رواية راما الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم اسماعيل موسي
في أحد الأيام، وبينما كانت جين تراجع بريدها الإلكتروني، وصلها إشعار من المدير: “نحتاج إلى تنظيم جديد لأرشيف الشركة، وأعتقد أنك الشخص المناسب للإشراف عليه،هل يمكنك إعداد خطة لهذا الأمر؟”
قرأت الرسالة ببطء، ثم أخذت نفسًا عميقًا، لأول مرة، لم يكن يُطلب منها مجرد تنفيذ المهام، بل اقتراح حلول، هذه لم تكن مجرد وظيفة بعد الآن، بل بداية جديدة.
ابتسمت، أغلقت البريد
لكن ادم القريب لاحظ ابتسامتها، قرب منها وبص فى شاشة الاب توب
ممكن اشوف الايميل ده؟
ليه سألته جين ببرأة؟
ضغط ادم على الايميل دون انتظار ردها فتح الرساله وقراء البريد
هو المدير ده عمره كام سنه؟
جين… معرفش يمكن خمسين سنه او اكتر
انتى موظفه جديده فى الشركه ليه يقرر يعتمد عليكى وعنده موظفين كتير غيرك؟
جين… لانى ببذل مجهود فى الشغل ومجتهده
مجتهده؟ صرخ ادم، انتى من شهر واحد كان أكبر إنجازاتك غسل الاطباق وتحضير الأكل
عايزه تقنعينى انك فى المده القصيرة دى عملت الإنجازات إلى تخلى مديرك يقرر كده لله فى لله ان يعتمد عليكى؟
جين بعدائيه … تقصد ايه يا ادم؟
اقصد انك هتردى على مديرك وهتقولى انك متقدريش تعمل كده، تحججى بتعبك او قلة خبرتك لو كنتى عايزه تفضلى فى الشغل
فتحت جين بقها، انت بتتهددنى يا ادم؟
اعتبريه زى ما تعتبريه يا جين
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات