رواية عشقت سجينتي البريئة الفصل الثاني 2 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت سجينتي البريئة الجزء الثاني
رواية عشقت سجينتي البريئة البارت الثاني
رواية عشقت سجينتي البريئة الحلقة الثانية
انصدمت سارة وصرخت وقالت: “عيب عليك حضرتك.”
ضحك أمجد بسخرية وقال: “نعم يا روح ماما عيب على مين واحدة جاية من بيت دعارة وتعلمنا الأدب.”
تنهدت سارة: “أكيد احنا بنروح هناك عشان الحكومة مش قدرت توفر لينا عمل واتقفلت كل الباب في وجهنى وقت ما حضرتك بتقبض بالاف، مش قدر توفر علاج إلى الناس الغلبانة، وشهرين بلف على كعب رجلي على شغل مش لقيت، وانا كنت رايحة اخدم في البيت مكنتش اعرف إنه بيت دعارة.”
ضحك أمجد بسخرية وقال: “يا حبيبتي صعبتي عليا قومي يا بت انتى فزى تعالي هنا.”
قامت سارة وقالت: “حاضر عايز ايه حضرتك اكتب المحضر وخلصنى.”
يسحبها أمجد إلى غرفة ملتصقة بالمكتب الغرض منها الراحة وليس الاستغلال وقال: “عiyonى اخلص ليك المحاضر.”
انتبهت سارة من المكان سالته: “انت وخدينى على فين، ليه مش مصدقنى، حتى اتأكد إنى مش سوابق واسمى مش موجود عايزة ألحق أبي يموت.”
صرخ أمجد فيها وقال: “والله هتعلمينى شغلي كمان لا يا حبيبتي الفحص بيكون بطريقة تانية، ويدفعها على السرير بعنف.”
تصرخ سارة وقالت: “أنت هتعمل ايه.”
ضحك أمجد بسخرية: “هنبدا الفحص مش بتقولي لسه انسه عايز اتاكد.”
صرخت سارة وقالت: “طيب ليه حرام عليك انت كدة هتقضي على مستقبلى، انا رجعت في كلامى ما دام ربنا سترها معايا، مش هشتغل في البيوت تانى، أو أموت من الجوع.”
اتعصب أمجد وقال: “نعم يا روح أمك انتى هتعملي على واعظة، تعالي يا بت، وعلى فكرة ا لو عجبتيني، ودلعتينى في خلال نصف ساعة، وطلعتى فعلا أول قطفه همضي على ورقة إنك مش عندك سوابق، وتطلع منها، عيش بالحلال، هتنشفي دماغك وهتعكننينى، الف من واحدة برة تتمنى، اشارة، واعملك محضر تقضي عمرك كله جوى السجن.”
كانت زوجة الأب تنادى على نجوى: “تعالي يا بت كل دا بتهببى ايه فوق، لمى الغسيل وانزلي علشان تفطرى أبوكى.”
ارتبكت نجوى وبقيت تمشي يمين ويسار وهى بتلمم الغسيل وبترد: “حاضر يا مرات أبويا.”
تبدأ تلملم الغسيل بطريقة سريعة، وطفولية وكان يراقبها أمجد وتنتهي وتنزل إلى الطابق اللى تحت.
كان أمجد مزهول من جمالها جدا وقال: “البت دى جميلة جدا وبريئة ومختلفة وعفويه ولكن نفض الموضوع من عقله ونزل يخرج يتمشي شوية ما بين الغيطان والزراعة وفي أنحاء البلد الصغيرة اسمها مركز يوسف الصديق، وتوجد قرية يونس وشلالات وادى الريان.”
استمتع أمجد في جولته حول القرية، وهو راجع رأي نفس البنت ولكن المرة دى بحجاب وفستان طويل وماشية بخجل في الشارع مع صديقتها.
استمر يتابعها يشوف تصرفتها كانت تكلمه عليا وقالت: “الفرح اللى جانبكم كانوا بيحلفوا بيه بيقولوا مثل افراح البندر بالظبط.”
ابتسمت نجوى وقالت: “اه العريس من البندر بس معظم أهله هنا.”
رفعت عليا راسها وقالت: “ربنا يوعدنى اتجوز في البندر زيها.”
صرخت نجوى فيها: “بتقولى ايه وتسيبي البلد، والناس الطيبة اللى فيها وتروحى في الضجيج، بدل الهدوء.”
نظرت عليا لها وقالت: “يا بنتى هناك في أحدث الموديلات من الملابس، وفي مراكز تجميل، وخاصة لو العريس غنى، البنت فين ترتاح من الهم.”
ضحكت نجوى وضربتها كف خفيفى: “طب مدى ياخدى علشان اتاخرنا عاوزة الحق احلى اسئلة الدرس اللى سمعناه دلوقتي قبل ما انساه.”
اتففت عليا وقالت: “أوف عليكي يا شيخة فصلتينى.”
ضحكت نجوى ضحكة تسحر، “طيب مدى قبل ما الشمس تغيب، لازم نكون في البيت.”
سالتها عليا وقالت: “هى لسه مرات ابوكى بتعاملك وحش.”
نظرت نجوى بتحذير وقالت: “احنا في الشارع يا بنتى، وكمان اسمها ماما، وكل ام بتعمل كدة مع بنتها.”
سالتها عليا وقالت: “اصل امبراح سمعت انها بتضربك كتيرة، قلت اطمن عليك نجوى: اطمنى يا أختى ويالا.”
أعجب أمجد بعقلها واسلوبها، لكن فكر لازم يختبرها بعد يومين من المتابعة قرر يعاكسها ويشوف هتعمل ايه ولكن استرجع وطلب من محمد يعاكسها وقال: “عاوزك تعاكس بنات تعرف.”
ضحك محمد وقال: “هههه انت بتطلب دا منى يا أخى مش غريبة.”
كمل أمجد كلامه وقال: “هتسمع الكلام والا والله العظيم، أنسي أقدم ليك في الشرطة وروح أدخل تجارة او حقوق.”
شهق محمد وقال: “لا ارجوك خلاص انا موافق انا ماصدقت وانبي.”
ابتسم أمجد ‘: “تمام انا هقولك على معلومات عنها، اعتقد أنها السنه دى ثانوية عامة لأنها بدأت الدروس بدرى. وكمان قطعه محمد وقال: أيه الموضوع أنت عارف كل حاجه عنها.”
اتعصب أمجد وقال: “اسمع الكلام دون تعليق هي هتخرج كمان ساعة، وتعدى على صديقتها ويروحوا على الدرس، لما تخرج من الشارع دا ابدأ المعكسة، عشان هناك غيط طول الطريق، لحد نهايته وبعد كدة بتدخل على البلد التانى، اسمه وادى الريان هناك في شلالات هى بتقف قدامها عشر دقائق، وبعد كده بتكمل على درسها عاكسها وهى واقفة هناك.”
كان محمد في حالة ذهول ومستغرب هو لحق يعمل التحريات وكمان دقيقه عليها وامتى بتخرج، وبتروح فين وبتحب ايه، المهم كان لازم ينفذ طلبه وهو كان متابعه اليوم دا.
خرجت نجوى لابسة عباية سودة وحجابها كان لونه أحمر في ابيض على نقشة العباية كان وجهها منور، كانت جميلة لك الغريب ان أخى كان مسحور بيها وفعلا مشيت وراها انا وأخي عشان أهل البلد مش تتنبه وعدينى من مكان تانى قبيل للطريق وفعلا وقفت قدام الشلالات وكأنها تتحدث معها وتنظر لها.
نزلت دموع نجوى وقالت: “ازيك يا ماما سمعاني انا عارفة انك وقعتي هنا ومحدش عرف يطلعك او يلقي د جسمك لكن روحك عند ربنا أكيد، وانا صغيرة كنت بخاف أجي هنا، ولما خالتى كانت بتجبنى كنت بكون خايفة بس دلوقتي كل يوم بسلم عليكي وبحكى ليكي عن كل حاجه وجعانى انا رايحة درس فيزياء ادعى ليا يا أمى أحقق حلمك انتى وبابا وأكون دكتورة.”
كانت كل دا ما بين نفسها ولا تعير إنتباه إلى شخص وشباب كتيرة كانوا يعاكسوها وهي في دنيا تانية
عليا فضلت تضحك على المعاكس. مازل محمد يعكس: “الله على القمر دا انا معجب يا جميل، ردى على بابتسامة حتى اى حاجه.”
نجوى في دنيا تانية وخدعتها دمعة من عيونها نزلت مع الشلالات وعلى قلب أمجد.
أما عليا سالت محمد : “أنت بتعاكس مين بالظبط.”
عشقت سجيني البريئة
سالت عليا محمد وقالت: “انت بتعاكس مين حضرتك من الصبح كدة.”
ابتسم محمد وقال: “صاحبتك طبعا، انا معجب بيها جدا.”
ضحكت عليا وقالت: “انسي مش هترد عليك.”
سالها محمد وقال: “ليه بقي بتكسف والا متكبر.”
ضحكت عليا وقالت: “والا دا والا دا” واقتربت منه وهمست في المكان دا بتتحول لجنية.
ضحك محمد بصوت مرتفع: “هههه انتى بتتكلم بجد.”
ضحكت عليا وقالت: “اه والله، بتفضل كدة لحد ما نبعد عنه بمسافة سهتانة، ومش بتتكلم.”
ابتسم محمد وقال: “طب تمام اعاكسها في مكان تانى.”
وقفته عليا وقالت: “يا ابنى مفيش فائدة بس هي خلصت، وطبعا مش هتحس بحد جانبها، لحد ما تخلص. فى الوقت دا جيه اتصال لامجد رفع الهاتف وكان عيونه عليها ورد قال: “الو تحدث مروان بلهفة: أنت فين يا حضرة النقيب وسايب الدنيا تقلب.”
تنهدت حنان وكانت فاكرة انها تقولها: “يا ابنى حرام عليك اسمع كلامي وانسي الا فات نفسي اشوف ليك احفاد.”
تركها امجد ودخل وهو يتخيال نجوى في حضنه ودموعها وفى لحظة تمنى تكون دى من نصيبه ويشوفها وهى بتضحك معه، وبتهرج، وهو يلمس خدودها، وشعرها.
بعد ساعة من التفكير يخرج يناد على امه: “امى تعالى عاوزك.”
تنهدت حنان وكانت فاكرة انها يقولها: “خير يا امجد تكلم.”
امجد فى لحظة لهفة: “انا موافق اتجوز.”
فرحت حنان وقالت: “بجد موافق على رشا، اروح اطلبها حالا.”
رفض امجد وقال: “لا طبعا نجوى أو ارجع وتنسي الموضوع.”
استغربت حنان وباستفهم: “طيب افهم مين نجوى دى وتعرفها من فين.”
تنهد امجد وقال: “شفوتها هنا في البلد، سكن في البيت اللي ورا دا.”
تنهدت حنان لكن اخرين شافت اللهفة فى عيون ابنها ومسك ايدها وقال: “طيب تعالي معايا وانتى اتشفوها وطلع فوق السطح ويشاور علي البيت.”
كانت حنان مستغرب رد فعل ابنها وقالت: “ايه الجنان دا طيب استنى اعمل ايه دلوقتى.”
أنزل لمرات اخويا اقوله ايه وفعلا بخجل راحت عندها وقالت: “رحمة ممكن طلب منك، وارجوكى مش تزعلى منى الموضوع مش بيدى.”
استغربت رحمة وقالت: “خير يا عمتى اتفضلي خير.”
تكلمت حنان بخجل: “في بنت ساكنه في البيت الخلفي تعرفي عنها ايه.”
كانت رحمة مزهولة افتكرت مشكلة: “تقصدي بنت مين بالظبط، وعملت ايه.”
تنهدت حنان وقالت: “لا مش عملت حاجة، كل الا اعرفه اسمها نجوى.”
بتهكم نظرت لها رحمة وقالت: “تقصد نجوى حسان مالها في حاجة.”
بدات حنان تتجراة وقالت: “طيب عاوزة اعرف عنها كل حاجة ممكن.”
سالتها رحمة باستعجاب لكن افتكرت انها بتسال ل محمد هتجوزى الصغير قبل الكبير
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت سجينتي البريئة)
التعليقات