رواية ماساة حورية الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم فريدة احمد
في شقة هنا وكريم
دخل كريم، كانت هنا مريحة علي الكنبة بتتفرج علي التلفزيون
قرب وطي باس راسها وقال…عاملة ايه ياحبيبي
كانت حاسة بتعب لانها بقت في شهورها الاخيرة من الحمل. لكن بصتله وقالت ببتسامة… كويسة
..احضرلك عشا
كريم…لا كلت
هنا… طب اعملك حاجة تشربها
ابتسم كريم ليها وقال… انتي قادرة تعملي حاجة يا هنا
ابتسمت هنا وقالت … ماهي ماما بتعملي الاكل وبطلعهولي. مش بعمل حاجة اصلا. وبعدين انا كويسة متقلقش.. هقوم اعملك قهوة
لكن كريم ضمها ليه وقال.. لا خليكي. انا مش عاوز حاجة
وباس راسها وبص للتلفزيون وقال.. بتشوفي ايه
هنا بحماس.. دا فيلم حلو اوي
وبقت تحكيله عليه
وفي وسط ما كانو بيشوفو الفيلم
حست هنا بوجع شديد فقالت بخفوت… كريم الحقني
اتخض وقال… مالك حاسة بإيه
كان الوجع بيزيد عليها بقت تصرخ وتقول… الحقني همو.. وت
شالها كريم بسرعة ونزل حطها في العربية وطلع بيها علي المستشفى. وفي وقت قياسي كان وصل، اما هي فكانت طول الطريق بتصرخ من الوجع لحد ما فقدت الوعي
نزل من العربية شالها وطلع بيها المستشفى وهو قلقان وخايف عليها جدا
…
قدام غرفة الكشف، كان رايح جاي بقلق
لحد ما تخيرا خرج الدكتور اللي نزل راسه بحزن وقال.. للاسف
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات