التخطي إلى المحتوى

 

رواية شيطاني الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر  بقلم نور الشامي 


رواية شيطاني الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر  بقلم نور الشامي 

الفصل السادس 

شيطاني 

كانت تركض لؤلؤ بسرعه من علي درجات السلم حتي تطمأن علي اختها ولكنها انصدمت عندما وجدت قاسم والحرس يطلقون الرصاص في كل اتجاه وهناك عدت سيارات تحاول ان تدخل القصر وبعد دقائق من الاشتباكات المستمره ذهبت السيارت  بسرعه فصرخ قاسم بغضب وهو يردد:  

زودوا الحراسه ومش عايز اي حد يدخل ولا يخرج من البيت لازم كل الموجودين اهنيه يبجوا في امان فاهمين 

القي قاسم كلماته وجاء ليخرج ولكن صرخت عليه لؤلؤ وهي تتحدث بلهفه:  

قاااسم…. رعد تعباان 

نظر قاسم اليها بصدمه وركض بسرعه حتي دخل الي الغرفه واقترب من رعد وحمله ووضعه علي الفراش وهو يتحدث:  

الدم دا منيين عاد مفيش جروح في اي مكان في جسمه انتي عملتي فيييه اي 

لؤلؤ بخوف:  

والله ما عملت حاجه جسما بالله انا طلعت لاجيته اكده 

قاسم وهو يفحص جسده:  

مفيش اي جروح و 

لم يكمل قاسم كلماته وانصدم عندما وجد كتفه المصاب ينزف بشده فسحب قميصه عنه واخذ حقيبه الاسعافات الاوليه وبدأ في معالجه جرحه ثم اتصل بالطبيب ليطمأن اكثر وفي مكان اخر عند ناصر كان يقف امام والدته التي تتحدث بغضب:  

ومين جاال اني عايزاها ترجع مره تانيه اصلا انت لو جيبتها انا هجتلها… ال اسمها لؤلؤ دي مش عايزه اشوف وشها جدامي مره تانيه انا بجا بيني وبينها دم ابني… لو عايز تعمل حاجه يبجي تاخد بتار اخوك منها ومن اي ابن الجسار مش تجولي هرجعها تاني خليك راجل بجا 

نظر ناصر الي والدته بضيق ثم ذهب وهو يتحدث في الهاتف مع جابر وفي المساء عند عند لؤلؤ كانت تجلس بجانب رعد المدد علي الفراش بتعب حتي فتح عيونه وتحدث بفزع:  

اي ال حوصل… فين قاسم والحجه 

لؤلؤ بحزن:  

الكل تمام انت الجرح بتاعك رجع ينزف مره تانيه… انا عملت باصلي معاك لاخر لحظه وعايزاك دلوجتي تطلجني 

نظر رعد اليها بضيق وتذكر ما حدث في الليله الماضيه وجاء ليتحدث ولكن قاطعه دخول رحمه التي اقتربت منه واحتضنته وهي تتحدث ببكاء:  

حبيبي… رعد انت مالك اي ال حوصلك… هي عملت فيك اي دي 

القت رحمه كلماتها ثم اقتربت من لؤلؤ وهي تمسكها من عنقها بغضب وتردد: 

عملتي فييه اي…. اتكلمي عملتي اي فيه 

لؤلؤ وهي تدفعها بعيدا:  

معملتش حاجه…. انا معملتش حاجه انتي مين و 

توقفت لؤلؤ عن الحديث عندما انتبهت اكثر الي رحمه ثم اقتربت منها وتحدثت بلهفه:  

رحمه… رحمه انتي لسه عايشه.. انتي لسه عايشه ازااي… مش انتي موتي مع اخوي انتي موتي معاه هو جتلك 

نظرت رحمه اليها بخوف ثم اختبأت خلف رعد وتحدثت بتوتر:  

بتجول اي دي… مين اخوها دا انا معرفوش 

لؤلؤ بلهفه:  

متعرفيش مييين… انتي رحمه خطيبه اخووي بس ازاي انتب لسه عايشه.. مش هو جتلك… انتوا جتلتوها ازاي لسه عايشه 

رعد ببرود:  

مين جال ان دي رحمه خطيبه اخوكي… هي اسمها رحمه بس لا تعرفك ولا تعرف اخوكي 

نظرت لؤلؤ اليه بغضب واقتربت منها ولكن قبل ان تلمسها مسك رعد يديها وتحدث بعصبيه:  

اوعي تلمسيها… انا ممكن اسكت علي اي حاجه في الدنيا ما عادا ان حد يضايج رحمه 

القي رعد كلماته ثم مسك يد رحمه وخرج من الغرفه واغلق الباب وفي صباح يوم جديد كانت لميس تقف في منزل والدها وهي تتحدث بغضب:  

يعني هي فين امي مش فاهمه هو مش انت اتصلت بيا علشان هي تعبانه 

سيد بضيق:  

ما هي تعبانه وتعبانه جووي كمان 

لميس بضيق:  

انا هطلع اشوفها 

القت لميس كلماتها وجاءت لتصعد الي والدتها ولكنها تلقت ضربه قويه اسفل راسها فسقطت علي الارض واقترب جابر منها وحملها وهو يتحدث:  

شكرا يا حمايا صدجني جميلك دا هيفضل فوج راسي طول عمري 

القي جابر كلماته ثم ذهب بسرعه وهو يحملها فجلس سيد بضيق ونزلت زوجته وتحدثت:  

في اي يا سيد… حد كان اهنيه انا تجرييا سمعت صوت لميس 

سيد بتوتر:  

هاا… لع ولميس اي ال هيجيبها اهنيه ما هي هناك مع بنتك في بيت الجسار خليه ينفعهم 

القي سيد كلماته بارتباك وفي المساء عند لؤلؤ كانت تقف في غرفتها بتوتر وهي تحاول فتح الباب ولكن لم تستطع فنظرت من شباك غرفتها وتحدثت بصراخ للحرس:  

جسما بالله العظيم لو ما فتحتولي الباب لـ هرمي نفسي من اهنيه… افتحووا الباب 

رعد ببرود:  

يلا مستنيه اي.. ارمي نفسك بسرعه 

التفتت لؤلؤ ونظرت اليه بغضب وهو يقف امامها ببروده المعتاد حتي اردف:  

تفتكري الحرس بتوعي هيرفعوا نظرهم حتي فيكي وانتي واحفه بشعرك اكده… انتي عبيطه ولا اي 

لؤلؤ بعصبيه:  

وانت مالك بيا انا حره اطلع بشعري انشالله اطلع من غير هدوم انت ماالك 

رعد بحده:  

ما تعدلي لسانك يا بت انتي واتظبطي اكده بدل ما اعدلك انا 

لؤلؤ بتوتر:  

ناوي تعمل اي بجا… تغتصبني صوح زي ما عملت جبل اكده 

رعد بصدمه:  

نعم؟!  اغتصبك… اغتصبك كيف عاد انا لمستك امتي 

لؤلؤ بغضب:  

انت عايز تجنني… ولا بتضحك عليا ولا اي…اناكنت فاكراك راجل لما انقذت اختي  بس كل مره بتثبتلي انك متعرفش حاجه عم الرجوله 

رعد بغضب وهو يسحبها اليه:  

انا اغتصبتك امتي… انا اصلا ملمستكيش انتي مجنونه صوح 

لؤلؤ بصراخ:  

لع اغتصبتني… انت بتضحك علي مين…ولا مش فاكر؟! مش فاكر ال عملته…. انا مش هسامحك.. مستحيل اسامحك… طلعني من اهنيه لازم اروح اشوف اختي 

القت لؤلؤ كلماتها وخرجت من الغرفه وتركت رعد الذي تجمد مكانه لم يستوعب ما سمعه فمسك راسه بالم وهو يحاول ان يتذكر ما حدث ولكن لم يتذكر شئ فخرج بسرعه وذهب الي غرفه رحمه وتحدث بعصبيه:  

اليوم ال عطيتيني فيه العلاج… كان من  اي مكان… جيبتيه منين 

رحمه بتوتر:  

من الحجه… مامتك هي ال عطيتني العلاج والله انا معرفش هي جابته منين 

نظر رعد اليها بغضب وتركها وصعد الي غرفه امي وظل يبحث حتي وجد صندوق خشب صغير في خزانه الملابس وفتحها وانصدم عندما وجد علب كثيره من العلاج وجميعها اديه للهلوسه وانواع من المخدر قوي المفعول وفجاه دخلت والدته سحبت الصندوق منه وتحدثت بغضب:  

انت ازاي تفتح الدولاب بتاعي اكده من امتي وانت بتفتش ورايا 

رعد بصدمه:  

هو العلاج دا ال انا خدته انتي كنتي بتديه لرحمه وقاسم..رحمه وقاسم اي دا انتي بتديهولي انا كمان.. انتي خلتيني اغتصب مرتي… فاهمه ال عملتيه مش بس اكده انتي جننتي رحمه وقاسم؟! انتي السبب في ال حوصل مع قاسم الفتره ال فاتت صوح… طيب ليه؟!  

فوزيه بتوتر:  

مين جال اكده يا ابني بجا انا هعمل فيكم اكده برده دا انت ابني… وقاسم ابن اختي وانا ال مربياه ورحمه بجا انا برده هأذيها 

رعد بغضب:  

اومال اي دا؟! اي كل دا….بجولك انا اغتصبتها وكنت لسه بتعامل معاها عادي كأني معملتش حاجه… انتي ترضي اكده علي بنتك… انا هبص في وشها ازاي بعد اكده… كنت عايز انتجم منها ومن عيلتها ودلوجتي مش هجدر حتي ارفع عيني فيها… انا مش هجدر ابص لنفسي حتي بعد ال عملته 

فوزيه بضيق:  

رعد دي مرتك وعادي ال حوصل بينكم انت اصلا بتكرها يبجي مفيش مشكله بجا وصدجني انا معملتش حاجه دا كلها مسكنات حتي خدها…. خدها وابعتها لاي معمل يحللها هتلاجيها مسكنات 

نظر رعد الي والدته بصدمه وغضب وجاء ليتحدث ولكنه تذكر لؤلؤ فذهب بسرعه وفي مكان اخر عند لميس كان جابر يقود سيارته بسرعه جنونيه حتي وقف في احدي الاماكن الفارغه ونزل وفتح حقيبه السياره وحمل لميس الغارقه في دماءها والقاها بجانب الطريق وذهب وبعد فتره من الوقت رائها احدي الماره وذهب بها الي المستشفي وفي المستشفي كانت تقف لؤلؤ بتوتر ودموع وهي تدعي الله ان ينقذ اختها حتي جاء الشرطي وتحدث مردفا:  

رعد بيه انا اتصلت بحضرتك لما عرفت انها اخت المدام… هي هتجدر تدخل تشوفها 

قاسم بضيق:  

يعني اي هتجدر تدخل تشوفها… هي حالتها اي يا حضرت الظابط 

نظر الظابط الي لؤلؤ بضيق ثم اقترب من قاسم وهمس في اذنيه ببعض الكلمات التي غيرت معالم وجهه وتحدث:  

حضرتك جاهزه تدخلي 

لؤلؤ بتوتر:  

هو في اي اختي حالتهت صعبه جوي اكده 

الشرطي بضيق:  

اتفضلي معايا 

نظرت لؤلؤ الي رعد ومسكت يده وهي تردد:  

ادخل معايا انا خايفه 

تنهد رعد بحزن ومسك يديها ودخلت لؤلؤ واتصدمت عندما وجدت الشرطي يزيح الغطاء من علي وجه لميس وهو يتحدث:  

البقاء لله و

توقعاتكم ورأيكم وتفاعل ويا تري اي ال هيحصل

الفصل السابع 

شيطاني 

كانت ملاك تنظر بصدمه الي الطبيب لم تستوعب ما قاله للتلو فرددت بارتباك:  

مين؟!  يعني اي… انت بتجول اي… اختي ماتت جصدك… لميس ماتت 

نظر الطبيب اليها بحزن فضل الصمت فرددت لؤلؤ مره اخري وهي تزيح الغطاء من علي وجهها:  

لمييس جوومي… يلا جوومي انا عارفه انك عايشه… انتي مستحيل تمشي وتسبيني…. انتي وعديتي.. وعدتيني انك هتفضلي معايا طول العمر

رعد بحزن:  

لؤلؤ خلاص… حرام عليكي اكده هي دلوجتي في مكان احسن من اهنيه بكتير 

لؤلؤ بصراخ:  

لع انا عايزه اختي… انا عايزه اختي يا رعد رجعلي اختي بالله عليك… رجعلي اختي و 

لم تكنل لؤلؤ كلماتها حتي سقطت علي الارض مغشي عليها فحملها رعد بسرعه وذهب الي غرفه اخري وفي صباح يوم جديد في المقابر كانت لؤلؤ تقف بجانب والدتها التي تبكي بشده وهي تتحدث:  

بنتي رااحت… بنتي راحت خلاص… اختك راحت يا لؤلؤ.. حسبي الله ونعم وكيل فيه… حسبي الله ونعم وكيل 

القت شكريه كلماتها وهي تبكي بشده فأقتربت منها لؤلؤ واحتضنتها وبعد فتره في منزل سيد كان يقف رعد في الخارج مع قاسم الذي تحدث:  

كل حاجه بتجول انها خرجت من اهنيه يعني حد من البيت ساعده ياخدها

رعد بتفكير:  

مش عارف ليه حاسس ان ابوهم دا وراه حاجه.. انهارده في الدفنه كنت حاسس انه بيمثل انه زعلان 

قاسم بضيق:  

خلاص انا هخلي حد يمشي وراه ويشوف بيعمل اي بس هو ابوهم هو فيه اب هيبجي عايز بنته يوحصلها حاجه 

لؤلؤ بحزن:  

انتوا بتجولوا اي وواجفين اكده ليه 

رعد بضيق:  

لع مفيش حاجه… انتي خرجتي ليه فيه حاجه 

لؤلؤ بدموع:  

ماما تعبانه جووي ومش عارفه اعملها اي وابوي كمان نايم وتعبان 

نظر رعد الي قاسم بضيق وجاء ليتحدث ولكن انصدمت لؤلؤ عندما رأت ناصر ينزل من سيارته ويقرب منها وخلفه اثنين من الحرس فتحدث رعد بحده:  

ادخلي علي جوه دلوجتي يلا 

نظرت لؤلؤ اليه بتوتر زجاءت لتذهب ولكن قاطعها صوت ناصر وهو يردد:  

رايحه فين يا لؤلؤ… مش المفروض حتي تسلمي عليا… البقاء لله شدي حيلك 

اردف ناصر كلماته وهو يمد يده لـ لؤلؤ التي تنظر بتوتر وقبل ان ترد له السلام مسك رعد يده وتحدث بحده:  

شكر الله سيكم يا ناصر معلش بس مرتي مش بتسلم علي حد غريب 

ناصر بضيق:  

اها…. تمام ممكن ادخل اعزي الحج سيد ولا امشي 

رعد ببرود:  

واه واه.. تمشي كيف عاظ دا حتي مش من اصولنا اتفضل بس معلش مينفعش الخرس يدخل انت عارف البيت ليها حرمتها 

ابتسم ناصر بضيق ثم اشار للحارس ان يظل في الخارج ودخل الي البيت فنظرت لؤلؤ بتوتر واردفت:  

انا… لو عايز ممكن نمشي ونرجع البيت وابجي اجي بليل وخلاص 

رعد بهدوء:  

لع طبعا مينفعش ادخلي علشان تبجي مع الحجه ولو احتاجتي حاجع اتصلي بيا يلا 

نظرت لؤلؤ اليه باستغراب ثم دخلت فاخذ رعد سيارته وذهب هز وقاسم وبعد فتره عند فوزيه كانت تقف بصدمه وهي تتحدث:  

انتوا مجانين يعني اي مش موجوده…. راحت فين عااد دي متعرفش تخرج لوحدها… لو حوصلها حاجه رعد هيجتلكم كلكم و 

لم تكمل فوزيه كلماتها وقاطعها صوت رعد الذي تحدث بحده:  

ميين دي ال مش موجوده؟!  في اي عاد 

الحارس بتوتر:  

رحمه هانم يا بيه مش موجوده ومنعرفش راحت فين ولا اي ل حوصلها 

نظر رعد اليهم بصدمه وتحدث بغضب:  

راااحت فين… اكيد انتي ال عملتي فيها حاجه صووح… انتي ال عايزه تنتجمي منها مش جادره تستوعبي انها خطيبه ال جتل اخووي…. رحمه اختي… هي اختي حرام عليكي ولا علشان مش امها عايزه تنتجمي منها 

قاسم بحده:  

رعد اي ال انت بتجوله دا اهدي ازاي تجول علي الحجه اكده 

رعد بغضب:  

علشان هي اكده… هي عايزه تاذينا كلنا ومحدش مننا يهمها كل ال يهمها نفسها وبس هي عايزه تجتلنا كلنا و 

لم يكمل رعد كلماته حتي تلقي صفعه قويه علي وجهه من هذه السيده التي تقف تنظر اليه بغضب وبجانبها حقيبه سفر كبيره فاقترب قاسم منها وتحدث بلهفه:  

جدتي… انتي وصلتي امتي وحشتينا جووي 

القي قاسم كلماته وهو يحضنتها فتحدثت الجده بضيق:  

وانت كمان واحشتني جوي يا قاسم بس من الواضح اكده اني جيت في الوجت المناسب لو كنت اتاخرت شويه كنت ضربت امك يا ابن الجسار ولا اي 

نظر رعد الي جدته بحزن واقترب منها واحتضنها وهو يقبل يديها وفي مكان اخر عند جابر كان يقف ينظر الي رحمه المدده علي الفراش وهي مقيده بالسلاسل وفاقده وعيها وبجانبه فتاه في اواخر العشرينات تقريبا وهي تردد:  

اهي عندك اتصرف معاها بجا… بجولك اي اوعي تعرف اني اختك… طلعني من الموضوع دا انا جيبتهالك لحد عندك وخلاص 

جابر بابتسامه:  

انا مكنتش اتخيل انها حلوه جووي اكده… انا كنت ناوي اخطفها واهدد ابن الجسار بيها وخلاص بس لع شكلي هعمل حاجه تانيه 

 شهد بضحك:  

يبجي عرفت… خلاص يا اخوي الف مبروك عليك انا همشي 

القت شهد كلماتها ثم ذهبت فابتسم جابر بشهوانيه واقترب من رحمه وبدأ يلامس جسدها وهو ينزع عنها ثيابها وفي المساء كان رعد يقود سيارته بسرعه جنونيه وبجانبه لؤلؤ التي تحدثت بدموع:  

هنلاجيها والله بس اهدي بالله عليك وجف العربيه دي يا رعد… انا خايفه 

نظر رعد اليها بحزن ثم اوقف السياره وتحدث:  

لو حوصلها حاجه انا هموت بعدها… انا مجدرش اعيش من غيرها… وهي.. هي متعرفش اي حاجه في الدنيا دي اصلا 

لؤلؤ بحزن:  

هي رحمه دي خطيبه اخوي الله يرحمه صوح انت مجتلتهاش 

رعد بعصبيه:  

رحمه دي تبجي اختي انا… اختي من ابوي 

نظرت لؤلؤ اليه بصدمه ثم لامست يده بتوتر وتحدث:  

طيب اهدي هنلاجيها… صدجني هي اكيد في اي مكان جريب مننا واحنا بس ال مش عارفين نوصلها 

نظر رعد اليها بحزن ثم ارتمي بين احضانها اما عند رحمه كان ناصر يقف ينظر اليها بصدمه وهي علي الفراش شبه عاريه وجسدها يمتلئ بالكدمات فردد بغضب: 

يخربيتك… انت اي ال عملته دا… عملت فيها اي 

جابر بضيق:  

البنت حلوه وعجبتني و 

لم يكمل جابر كلماته وتلقي لكنه قوبه علي وجهه من ناصر الذي تحدث بغضب:  

جتلت الاولي واغتصبت التانيه  .. ناوي تعمل اي اكتر من اكده انا غلطان اني اتفجت مع واحد وسخ زيك 

القي ناصر كلماته ثم اقترب من رحمه وحملها وذهب وبعد فتره في بيت رعد كان يقف امام الحرس بغضب وهو ينظر اليهم حتي تحدث قاسم:  

رعد الكل هيتحاسب والله بس مش دلوجتي لما نعرف مكان رحمه الاول 

نظر رعد اليهم بعصبيه وجاء ليتحدث ولكن قاطعه صوت لؤلؤ التي ركضت الي الخارج وهي تري رحمه الملقاه علي الارض فاقده وعيها فاقترب رعد منها وحملها ودخل بسرعه الي البيت ووضعها علي الفراش وطلب الطبيب وبعد فتره كان الجميع يقفون امام الطبيبه وهو يفحص رحمه حتي تحدث رعد بعصبيه:  

في اي يا حكيمه هنفضل اكده واجفين بالساعات ما تجولي في اي 

الطبيبه بتوتر:  

رعد بيه معلش ممكن انت وقاسم بيه تستنوا بره شويه 

رعد بعصبيه: 

ليه عاد انا عايز اعرف اي ال حوصل لاختي دلوجتي 

قاسم بضيق:  

رعد تعالي نخرج اكيد فيه حاجه يلا 

القي قاسم كلماته وخرج هو ورعد فتحدثت الطبيبه بتوتر:  

دي عمليه اغتصاب وبطريجه وحشه ومن الواضح انها كل داكانت تحت تاثير المخدر 

فوزيه بصدمه:  

اغتصاب؟!  يا لهوووي… يا لهووي 

نظرت الطبيبه اليها بتوتر وحاةلت ان تشرح لهظ كل شي ثم ذهبت بدون ان تتفوه بأي حرف فتحدث رعد بلهفه:. 

هي مشيت اكده ليه اي ال حوصل 

لؤلؤ بتوتر:. 

رعد هو اتت عرفت مين خطفها ولا لع 

تنهد رعد بضيق وجاء ليتحدث ولكن اقترب منه الحارس وتحدث:  

جابر هو ال عمل اكده يا بيه بس احنا لسه منعرفش مكانه وكمان العربيه ال سابت رحمه هانم كانت من عربيات ناصر بيه 

رعد بغضب:  

اي ال حووصل لاختي اتكلمي واجفه اكده تبصيلي ليه

لؤلؤ بدموع:  

الدكتوره جالت انها جالت اغتصاب 

نظر رعد وقاسم اليها بصدده فالكلمه وقعت عليهم كالصاعقه لم يتمالك احد اعصابه منهم وذهب رعد بسرعه بدون ان يتفوه بحرف واحد اما عند سيد كان يقف امام جابر الذي تحدث بغضب:  

هو انت هتسيبني اكده ومحدش هيجدر يكلمك وهطلع انا في الاخر ال عامل كل حاجه 

سيد بحده:. 

بجولك اي انا بحميك لحد دلوجتي مش علشان جمال عيونك غلشان نكل ال اتفجنا عليه فاضل لؤلؤ لازم هي كمان تموت واخلص منهم دول ولا بناتي ولا طايجهم بس مضطر اعمل اكده وامثل اني بحبهم علشان محدش يشك بس لؤلؤ لازم تموت جبل ما رعد يعمل حاجه وخلي بالك ابن الجسار مش هيسكت انا خذرتك وخلاص 

القي سيد كلماته ثم ذهب وترك جابر ينظر بتوتر وفي يوم جديد  كان يجلس رعد علي الفراش عاري الصدر وهي بين احضانه تلامس صدره العاري بابتسامه حتي تحدثت:  

يعني هتفضل معايا بجد ومش هتسيبني طول العمر… طيب جولي هنتجوز امتي 

ابتسم رعد  ببرود وهو يلامس خصلات شعرها ويردد:  

كان نفسي صدجيني بس للاسف انتي مش هتكملي كتير علشان نتجوز ومتخافيش انا هبعتلك اخوكي جريب جووي علشان متبجيش لوحدك في جهنم 

القي هو كلماته ثم نهض من علي الفراش وصوب سلاحهه تجاهها فتحدثت بخوف:  

رعد…. انت بتعمل اي… هتجلتني…. انا عملتك اي 

رعد ببرود:  

عملتي كتير جووي يا حبيبتي بس متخافيش صدجيني هبعتلك كل اهلك

القي رعد كلماته ثم اطلق عدت رصاصات اوقعتها جثه هامده و 

توقعاتكم ورأيكم وتفاعل وريفيوهات علي القصه ويا تري اي ال ممكن يحصل بعد كده

الفصل الثامن 

شيطاني 

كانت لؤلؤ جالسه بجانب رحمه النائمه علي الفراش بلا حول ولا قوه حتي دخل رعد فانصدمت لؤلؤ من هيئته كان وجهه شاحب ويحمل السلاح في يده الملطخه بالدماء فاقتربت منه لؤلؤ وتحدثت بصدمه:  

عملت اي؟!  بالله عليك بلاش تجول انك جتلت حد 

نظر رعد اليها بشرود ثم اقترب من رحمه وقبل راسها وجاء ليضع يده علي وجهها ولكن انتبه ليده الملطخه بالدماء فذهب الي غرفته ودخل ليأخذ تمام ثم خرج عاري الصدر فتحدثت لؤلؤ بتوتر: 

رعد… جولي بالله عليك في ي… انت عملت اي 

رعد بتعب:  

الجو برد جووي انا حاسس اني تعبان وبردان 

نظرت لؤلؤ حولها بحزن ثم اخذت قميصه واقتربت منه وساعدته في ارتداءه وتحدثت بلهفه: 

لسه حاسس بالبرد… بص نام وانا هجيب البطانيه.. يلا ارتاح 

القت لؤلؤ كلماتها واقتربت منه وهي تحاول ان تدفئ جسده الذي يرتجف ثم مسكت يده وتحدثت بدموع:  

انت اي ال حوصلك… والله العظيم ال عمل اكده في رحمه هياخد عقابه صدجني

رعد بتعب:  

جابر هو ال جتل اختك بمساعده اخته ومش بس اكده هو كمان ال عمل اكده في رحمه 

نظرت لؤلؤ اليه بصدمه ثم تحدثت بدموع:  

وهو فيين لازم يتسجن ويتعدم… مينفعش يفضل عاايش… هو لازم يموت واخته الحقيره جسما بالله لو شوفتها لهجتلها بايدي 

رعد بتعب:  

مفيش داعي علشان اخته خلاص ماتت انا جتلتها.. هي ساعدته في كل حاجه وانا مكنش ينفع اسيبها ولسه فاضل اخوها 

لؤلؤ بدموع:  

كويس انها ماتت… في ستين الف داهيه 

نظر رعد اليها باستغراب وجاء ليتحدث ولكن دخلت فوزيه واقتربت ننه وتحدثت بلهفه’:  

حبيبي مالك يا جلبي اي ال حوصلك 

القت فوزيه كلماتها وهي تحتضنه فابعدها رعد وتحدث بتعب وحده:  

انا مش عايز يكون ليا اي كلام بيني وبينك… طول ما انتي مش راضيه تجوليلي عملتي اكده فينا ليه يبجي ملكيش صالح بيا 

فوزيه بدموع:  

رعد انت عارف ان اي حاجه بعملها لمصلحتكم صدجني انا معنديش غيركم في الدنيا 

رعد بعصبيه:  

غيرنا اي وحب اي ال بتجولي عليه انتي بتخدرينا… انتي خليتي قاسم يعمل مصيبه بسببك… وبسبب العلاج ال بياخده 

فوزيه ببكاء:  

ومحوصلش حاجه الحمد لله والبنت كويسه وزي الفل وسافرت مع ابوها كمان وخدوا فلوس كتير 

رعد بغضب:  

بس كانت هتمووت… كانت هتخسر حياتها ونظرها بسببنا ابعدي عني وامشي من اهنيه يلا 

نظرت فوزيه اليه بدموع ثم خرجت فتحدثت لؤلؤ بعدم فهم: 

انا مش فاهمه حاجه.. هو في اي… بنت مين ال بتتكلموا عنها ومخدر اي عاد

رعد بتعب:  

انا تعبان وعايز انام ممكن ولا لع 

لؤلؤ بضيق:  

حاضر بعد اذنك 

القت لؤلؤ كلماتها وجاءت لتنهض ولكن منعها رعد عندما مسك يديها وتحدث بضيق:  

متمشيش.. خليكي معايا لو سمحتي 

نظرت لؤلؤ اليه بتوتر ثم جلست بجانبه وفي مكان اخر في غرفه رحمه كان قاسم يجلس بجانبها علي الفراش ينظر اليها بحزن وهو يلامس خصلات شعرهل حتي انفزعت فجاه وهي تصرخ بشده:  

لع… لع سيبوووني… سيبوووني 

قاسم بلهفه:  

رحمه اهدي… اهدي انا جمبك اهه اهدي 

رحمه بانهيار:  

خليهم يسيبوني يا قاسم هما هيجتلوني.   هيجتلوني 

قاسم وهو يحتضنها:  

متخافيش يا جلبي انتي في حضني… اهدي.. اهدي ووالله العظيم ال عمل فيكي اكده ما هسيبه… هجتلته وارمي كل حته في جسمه في مكان لكلاب السكك علشان يبجي عبره لاي  واحد يتجرأ ويعمل اكده 

القي قاسم كلماته وهي بين احضانه يحاول تهدئتها وفي يوم جديد كان سيد يقف امام ناصر الذي تحدث بغضب:  

بجولك اغتصبها وانت بتجولي عادي انا مش فاهم انت هادي اكده ليه…. هو جتل بنتك 

سيد بتوتر:  

انا مش هادي انا كل ال جولته ان الشرطي هي ال هتلاجيه وبعدين مش انت تعرف مكانه مبلغتش عنه ليه 

ناصر بغضب:  

بلغت وهرب… وكمان شهدت ضدده ومش بس اكده هدور عليه في كل مكان انا مش هتحمل ذنب زي دا وبتار اخوي هاخده بس مش من الحريم 

القي ناصر كلماته ثم ذهب فنظر سيد بتوتر وذهب من البيت ولم ينتبه الي زوجته التي تراقبه من الاعلي بضيق حتي اشارت الي احدي الحرس ورددت:  

عايزاك تراجب الحج سيد يا عمران… اوعي يغيب عن عيونك لحظه واحده عايزه اعرف كل حاجه بيعملها وطبعا مش محتاجه احذرك ان مش لازم حد يعرف 

عمران بجديه: 

اوامرك يا ست هانم متخافيش مستحيل حد يعرف حاجه… بعد اذنك 

القي الحارس كلماته وذهب فتحدثت فاطمه بتوعد:  

والله العظيم يا سيد لو طلع ال في دماغي صوح محدش هيجدر ينقذك من تحت ايدي 

اما عند رعد مازالت لؤلؤ تجلي بجانبه تنظر اليه وهو نائم حتي لامست وجهه بتوتر وتحدثت:  

نفسي افهم انت اي بالظبط…. اي كميه الاسرار ال في حياتك دي انا حاسه اني اهنيه متلغبطه مش عارفه في اي ولاةفاهماط.. انت شيطان ولا ملاك ولا ظالم ولا مظلوم… انت اي بالظبط 

رعد بضيق:  

انا كل دل في نفس الوجت.. صباح الخير 

انتفضت لؤلؤ من مكانها وهي تتحدث بتوتر:  

انت… انت كويس.. جصدي يعني بجيت كويس دلوجتي 

رعد وهو ينهض من علي الفراش:  

اها بجيت كويس خالص…. شكرا يا لؤلؤ انك فضلتي جمبي طول الليل… انا مكنتش هعرف ارتاح لو كنت لوحدي 

القي رعد كلماته ثم اقترب منها واختطف قبله من شفتيها وذهب فوقفت لؤلؤ تنظر بضدمه وهي تلامس شفتيها حتيسمعتصوت عالي من الخارج فذهبت وانصدمت عندما وجدت رحمه تبكي بين احضان قاسم فتحدثت بفزع:  

يا نهار اسود…. هو اي ال بيعمله دا… العيله دي عامله اكده ليه كلهم بيخونوا بعض انا لازم اجول لـ رعد 

القت لؤلؤ كلماتها وذهبت بسرعه لتبحث عن رعد حتي وجدته يسير في حديقه منزله وهو يتحظث مع احدي الحراس فاقتربت منه وتحدثت بلهفه:  

رعد انا لازم اجولك حاجه مهمه دلوجتي حالا 

اشار رعد للحارس ان ينصرف ثم نظر الي لؤلؤ التي تحدثت بلهفه:  

انا شوفت قاسم هو فوج في اوضه رحمه ومش بس اكده دي نايمه في حضنه انا مكنتش هجولك بس  انا مش بحب الخيانه 

رعد بسخريه:  

طيب اي الخيانه في ال انتي بتجوليه.. ما هو جوزها طبيعي تنام في حضنه 

لؤلؤ بصدمه:  

جوزها اواي وحضن ميين اي ال بتجوله دا… انا مش فاهمه حاجه بالله عليك فهمني رحمه دي هي نفسها خطيبه اخوي صوح ال انت جتلتها 

تنهد رعد بضيق ثم وضع يده علي كتفها وردد:  

ايوه صوح وفي الوجت دا انا مكنش لسا صله بيها علشان امها مانت دايما بتكرها فينا… رحمه اختي من نفس الاب وبعد ما امها ماتت هي اتخطبت لاخوكي وجربت مننا شويه وبعد ال اخوكي عمله انا فهمت الكل ان رحمه ماتت علشان احميها… رحمه اختي حالتها النفسيه تعبانه وهي وقاسم اتجوزوا بعض الحادثه ال حوصلت بسنه ونص 

نظرت لؤلؤ اليه بحده وهي تضع يديها علي رأسها بالم وتتحدث:  

انا دماغي وجعتني والله من كتر ال بسمعه… هو انتوا ليه  اكده… ليه الحياه دي ما تيجي نبعد عن كل دا ونرتاح بجا 

رعد بضيق:  

لو فضلت عايش بعد كل ال انا فيه دا وعد هنبعد بس لو انتي هتكملي معايا 

القي رعد كلماته وذهب فرددت لؤلؤ بحزن:  

هكمل معاك… بس لو فضلت عايش فعلا… مستحيل بعد كل ال حوصل دا النهايه تبجي سعيده غير في حاله واحده بس ولازم اتصرف واعملها في اسرع وجت 

###########

عند جابر كان يقف في احدي المصانع المهجوره وخو ينظر بدموع الي والدته التي تحدثت بصراخ:  

بجوولك دفناها… اختك اتجتلت…. اتجتلت ومش بس اكده كانت في السرير كمان والله اعلم مع مين  .. الطب الشرعي جال انها بنت بنوت… انا متاكده ان ابن الجسار هو ال عمل اكده ومرضاش يلمس اختك… بس اي كانت علاقتها بيه.. مبسوط دلوجتي اهي اختك راحت وابن الجسار وابن البحيري مش هيسيبونا… انا متاكده ان واحد فيهم ال عمل فيها اكده والدور هيجي عليك انت كمان و 

لم تكمل والدته كلماتها وفجأه تلقت رصاصه اوقعتها علي الارض غارقه في دماءها وظهرت فوزيه و

توقعاتكم ورأيكم ويا تري اي ال هيحصل في الفصول الجايه وتفاعل كبير يا بنات

الفصل التاسع 

شيطاني 

نظرت فوزيه اليهم بضيق وهي تنظر الي جابر الذي يصرخ بجانب والدته الملقاه علي الارض حتي نظر اليها بغضب واقترب منها وهو يمسكها من عنقها ويتحدث بغضب:  

هجتلك… جسما بالله العظيم هجتلك انا مش هسيبك عايشه 

القي جابر كلماته وهو يضغط علي عنقها ولكن نهضت والدته فجاه وتحدثت بعصبيه:  

سيبها يا غبي… بجا عامل راجل علي الحريم بس… سيبها جوولت 

ابتعد جابر عنها واقترب من والدته واحتضنها وهو يتحدث بلهفه:  

انتي اي ال حوصلك وريني اكده.. هي ضربتك بالرصاص انا شوفتها 

فوزيه بضيق:  

متخافش انا والحجه بنحب نهزر مع بعض اكده من زمان… انا جايه اعرض عليك عرض يا جابر 

جابر باستغراب:  

ماما هي بتجوول اي عاد دي.. هو اي ال بيوحصل بالظبط ما تفهميني 

وفاء والدته:  

بص يا ابني هجولك كل حاجه بصراحه اكده فوزيه انا وهي نعرف بعض من زمان بس بعدنا بعد ال حوصل مع العيلتين ورجعنا تاني اهه الحمد لله 

جابر بضيق:  

واي المقابل بجا ان شاء الله… انا عدو عيلتك دلوجتي يا حجه فوزيه 

فوزيه بسخريه: 

انت متجدرش تبجي عدو اي حد يا جابر… انت اضعف من انك تبجي عدوء بس فيك حاجه طويسه بالنسبالي انك واطي ومعندكش اصل

جابر بغضب:  

انتي اي ال بتجوليهدا يا ست انتي وعايزه اي مني 

فوزيه ببرود:  

عايزاك تجتل رحمه ولؤلؤ وبعدها انا هسفرك بره الصعيد ومصر كلها وهبعتلك كمان كل شهر فلوس تكفيك انت وعيلتك كلها مع انك مش محتاج يعني بس رعد وقاسم ناوين يخلوكم تعلنوا اغفلاسكم جريب جووي كا علينا جولت اي 

جابر بحده:  

وبتار اختي هسيبه اكده بالساهل… اختي ال انتوا جتلتوها بدم بارد لازم اخد بتاري من ابنك واجتله و 

لم يكمل جابر كلماته وفجاه تلقي صفعه قويه علي وجهه من فوزيه التي سحبت سكين من حقيبتها ووضعته علي عنقه ورددت:  

لو جيبت سيره ابني علي لسانك مره تانيه انا هجتلك… رعد وقاسم عندي هما خطي الاحمر ال هيعديه ويحاول يأذيهم مش هسيبه عايش 

وفاء بلهفه:  

خلاص يا فوزيه سيبيه… هو موافج.. موافج 

جابر بضيق: 

انا موافج بس اضمن منين انك تحميني منهم 

فوزيه بضيق:  

الضامن ربنا يا حبيبي بس متخافش انا هضمنلك ان محدش منهم هيحاول يلمسك علشان محدش هيشوفك.. اسمع بجا علشان تعرف هتعمل اي وكمان فيه شخص تاني هيساعدك 

نظر جابر باستغراب حتي وجد سيد يدخل من الباب فتحدث بضحك:  

دا الحبايب كلهم متجمعين اهنيه اهه

ابتسمت فوزيه بضيق وفي المساء كان يجلس رعد بجانب رحمه التي تتحدث بحزن:  

بس انا مش عايزه اجعد اهنيه.. علشان خاطري يا اخوي… خاينا نمشي انا مش هجدر اغيش اهنيه 

لؤلؤ بلهفه:  

ياريت يا رعد خلينا نمشي وناخد معانا امي وابوي 

نظر رعد الي قاسم بضيق الذي اردف:  

مش هتزعلوا لو مشيتوا وسيبتوا المكان ال عيشتوا فيه طول عمركم 

لؤلؤ بحزن:  

وهو المكان دا خدنا منه اي غير  الزعل والحزن والموت والجتل… كفايه ان اختي راحت مني.. انا كمان مش عايزه اعيش اهنيه 

رعد بضيق:  

جهزوا الشنط بتاعكم ويومين بالظبط هنجهز البيت في الاسكندريا وبعدها نبجي نشوف هنعمل اي مدام عايزين تبعدوا عن اهنيه ومفيش بلد هتبجي احلي من اسكندريا  ها موافجين 

رحمه بلهفه:  

موافجين طبعا 

رعد بضيق:  

لؤلؤ معلش بس بلاش تجولي لابوكي وامك دلوجتي انا هعرفهن واخليهم يسافرولك ان شاء الله 

اومات لؤلؤ راسها بالموافقه وفي اليوم التالي كانت فاطمه تقف امام الحارس بصدمه وهو يردد:  

والله يا هانم دا ال حوصل بس الصراحه معرفش مين الست التانيه ال كانت معاهم علشان دخلت وخرجت بنقاب 

فاطمه بصدمه:  

انت متاكد… ال بتجوله مش سهل… هو مع الراجل ال جتل بنته يعني اي متفج معاه؟!  متفج معاه علي موت بنته 

الحارس بضيق: 

معرفش ووالله يا هانم بس انا اسف في ال هجوله انا الوحيد ال عارف انها مش بنته فتوقعي منه اي حاجه 

نظرت فاطمه اليه بعصبيه ورددت:  

جصدك اي يعني انه ممكن يكون اتفج علي جتلها 

الحارس بضيق:  

مش عارف ومجدرش اتهمه بس لازم ناخد بالنا لؤلؤ هانم كمان مش بنته يا ست هانم ولو حوصلها حاجه جوزها مش هيسكت 

فاطمه بدموع:  

انت صوح… لازم ناخد بالنا واتأكد ان سيد اتفج بجد مع جابر علشان وجتها وجسما بالله العظيم انا ال هجتله بأيدي 

القت فاطمه كلماتها وهي تمسح دموعها بحزن وفي مكان اخر عند رعد كانت تقف فوزيه بصدمه وهي تنظر اليهم  ووهي تتحدث ببكاء:  

ييعني هتسيبني يا ابني…اكده ههون عليكم اتكلم انت يا قاسم 

قاسم بضيق:  

محدش مننا عايز يجعد اهنيه وكفايه بجا ال حوصل وال عملتيه 

فوزيه بدموع:  

والله العظيم انتوا فاهمين غلط انا كنت بديكم العلاج دا علشان احميكم 

رعد بغضب:  

تحمينا من اي عااااد انتي بتدينا مخدر وتجولي بتحمينا… احنا هنسفرهم وهنجعد اهنيه لحد ما نشوف بجا هنعمل اي 

القي رعد كلماته وذهب هو وقاسم فنظرت فوزيه بدموع وغضب وهي تردد:  

والله العظيم ما هسيبهم عايشين اكتر من اكده لازم اخلص منهم… محدش هياخد ولادي مني مهما حوصل… لازم البنتين دول يموتوا في اسرع وجت 

القت فوزيه كلماتها وهي تمسك هاتفها وتتصل بجابر حتي تخبره وغي مساء يوم جديد كان رعد يقف في غرفته امام لؤلؤ وهو يردد:  

بس انا عايز تسامحيني علي كل حاجه عملتها معاكي… انا اسف انتي مكنش ليكي ذنب في حاجه 

ابتسمت لؤلؤ وهي تلامس وجهه واردفت:  

انا عايزه اعترفلك بحاجه جبل ما امشي… عايزه اجولك اني بحبك جووي 

ابتسم رعد واقترب منها وحضنها وهو يردد:  

وانا بحبك جووي والله العظيم… وصدجيني هعوضك عن كل حاجه عملتها ومش هرجعلك غير وانا واخد بتار اختك 

لؤلؤ بحزن:  

بلاش تجتله بالله عليك يا رعد.. كفايه بجا جتل ودم سلمه للشرطي وخلاص 

اتنهد رعد بضيق والتزم الصمت وبعد فتره كان يقف امام السياره وهو يتحدث:  

الحرس هيبجي معاكم وكل حاجه هناك جاهزه وكمان عمتيعايشه في اسكندريا هتخلي بالها منكم لحد ما نيجي… خلوا بالكم من نفسكم 

القي رعد كلماته ثم اقترب من لؤلؤ وقبل رأسها وايضا رأس رحمه التي احتضنها قاسم وهو يردد:  

يلا في رعايه الله 

القي قاسم كلماته وهو ينظر الي السياره التي ذهبت وبعد فتره في سياره لؤلؤ كانت تتحدث مع رحمه التي رددت:  

متاكده يا لؤلؤ.. بس ناصؤ دا انا حاسه اني شوفته مش عارفه فين وسمعت صوته كمان 

نظرت لؤلؤ اليها باستغراب وجاءت لتتحدث ولكنها انصدمت عندما سمعت صوت طلقات ناريه عنيفه واكثر من اربع سيارات تحاصرهم من كل اتجاه حتي حاصرتهم واطبقت الرصاص علي السائق والحارس ونزلوا مثلمين واخذوهم ولكن فجأه ظهر ناصر وو

 توقعاتكم ورأيكم وتفاعل ويا تري اي ال هيحصل

الفصل العاشر 

شيطاني 

وقفت لؤلؤ ورحمه ينظرون الي ناصر بخوف هو ورجاله وهم يتشاجرون مع هؤلاء الذين حاول اختطافهم وعندما انتهوا اقترب ناصر منهم وردد بضيق:  

اتفضلوا اركبوا العربيه ومتخافوش عاد الحرس بتوعي هيوصلكم للمكان ال انتوا هتروحوا فيه 

لؤلؤ باستغراب:  

ليه عملت اكده انا عارفه زين انك عايز تنتجم من رعد يبجي ليه بتحمينا 

ناصر بضيق؛  

اولا علشان انا مش باخد بتاري من الحريم ثانيا بجا ودا الاهم علشان اكتشفت ان مش رعد ولا قاسم ال حتلوا اخوي يوم فرحنا هو ايوه خطفك بس مش هو ال جتل اخوي 

رحمه بقلق؛ 

اومال مين عاد… مين ال جتل اخوك 

اتنهد ناصر بضيق وتحدث؛  

اركبوا العربيات علشان توصلوا في الميعاد ومتخافوش رعد مش هيعرف ال حوصل دا يلا اتفضلوا 

القي ناصر كلماته وهو يفتح لهم باب السياره وفي صباح اليزم التالي كان رعد يجلس امام فاطمه بصدمه وهو يردد:  

انتي اي ال بتجوليه دا متاكده؟!  لو فعلا دا ال حوصل صدجيني مش هسيبه 

فاطمه بدموع:  

انا جايه اجولك علشان انت الزحيد ال هتعرف تحمي بنتي.   انا خسرت الاولي ومعنديش استعداد اخسر التانيه نهائي…. لازم تحافظ علي بنتي يا رعد هي امانه في رجبتك دلوجتب وبالنسبه لسيد بجا فبتار بنتي هاخده منه بايدي 

القت فاطمه. كلماتها وهي تتوعد لسيد فنظر رعد الي قاسم بضيق واردف:  

ابعت حرس تانين لـ لؤلؤ ورحمه يا قاسم… انا جلبي مش مطمن حاسس ان فيه حاجه هتوحصل 

قاسم بضيق:  

متخافش ان شاء الله مفيش حاجه بس و 

لم يكمل قاسم كلامه حتي انتبه الي فوزيه التي تقف تنظر اليهم بضيق فاكمل قاسم بصوت عالي نسبيا:  

احنا كمان لازم نمشي من اهنيه كفايه بجا مش هنفضل عايشين في البلد دي كتير 

تنهد رعد بضيق وهو ينظر الي والدته التي تذهب الي غرفتها فذهب خلفها ووجدها جالسه علي الفراش تبكي بحرقه فاقترب منها وتحدث بحزن:  

ماما جوليلي عايزه اي عاد… انا لسه حاسس ان فيه حاجه كبيره انتي مخبياها عننا… جوليلي الصراحه كلها وكنتي بتدينا العلاج دا ليه 

فوزيه بدموع وعصبيه:. 

هلشان تفضلوا جمبي.. علشان افضل مسيطره عليكم وعلي تصرفاتكم.. انت ابني.. وقاسم امه الله يرحمها كانت اعز صاحبه ليغ وانا ال ربيته… انا مجدرش اسيبكم تبعدوا عني.. مجدرش البنات دول مش كويسين عايزين ياخدوكم مني… انت نسيت نفسك.. نسيت انك تبجي رعد الجسار حبك لـ  لؤلؤ عمي عيونك خلاك تنسي كل حاجه وتتغير ومش بس اكده دي هتبعدكم عني كمان انتوا مش شايفين نفسكم.. بتعمل اكده فيا ليه 

رعد بغضب:  

علشان تعبت… تعبت يا ماما من كل ال بيوحصل حواليا… تعبت من الحتل وابدم والتار وان اي حد جريب مني يتاذي…. اختي اغتصب*وها…. تعرفي يعني اي رحمه حد يعمل فيها اكده.. تعرفي هي حاسه باي او انا حاسس بأي ولحد دلوجتي مش عارف فين الحقير ال عمل اكده ال جسما بالله العظيم لو هشوفته هاكله باسناني… هو انا مش مكتوب عليا اعيش مرتاح ومبسوط… مينفعش نعيش حياه طبيعيه زي باجي الناس.. انا مش عايز اي حاجه غير اني اعيش بهدوء وال حواليا كلهم يبجوا كويسين وبخير… انا السلاح دايكا معايا… بلمس الدم اكتر ما بلمس الواكل… بحضر معازي اكتر ما بحضر افراح… ليه اكده… ليه كل دا انا تعبت.. تعبت جووي والله العظيم 

نظرت فوزيه اليه بدموع ثم اقتربت منه واحتضنته وهي تردد: 

اي ال يريحك يا ابني.. جولي اي ال هيخليك مبسوط وانا هعملك ال انت عايزه كله والله العظيم انت متعرفش انا ممكن اعمل اي علشانكم

رعد بحزن:  

لو بتحبينا بجد سيبينا في حالنا بالله عليكي يا حجه… ساعدينا بدل ما انا حاسس انك بتوجفي جصادنا وبعدها انا مستعد اعملك ال انتي عايزاه تعالي معاني نعيش في اسكندريا بس لو فضلتي بالنظام دا انا مش هجدر اخدك… مش هجدر اثق فيكي انتي امي المفروض تبجي اكتر واحده بثق فيها بالله عليكي ارجعي زي الاول وكفايه بجا كل ال بتعمليه وال انا مش عارفه 

فوزيه بدموع:  

حاضر يا ابني… حاضر… كل ال انت عايزه هيوحصل متخافش 

القت فوزيه كلماتها وهي تحضنه وفي الاسكندريا كانت لؤلؤ تقف في الشرفه الداخليه تنظر الي البحر الذي يقع امام غرفتها مباشره حتي اقتربت منها سيده في اوئل الاربعينات ولكن من يراها يتوقع انها فتاه في العشرين وهي تردد:  

يلا يا لؤلؤ علشان نفطر يا قلبي هنفطر هنا في البلكونه قدام البحر… انا من حبي لاسكندريا اشترطت علي جوزي الله يرحمه اننا نعيش هنا في اسكندريا وعلشان هو مدرس كان سهل انه ينقل هنا… اي رايك فيها 

لؤلؤ بابتسامه:  

حلو جووي يا عمتي وهاديه فعلا مكدبش ال جال عليها انها بتسحر اي حد يشوفها 

ابتسمت العمه وهي تنظر الي رحمه التي يبدو علي ملامحها الحزن فتحدثت:  

مالك يا رحمه في اي يا قلبي هتفضلي زعلانه وحزينه كده دايما… انا عايزاكي تنسي كل ال حصل وتبدائي حياه جديده 

رحمه بحزن:  

تفتكري هعرف يا عمتي… انا حاسه برعد وقاسم محدش منهم بيتكلم جدامي او بيحاول يحسسني بحاجه بس هما هيموتوا يا عمتي ومش جادرين يستحملوا ال بيوحصل وانا عارفاهم زين هما مش هيسكتوا 

تنهدت العمه بحزن ثم اقتربت منها ومسكت يديها وهي تردد:  

رحمه… انا عارفه ان ال حصلك صعب يا بنتي بس لازم تخرجي من الازمه دي وتبقي اقوي منها انتي خصلك كتير في حياتك ولسه واقفه علي رجلك… لازم تفضلي قويه ومتفكريش في اي حاجه سيبي جوزك واخوكي يتصرفوا يلا اهدي بقا كده وافطري علشان انا من انهارظه هخرجكم وافسحكم وهننزل نقعد علي الشاطي وننزل البحر كمان بس محدش يقول لـ رعد وقاسم ولا فوزيه بالذات بدل ما تفضحنا انا عارفاها 

القت العمه اخر كلماتها بمزاح وبدئوا جميعا في تناول الافطار وفي الصعيد عند فاطمه كانت تجلس في غرفتها بهدوء تنظر الي باب الغرفه حتي دخل سيد وتحدث باستغراب:  

غريبه جاعده اكده ليه يا فاطمه انتي علطول بالنهار يا بتبجي في المطبخ يا بره 

فاطمه بجديه: 

جولت اخلي الخدم يشوفوا شغلهم شويه مش لازم اساعدهم.. اصل تعرف يا سيد لما احنا نعامل الناس زين وبنسكت علي اخطائهم وبندلعهم بيغدروا بينا ويخدعونا انا اكتشفت ان الناس متستاهلش المعامله الحسنه 

سيد بتوتر:  

في اي يا فاطمه… انا مش فاهم مالك انتي تعبانه ولا اي 

نظرت فاطمه اليه بسخريه ثم اخذت السلاح المختبأ تحت الوساده وتحدثت ببرود: 

بجا هي دي الامانه ال جولتلك تحافظ عليها يا سيد… يعني انا غلطانه اني اتجوزت مره تانيه بعد جوزي الله يرحمه… انا غلطانه اني وثقت فيك… دا انت ابن عمي جبل ما تكون جوزي…. انا جولتلك  يوم كتب الكتاب اني معنديش اغلي من بناتي وعايزه اب يعوضهم عن ابوهم الله يرحمه… بجا انا عايشه مع واحد بجالي 20سنه كداب وخاين وبيخطط يجتل بناتي 

سيد بصدمه:  

اي ال بتجوليه دا بس يا فاطمه.. اجتل بناتك اي ونزلي السلاح دا 

فاطمه بدموع وعصبيه:  

لميس عملتلك اي علشان تتفج مع الحقير دا وتجتلوها… عملتلكم اي دي طول عمرها بريئه وطيبه… دي كانت بتحبك جووي.. مصعبتش عليك وانت بتبعتها ليه وبتتفج معاه يجتلها… بنتي ذنبها اي علشان تعملوا فيها اكده… عملت فيكم اي يا سيد 

نظر سيد اليها بخوف وهو ينظر الي السلاح بتوتر ويردد:  

فاطمه انا… انا معملتش حاجه ال جالك اكده كداب اوعي تصدجي حد و 

لم يكمل سيد كلماته وفجاه اطلقت فاطمه عدت رصاصات و

تكملة الرواية من هناااااااا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *