التخطي إلى المحتوى

 رواية قصة لا تنتهي الفصل الرابع 4بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)


رواية قصة لا تنتهي الفصل الرابع 4بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)

كانت بتسمعه بوش خالي من التعابير وهيا ساكته تسمع اخر الكلام منه ايه 

جاسر: انتي متنفعيش تكوني مراتي لا شكلك ولا اسلوبك ولا كلامك يناسب انك تكوني زوجه ليا… انتي لا تناسبيني ولا انا مناسب ليكي… ومش هنقدر نفهم بعض… علاقتنا مش هتبقي ناجحه… واحنا لسه في البدايه 

شربات بهدوء: قول من الاخر عايز ايه 

بصلها وقال: نتطلق وكل واحد يشوف حياته

بصتله بشده وهيا ساكته من غير ما تقولي اي حاجه

جاسر: صدقيني هوا دا الحل المناسب ليا وليكي 

بصتله بنظره عجز عن فهمها وابتسمت ابتسامه بارده وقالت: ماشي طالمه دا اللي هيريحك انا كمان معنديش مشكله 

استغرب جدا ردها و برودها… كانت متوقع منها ردت فعل قويه زي عادتها كان متوقع انها هتنفعل وتعترض بس درها دا عليه اتفاجأ بيه مكنش يتوقع البرود ده منها 

جاسر: انتي مش زعلانه 

شربات ببرود: و ازعل ليه وعشان مين 

قامت وقالت ببرود: طالمه خلاص قررت اننا نتطلق يبقا من هنا و رايح كل واحد هينام في اوضه… وياريت تخلص اجراءات الطلاق بسرعه اصل انا مخنوقه من العلاقه دي 

وسابته وطلعت وقفلت الباب بص لطيفها بصدمه مش مستوعب ردت فعلها دي 

دخلت شربات اوضه تانيه وقفلت الباب سندت ضهرها علي الباب و انهمرت دموعها علي خديها بغزاره وهيا بتبكي جامد و بوجع وكسره… حست بقلبها بينكسر علي مليون حته

 نزلت بضهرها علي الباب لحد ما قعدت علي الارض حطت اديها علي بؤها وهيا بتبكي بحرقه و وجع.. مكنتش تتوقع انه هيقولها كدا… ينهي علاقتهم اللي لسه حتي مبدأتش

ضربت باديها علي قلبها جامد وقالت بعياط ووجع: انت السبب انت السبب لو مكنتش حبيته مكنتش حسيت بالوجع اللي انا حاسه بيه دلوقتي…. حبيته لييه…. ليييه يا قلبي و توجعني كدا ليييه

……………. 

دخل اشرف الفيلا بتاعته قلبت ملامحه لضيق اول ما شاف عبير طليقته قاعده

بصتله بابتسامة بارده.. قرب منها وقال بضيق: بتعملي ايه هنا 

قامت وقربت وقفت قدامه وقالت: اظن مفيش قانون بيمنعني اني اجي و اشوف بنتي 

اشرف بضيق: تشوفيها برا مش في بيتي 

ضحكت باستفزاز وقالت: منعني حتي من دخول البيت…. علي العموم انا مش جايه عشانك ولا عشان اقعد في بيتك… جايه اخد بنتي اخرج معاها شويه و ارجعها لك 

اشرف بضيق: ياريت ترجعيها بسرعه عشان هيا بتنام بدري 

بصتله شويه وقالت: بالسرعه دي قدرت تنساني يا اشرف و شوفت واحده غيري 

ابتسم بسخريه وقال: ومين انتي عشان اوقف حياتي عشانك… انا اكمل حياتي من غيرك عادي وانتي مكنتيش في بالي اصلا عشان انساكي 

ضمت قبضة اديها بغضب مكتوم ابتسمت ببرود تداري غضبها وقالت: ويا ترا الحلوه عارفه انك كنت متجوز 

اشرف بابتسامة واثقه: وعارفه كمان ان انا عندي بنت… و الكـ لب اللي انتي بعتاه ورايا يراقبني… انا سايبه يراقبني بمزاجي عشان يوصلك اللي انا عايز اوصلهولك انك مش فارقه معايا ولو استمريتي علي الحال دا كتير ومبعدتيش عني انا هعرف اتصرف معاكي…. وبنتك عمرك في حياتك مش هتشوفيها يا عبير و زي ما مقدرتيش تخديها مني هقدر احرمك منها عمرك كله 

بصتله بغضب مكتوم… نزلت طفله من علي السلم كانت في عمر 4 سنين جريت علي مامتها بلهفه وسعاده طفوليه 

نزلت عبير بنصها العلوي وخدتها شالتها وباستها من خدها بحنان وقالت: عامله ايه ياحبيبتي 

اسماء: كويسه الداده قالتلي اني هخرج معاكي 

عبير وهيا بتمرر اديها علي شعرها بحنان: اه هنخرج سوا انا وانتي دلوقتي 

بصت اسماء علي اشرف وقالت: وانت يا بابا هتيجي معانا 

اشرف بحنان: لا يروحي اخرجي انتي وانا هستناكي متتأخريش هااا

هزت راسها بابتسامة وقالت: مش هتأخر عشان اجي اغسل سناني وانام بدري زي البنات الشطار 

باس راسها بحنان وقال: وانتي اجمل الشطار يلا عشان متتأخريش 

بصتله عبير بضيق وخدت بنتها وطلعت بص اشرف علي طيفها بضيق شديد منها 

……………. 

اميره بضيق: انت فعلا عايز تطلقها 

بصلها جاسر وقال بهدوء: عندك حل تاني…. انتي عارفه كويس انها مش مناسبه ليه ولا انا مناسب ليها….. ليه نضيع وقتي ووقتها تشوف حياتها وانا اشوف حياتي 

اميره بضيق: وانت تفتكر لما تبقي بـ لقب مطلقه حد هيقبل يتجوزها الا اذا كان متجوز وعنده ولاد ولا كبير في السن 

جاسر: اومال عايزاني اعمل ايه 

اميره بحزن وضيق: مش عايزها براحتك بس برضو مطلقهاش… انت لو طلقتها هيا هتروح فين 

جاسر: انا بقول هطلقها مش هطردها من القصر 

اميره: وانت تفتكر لو طلقتها هتقبل انها تفضل هنا….. خليها علي ذمتك علي الاقل عشان هيا متحسش انها غريبه وسطينا وانها في بيتها ومتبقاش مكسوره…. هيا غلبانه ملهاش حد غيرنا متبقاش انت والزمن عليها

بص بعيد بضيق وتفكير… بصتله وقالت: فكر كويس…. وانت حر في الاخر 

وسابته وطلعت من الاوضه وقفلت الباب…. رجع شعره لورا بضيق وتفكير 

…………

رجعت سلمي من الشغل دخلت البيت وقفلت الباب اتفاجأت بوجود ابن عمها قاعد مع بابا و اخوها 

القت عليهم السلام وكانت هتطلع اوضتها وقفها باباها عصام وقال: سلمي استني 

وقفت وبصتله وقالت: في حاجه يا بابا 

عصام: تعالي اقعد معانا عشان في موضوع عايز اتكلم معاكي فيه 

بصتله بقلق وكان من جواها احساس انها عارفه الموضوع ده ايه وبتتمني احساسها يكون غلط 

راحت قعدت جنب باباها بصلها عصام وقال: ابن عمك جاي وطالب ايدك 

بصتله بشده هوا دا اللي كانت خايفه منه بصلها اخوها صلاح وقال: هوا جاي لوحده دلوقتي يشوف رأينا لو موافقين هيجي الاسبوع الجاي هوا وعمك وامرات عمك نجيب الشبكه ويعمل حفلة خطوبه 

بصلها ابن عمها سيف بابتسامة ولهفه مستني ردها…. كانت بتبصلهم وهيا ساكته و الدموع متحجره في عنيها 

سابتهم وطلعت جري علي اوضتها و دموعها بتنزل علي خديها…. بصولها بصدمه 

صلاح بإحراج: هيا اكيد مكسوفه 

بص سيف علي طيفها بقلق انها تكون رافضه… بصله عصام وقال: انا هتكلم معاها واعرف رأيها و ارد عليك 

سيف: انا مش مستعجل خالص تفكر في الموضوع براحتها مش هضغط عليها 

قام وقال: عن اذنكم

وسابهم ومشي…. بص صلاح علي ابوه عاصم وقال: وبعدين في البنت دي هيا لسه بتفكر في الراجل دا ولا ايه 

عصام: متظلمش اختك وخليها تاخد وقتها وتفكر في قرارها… و سيف قال انه مش مستعجل…. يبقا سيبها علي راحتها 

………………..

اميره: خلاص متعيطيش بقاا هوا رد عليا وقال مش هيطلقك 

بصتلها شربات بدموع وقالت: وانا مش عاوزه افرض نفسي عليه هوا مش عايزني وانا مستحيل افضل علي ذمته وهوا رافضني انا عندي كرامه ومقبلش علي نفسي بكدا 

اميره بابتسامة: عايزاكي تطمني في وقت قصير اوي وهتلاقيه هوا اللي جايلك برجليه لحد عندك 

مسحت شربات بدموعها وقالت: وكيف دا يعني 

اميره: اول حاجه تسمعي كلامي مش زي كل مره… اللي هقولك عليه تنفذيه….. اسلوبك الهمجي دا تغيريه طريقة كلامك والعبايه اللي انتي لبساها دي متلبسهاش تاني خالص انتي فاهمه… اللي هقولك عليه واللي هـ علمهولك تنفذيه بالحرف الواحد ماشي 

شربات: حاضر اللي تشوفيه ي خالتي 

اميره بابتسامة: بصي بقا هتعملي ايه………….. 

………….

دخل جاسر القصر وكان معاه اشرف و بوسي 

اشرف: احسن حاجه اننا هنكمل شغل هنا احسن قعدت المكتب هدت ضهري 

بوسي: معاك حق هنا هنرتاح وهنركذ في الشغل اكتر 

وبصت علي جاسر وهيا تقصد تركيذها معاه 

بس جاسر كان متجاهل النظر ليها ولا كان واخد باله من كلامها وكان باصص قدامه بصدمه و زهول 

كانت نازله شربات من علي السلم وكانت لابسه بيحامه قطيفه و فارده شعرها كانت في قمة الجمال و الانوثه 

بصلها اشرف بصدمه بينما نظرت لها بوسي بصدمه وبركان ثائر داخلها من الغيره من جمالها و انوثتها 

كان جاسر بيبصلها وهوا تايه في جمالها…. لاحظت شربات وجود راجل غريب اللي هوا اشرف…. راحت بسرعه وقفت ورا اميره اللي خرجت من اوضتها بصتلها اميره باستغراب وقالت: مالك بتستخبي زي الفار كدا ليه 

شربات: الراجل الغريب دا عمال يبص عليا قولتلك البس العبايه وانتي اللي خلتيني البس البتاعه دي 

بصت اميره علي بوسي وكانت ملاحظه صدمتها و غيرتها من شربات وقالت بصوت واطي: اقفي قدامهم وانتي واثقه من نفسك واعملي اللي قولتلك عليه 

بعدت اميره عنها وقربت منهم وقالت بابتسامة: اهلا يا ولاد خلصتو شغل بدري النهارده 

جاسر كان بيبص علي شربات ومش مركذ مع اميره خالص… رد عليها اشرف وقال: تعبنا من قعدت المكتب فجاسر اقترح اننا نكمل شغل عنده هنا 

اميره بابتسامة: دانتو نورتونا 

قرب اشرف من جاسر وغمز له وقال بهمس: هيا دي بنت خالتك 

بصله جاسر بحده… سكت اشرف بخوف منه…. بص جاسر علي شربات وكان حاسس بغيره عليها مش عارف ليه…. قرب منها وقال بحده: ايه القرف اللي انتي لابساه دا… وازاي تنزلي بيه كدا 

خافت شربات من حدته بصت علي اميره بصتلها بنظرات معاناها خليكي قويه و ردي عليه 

رجعت بصت علي جاسر وقالت: انا حره في لبسي وبعدين الغلط من عندك كنت قولتلنا ان فيه ضيوف جايين عندنا 

بصلها بضيق وحده وقال: اطلعي غيري اللي انتي لبساه دا 

قربت بوسي منه وهيا مش فاهمه اي حاجه وقالت: جاسر مين دي 

بصلها جاسر وكان لسه هيرد قاطعته شربات وهيا بتحط اديها علي كتف جاسر بدلع وقالت: انا ابقا مراته يا عنيا……… 

#يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *