التخطي إلى المحتوى

 رواية غرام السلطان الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم عادل عبدالله

تخرج غرام فنجد شهد وشيماء ونور مازالوا موجودين في الانتظار .

غرام : طنط شهد .

شهد : ايوه ، سلطان كويس ؟؟؟؟؟

غرام : ايوه يا طنط الحمد لله بدأ يفوق من الغيبوبة ، ممكن تتفضلوا تروحوا دلوقتي اكيد انتوا تعبتوا النهاردة .

شهد : انا مش همشي الا لما اشوفه واطمن عليه .

غرام : معلش يا طنط دلوقتي مش هينفع ، ممكن بكره الصبح ، وصدقوني هو بقي احسن ووجودكم دلوقتي مش هيفيد في حاجة ، اتفضلوا روحوا وتعالوا بكره احسن .

شيماء : يلا يا شهد نروح ننام ساعتين في البيت ونرجع الصبح .

نور : انا هفضل معاكي هنا جنب بابا يا غرام .

غرام : مينفعش يا نور تسيب مامتك وخالتك يمشوا لوحدهم في وقت متأخر زي ده !!!

شيماء : يلا يا نور تعالي معنا واختك جنب باباك هي اللي هتقدر تساعده  دلوقتي لو تعب .

نور : امشي واسيبه تعبان ؟!!

شيماء : ساعتين تلاته نرتاح في البيت ونرجع تاني الصبح .

انصرفوا جميعا وعادت غرام الي غرفة الرعاية لتجد سلطان قد اغمض عينيه ونام .

تجلس غرام بجواره تغفو عينيها بين الحين والاخر حتي طلع ضوء الصباح ليعلن عن يوم جديد قد يحمل الكثير من الاحداث الغير متوقعة 

قامت غرام باعادة الكشف علي والدها والاطمئنان عليه .

هو ما زال نائما ولكن حالة قلبه تبدو افضل من الأمس .

خرجت غرام من الغرفة و بدأت تجهز نفسها للأنصراف من المستشفي والعودة للمنزل لتنال قسطا من الراحة واذا بها تجد امها جميلة امامها !!!!

غرام ” بتعجب تكاد لا تصدق عينيها ” : ماما !!!!!!!!!

            

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات    

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *