التخطي إلى المحتوى

 رواية حماتي دعاستي الفصل السابع 7 – بقلم دنيا ثروت 

حماتي_دعاستي
نور بترجع لورا : انت مش راجل ياصالح…!!
صالح ببرود: فاكراني هطلقك وتخلص الحكايه لا ياحبيبتي دي لسه بتبتدي
نور : خليك راجل وطلقني ومش هتشوف وشي تاني
ساره : اهدي يانور ياحبيبتي هو الرجل قال حاجه عيبه
نور ضر’بتها بالقلم بعصبيه :   انتي تخرسي خالص فااااهمه
صالح بيقرب من نور بنظرات غير مفهومه : انتي عارفه القلم ده تمنه اي ياروحي
نور بتهز ايديه بعياط هستيري : صالح فوق ابوس ايديك فوق كله بيضحك علينا الحربايه دي مش عايزانا مع بعض حتى أمك طب سيبك من كل ده اللي في بطني ابنك والله ياصالح ماحد لمسني غيرك
صالح بيشيل ايدها بقرف ويمسكها من دراعها جامد لدرجة انها سابت علامات : اللي هقوله تنفذيه بالحرف الواحد الا بقا انا عندي استعداد افضحك في العالم كله
نور : انا معملتش حاجه كلكو بتكدبو
صالح بيرمي التحاليل في وشها : والتحاليل دي بتكدب.. انطقي يانور انطقيي
نور التزمت الصمت وهي بتبص عليه ازاي اتحول لمتوحش مش واثق فيها!!!
بعد مرور ساعتين في البيت
محمد : نور معرفش فين ياسناء بس هي اكيد مع صالح في مكان
سناء في التلفون : يااستاذ محمد انا بنتي امانه عندكو هي ملهاش سند 
محمد : متقلقيش  نور في عيني الاتنين 
سناء : كانت آخر مره حكتلي خلاف عبير انا قولت هتيجي عندي يومين واعقلها بس البت من يومها مش بترد عليا 
محمد بقله حيلة : هحافظ عليها ياسناء نور اكتر من بنتي طمنيني انتي اخبارك ايه
عبير بزعيق من وراه : الله الله ملقتش غير دي تخوني معاها ماهو فعلا اللي خلف مم’تش
محمد فورا قفل التلفون واتكلم بعصبيه : عبير خلاص كفايه اللي بتعمليه انتي عايزه اي من نور
عبير : بعمل اي يااخويا البت طلعت شما’ل متقولش بقا انا اللي طلعتها شما’ل
محمد : انا متأكد مليون في الميه انك مزوره التحاليل 
صالح بيدخل عليهم ويرمي الورق على الترابيزه : أمي مبتكدبش ياحج! 
محمد بعدم استفهام: قصدك اي ياصالح
صالح : قصدي إنها طلعت زبا’له واللي في بطنها مش ابني وإن أمي كان عندها حق في كل كلمه ياحج 
محمد : انت اتجننت اكيد اتجننت دي نور دي اللي حا’ربت الدنيا كلها عشانها ببساطه تتهم’ها في شر*فها 
صالح : ده مش ا’تهام دي حقيقه وبيض للباقي بنظره سريعه =عن اذنكو 
في المساء 
صالح قفل على نور باب الاوضة وحطلها اكل زي معاملة الكلاب 
في غرفه صالح وساره 
صالح بيحط ايديه علي راسه بتعب : مكنش نفسي ده يحصل 
ساره قفلت الباب بالمفتاح وقربت عليه بحنيه : متزعلش ياحبيبي
صالح بيبصلها  بقله حيلة : مكنتش متخيل ان ميطلعش ابني 
ساره بتحط ايديها علي كتفه : انت متستاهلش كل ده ياصالح انت تستاهل واحده تعرف مقامك وتقدرك 
صالح : انا اديتها كل حاجه تحلم بيها اي بنت ازاي طلعت كدا 
ساره رفعت راسه ليه وهي بتحضنه من عنقها وتقرب انفاسها ليه : انت أعظم انسان في الدنيا 
صالح قرب اكتر في اكتر واخد شفتاها في قب’له ساحره ممزوجه دموعه علي نور وفعلو ماحلل الله لهم… 
اليوم التالي في الصباح… 
ساره بتهزها بقو’ه : انجزي حضوري الفطار ودخليه الاوضة خمس دقايق والاقيه جاهز 
مشيت ونور فضلت تدعي في سرها ان تخلص من كل ده وبالفعل عملت ليها فطار 
ساره قصدت تخلع قميص الخارجي للنوم وتفرد نفسها جنب صالح النائم وتحضنه اكتر 
بتدخل نور وهي بتشيل الصينيه من صدمتها ايديها بتتشنج وتقع الصينيه
صالح بيقوم مفزوع من الصوت نور بتقرب عليه بغضب مسكت كوبايه المايه الساقعه ورمتها في وشه…!!!!!
Part_7

 •تابع الفصل التالي “رواية حماتي دعاستي” اضغط على اسم الرواية 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *