من الصوت نور بتقرب عليه بغضب مسكت كوبايه المايه الساقعه ورمتها في وشه…!!!!!
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات