التخطي إلى المحتوى

حماتي_دعاستي

أقسم بالله اللي في بطني ابنه من لحمة ود’مه 

نور كملت بعياط : حرام عليكي انا مرات ابنك ياشيخه 

عبير : انتي خليتي فيها مرات ابني ده انتي واحده بتشربي الوسا’خه شرب

نور كانت لسه هتتكلم صالح وقفها : اي اللي بتقوليه ياأمي دي مراتي وام ابني

ساره بغيظ: متتحمكش كدا ياخويا مش لما نعرف الأول الحقيقه

عبير : مراتك ست الحسن حامل في ولد مش ابنك يابيه

نور بعصبيه وبتكتم وجعها: لا لا كدا  كتير انا استحمل اي حاجه إلا شر’فييي

عبير شدتها من شعرها بشده : شرف اي ياام شرف ده لو عندك اصلا

صالح وهو بيبص في الأرض شال ايد امه : بعد اذنك ياأمي متغلطيش في شرف مراتي

نور : اخص علي الدنيا صالح بقا راجل ياناس!!

عبير بغضب شديد : انا مقدرتش استحمل انها حامل اصلا وهي لسه الجوازه مكملتش 6 شهور روحت عملت تحليل مش عارفه اسمه اي كدا

مريم : تحليل DNA ياماما

عبير: ايوة اسماله عليكي هو ده لاقيت اي ياخويا بقا

صالح والشك بيمشي في عروسه وبيقبض علي ايده : لقيتي اي

عبير: الولد اللي في بطنها مش مطابق معاك خالص وان ده ابن واحد تاني

صالح لف راسه لنور كانت واقفه مرعوبه من نظرته والكلام اللي بتسمعه خلاها تتشل بالنطق قرب عليها ومسكها من دراعها جامد : انتي بتخونيني يافا’جره

نور بعياط شديد : متصدقهاش دي كدابة انا مفيش حد لمسني غيرك صدقني ياصالح والله ماحد لمسني غيرك اللي في بطني ابنك قسما بالله

ساره بخبث شديد من وراهم : انا مكنتش عارفه اقولك امبارح عشان دخلتنا بس اللي بتقوله حماتي صح

نور بصدمه وعياط : انتي اي اللي بتقوليه

ساره : الحقيقه ياحبيبتي انتي كنتي بتحكيلي على حبيبك القديم ومكسوفه تقولي لصالح

نور : ده قديم وماااضي

وفجأة ضر’به بالقلم بشده مسكت بطنها من الخوف

نور  رجعت تبص في عينيه بدموع محبوسه  وترجي: ارجوك نروح نعمل التحاليل تاني وهتعرف ان كل ده كدب والله

صالح مكنش بيسمع ولا شايف كان أعمى تماما بكلام امه اخدها من ايدها ودخلها الاوضة وقفل عليها بالمفتاح

خرج وهو بيبص لامه واخته : بعد اذنكو سيبوني شويه لوحدي

بالفعل نزلو ساره قربت عليه جامد : تعالي اقولك حاجه

صالح بإستغراب : في اي

ساره بتمسك من ايده وتدخلي الاوضة وتقفل الباب بالمفتاح : حاجه سر ياصالح

بتقرب عليه وتزيح هدومها من عليها بهدوء وتقرب عليه اكتر فأكتر

صاالح بتوهان: مش دلوقتي

ساره تمسك ايديها وتحطها علي خصره : لا وقته ووقته ونص ياصالح بترفع رجالها لفوق ويبدأو ماحلل الله لهم…

وفي الجهه الاخري نور كانة قاعده علي السرير بتعيط بإنهيار مش من الحر’ق اللي علي اديها لا اللي في قلبها…

نور بعياط شديد : معقول ده اللي حبيته واتجوزته.!!!؟

اليوم التالي….. 

صالح بيفتح باب اوضته ولسه هيخرج ساره تشبثت في ضهره لفته ليها بخبث: هتعمل اي دلوقتي 

صالح : اللي انتي عايزاها هيتنفذ وحالا.!!!؟

(بيني وبينكو ساره مش سهله ) 

Part_5

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *