رواية عشقت سجينتي البريئة الفصل الأول 1 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت سجينتي البريئة الجزء الأول
رواية عشقت سجينتي البريئة البارت الأول
رواية عشقت سجينتي البريئة الحلقة الأولى
ممكن أروح أحضر فرح ابن أختى يا مختار.”
ابتسم مختار وقال: “أكيد اتصل بيا زوج أختك وحظه، انى بخلص ورق المعاش، يعنى فاضي اخد نفسي هناك يا حنون.”
ابتسمت حنان وقالت: “وامجد ياخد اجازة أسبوع من الشغل، ايه رأيك، ومحمد في إجازة.”
ابتسم مختار وقال: “موافق اوقع على إجازته قبل ما أسلم عهدتى.”
ضمته حنان بحب وقالت: “ربنا يخليك ليا.”
ابتسم مختار وقال: “ويخليكي ليا لكن فرحتك دى حساس بتدبري حاجة.”
ابتسمت حنان وقالت: “ههه الصراحة اه، كنت عايزة نشوف عروسة ل امجد، نفسي يتجوز بقي من بعد ما حبيبته ما اتجوزت، وهو قفل قلبه وداخل على 31.”
تنهدت مختار وقال: “والمشكلة أنه اتعين قسم الأداب من وقتها كره كل البنات.”
تحدثت حنان بحزن وقالت: “اه حبيبي فاكر إن كل البنات كده.”
وفي قسم الشرطة نسمع ضحكات بنات كثيرة وتظهر بنات ترتدي ملابس تظهر أكتر ما تخفي من جسدهم.
فتاة ترتدي بنطلون لازق على الجسد وبادى لونه أسود بحمالة، فوق السرة وأخرى جونلة قصيرة فوق الركبة وبادى أحمر بدون حمالات وغيرها قميص نوم وغيره.
تحدثت فتاة منهم وهى تشرب سيجارة وتضحك: “انا مبسوطة إنى جيت هنا.”
ضحكت أخرى بتهكم وقالت: “فرحانة ياختى إن اتقبض علينا.”
ضربتها الفتاة على كتفها وقالت: “عارفه يا زفت إنى فى الأقسم ولكن مش أي قسم، النقيب اللى هنا شاب وسيم، ولما بتعجبه واحدة بيقضي معاها ليالى، ويتقطع الملف.”
ضحكت الفتاة وقالت: “وانتى فاكرة إنك هتعجببه.”
ردت الفتاة بتكبر وقالت: “هو أنا أطول استمتع ليالى مع النقيب امجد بذات نفسه، بدل الشمامين اللى بيجوا والعجائز.”
ظهرت فتاة ملابسها مختلفة عن أي واحدة وسالتها: “هو الموضوع دا بجد؟”
ابتسمت الفتاة وقالت: “أيه نفسك تجربي بس اظن مش هتدخلي مزجه.”
تحدثت الفتاة بحزن وقالت: “نفسي أخرج من هنا بأي طريقة.”
وكانت حزينة.
بعد قليل يأتي نقيب أمجد يظهر شاب طويل القامة ذات العيون العسلي والشعر البنى ونظرة عيونه الحادة وقابله كثير من الضابط يلقون التحية ثم يخلع نظارة الشمس من عيونه ويتفحص صف البنات الموجودة والجميع
هذا النص بعد تصحيحه وإضافة علامات الترقيم:
وقابله كثير من الضابط يلقون التحية ثم يخلع نظارة الشمس من عيونه ويتفحص صف البنات الموجودة والجميع منهم من تضع روج ومن ترش برفان على جسدها ومن تحرك شعرها الناعم.
يصرخ امجد ينادى على ضابط: “يا ممدوح يجري.”
ممدوح يقدم التحية: “نعم يا حضرة النقيب.”
سالها أمجد وقال: “الحثالات دى جاية من أي داهية.”
رد ممدوح وهو يقدم التحية: “شقة من مصر الجديدة يا فندم.”
سالها أمجد وقال: “انا بسال ياغبى ليها تصريح واللي لا، عشان مش عايز وجع قلب ويخرجوا تانى يوم بكفالة، مع محامى نص كوم.”
قال ممدوح بسزاج: “مش عارف يا باشا غير إن يمتلكها واحدة سعودية يا باشا، دى كل المعلومات اللى عندى.”
تنهدت أمجد وقال: “تمام ابعت بنت بنت اعمل ليها محضرة وبعد كدة على الزنزانة اوم ممدوح راسه وقال: حاضر يا باشا.”
يدخل أمجد إلى الداخل ثم يدخل إلى الحمام، وينظر إلى نفسه في المراية ويتحدث مع حاله يتخيل حبيبته أمامه وقال: “انتى سعيد كدة يا دينا، أصبحت حقير ودلوقتى، بقيت أختار أجمل واحدة فيهم وهقضي ليالى معاها، ووهتنسينى شوقى ليك وحنين لك.”
ثم يرجع على مكتبه وتبدأ واحدة وراء التانية، في الاستجواب وهو يتفحصهم من فوق إلى تحت ثم يختار من الذي يكون لها الحظ أن تخرج من القضية، مقابل لليل لحد ما وصل أمجد: “الاسم الحقيقي مش المستعار.”
ردت الفتاة بخوف: “سارة نور الدين.”
سالها أمجد بسخرية: “ليكى سوابق قبل كدة ولا أول مرة.”
ردت سارة بخجل ووجهها على الأرض: “أول مرة.”
يمسك أمجد وجهه وقال: “يا ماما بلاش عليا الحركات وشغل الخجل دا ارفعى رأسك.”
تحدثت سارة بدموع: “انا مش بعمل شغل ولا حركات ولا أقدر يا باشا، انا أول يوم كان هناك حتى كانت أول ساعة ليا وقت دخول الحملة.”
ضحك أمجد بسخرية: “يعنى عاوزة تفهمينى إنك خام وأول مرة النهاردة اتكلمت بخجل اه يا باشا.”
ضحك أمجد بسخرية وبجاحة: “كلهم بيقولى كدة وايه ايضمنى إنك لسه بنت.”
ردت بخجل سارة وقالت: “انا بنت يا باشا الله يسامحها الا كانت السبب.”
ضحك أمجد بنفس السخرية وقال: “يعنى عاوزة تفهمنى إن انضحك عليك وواحدة جابتك شقة مشبوه من غير ما تعرفي.”
نظرت له سارة وقالت: “دا الا حصل يا باشا.”
جاءت عيون سارة في عيون أمجد حسي إن العيون مش غريبة عنها وقام ولف حاوله وهمس في ودنها وقال: “انا مش مصدقك ولازم اتاكد.”
مع صدمة سارة من الكلام نظرت له بدون ما تنطق
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت سجينتي البريئة)
التعليقات