التخطي إلى المحتوى

 رواية قصة لا تنتهي الفصل الثالث 3بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)


رواية قصة لا تنتهي الفصل الثالث 3بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)

سحب منديل من علي الكمود وقرب منها رجعت لورا بتوتر… مسك وشها وبدأ يمسح لها الورج اللي علي وشها ويظبطو ليها 

بصتله وحست بـ قلبها بيدق بسرعه شديدة 

مسح لها الذياده وظبطو لها كويس بعد ما خلص بصلها في عنيها اللي تسحر ونزل بعنيه علي شفايفها اللي شبه حبات الفروله وريحة عطرها التي دخلت انفاسه هج*م علي شفايفها بـ قبله عميقه…. بحلقت عنيها بصدمه بعدته عنها بتلقائيه وقالت بعصبيه: انت بتعمل ايه يا قليل الادب انت 

استغرب تصرفها وقال: هوا انا بعمل حاجه غلط انتي مراتي 

رسمت ابتسامه ساخره وقالت: دلوقتي بقيت مراتك اومال من شويه كنت ايه 

بص علي كتفها كانت رقبة العبايه واسعه ونص كتفها باين وظهرت حمالة القميـ*ص اللي لبساه تحتيها رجع بصلها وقال: طيب منتي عايزه اهو يبقا اي الحكاية 

رفعت العبايه كويس وخبت كتفها بخجل وقالت: مالكش صالح البس اللي انا عايزاه 

مال عليها اكتر فرجعت بضهرها لورا لحد ما هوا بقا فوقيها وقال: مفيش مانع يعني لو قضينا ليلة مع بعض احنا مش بنعمل حاجه غلط 

اتوترت اوي وكانت دقات قلبها سريعه اوي وكانت حاسه قلبها هيتخلع من مكانه: ممكن تبعد عني انت قريب قوي 

دفن وشه في عنقها فشعرت بانفاسه الساخنه علي بشرتها الناعمه وطبع قبـ*له علي عنقها 

غمضت عنيها ومسكت لحاف السرير وهيا بتضم قبضة اديها جامد…. مقدرتش تتحمل الوضع ده اكتر من كده دفعته بعيد عنها بقوة وقالت بصوت مرتجف: قولتلك ابعد 

بصلها بضيق وغضب وقال: تصدقي انا غلطان انى فكرت اقرب لوحده زيك 

وسابها وطلع وقف في البلكونه وطلع سيجارة وبدأ يشربها بشراسه وغضب من نفسه…. ازاى ضعف قدامها بالشكل ده… ازاي فكر اصلا انه ممكن يحصل حاجه ما بينهم

استغفر الله واتوب إليه من كل ذنب عظيم

كانت بوسي في الوقت ده عامله حفله كبيره في الفيلا بمناسة عيد ميلادها والكل كان مبسوط الا هيا بصت علي تليفونها بضيق وهيا بتتصل بـ جاسر بس مش بيرد… كان دمها بيغلي قالتله انه يجي وهوا قال جاي ولحد دلوقتي موصلش 

قربت منها وحده من صحابها وماسكه كاس في اديها وقالت لها : اي مش جاي ولا ايه…. احنا هنفضل مستنين كتير 

بصتلها بوسي بغضب وقالت: انا قولت مش هعمل حاجه غير لما يجي الاول 

: افرضي مجاش 

بصتلها بوسي بغضب وقالت: هجي انا متأكده هيجي 

: براحتك 

وسابتها ومشيت… بصت بوسي علي التليفون بغضب شديد واتصلت بيه للمره الالف بس مش بيرد…. رمت التليفون علي الارض بغضب شديد ممذوج بقلق انه ميجيش الحفله 

حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهوا رب العرش العظيم

كان قاعد اشرف في كافيه قربت منه واحده وقالت: تشرب ايه يا فندم 

بصلها اشرف بابتسامة وقال: عايز اتكلم معاكي شويه 

بصتله وقالت: انا في مكان شغلي…. هتقولي علي طلبك ولا امشي 

قام وقال: مش هاخد من وقتك كتير خمس دقايق بس 

بصت حوليها احسن مدير المكان يشوفها رجعت بصتله وقالت: من فضلك قولي علي طلبك ولا امشي 

اتنهد وقال: خلاص مش عايز اسببلك مشاكل في شغلك هستناكي برا 

هزت راسها وكانت هتمشي وقفها وقال: طيب اسمعي انا هطلب ايه 

بصتله وقالت: اتفضل 

قعد وقال بابتسامة ذادت وسامته وقال: قهوه مع حتة كيكه حلو كدا زيك 

ابتسمت بخجل وقالت: ماشي 

بعدين سابته ومشيت بص لطيفها بحب و توهان في جمالها 

بعد فتره 

كان واقف قدام الكافيه مستنيها تطلع… اتعدل في وقفته لما شافها طالعه و بتودع صحابها اللي شغالين معاها… بصتله راح قرب منها وقال بابتسامة: اظن دلوقتي مفيش مانع اننا نتكلم 

بصتله شويه بعدين قالت: اشرف انت عايز ايه بالظبط 

اشرف بحب: انتي عارفه كويس انا عايز ايه يا سلمى 

سلمى بحزن: انت عارف لو بابا او اخويا شافونا واحنا واقفين مع بعض دلوقتي هيعملو فيك وفيا ايه…. اشرف الموضوع مش بايدي انت جيب وطلبت ايدي وهما رفضو حاولت بكل الطرق اني اقنعهم يوافقو بس من غير فايده ولو شافوني واقفه معاك دلوقتي هيمنعوني من طلوع البيت و هيحرموني من شغلي

اشرف بحزن: طيب انا عايز اعرف ايه العيب فيا يخليهم يرفضوني غني ومعايا فلوس هخليكي مراتحه وبحبك ومش هزعلك… 

سلمى بحزن: عشان بنتك يا اشرف عشان انت كنت متجوز وطلقت وبنتك عايشه معاك….. انا قابله بيك وبالوضع اللي انت فيه وبنتك اسماء انا بحبها اوى ومعنديش مشكله انها تبقا معانا وتبقي زي بنتي بس بابا و اخويا رافضين الفكره دي…. خايفين عليا اني مبقاش مبسوطه خايفين عليا من طليقتك احسن تفكر تعملي حاجه اول ما تعرف بجوازنا 

مسك ايديها بحب وقال: مستحيل اخليها او اخلي اي حد يأذيكي وهعمل المستحيل عشان اخليكي مبسوطه انا بحبك… بحبك يا سلمى وعايز اكمل عمري معاكي 

سلمى بحزن ودموع: وانا كمان بحبك وانت عارف دا كويس بس صدقني الموضوع مش بايدي 

فلتت اديها من ايده ومسحت دموعها وسابته ومشيت بص لطيفها بحزن شديد….. وقفت تاكسي ركبته وبصتله من ازاز شباك العربيه و دموعها بتنزل بحزن شديد لحد ما بعدت واختفي من قدامها 

لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم

اميره بعصبيه وانفعال: انتي عايزه تجننيني عملتي ليه كده 

شربات: معرفش اتصرفت معاه كدا ليه

اميره بضيق: طيب اعمل فيكي ايه دلوقتي 

شربات: خلاص متدايقيش مش هعمل كده تاني 

اميره بحسره: ان فكر اصلا يقرب منك تاني 

بصت بعيد وهيا حاسه بإحراج من نفسها والتصرف اللي عملته: طيب اعمل ايه انا دلوقتي 

اميره بعصبيه: هتعملي ايه…. هتعملي ايه اكتر من اللى انتى عملتيه 

شربات: خلاص بقا ي خالتي قولتلك مش هعمل كده مره تانيه 

اتنهد اميره بتعب منها وقالت: لما يرجع حاولي تصالحيه باي طريقه انتي فاهمه ومش عايزه غلطه انتي فاهمه 

شربات بضيق: حاضر 

استغفر الله واتوب إليه من كل ذنب عظيم

بصت بوسي علي عربيته اللي واقفه مستنياه بغضب شديد… راحت ركبت العربيه وقفلت الباب بقوة وبصتله… كان قاعد جاسر وهوا لابس نضارته السودا ببرود 

طلع السواق و سابهم لوحدهم 

بوسي بغضب شديد: ممكن اعرف انت مجتش امبارح الحفله ليه 

قلع النضاره وبصلها وقال: كنت مشغول 

ابتسمت بسخرية وقالت: ااااه كنت مشغول والمفروض انا دلوقتي اصدقك مش كدا 

جاسر بحده: اتكلمي معايا عدل

اتنهدت وهيا بتحاول تهدي نفسها وبصتله وقالت: انا اسفه… بس انت افتكر كلامك ليا من شهرين انك هتيجي يوم ميلاي وتستغل الفرصه وتتكلم مع بابا وتطلب ايدي منه بس انت معملتش كدا… واحرجتني امبارح قدام كل صحابي وانا قاعده زي الهبله مستنياك تيجي 

جاسر: قولتلك كنت مشغول 

بوسي: ماشي مشغول…. قولي بقا هتيجي تطلبني من بابا امتي 

جاسر ببرود: وانتي مستعجله علي ايه… انا اجي وقت منا عايز مش الوقت اللي انتي تقرريه 

بوسي بحب: مش مستعجله يحبيبي بس انا عايز احس اني بتاعتك وانك ليا مش لغيري… عايز احس بحبك ليا 

جاسر ببرود: وانت عندك شك في كدا 

بوسي بحب: لأ 

جاسر: يبقا خلاص ومش عايز كلام كتير في الموضوع ده…. اتفضلي انزلي عشان عندي شغل 

بصتله وابتسمت له بالعافيه وقالت: ماشي مش هعطلك 

وسابته ونزلت… رجع السواق ركب وشغل العربيه ومشي… بصت بوسي علي طيف عربيته وهيا مدايقه اوي دا حتي مفتكرش يجبلها هدية عيد ميلادها 

لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم

كانت شربات قاعده في الاوضه مستنياه يرجع وهيا بتفكر في الكلام اللي هتقوله ليه عشان تصالحه… دخل الاوضه بصلها ببرود حط تليفونه علي التسريحه وخلع ساعته حطها جنب التلفون بصلها شويه وراح قعد جنبها… استغربت بصلها وقال: عايز اتكلم معاكي في موضوع 

شربات: قول سمعاك 

اتنهد وقال: مش هينفع نكمل مع بعض… انتي عارفه كويس انا وقتها وافقت علي الجواز منك ليه.. وانا اصلا مشفتكيش وقتها… كان جوازي منك بس عشان اطمن خالتي عليكي… بس دلوقتي مش هينفع نكمل في الجواز دا.. احنا اصلا محصلش حاجه بينا فـ يعتبر اصلا مبدأش

كانت بتسمعه بوش خالي من التعابير وهيا ساكته تسمع اخر الكلام منه ايه 

جاسر: انتي متنفعيش تكوني مراتي لا شكلك ولا اسلوبك ولا كلامك يناسب انك تكوني زوجه ليا… انتي لا تناسبيني ولا انا مناسب ليكي… ومش هنقدر نفهم بعض… علاقتنا مش هتبقي ناجحه… واحنا لسه في البدايه 

شربات بهدوء: قول من الاخر عايز ايه 

بصلها وقال: نتطلق وكل واحد يشوف حياته………. 

#يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *