رواية ريم الفصل الثامن عشر 18 بقلم مجهول
قالت ريم لن أنتظر ردود فعل منه أنا قد رفعت قضية لطلب الطلاق ولقد كلفت أحد المحامين المختصين بمثل هذه القضايا من أجل إنهاء زواجي منه
قال المحامي هذا مخالف لوصية جدك فقد كتب في وصيته أنك لو تطلقت من ممدوح سيُحرم هو وعمتك من الميراث
وتأول أمول التركة المخصصة لهم للجمعيات الخيرية
قالت هذا المطلوب حضرة المحامي أن يصبحوا في الشارع فلم أعد أهتم لأمر أحد منهم بعدما فعلوه بي
قال وأين ذهبت ريم الحنونة التي تساعد الجميع
لقد ماتت في ذلك اليوم الذي رموني فيه في الشارع في منتصف الليل وقدمي تنزف بعد أن أخذوا كل شئ،
ماتت بعدما رأيت زوجي يحتضن إمرأة أخرى ويقبلها أمامي دون خجل في غرفة نومي بل ويرميني أنا خارج غرفتي بل وخارج قصري بعد أن أنتشلتهم جميعاً من الشارع وأسكنتهم معي
ماتت عندما كنت أسير في الطرقات بثياب خفيفة
بعدما رماني خارج القصر وأخذ الشباب السكاري يجرون خلفي وأنا لا أقوي على الفرار منهم بسبب إعا.قتي ولولاك لكنت فريسة لهؤلاء الذئاب الآن
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات