رواية انتهك عذريتي الفصل الأول 1 بقلم نور كرم
رواية انتهك عذريتي الجزء الأول
رواية انتهك عذريتي البارت الأول
رواية انتهك عذريتي الحلقة الأولى
– ابعـد عني …ارحمني ارجُوك !!!!!
هتفت بها بـ صرخات ورجاء قبل أن يلقيها علي الفراش يزمجها بينُه وبين الفراش بعُنفٍ رغما عنها لـ ينهال عليها كـ أسد ينهال علي فريساتُه …تتطاير من عينُه شرارت الراغبه بأن يقطحم حصونها! لم يكتفي منها حتي أنتهك عُذراتها برائتها أحلامها حياتها وكبريائها! وغروره أيضاً، بين صرخاتاً منها تعلو و ترجُه بها بأن يرحمها!!! ويبتعد عنها تعالت صرختها حتي نحب صوتها وأصبح أجش أن يُسمع!حتي شعرت بأحبالها الصوتيه تـتـقطـع!! أصبحت كـ جُسـه جامحه جسدآ بلا روح!!! وجهها شاحب كـ الموته يختفي منها الحياة تدريجيآ! ، حاول أن يُثبت مدى قوته سُـلطاتُه بوحشيتُه المُميته، في رافضها لُه هو من جعلُه يجن جنونُه فكان كـ المغيب عن الوعي ينتهك عُذاريتها بلا رحمه ولا شفقه علي حالتها بين يده الظالمه !…فكانت من اول النساء الذين يرفضون الخضوع بين احضانُه ….كـ عارهات عده …لم يكفيُه ما فعلُه بها!، كان يخوذها مرارآ وتكرارآ بينما هي أصبحت لا تقدر أن تفوه باي كلمه من شفتها المتورمه أسر ضربه عنيفه ضربها لها حتي تصمُت ! اصبحت مستسلمه كليآ لاشيا لها ولا حول لا وقوه!! تذكرت بأن الموت سيخوذها ولكن كان للقدار رائي آخر بأن تنجوه من بين يده !!!!!!!
ابتعد عنها بعد ساعات عده، يخوذها بها مرارا وتكرارا!! يانتهك بها برائتها واحلامحها كـ فتاه حلمت بأن تكون زوجه وأم لأبناء في يوم من الايام،وفي يوم وليله من ابعش ما مر علي ذكرتها كانت كـ جُسه جامحه جسدآ بلا روح! تنظر الي الاعلي بصدمه يدها وجسدها وشفتها ترتجف بصدمه أسر ما حدث معها وعُنفٍ وإصراره بأن يمتلكها! ، كانت لا تصدق ما حدث معها لتو فكانت تظُن نفسها في كابوس وساتصحوه منُه بعد قليل! ولكن تفجاءت بأنها في الواقع عندما أتها صوتُه الغاضب وهو يهتف بها بحده و بقسوه يلتف الي الجه الاخره ممسكآ بسجارتُه ينثر دُخانها في الهواء:
– قومي يلا …مش عايز أشوف وشك قدمي ولو بالصدفه!!
وقفت من جلستها تلملم ما تبقي من شتاتها وكرمتها التي بعثرها مع انتهاكُه لـ عذراتها وبرائتها لـ يهتف بصوت أشد قسوه جعلها تقف بحسره وتستمع لـ صوت قلبها الذي يضروخ حتى أصبح لا حياة به:
– هتمشي كده من غير هدوم..!!!
وقفت مصدومه تحدق به ! لـ يقترب منها هو يُحدق بعينها الجاحظه بصدمه تذرُف دمعتها بقهر وكسره تقهُر القلوب واردف بقسوه متلذذا بكم الالم الذي يره داخل عينها! غرورها الذي تم هدمُه علي يده لتو مُنذ، قليل من الثواني :
– كان لزم يحصل فيكِ كده عشان مش ” يونس النصراوي” الي يترفضلُه طلب وخصوصآ لو كانت من واحده زيك ، رخيصه!!
تحجرت الدموع داخل مقتليها واشتد وجهها احمرار من شده الغضب والكره الذي ظهر في عينها لُه بحسره وقهر أردفت بكره:
– انت أزبل انسان شوفتُه فحياتي!!!،حسبي الله ونعم الوكيل فيك!أنا بكرهك وهفضل طول عمري بكرهك وصدقني يا ” يونس يا نصراوي” كما تُدين تُدان ولو من بعد حين!! هيجي اليوم الي هتبوس فيه رجلي وأيدي عشان أسمحك ،وصدقني لو بينك وبين الجنه خطواه ،علي ايدي انا هدخلك جُهنم يبن “النصراوي”!!!!
احتدت عيناه! بقسوه لا ينكر بأن كلمتها هزت قلبُه داخلُه بعُنفٍ الان أنهُ لكم قلبُه بقوه واردف بقسوه وهو يجذبها من خُصلاتها بعُنفٍ وكأنه ليس من البشر:
– انتِ لسه هتلّتي اطلعي بره!
ارخجها من الغرفه كما هي لا يسترها من سواء ملابسها الداخليه! تقف أمام غرفتُه شبه عاريه ألقت بنظرها علي هذه الطاوله امام الغرفه، لـ تجذب الوشاح من عليها بضعف تضعُه عليها! كانت ستخطو لولا أن قدمها لم تتحملها لتقع علي الارض بعُنفٍ! ليس جسدها فقط من يتالم! بل كانت تستمع لـ صوت قلبها الذي تفتف الي أشلاء لن تستطيع تجميعها ولو بعد حين شحب وجهها كـ وجه الموتي وروحها التي فقدتها في لحظه أحلامها البريئ كا اي فتاه بسيطه حتي هذه لأن تستطيع أن تحققها ابدآ…وقفت بصعوبه وهي تخطو نحو هذا الدرج الكبير لتنفلت قدمها وتقع من فوقها مغشيآ عليها تفقد معها روحها قلبها جسدها المنهكين بشده!
كان يشتعل غضبآ في غرفتُه يخوذ الغرفه ذهابآ وايابآ يتذكر كلمتها الاخيره ليشتد غضبه اكثر،من تظُن نفسها هي لم يكفيها ما فعلُته بها لقد قتلت كل شئ يمكن أن تعتمد عليه لقد حطمت كبريئها ومستقبلها بأن تصبح زوجه وأم بحياة طبيعيه كيف لها أن تكون بهذه القوه في عز انهيارها الداخلي الذي أره أمام عيني!…اااااه هذه الفتاه لن تتركني الا وان قتلتها!!!! جلس علي الفراش القي بـ نظره بجانبُه ليجد بقعه من الدمـ،ـاء دليلآ علي انتهاكُه لـ عُـذراتها بلا رحمه ،اغمض عينُه بقوه يحاول أن يُخرج صرخاتها وهي ترجُـه أن يبتعد عنها من اذنُه!!! أردف بحده وهو يمسك هذه ألفاظه باهظه الثمن لـ يلقها أرضآ وتسقط علي الارض الي أشلاء عده صعب تجميعها!:
– انت صح كان لزم يحصل معها كده اهدي ،انت مغلطتش في حاجه وهي مش بريئه عشان تشيل ذنبها هي زيها زيهُم كلهم!!!
…سمع صوت رنين لهاتف غريب بنسبه لهُ! …ذهب إليه ليخوذه وجدُه رقم غريب يتصل بها وضعُه علي اذنُه ليستمع لصوت انوثي اردفت بهدوء:
– انسه “نور” معايا!!!؟
حاول أن يجمع صوته لـ يردف بهدوء عكس انهياره الداخلي:
– لا مش هي انا أخوها!!
لم يعرف لماذا أردف بهذا الشيء، ليأتي له من الطرف الآخر هتفآ بحزن:
– انـا صراحه مش عارف اقول لـ حضرتك أيـه ،بس البقاء لله والد حضرتك أتوفي وياريت تجي أنت أو آنسه “نـور” تستلموه وتنهو اجراءت المستشفي!!!
كان كـ من حُدف عليه جردل من الماء البارد الذي شُل حركتُه وتلعثم لسانُه عن الردّ مصدوم مما وقع علي مسمعُه ،لتاتي داخل قلبه صرخه تجعلُه يستفيق للحظه عما فعلُه بهذه المسكينه…انزال الهاتف عن اذنُه ليقع علي الارض بينما تمسكتُه حاله من الصدمه للحظات عده! …هي لم تكُن تكذب فولدها مريضآ بالفعل لم تكون توريد الأموال فقط ماذا فعلت بهذه الفتاه أن كـ وحش هُجمه عليها انتهكت عُـذراتها أفقتدتها أحلامها بينما أنت لم يمسك ضّر…ارتجف قلبُه لـ يردف باسمها بصدمه:
“نــور”!!!!
ركض خارج غرفتُه يبحث عنها علي الأكيد هي لم تخروج بعد! اركُض يا “يونس”جن جنونه كان يستمع لـ صوتها وهي ترجُه في اذُنه يتردد ماذا فعلت أنا !!!؟العنه علي وعلي هذا القلب القاسي الذي امتلكتُه!! كان سيهبط الدرج الا انُه وقف مصدوم وهو يرها ملقي اخر الدرج غائبه عن الوعي!!، ركض للأسفل بخطوات سريعه وقلبُه يتاكل خوفآ عليها وكانُه لم يكُن هو منذُ لحظات!! ملقيٰ علي الارض محياها شاحبه بشكل فاظ تحويط رأسها بالدمـ،ـاء! أسر نزيف شديد برأسها…كان ينظر لها بصدمه يهزها بعُنفٍ وقلبُه يتاكل هاتفآ باسمها برُعب علي أن يحدث لها شي او مكروه:
“نــورررررر” نور اصحي، اصحي ارجوكي فتحي عيونِك!!
كانت كـ جُسه ملقي بين احضانُه تنزف دمـ،ـاء بشده من رائسها ..نظر إلي هيائتها وكيف كان قاسي لدرجه انه لم يجعلها ترتدي سيبها حتىّ! ..العنه عليك والف لعنه! صعد بسرعه البرق يجلب لها سيبها لـ يجعلها ترتديها في غضون بعضٍ من الثواني لم يعرف كيف انتهي به الأمر الي هنا ،حملها بين ذراعه بعد أن كتم لها النزيف بقطعه من القماش !… وضعها في السياره برفقٍ،لـ يترجل السياره بإلامام …كان ينظر إلي محياها الذي تذبُل كلما تأخر بالوقت !،وفي زمن قياسي كان يهز صوتُه الجوهري أرجاء المشفي يحملها بين ذارعه شحابه الوجه ..ليأتي الممرضين ومعهم ترواليٰ ..وضعها برافق بينما كان يركض بها هو وذالك السرير الصغير …اوقفتُه أمام الباب لتهتف الممرضه بهدوء:
– لو سمحت يا “يونس” بيه مينفعش تدخول معها!!
جاء الطبيب من بعيد ليوقفُه هو ويهتف بـ ملامح حاده كـ الصقر وقتامه وحده:
– لو مطلعتش من جوه عايشه هخليكو كلكو تندمُه!!!
طلعُه الطبيب بتوتر اذدراد ريقُه لـ يردف بهدوء:
– انشاء الله خير ادعلها انت بس!!..ومتقلقش يا “يونس” بيه هعمل كل الي في آدي اعملُه!!!
ركض الي داخل الغرفه بينما هو نظر إلي طيفه بغضب ليلكم الحائط بيديه بعُنفٍ سبب لُه الم كبير! كان يتحرك أمام غرفتها ذهابآ وايابآ يشد خصلاتُه بعُنفٍ قلّبُه لم يتوقف للحظه! كان سيجن جنونه لا يستطع أخرج صوتها من اذنُه حتي انُه صرخ بعُنفٍ وغضب وهو يضع يده علي اذنُه :
– خلاص بقا اسكتي اسكتي !!!!
شعوره بالذنب علي ما حدث معها لم يكفيه بأن يختلع قلبُه من محلـُه اغمض عينه بقوه يحاول السيطره علي أعصابه بقدر الإمكان…….
خرج الطبيب بعد لحظات وهو يبعد المسك عن وجهه لـ يتنهد بعمق وأردف:
– الحمد لله قدرانا نسيطر علي النزيف بس للآسف هي نزفت كتير اوي فـ الدم الي فقدتُه ده هنحتاح نعوصُه ومحتاجين ذمرة دمها!!!ده غير!!
قطب حاجبيها بتعجب لـ يهتف بحده:
– غير ايـه انطق!!!!!
– البنت الي جوه دي متعرضه لـ عذاب جنسي ونفسي شديد!! سبب لها نزيف شديد! والحمد الله قدرانا نسيطر عليه علي قدرا الإمكانبس الاسف احنا لزم نقدام أفاده بخصوص الموضوع ده،لان دي قضيه أغتصاب ومش هنقدار نعمل اي حاجه غير لما نجري في الاجراءت!!!
هتف الطبيب بحذر بصوت خافت وهو يزدراد ريقُه بتوتر من عيانُه الحده التي رمقتُه بصدمه للحظات،لـ يهتف بصوت خافت وحده:
– الموضوع ده حلُه علي ايدك ،والا انت عارف انا اقدار اعمل ايـه!!
اذدراد الطبيب ريقُه بتوتر وخوف لـ يهز رائسُه بالإجابة هاتفآ:
– امرك يا “يونس”بيه!!!!…بس احنا محتاجين نعوض الدم الي فاقدنه في اسرع وقت!!
هتف سريعا بخوف وغضب:
– طب مستني ايـه روح شوفلها ذمره الدم!!!!؟
هتف الطبيب بتوتر :
– مهو احنا ملقناش في بنك الدم ،هي ذمرة دمها” أوه سلبي” فلو حضرتك!!!
قطع حديثُه بحده لـ يردف بسرعه وخوف :
– انا ذمره دمي” اووه سلبي “،تقدارو تخدو مني أنا !
هتف الطبيب بهدوء:
– طب كويس أوي تقدار تروح مع الممرضه وهي هتسحب منك الدم!!
ذهب معها سريعآ بلهفه ليجلس علي الكرسيّ بداءت الممرضه بسحب الدم من عروقُه ..شعر بالم شديد لـ يغمض عينُه …وضعت عليها شاش وقطعه من القطن بعد أن انتهت لـ تردف بهدوء:
– لزم حضرتك ترتاح وتشرب عصير كتير وتاكل حاجه عشان تقدار تعوض الدم الي فقدتُه …بعد.اذنك !!!
هتفت كلمتها الاخيره قبل أن ترحل من امامُه بينما هو
أرجع راسُه للخلف ليغلق عينُه بارهاق ظهر علي مَحياه ليزفر بضيق وغضب من نفسه صراخات تلو الاخره تضرب براسُه وقلبُه كابوس ،علي الأكيد انُه سيدوم لفتره طويله!! ،كيف كان بهذه القسوه!؟ كيف لم يستطيع الـ تحكم في غضبُه!!!؟ كيف رواضها عن نفسها بهذه الوحشيه!؟ تذكر كيف ترجُه بأن يعطيها المال من أجل ولدها المريض بينما هو عارض عليها مقابل المال بأن يروضها عن نفسها بكل وحشيه ووقاحه منُه
Flash Back….
كان يجلس في مكتبُه بالقصره الوثير يبثر دخان سيجارتُه في الهواء بينما هي دالفت الي غرفه المكتب وهي تحمل كوب من القهوه … تأكل جسدها ملامحها خصلاتها التي تترنح هنا وهناك مع كل خطوه تخطوها نحوه! وقفت أمامُه بهدوء لـ تردف بحترام:
– اتفضل يا “يونس” بيه قهوة حضرتك!!
كان يرمقها براغبه عارمه منذُ ايام عده لم تختفي هيائتها البسيطه خاطفه الأنفاس علي نظره ،يفكر بها بشكل دائم ابتسامتها برائتها وايضآ عينها بلونهم الوزيه مع رسمتها بنحارف ورموش كثيفه تحاوطها! بشرتها بيضاء الساطعه….خصلاتها السوداء التي تترك لهم العنان لينسدلُ علي ظهرها كـ امواج البحر…..لـ يصرخ قلبُه ويحديثه شطانُه بأنه يوريد أن يمتلك ذالك الجسد الممشوق بمنحنيات وانوثه مُهلكه للأعصاب لفتاه بمثل عمرها ،فهي تبلغ من العمر 19 عاما فقط كيف لها بأن تكون بهذا الكم من الآنوثى والجذبيه الذي تجذب بها راجل مثلُه في منتصف الثلاثينات!! عُرضو عليهِ جميع النساء ليخلدو بين احضانُه لـ ليله فقط ولكن يرفضهم … بينما هذه الصغيره تشغل تفكيره! وتشعل نار الراغبه داخل قلبُه بهذا الشكل!!!!!!
وقفت تفرك أناملها بتوتر بعض الشئ تخشي النظر داخل عينه التي تحدق بها بنظرات لم يفهمها عقلها الصغير لـ تردف بهدوء وحزن رُسم علي محياها:
– “يونس” بيه ..هو انا كونت عايز اطلب من حضرتك طلب واتمني أن حضرتك!!!؟
أردف بغرور وهو يتافف بضيق زائف:
– أطلبي يلا !؟
تنهد بهدوء لـ يجلس أمامها بنتباه لم يفعلُه مع أحد من قبل ولكن هذه الصغيره تشغل بالُه لـ درجه كبيره، كان يرمُقها بنظرات غامضه ملئ بالواقحه! بينما يحرك عينُه علي سأر جسدها بدءاً من خصلاتها السوداء الذي يتمني لو يحظي بستنشقها بتوهان ، لـ عينها الخجوله التي تنزالهم ارضآ خجلآ من النظر إليه ،لـ وجنتها المُشتلعه التي يود لو يُقبل كل انش بها براغبه عارمه..لشفتها المكتنزه كـ الاطفال الذي يود ولو يحظي بها ويضهما بشِيفه!! لعنُقها الذي يود ولو يصُـ،ـك عليه ملكيته بوحشيه وعُنفٍ ، لـ خصرآ يود لو يلتف ذراعُه حولها يجذبها الي احضانُه يستمتع بقُربها منُه !!!
أردفت بخجل و حزن من نظرتُه التي أشعلتها بينما هو يدقق بها وكأنها الماسه تلمع بعينُه براغبه حارقه:
– هو أنا الصراحه ،كونت حابه اطلب من حضرتك طلب يعني! كونت عايزه مبلغ كده من مراتبي مُستعده اشتغل بيهم كلهم!
تنهد بإهمال وكانُه لا يرها لـ يدرف بهدوء ،علي عكس نار تشعلها هي بنظراتها البريئه :
– عايزه كام يعني!!!!؟
– مليون جنيه!!!
هتفت بتوتر وحراج كبير ويتاكل قلبها خوفآ بأن يرفض مطلبها!، بينما هو يُطلعها بصدمه فكان رقم كبير جدا ابتسم بسخريه وهو يتجه نحوها يقف أمامها مباشره وأردف بنبره ساخره:
– مليون ايه!!؟ عشان مسمعتش!!!؟
اذرادت ريقها بتوتر وهي تفرك انمالها بحزن شديد رفعت عينها البريئ تحدق به وليتها لم ترفعها!!! ،فكان مثل من سحب منُه روحه وعقلُه كانت تفوه بكلمات لم يسمعها فكان غراقآ بهذه العيون الوزيه الون ،اشتد بكائها الذي لم يستمع لُه لـ تردف بألم نبع من نبره صوتها قهرآ:
– انا واللهي مُستعده اشتغل عند حضرتك العمر كلُه بيهم ،بس انا فعلا محتاجهم انا لو مخدتهمش انا ممكن اخسر ابويا!!!
كانت في لحظه تهبط أسفل قادميه بضعف لـ تردف ببكاء يقهر القلوب ودمعتها لم تكف عن الهبوط :
– واللهي ابويا محتاج عميله غاليا اوي،وانا لو حصلُه حاجه ممكن أموت مكونتش عايزه اجيلك ،بس انا خدمتكم من بدري اووي يا “يونس” بيه ومُستعده اخدم بيهم العمر كلُه بس ارجوك مترودنيش مكسوره وراعي قلبي الي حسه انـُه هيُقف علي ابويا ارجوك يا “يونس” بيه ارجوك!!!!
ابتسم بمكر ويروضه افكار عده واقحه لـ يهبط الي مستواها امسك رسغها بهدوء ليجعلها تقف أمامه ..نظر إلي محياها الباهته دليلا عن ارهاقها الحقيقي! ورغم هذا جن جنونُه وهو يرها أمامه بهذه الهيئه البسيطه …ابتسم بهدوء لـ يردف بمكر رسم علي محياه المبتسمه:
– انا مستعد اديكي المليون جنيه ،بس بشرط!!!!!
رفعت انتظارها بلهفه وفرحه بريئه لم يلاحظها ابدا من قبل ..لـ تردف بفرحه وابتسامه ارتسمت علي محياها:
– براحتك اشروط براحتك!! اي حاجه تطلوبها تحت رجلك !!؟
تقضي معايا ليله .!!!!
هتف بنبره هادئه تعبر عن مدي وقحتُه وبروده اعصابُه في الحديث ،تغلغلت الدموع في مقتلها بقهر واختفت الابتسامه عن شفتها تدريجيآ وهي تحدق به بصدمه مما يفوه! ومما يطلب منها!!؟ اردفت بتلعثم بدون استيعاب لمطلبُه:
– يع..ني ايه! انا مش فاهمه!؟
اقترب منها بشده بينما هي ترجعت للخلف لـ يردف بوقحاه ونظرات جعلتها تتمني لو تنشق الأرض وتبتلعها :
– يعني هقضي معاكي ليله واحده ،هكتب عليكِ عُرفي عشان الحُرمانيه ده لو أنتِ عايزه ده! يعني ليله واحده بمليون جنيه …..
ليكمل وهو يتنهد بعمق ينظر لها بوقحاه:
– و واللهي لو أنتِ عايزه اكتر؟!، انا مُستعد ادفع مال قرون بس اشم راحتك الي مدوخاني!!!!
احتدت ملامحها بشراسه وفي لحظه كانت ترفع يدها تصفعُه علي وجنته بقوه حتي انُـه التفت وجهه من الصدمه وضع يده علي وجنته بصدمه …لـ تردف هي بقوه وعينها تذرف دمعات مقهوره:
– اوعي تكون فكراني عشان جيت أتراجيتك اني اخود منك فلوس ،يبقا هسمحلك تعمل اي حاجه ،لا فشرت!!!يا”يونس” بيه عشان مش احنا الي أتربينا علي أننا نبيع نفسنا مقابل الفلوس ,وانا لو عليا أدفن نفسي بالحياه قبل مفكر بس اعمل حاجه زي دي!!!!بس هقول أيه فعلا يا خساره والف خساره! علي فكرك الي صورلك أن الستات كلها زي بعض ،لان انا مش زيهم ولا هما زيـه لاني باختصار أنضف بكتير منهم و حتي منك!!!!
أردفت كلامتها الاخيره بكره ظهر في نبرة صوتها وهمت علي الرحيل الا انـُه جذبها في لحظه من رسغها…لـ يحدق في عينها بغضب شديد وقوه واردف بحده:
– متاكده من الي أنتِ قولتيه!!!
– زي مانا شايفك قدامي!!!؟
هتفت بنبره غضب وهي تحدق بعينُه بدون خوف ولا رهبه ولا حتي رفّ جفنها!ضغط علي كل حرف يقصُده لـ يردف بغضب وصوتآ خافت:
– بكره هخليكِ تندمي علي الي عملتيه دلوقتي! والي هو هدوقك عذابُه نقطه نقطه وعلي ايدي! يا … ايه!؟ ااااه”نـور”!!!
نفرت يدها من قبضتُه التي المتها بشكل كبير لـ تردف:
– اعلي ما فخيلك اركبُه يا “يونس يا نصراوي”
رحلت من أمامه بينما هو كور يده من شده الغضب!، لم تجروء امرأه من قبل بالوقوف امامُه، من تظن نفسها هذه الفتاه الواقحه!!الجريئه!!!!!……
بـعد يومين من اختفائها عنُه فكان يظُن بأنها لن تعود حقآ وان كبريائها فوق كل شي!! شغلت بالُه وتفكيره حتي في غيابيها…..وفي يوم طرق باب القصر ودلفت هي منُه يظهر علي محياها الإرهاق وعدم النوم ويحاوطها الألم الذي بعينها ،سالت عنُه هذه الخادمه الجديد:
– “يونس” بيه موجود!!!
اقلو مين حضرتك!!؟
هتفت الخادمه بهدوء لترفع عينها الباكيه واردف بالم:
– قوليلو” نـور “!!
هزت راسها بنعم وبعد قليلا جاء لها الرد بأن تصعد الي جناحُه شعرت بثقل حركتها وقلبها الذي ينبض داخل قفصها الصدري بعنُفٍ وهي تخطو الي الاعلي بخطوات متردده داخلها متألمه لا تشعور بشئ سواء بدوار أحتل رائسها ،حتي أنها كانت ستقع لولا حالف حظها،دلفت الي غرفتُه بعد أن إذن لها كان يقف أمام الباب ولكن بظهره!! ابتسم بغرور لـ يدرف وهو ينثر دخان سيجارتُه في الهواء متلذذا بطعم الانتقام:
– انا قولت انك مش هتجي تاني!! بقا كده يا شيخه دانا قولت حصلك حاجه!!!!؟
– انا موافقه علي الي قولتلي عليه! بس اخود المليون جنيه!!
هتفت بالم وهي تضع رأسها ارضآ ليبتسم هو بغرور متلذذآ بهيائتها المُنكاسره أمامُه وكأنها لم تكُن هي هذه الفتاة الغاضبه منُذ يومين فقط!! أردف بهدوء وهو ينثر دخان سيجارتُه في وجهها:
– حلو اووي!! بس لزم تعرفي أن في حاجات كتيره اختلفت!
العرض كان ساري لفتره محدده ،دلوقتي احنا نقدار نعمل عرض جديد!!!
رفعت عينها الجاحظه بصدمه لـ تردف بتلعثم وقهر:
– م..ش فاهمه يعني ا..يه!!!؟
اقترب منها بواقحها ليلتف خصلاتها السوداء حول اصباعُه واردف بتوهان في ملامحها:
– يعني أنتِ كونتِ هتقدي معايا ليله بس وبمليون جنيه! ،انا بقا لقيت أن المليون كتير اووي علي ليله واحده !!!
فا انا قرارت قرار ،وهو إني مش هقدي معاكِ ليله واحده بس!!!!
اكمل بواقحه وابتسامه مكر تملئ شفتاه:
دانتِ هتشتغلي عندي في القصر ومن غير فلوس! تحت رحمتي أطلبك وقت محب وامشيكـِ وقت محب!!!
هتلوعي بقا وهترفضي وهتعملي زي المره الي فاتت!! …..يبقا مش هتطولي مني مليم احمر ..ولاايه رايك يا “نـور”!!!
كانت تنظر لُه بقهر! تحجرت دمعتها في مقتلها كانت تنزف دمآ بدل الدموع!!أما قلبها فقد مات من القهر والذُل الذي شعرت به بهذه اللحظه !!! للحظه لم تتذكر الا ولدها الذي يُصارع بينُه وبين الموت! لتغضط علي قلبها وروحها ، أغمضت عينها بحسره بينما هو يتبعها بيعنيُه بتشفي ،لـ تردف من بين دمعتها المتألمه:
– موافقه!!!!!
نظر لها بذهول لم يتوقع من هذه الفتاة الشُجاعه بأن توافق علي شئ مثل ذاك ابدا!!، وخصوصآ بعد أن شاهد قوتها وكرمتها وغرورها داخل عينها ايضآ!!! ولكن من الظاهر أن الأموال هي افضل شئ لديها!…ابتسم بنتصار لـ يردف:
– حلو اووي …خوشي غيري هدومك دي واعدلي شكلك وحصلني علي جوه …وامسحي دموعك اصل انا مبحبش النكد!!!
أغلقت عينها بكره وقهر لـ تهز راسها بالم واردفت :
– ماشي!!
دلف الي غرفتُه في الجناح لـ تقع هي علي الارض منهاره تكتم شقتها وضربات قلبها بصعوبه ..لتهتف بتنهيده حاره وقهر :
– يا رب !!!! يارب سامحني! ما باليد حيله ما باليد حيله واللهي!!!!اااااااه..يارب!
مسحت عبراتها بقوه بعد قليل لـ تقف من جلستها دلفت الي المرحاض لـ تـُغلق الباب بهدوء بينما حاله جسده كان يرتجف بشده،غمرتها المياه البارده لـ ترتجف بقوه اكبر …أردتت قميص نوم من الحرير بلون التوتي الذي يصل حتي فخديها ذات فتحت عنُق واسعه بحملات رفيعه! وكانُه فُعـل لها خصيصآ……. برزت مفتنها بسخاء!، انوثتها المُهلكه لأعصاب…. هيائتها الخاطفه للآنفاس!!!، انسدل شعرها كـ موج البحار علي ظهرها بطولُه الفريد! لم تضع اياً من مساحيق التجميل ولكنها فاتنه بشكل لا يوصف!!! اذردات ريقها بتوتر وخجل شديد تتمني أن تنشق الأرض وتبتلعها…لـ تخروج من المرحاض متجِها الي مَصريها الجديد بين يدي هذا الظالم!! الذي لن يرحمها الا وان امتلكها كليآ لحسابُه!!!
كان يقف ينتظرها بالغرفه ينثر عطره الفاخر فُعل له خصيصآ!! علي صدره العاري بعضلات سُداسيه لـ يبتسم بغرور وهو ينظر إلي المرأة امامُه فهو جذاب بشكل كبير ..لـ يقف بصدمه وهو يرى أنعكسها بالمرأة!!!…. وهي تدلف خافضة الرأس …بهيئاتها خاطفة للأنفاس ، تفرقت شفتاه من فرطه الصدمه التي ظهرت علي محياه حاول التحكم في أعـصابُه علي قدر المستطاع، ولكن لم ينجح في ذاك!! اذدراد ريقُه براغبه قبل أن! يقترب منها بخطوات بطيئ تائهآ في ملامحها البريئ معالم الحزن علي وجهها جعلُه يشعر بغصه قويه في قلبُه!! تنهد بقوه حاول طرد هذه الفكره من راسُه ونجح بالفعل!!! فكان شيطانُه هو حليفُه اليوم!!!! ….كانت تقف أمامُه لا تقدر علي رفع رأسها والنظر داخل عيناه! التي تقتلها بقسوتها وراغبتها بجسدها فقط وكانها ليست انسانه مثلُه ،جسدآ بلا روح بنسبه لُه وللناس بمثله!!! أردف تائها في ملامحها البريئه:
– سبحان من خلقك بالحلاوه دي !!!
أغمضت عينها بقوه وكان في هذه الحظه تشعور بالاشمئزاز من جسدها!… التي سلمتُه بيدها لـ يد هذا القاسي الذي لا يعرف شيئآ عن الرحمه!! شعرت بانفاسُه الساخنه تحويط عنقها المرمري بلونه الابيض الساطع لـ تغمض عينها وتذرف عينها دموعآ بقهر والم!!! استمعت لـ صوت رنين هاتفها لـ يردف هو بضيق من ذالك الصوت العين الذي فصلُه عنها وعن راغبتُه بها اردفت بحراج ووجنتها مشتعله:
– ينفع ارود عليه!!!
تأفف بضيق وهو يبتعد عنها:
– وبعدين بقا في القصه دي !!!
هتفت بهدوء والم :
– انا آسفه هرود بسرعه وبعدين هقفلُه بس ممكن تكون ممرضه من بتوع بابا!!!
تأفف بضيق لـ يردف بحده:
– اتفضلي …يارب نخلص!!
أغلقت عينها بكره وهي تتجه الي هاتفها وضعتُه علي اذونها لياتيها صوتآ أحد صديقتها تردف بسعاده:
– “نـور”!!! أنتِ فين انا لقتلك حل لمشكلتك ومشكلة بابكي ..بابكي ممكن يعمل العمليه بالمجاني ،في دكتور كبير قوي لسه جاي من بره!! قرار يعمل عشرين عمليه جراحيه للناس الي حلتهم صعبه زي بابكي …تعالي بسرعه انا مستنياكِ قدام المكان هبعتلك العنوان في رساله وتعالي وتعالي!!
كانت لا تصدق نفسها من شده الفراحه ..لـ تهبط عبراتها بشده وهي تضع يدها علي شفتها تكتم شقتها الباكيه بصعوبه لـ تردف بصوت متلعثم من الفرحه وقلبها تتصارع ضرباتُه لتتنهد بعمق وقهر:
– حاضر أن…ا انـا جايه هجيلك بسرعه اهو!!!
أغلقت الهاتف لـ تنظر الي الاعلي بفرحه وقلبها متطاير من الفرحه لا تصدق ما حدث معها حمدت ربها لألف المرات وكونُه كان معها الي هذه اللحظه ولم يتركها!!!مسحت عبراتها لـ ترجع قوتها كما كانت حان الوقت لردّ الباقي من كرامتكي يا فتاه!!!! ..أغلقت الهاتف ونظرت لهذا الذي يحدق بها وعلامات الاستفهام تتطاير من حوله!!! علي عدم فهم هذه الفرحه التي حلت بها مره واحده!!! لـ يردف بحده:
– مش هنخلص أنهارده!!!
نظرت لُه بكره وغضب شديد لـ تردف بقوه عكس رجفت قلبها وجسدها الضئيل:
– لا مش هنخلص يا “يونس بيه” الحمد لله ربنا سمع دُعايا وتقبل مني!! ..ولقيت حد يعمل العمليه لأبويا بالمجان… متشكرين ومتنزلين عن خدماتك يا “يونس بيه”وبنسبه ليليه دي ولا كأنها حصلت!!!وهمسحها من ذاكرتي لأني مش عايز أفتكر إنسان مقرف زيك!!!!
ضغطت علي كل حرف مُقصد هدم غروره العين! لـ
جن جنونه للحظه ويقف أمامها وينظر لها بغضب حارق حاولت الإفلات منُه وهي تقول بحده:
– أبـعد عن طريقي!!!
حوطها من خصرها في لحظه بتملك لـ يقبض عليها بقوه المتها، وهو ينظر لها بجسد مُشتعل بالرغبه ماذا تظن نفسها هذه أنها يمكنها أن تنجوه من بين قبضتي!! بعد أن حظيت بها ،لا والف لا!!!!!……
أردف بفحيح كـ الأفاعي ونظرات حاده تخترقها :
– علي فين انشالله …أنتِ فكره دخول الحمام زي خروجه!!!
اذدرادت ريقها بخوف من هيائتُه المخيفه لـ تحاول الإفلات من قبضتُه حول خصرها لـ تردف بحده وهي تلكمه في صدره بقوه وغضب حارق:
– ابـعد عني !! ابعـد عني متلمسنيش!!
رغم هذا الم تصيبُه كلمتها القويه بأذي فكان بنسبه لها ضخم جدا قوتُه أضعاف قوتها!! أقترب منها بوقاحه دفن أنفُه في عنقها يستنشقها بتوهان لـ يدرف :
– حد يبقا بين ايدو نعمه زي دي ويفرط فيها كده !!؟،دانتِ وقعتي ومحدش سمه عليكِ!!!
جحظت عينها برعب وهي تجده يقترب منها أكثر صابت جسدها راجفه واشمئزاز من رائحتُه التي لن تنساها ابدا !!!حاولت أبعدُه إلا أنه قد فقد وعيه بها ….واقترب منها بشده وكأنه اقسم بأن لن يستطيع أحد أبعده عنها حتي هي لن تقدار علي فعل ذاك!!!صرخت بشده وهي ترجُه بأن يبتعد عنها بينما هو غائب عن وعيُه اخذت تصروخ وتصروخ وهي تلكمه ضرابات في صدره واحده تلو الاخره بشده، الانُه أيضا كان ضائعآ فما يفعل!!!
هتفت بكلماتها الاخيره قبل أن يزمجها بينُه وبين الفراش بعُنفٍ:
– ابـعد عني ….ارحمني ارجُوك!!!!!!!
القها علي الفراش بعُنفٍ ووووو.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتهك عذريتي)
التعليقات