التخطي إلى المحتوى

رواية عشقت جنيه الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية عشقت جنيه البارت الثاني

رواية عشقت جنيه الجزء الثاني

عشقت جنيه

رواية عشقت جنيه الحلقة الثانية

فضلت ابتسامتها ملزمانى يومى كله ورغم انى قمت من النوم جسمى مكسر وحاسس زى ما يكون قطر عدى عليه الا انى كنت سعيد لمجرد رؤيتها مره تانيه حتى لو كان حلم
ولما جه الليل سحبت الكرسى بتاعى وقعدت فى الشرفه نفس مكانى اراقب الشقه ولاحظت حاجه غريبه
لما دخلنا الشقه انا والحارس قفل الشرفه كويس
بس انا شايف الشرفه مفتوحه والعين لا تكذب، دا خلانى احس ان فيه آمل اشوفها تانى، لكنها مظهرتش، وأكثر من يقتل المرء سيره خلف أحلامه، اخر الليل حسيت بغضب مش عارف ليه
قلت مش هقعد فى الشرفه مره تانيه، أقسمت على ذلك
وفضلت اكتر من يوم موفى بوعدى لكنى اكتشفت انى بعاقب نفسى مش بعاقبها هى
وكمان هى بطلت تظهر فى احلامى ودا خلانى اربط بين غضبى منها ومعاقبتها ليه
ونمت وبعد غياب ايام ظهرت فى حلمى لكن مكنتش فى الشقه، المره دى كانت وسط حقل من الزهور خلفه غابه غريبه، شفتها بتجمع الأعشاب واختفت داخل الغابه
فيه حاجه بقيت مؤكده بانسبه ليا كل ما اشوف البنت دى فى الحلم اقوم جسمى مكسر وعضمى وجعنى معرفش ليه
رغم الألم كنت سعيد لأن كنت بعيش على تفاصيل الحلم بقية نومى.
ومرت ايامى على الروتين ده والبنت مظهرتش فى الشقه
لكن الشرفه ظلت مفتوحه كل ليله
لحد ما جه اليوم الى غير حياتى بعد ما البنت ما جاتنى فى الحلم واول ما صحيت كانت فيه كتابه على ايدى كتابه غريبه ولما ركزت فيها اتمسحت لكن الكلام فضل فى دماغى مرسوم كأنه لوحه
وقعدت اليوم كله افكر واحاول افسر الكلام ده، دخلت على جوجل ابحث عن معنى الكلمات من غير فايده
لحد ما اقتنعت انها مجرد هزيان او كلمات ملهاش معنى
فى نفس الليله وانا نايم شفت البنت المره دى كانت قريبه جدا منى وهسمت فى ودنى ابحث عن البوابه لو كنت عايز تشوفنى.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت جنيه)

ظهرت المقالة رواية عشقت جنيه الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى أولاً على الشروق للروايات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *