التخطي إلى المحتوى

 رواية شيطاني الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم نور الشامي 


رواية شيطاني الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم نور الشامي 

الفصل الاول 

شيطاني 

في احدي مدن الصعيد وبالتحديد في منزل كبير يتزين بالانوار ويعلي فيه اصوات الاغاني والطبول ولكن انعكس كل شئ فجأه وبدلا من صوت الطبول انتشر صوت طلقات النيران والصراخ في كل مكان وبعظ فتره ن تهدئه الوضع دخل العريس وخلفه والده ووالد العروس وهو يري الجميع علي الارض غارقين في دماءهم عادا النساء التي لم يحدث لهم اي شئ فتحدث الشاب بصدمه:  

فين العروسه وفي اهلي 

لم يكمل العريس كلماته عندما وجد اخيه الاكبر علي الارض غارقا في دماءه فأقترب منه وتحدث بلهفه:  

همااام…. جوووم يا اخوووي… جوووم بالله عليك.. جووم.. همااام.. 

نظر والد العروس اليهم بحزن وهو يبحث بعيونه عن اقاربه حتي نزلت زوجته وهي تصرخ ببكاء:  

بنتي يا سيد… بنتي اتخطفت… العروس اتخطفت يا سيد 

نظر سيد اليها بصدمه وهو يضع يده علي راسه بتعب شديد وفجأه وقع علي الارض فاقدا وعيه وبعد فتره قصيره وصلت الشرطي وسيارات الاسعاف وحملت جميع المصابين وفي الجهه الاخري في هذا القصر الكبير كان يدخل هذا الشاب الذي يضع ماسك علي وجهه يظهر عيونه فقط وهو يحمل هذه الفتاه بفستان زفافها وصعد الي احدي الغرف والقاها علي الفراش وازاح الماسك من وجهه فدخلت والدته وتحدثت بلهفه وعصبيه:  

رعد… انت ال عملت اكده؟!  صوت ضرب الرصاص والاسعاف والبوليس دا انت السبب فيه ومين دي عاااد… يا لهووي العروسه 

رعد ببرود: 

اه انا السبب في كل الاصوات ال انتي سمعتيها دي… انا داخل اخد حمام علشان حاسس ان هدومي اتوسخت 

فوزيه بغضب:  

اتوسخت… انت مجنون ولا اي ال بيوووحصل معاك بالظبط خربت البلد كلها بال فيها وجاي بكل برود تجولي اخد حمام 

اتنهد رعد بضيق ثم مسك يديها وقبلها وذهب ليأخذ حمام دافئ وبعد فتره خرج وهو يرتدي سروال فضفاض وعاري الصدر ويجفف شعره حتي بدأت هذه الفتاه تفتح عيونها فتحدث رعد ببرود:  

صباحيه مباركه يا عروسه… كل دا نوم 

انفزعت الفتاه من نومها عندما سمعت صوته ونظرت الي الغرفه بخوف ثم تحدثت:  

انا فييين واي ال جابني اهنيه…. انت ميين وعايز مني اي 

رعد بسخريه:  

انا رعد… رعد الجسار 

نظرت الفتاه اليه بصدمه عندما سمعت اسمه وتحدثت بخوف:  

عايز مني اي وعملت في اهلي اي…. انا انهارده فرحي انت عملت فيااااا اي اتكلم.. انت ال ضربت نار في الفرح انت ورجالك… انت الشيطااان صوح مش دا لقبك يا شيطان 

نظر رعد اليها بضيق ثم اقترب منها وسحبها اليه وتحدث بغضب:  

بجولك اي انا لحد دلوجتي لسه هادي… وبعدين متخافيش اكده يا عروسه في جميع الحالات جوازك برده هيكون انهارده علشان المأذون هيجي دلوجتي وهنتجوز الف مبروك يا بنت المنصوري 

نظرت لؤلؤ اليه بغضب ثم تحدثت:  

جبر يلمك انت وعيلتك واي حد يعرفك انا لؤلؤ المنصوري لا انت ولا الف واحد زيك يجدر يعمل حاجه غصب عني 

ابتسم رعد ببرود ثم جلس علي الفراش ووضع قدم فوق الاخري واخذ سيجارته وردد  :  

شاطره يا لؤلؤ المنصوري بس فيه حاجه بجا… انا رعد الجسار… وجدامك حل من الاتنين يا هنتجوز رسمي… يا هتعيشي اهنيه غصب عنك وعن عيله المنصوري كلهم ومن غير جواز ومش بس اكده عريسك لسه عايش… ممكن اروح اجتله هو كمان دلوجتي ها اختاري 

نظرت لؤلؤ اليه بدموع وغضب وتحدثت مردفه:  

مش موافجه… انا مش بتهدد ولا انت ولا الف واحد زيك يجدر يخليني اعمل حاجه غصب عني 

رعد بحده: 

انا اجدر وهعمل 

القي رعد كلماته ثم اقترب منها وحاول تمزيق فستانها وهي تحاول الدفاع عن نفسها ولكن لم تستطع بسبب قوه رعد الجسديه والقاها علي الفراش وتحدث بغضب مردفا:  

عرفتي بجااا اني اجدر اعمل اي حاجه تعجبني… تحبي اكمل ولا كفايه عليكي اكده انهارده 

لؤلؤ ببكاء: 

سيبني بالله عليك… سيبني انا عملتلك اي خليك راجل جاي تاخد بتارك من الحريم يا ابن الجسار 

ابتعد رعد عنها بعصبيه وهو ينظر الي فستانها الممزق فأخذ الملايه الموضوعه علي الفراش والقاها عليها وتحدث:  

غطي جسمك وحضري نفسك علشان المأذون هيجي… وعلي فكره انا هاخد بتاري من كل فرد في عيله المنصوري… مش هسيب حد لا كبير ولا صغير ومش بس عيله المنصوري لع وعيله االغامري كمان 

القي رعد كلماته ثم اخذ قميصه وذهب وفي المستسفي وقفوا الجميع بقلق وبالتحديد ناصر عروس لؤلؤ حتي خرج الطبيب فاقترب منه وتحدث بلهفه:  

يا حكيم اخوي عامل اي 

الطبيب:  

البقاء لله شدوا حيلكم 

القي الطبيب كلماته وذهب فصرخت جميع النساء وتحدث ناصر بدموع وغضب:  

جسما بالله ما هسيب حد عايش من ولاد الجسار 

القي ناصر كلماته وذهب اما عند رعد صعد الي غرفته مع لؤلؤ بعدما عقد قرانه عليها فتحدثت بدموع:  

فاكر انك اكده هتعرف تاخد بتاارك… لع صدجني انا ال هاخد بتاري وبتار كل واحد اتأذي بسببك 

نظر رعد اليها بسخريه وتجاهل حديثها وانتبت لؤلؤ لهذه السكين للموضوعه علي الطاوله فأخذتها واقتربت منه وتحدثت بغضب:  

هجتلك يا ابن الجسار 

القت لؤلؤ كلماتها وغرست السكين في جسد رعد فجاه الذي وقع علي الارض و

الفصل الثاني 

شيطاني 

ابقت لؤلؤ السكين بفزع عندما وجدت رعد يقع يضع يده علي كتفه بألم شديد فتحدثت بخوف وبكاء:  

لع… لع… انا مش اكده.. انا مش مجرمه بالله عليك جوووم… يلا جووم 

القت لؤلؤ كلماتها وهي تقترب منه بخوف وفجأه سمعت صوت خبط علي الباب فنظرت بفزع وتحدثت:  

بالله عليك جوووم…. اعمل اي دلوجتي… اعمل اي 

نظر رعد اليها بعصبيه وألم ولكن تحامل علي نفسه وسحب الجاكيت وارتداه وفتح الباب فوجد صديقه امامه الذي اردف:  

جاين دلوجتي… خمس دجايج بالكتير وهيكونوا اهنيه جاهز 

رعد بتعب:  

احموا ال في الدار يا قاسم خلوا بالكم علشان انا مش بأمن للعيله دي كلها من اولها لاخرها 

تنهد قاسم بضيق وكان سيذهب ولكنه انتبه الي يد رعد التي تنزف فمسكها وتحدث بلهفه:  

واه واه… يدك دي مالها… فين الجرح 

القي قاسم كلامه ونزع الجاكيت من عليه وانصدم عندما وجد جرح كبير في كتفه فتحدث بلهفه:  

رعد… مين ال عمل فيك اكده اي ال حوصلك لازم نروح المستشفي بسرعه يلا 

رعد بتعب:  

لع… مش وجت مستشفي لازم ننزل دلوجتي 

القي رعد كلماته ودخلت ليبدل ملابسه فنظر قاسم لـ لؤلؤ التي تقف بخوف ودموع ثم اقترب منها وتحدثت بحده:  

اللعب مع رعد اخرته مووت وال يحاول يأذيه مش بنخلي ليه وجود في الدنيا كلها انتي متعرفيش ولاد الجسار وراهم كام واحد يجدروا يضحوا بحياتهم علشانا….ولو انتي عرفتي تأذيه فعلشان هو وافج بأكده مش علشان انتي شاطره… لو حاولتي تعملي ال عملتيه دا مره تانيه صدجيني انا ال هجتلك يا بنت المنصوري اوعي تنسي كلامي علشان لما تبجي في اخر انفاسك اكده وانتي بتموتي متجوليش ان ابن البحيري معرفكيش 

نظرت لؤلؤ اليه بدموع وصدمه عندما سمعت اسم عائلته فهي تعلم جيدا ان عائله الجسار والبحيري هم اكبر اعداء لعائلتها فجاءت لتتحدث ولكن قاطعها خروج رعد وذهابه هو وقاسم فجلست علي الفراش ببكاء وهي تردد:  

يااارب ساعدني… انت الوحيد ال عالم بيا… ساعدني من كل ال بيوحصل دا 

القت لؤلؤ كلماتها وهي تبكي بشده اما في الاسفل كان يقف رعد ينظر الي سيد وزوج ابنته الكبري ببرود حتي ردد هو بغضب: 

هاخد بنتي وامشي وخلينا نتعامل راجل لراجل يا ابن الجسار وبعدين الحرس بتوعي سايبهم بره لييه عاد مدخلوش معايا ليه 

نظر رعد اليه بسخريه ثم تحدث مردفا:  

نفتكر لو ناوي اعمل فيكم حاجه هعملها في بيتي… انتزا ضيوف اهنيه بس حراسك مش ضيوف وانت عارف زين اني لما بعوز اعمل حاجه بروح بنفسي

جابر زوج بنته:  

فين لؤلؤ.. احنا جاين اهنيه غلشان ناخدها بالاحترام يا جسما بالله العظيم هنصرف بطريجه تانيه وهندمر بيت الجسار دا من اوله لاخره وانت عارف زين اننا نجدر نعمل اكده 

قاسم بحده: 

لع منعرفش… احنا منعرفش انكم تجدروا تعملوا اي حاجه وبعدين هتاخدوها بصفتكم اي 

سيد بغضب:  

بنتنا ولازم تبجي في بيت جوزها 

رعد ببرود:  

ما هي في بيت جوزها… انا وبنتك اتجوزنا 

نظر سيد الي جابر بصدمه لم يستوعب ما سمعه للتلو وفجأه اخرج سلاحه وصوبه تجاه رعد وقبل ان يتحدث قاطعه صوت لؤلؤ التي تحدثت بفزع:  

بابا… نزل سلاحك بالله عليك… خلاص بجا كفايه اكده 

القت لؤلؤ كلماتها ثم اقتربت منه ووقفت امامه وهي تتحدث بلهفه:  

ناصر زين… حوصله اي خو كويس بالله عليك طمني 

جابر بحده:  

همام اخوه مات زمش ناوي يسكت غير لما ياخد بتاره وهياخده واحنا كمان بجا لينا بتار عندك يا ابن الجسار 

ابتسم رعد بسخريه وجاء ليتحدث ولكن قاطعته فوزيه والدته التي تحدثت بحده:  

اي تار دا يا سيد ال بتجول اي… من بجاحتك كمان جاي تجول ان عندك تار…. ومجولتش كلامك دا ليه لما جتلتوا رجاله عيلتنا وابني… ابني  جتله بكل دم بارد 

سيد بغضب:  

ابني مااات… واي حد عمل اكده مات… انتوا جتلتوا الكل 

فوزيه بحده: 

ولسه مخدناش بتارنا برده مين جالك اني كنت عايزه ابني يتجوز بنتك… انا بكرها وبكرهكم واي حد من عيله المنصوري هو عدوي بس ال ابني شايفه صوح انا معاه فيه ومدام اتجوزها بجت فرد من العيله امشي بجا من اهنيه بهدوء واعلن جواز بنتك بأبني…. وبالنسبه لناصر فيا الف اهلا وسهلا بيه هما اعدائنا زينا زيكم بالظبط 

نظر سيد اليها بغضب واقترب من جابر واخذه وذهب من الييت فوقفت لؤلؤ تتحدث ببكاء مردفه:  

حسبي الله ونعم وكيل فيكم… ربنا ينتجم منكم 

نظرت فوزيه اليها بغضب وجاءت لتتحدث ولكن صرخت فجاه عندما وجدت رعد يقع علي الارض فاقدا وعيه وكتفه ينزف بشده وبعد مرور يومبن كانوا الاسوء في حياه الجميع كانت لؤلؤ تنظر الي رعد الذي يحاول ارتداء ملابسه ولكن اصابه كتفه تعيقه فتحدثت بتوتر:  

انت هتفضل حابسني اهنيه لامتي… عايز مني مش خدت بنارك واتجوزتني بالعافيه عايز مني اي تاني 

رعد بسخريه:  

انتي عامله لنفسك اهميه زياده عن اللزوم… مين جال اني اكده خدت بتاري… انا لسه مخدتش بتاري 

لؤلؤ بعصبيه ودموع: 

حرام عليك عايز اي تاني مش كفتيه انك جتلت همام اخو جوزي و 

لم تكمل لؤلؤ كلماتها حتي تلقت صفعه قويه علي وجهها من رعد الذي سحبها من خصلات شعرها وهو يتحدث بغضب:  

جووززك مين يا روح امك…. انا ال جوزك اوعي اسمعك تجولي الكلمه دي علي لسانك فاااهمه 

لؤلؤ بألم وخوف:  

فاهمه… فاهمه اسفه سيبني… سيبني بجااا 

دفعها رعد بعصبيه واخذ قميصه وذهب اما في مكان اخر عند هذه الفتاه كانت تقف في غرفتها بحزن وهي تضع بعض الملابس في الحقائب حتي دخل جابر وتحدث بغضب:  

بتحضري هدوم اختك ليييه عااد مش كفايه ال عملته انتهينا اختك دي دلوجتي بجت من اعدائنا وجريب جووي هتتجتل 

لميس بغضب:  

تتجتل ليه ان شاء الله اختي ذنبها اي هي معملتش حاجه وكل ال حوصلها دا بسببكم انتوا.. انتوا ال دخلتونا في التار والدم وافتكرتوا ان محدش هيجدر يوجف جصادكم واهه ابن الجسار دمر كل حاجه وخرب حياتنا وحياه المل ومش بس اكده ال بيساعده كمان ابن البحيري… الاتنين دول مش هيسيبوا حد في عيلتنا عايش

جابر بغضب:  

جسما بالله لو جولتي الكلام دا علي لسانك مره تانيه لـ هجتلك انا اصلا غلطان اني اتجوز واحده زيك 

لميس بدموع:  

واحده زيي؟!  ليه تن شاؤ الله انا مالي بجا اي مشكلتي 

جابر بغضب:  

مش بتخلفي… انتي واحده عقيمه ومش بتخلفي يعني عامله زي الارض البور ال متنفعش لحاجه 

لميس بصراخ ودموع:  

وميين جالك ان العيب مني… انا جولتلك مليون مره اننا نروح للحكيم وانت ال بترفض يمكن يبجي العيب منك انت 

جابر بغضب:  

مني انا؟!  بتجولي عليا اكده جسما بالله ما هسيبك 

القي جابر كلماته ثم اقترب منها زسحبها من خصلات شعرها وظل يسدد لها اللكمات بوحشه وهي تصرخ بشده وفي المساء عند لؤلؤ كانت تقف علي شباك غرفتها تحاول ان تجد اي حل للهروب حتي انتبهت الي الحؤس الذين اختفوا فجأه من علي البوابه فخرجت بسرعه ونزلت الي الاسفل وذهبت الي الباب بتوتر وخوف ولكن فجأه سحبها رعد الذي اقترب منها وصعد الي الغرفه مره اخري ودفعها علي الارض وهو يردد:  

انتي فاكره نفسك عايشه فين… فاكراني غبي… انا كنت عاملك اختبار جولت انك ذكيه ومش هتحاولي تهربي بس فشلتي من اول ثانيه 

لؤلؤ بغضب’:  

انا مش عايزه اعيش اهنيه… مش عايشه اعيش اهنيه انت شيطان… شيان عايز مني اي انا مالي بكل ال بيوحصل دا انا بكرهك 

رعد بسخريه: 

بجد،؟!  انا بجا هخليكي هتكرهيني اكتر ومن دلوجتي هبدأ انتجامي 

القي رعد كلماته وهو يفك ازرار قميصه فوقفت امامه بخوف وهي تنظر حولها حتي التقطت هذا السكين وتحدثت:  

لو حاولت تلمسني صدجني هجتلك… جسما بالله العظيم هجتلك 

ابتسم هو ببرود وسخريه وهو ينظر الي جسدها التي يرتجف من الخوف ثم ردد:  

بجد…. زي ما حاولتي تجتليني اكده من يومين ومعرفتيش… جرح بسيط واتعالج وعايز اشوفك المرادي هتعرفي فعلا تجتليني ولا هيبجي زي المره ال فاتت يا مرتي الحلوه 

نظرت هي اليه بخوف وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها فجأه عندما سحبها اليه وبدأ يمزق ثيابها فتحدثت ببكاء وصراخ:  

هتاخد بتارك من الحريم يا شيطان 

لع هاخد بتاري من مرتي… يا مرت الشيطان 

كانت هؤلاء اخر كلماته قبل ان ينقض عليها مره اخري ووو 

توقعاتكم ورأيكم وتفاعل وريأيكم في علاقه جابر ولميس.. وعلاقه لؤلؤ ورعد واي المشكله ال بين قاسم وعيله لؤلؤ  رأيكم

الفصل الثالث

شيطاني 

كان يقود سيارته بسرعه جنونيه وهو يصرخ ويتذكر كلماتها حتي اوقف السياره امام احدي العمارات الكبيره ونزل منها وصعد الي احدي الشقق وعندما دخل وجد فتاه في اوائل العشرين من عمرها مقيده بسلسله طويله من قدميها فاقترب منها وتحدث بحزن:  

انا محتاجك يا رحمه… انا تعبان جوي 

نظرت رحمه اليه بتوتر ثم اقتربت منه واحتضنته وهي تردد:  

انا معاك متخافش مش هسيبك لوحدك 

تنهد رعد بحزن وهو يحتضنها وفي صباح يوم جديد في غرفه لؤلؤ كانت تجفف شعرها ودموعها تنزل بغزاره وهي تتذكر 

فلاااش باااك 

كانت تصرخ بشده ورعد يحاول الاعتداء عليها حتي نهض فجاه وهو يضع يده علي اذنيه كانه سمع صوت شخص ما فجأه فنظرت اليه بخوف وهي تحاول ان تغطي جسدها حتي صرخ مرددا:  

بس بجاااااااا…. بس كفايه.. كفاااايه 

القي رعد كلماته ثم اخذ قميصه وخرج من الغرفه 

فلااااش باااك 

فاقت لؤلؤ من شرودها وهي تبكي بشده وتتحدث:  

يارب… انت عارف وشايف كل ال بيوحصل معايا وجادر تنقذني من كل دا… ساعدني يارب 

القت لؤلؤ كلماتها ونهضت ختي تبدل ملابسها اما في الاسفل كانت لميس تقف بسيارتها امام بيت رعد وتتحدث بعصبيه:  

بس انا عايزه اشوف اختي انتوا مينفعش تمنعوني عنها انا هشوف اختي يعني هشوفها 

نظر الحرس اليها بضيق وجاء ليتحدث الحارس ولكن قاطعه قاسم الذي تحدث:  

في اي… اي ال بيوحصل اهنيه وانتي مين عاد 

لميس بعصبيه:  

انا لميس ابجي اخت لؤلؤ وعايزه اشوفها وادبها هدومها وكل حاجتها ال تخصها… انا عايزه اطمن علي اختي ولا انتوا خطفتوها وكمان هتمنعونا نشوفها 

نظر قاسم اليها بضيق ثم اشار للحرس ان يسمحوا لها بالدخول وجاء ليذهب ولكن سمع صوت صراخها عندما وقعت الحقيبه التي تمتلئ باغراض لؤلؤ من يديها فأقترب منها وتحدث بضيق:  

ادخلي انتي والحرس هيدخلك الشنطه لحد جوه 

نظرت لميس اليه بعصبيه وجاءت لتتحدث ولكن شعرت بالالم الشديد في يديها فتحدثت بتعب:  

انا هشيل الشنه… مش هأمن لحد منكم انتوا شياطين كلكم وانا بكرهكم 

قاسم بسخريه:  

بجد؟!  لع واحنا ال بنحبكم جووي… حد جالك اننا طايجيت نسمع اساميكم احنا لو نعرف كنا جطعنا نسل عيلتكم كله 

لميس بغضب:  

انتوا ازاي شر اكده… جايبين كل الغل والحقد دا منين.. انتوا اي مفيش في جلوبكم رحمه 

نظر قاسم اليها بغضب ثم اقترب منها وميك يديها بقوه وردد:  

الرحمه دي متنفعش مع اشكالكم… لو احنا شياطين فانتوا اصل الشياطين… لسه مشوفتوش مننا حاجه صدجوني احنا هندمر عيلتكم ومحدش منكم هيجدر يعمل حاجه 

القي قاسم كلماته وتركها وذهب فنظرت لميس بدموع ودخلت الي الييت وفي غرفه لؤلؤ كانت تحضنتها وهي تبكي وتتحدث مردفه:  

لع يا لميس انتي متعرفيش حاجه لو عملت زي ما بتجولي وهرلن هو هيعرف مكاني وهيولع في الدنيا كلها دا شيطان انتي متعرفيش انا عايشه اهنيه ازاي… انا تعبت جووي يا لميس 

لميس بدموع:  

ال يوحصل يوحصل اسمعي الكلام لازم تهربي من اهنيه بأي طريجه…. بصي انا جيبتلك الهدوم بتاعتك وكل حاجه تخصك وكمان فيه فلوس وسلاح في الشنطه اكيد هتحتاجيهم 

اتنهدت  لؤلؤ بحزن وجاءت لتتحدث ولكن لاحظت ذراع لميس فتحدثت:  

لميس مالك… ماسكه ايدك اكده ليه 

لميس بتوتر:  

هاا… لع مفيش حاجه متشغليش بالك انا لازم امشي يا لؤلؤ فيه كمان تليفون في الشنطه خلي بالك من نفسك وطمنيني عليكي دايما 

القت لميس كلماتها وذهبت من البيت وفي المساء وصل رعد الي غرفته وابدل ملابسه وجاء ليخرج من الغرفه ولكنه انتبه الي حقيبه لؤلؤ وتحدث بضيق:  

يلا علشان الواكل احنا كلنا لازم نتجمع مع بعض علي الشعا 

لؤلؤ بعصبيه’:  

مش عايزه واكل… انا لا عايزه اكل ولا عايزه اعيش معاك اهنيه ولا اشوف حد في عيلتك كلها… انا عايزه ارزح اطمن علي جوزي 

رعد بغضب:  

انتي بتعملي اكده ليييه..بتعصبيني لييييه عايزاني اجتلك صوح 

لؤلؤ بغضب:  

اه صووح انا عايزاك تجتلني… انا عايزه اموت مش عايزه اعيش اهنيه 

نظر رعد اليها بغضب ثم اقترب منها ومسكها من خصلات شعرها وتحدث بعصبيه:  

حتي الموت مش هخليكي تطوليه…. انا هحليكي تلعني الساعه ال شوفتيني فيها ولسه اصلا انتجامي مخلصش…. سمعه تهلك دلوجتي بجت علي كل لسان بس اهلك لسه عايشين يبجي انا لسه مخدتش بتاري وهبدأ تاني من انهارده 

القي رعد كلماته وتركها وجاء  ليخرج من الغرفه ولكن اقتربت منه لؤلؤ وتحدثت بتوسل:  

لع باالله عليك خلاص… خلاص والله العظيم هعمل كل ال انت عايزه صدجني… انا هعمل كل حاجه انت عايزها بس بلاش تلمس اهلي سيبهم في حالهم… بص خلاص هنزل معتك للواكل يلا… يلا 

نظر رعد اليها بضيق ونزل وهو ولؤلؤ وجلسوا جميعا علي مائده الطعام فنظرت فوزيه بحده وتحدثت:  

عملت ال انت عايزه اهه… جاه الوجت بجا ال تسمع كلامي ولا هتفضل اكده طول عمرك من غير جواز 

رعد بضيق:  

جواز؟!  اي جواز دا يا حجه اومال ال جمبي دي تبحي مين 

فوزيه بعصبيه:  

تبجي عدوه.. ال جمبك دي عدوتنا… دي اكبر عدوه لينا….. هي اهنيه مجرد خدامه وبس لحد ما ترجع لاهلها او تترمي في الشارع 

لؤلؤ بعصبيه ودموع:  

لييه بجااا… انتي لو عندك بنت ترضي ان يوحصل فيها اكده… دايما كنت بسمع عنكم بس مكنتش اتخيل انكم بالوساخه دي كلها… انتوا اقذر ناس شوفتهم في حياتي.. ربنا ينتجم منكم و 

لم تكمل لؤلؤ كلماتها وفجاه تلقت صفعه قويه علي وجهها من فوزيه التي تحدثت بغضب:  

انا هوريكي القذاره والوساخه ال بجد… اطلعي فووج علي اوضتك بدل جسما بالله العظيم هجتلك مكانك 

نظرت لؤلؤ اليها بدموع ثم صعدت بسرعه الي الغرقه فتحدث رعد بحده:  

ماما….. ازاي تمدي ايدك عليها اكده 

فوزيه بغضب:  

خايف عليها جوووي..  عايزني اسكتلها بعد كل ال جابته وعملته دا 

رعد بعصبيه:  

لع متسكتيش بس تسيبيني انا اتصرف… دي دلوجتي مرتي ومينفعش تمدي يدك عليها اكده 

القي رعد كلماته وذهب من البيت فتحدثت فوظيه بغضب:  

هجتلك يا لؤلؤ…. جسما بالله العظيم لهجتلك 

القت فوزيه كلماتها وصعدت الي غرفتها……. اما في مكان اخر عند لميس كانت تقف تنظر اليه بخوف وهي تتحدث:  

كان لازم اطمن عليها يا جابر… دي اختي لازم اطمن عليها 

نظر جابر اليها بغضب ثم صفعها علي وجهها وتحدث: 

انا هعلمك ازاي تعصي اوامري بعد اكده 

القي جابر كلماته ثم سحب الحزام الخاص به وظل يضرب فيها بقوه وعند لؤلؤ كان رعد يقف امام باب الغرفه بضيق يفكر حتي قرر اخيرا ان يدخل ففنح الباب ولكنه انصدم عندما وحد لؤلؤ علي الارض غارقه في دماءها ويديها تنزف بشده و

توقعاتكم ورأيكم وتفاعل ويا تري اي ال هيحصل

الفصل الرابع 

شيطاني 

في احدي الشقق الفخمه كان رعد يقف بتوتر ينظر الي لؤلؤ الممدده علي الفراش وبجانبها رحمه تحاول انقاذ حياتها بعد محاوله انتحارها حتي تحدث بصراخ مرددا:  

يلا بجااااا بتعملي اي كل دا هنفضل واجفين اكده سنه لحد ما تبجي زينه… لو ماتت هجتلك يا رحمه 

رحمه بتوتر:  

متخافش يا رعد…. طيب شيل السلاسل من علي رجلي انا مش عارفه اعمل حاجه بيها 

نظر رعد اليها بغضب شديد فرددت هي:  

خلاص… خلاص انا اسفه هتبجي زينه دلوجتي متخافش 

القت رحمه كلماتها وبدات مره اخري تحاول ان تنقذ حياتها حتي نجحت وتحدثت بتعب:  

الحمد لله.. هي دلوجتي حالتها كويسه وتجدر توديها علي الميتشفي لو عايز 

رعد بضيق:  

لو عايز اوديها المستشفي مكنتش جيبتها لحد اهنيه… انا هاخدها علي البيت علشان تفوج وهي هناك 

القي رعد كلماته ثم اقترب منها وحملها وذهب فجلست رحمه علي الفراش بدموع مردفه:  

ياريتك تجدر تكتشف كل حاجه جبل ما تضيع نفسك يا رعد 

القت رحمه كلماتها ثم نهضت لتنظف الفراش وفي صباح يوم جديد في بيت لميس كانت جالسه علي الفراش وجسدها ممتلئ بالكدمات حتي دخل جابر الذي تحدث بعصبيه.:  

انتي لسه جاعده اهنيه علي السرير معملتيش حاجه في الببت فاكره نفسك عايشه فين با ست الحسن والجمال مش كفايه اني مستحملك لحد دلوجتي بعد ال اختك عملته وانك مش بتخلفي 

لميس بتعب ودموع:  

هو انت معندكش اي احساس روح حسبي الله ونعم وكيل فيك انت فاكر نفسك مين ما ممكن يكون العيب منك. اختي مالها عاد هي معملتش حاجه…. احتي كل ذنبها انها عايشه مع ناس زيكم محدش منكم جدر يحميها من ابن الجيار ولا حد منكم هيجدر انت عامل فيها راجل عليا انا بس ومجدرش توجف جصاد ابن الجسار او ابن البحيري… جاي تعمل فيها راجل عليا وتمد ايدك عليا انا… جسما بالله ما انا ساكتالك المرادي 

القت لميس كلماتها ونهضت من علي الفراش زاءت لنذهب ولكن سحبها جابر من خصلات شعرها وتحدث بعصبيه:  

استني رايجه علي فين جسما بالله العظيم لـ هجتلك…. انا هعلمك ازاي تعلي صوتك علي جوزك 

القي جابر كلماته وظل يسدد لها اللكمات بطريقه عنيفه وهي تصرخ بشده حتي اخذت الفازه وضربته بقوه علي راسه وركضت من البيت اما عند لؤلؤ كانت تنظر الي الخادمه بتوتر وهي تتحدث  :  

والله يا هانم ما اعرف اي ال حوصل محدش مننا شاف حاجه البيه جال اننا نطلعلك الواكل وبس ومنعرفش اي حاجه تانيه 

لؤلؤ بضيق:  

طيب شكرا… هو مين ال تحت 

الخادمه:  

رعد بيه وقاسم بيه والست الكبيره كمان تحت جاعدين علي الغدا 

القت الخادمه كلماتها وذهبت فنهضت لؤلؤ ووقفت امام المرأه وهي تنظر الي هيئتها وبشرتها ثم تحدثت بحزن لنفسها:  

يا خساره يا لؤلؤ… شوفي بجا شكلك اي… مينفعش تفضلي اكده لازم تجومي وتاخدي بتارك… لازم تاخدي بتارك من كل ال وصلك لمرحله انك تجتلي نفسك… مينفعش تبجي ضعيفه اكده… لازم تجومي 

ابقت لؤلؤ كلماتها ثم فتحت خزانه الملابس وارتدت ارقي شئ موجود بها وبعد فتره نزلت الي الاسفل وجلست بجامب رعد وهي تتحدث بضيق:  

مش المفروض كنتوا تستنوني جبل ما تاكلوا…. ولا مفيش اهنيه احترام للضيوف 

نظر الجميع اليها بضيق ثم تحدثت فوزيه بحده:  

انتي مبجتيش ضيفه يا مرت الني… هلاص بجيتي مننا وعلينا واظن احنا صبرنا عليكي كتير يبجي لازم بجا تعملي واجباتك ولا فاكره نفسك ليه في بيت ابوكي 

لؤلؤ باستغراب:  

وهي اي واجباني بجا ال لازم اعملها يا حجه 

فوزيه بحده:  

تبجي مسؤوله عن كل حاجه تخص جوزك وعن الخدم وكمان تجيبي الحفيد ولا مش ناويه تجيبي الحفيد 

نظرت لؤلؤ اليها بصدمه ثم تحدثت:  

حفيد اي انا حاولت انتحر علشان اخلص من العيشه دي تجوليلي حفيد 

فوزيه ببرود:  

وفشلتي… طول ما انتي اهنيه في ابييت دا يبجي هتمشي بقوانينه واها علي فكره…. من بكره ان شاء الله هتنزلي بجا من اوضتك كفايه دلع  عايزين ناكل من يدك يا مرت ابني 

القت فوزيه كلماتها وذهبت فنظر رعد ببرود وتحدث بسخريه:  

انا انقذتك مره مش هنقذك التانيه فصدجيني المره التانيه هسيبك تموتي 

القي رعد كلماته ثم صعد الي غرفته فذهبت لؤلؤ خلفه وتحدثت بغضب:  

انت عايز مني اي وهتفضل حابسني اهنيه لامتي… انا زهجت ومش عايزه اكمل في البيت دا انا عايزه ارجع لبيتي وحياتي 

نظر رعد اليها ببرود وبدأ يبدل ملابسه فخبأت لؤلؤ وجهها وقاطعها صوته وهو يتحدث في الهاتف مرددا:  

ايوه يا رحمه… لع متخافيش كل حاجه زينه… انا هجيلك بليل والحارس هيجيبلك كل الحاجات ال جولتي عليها… خلي بالك من نفسك سلام 

انهي رعد كلماته ثم اغلق الهاتف وجاء ليذهب ولكن مسكت لؤلؤ يده وتحدثت بلهفه:  

مين رحمه دي…. هااا جولي مين دي انا سمعت الاسم دا جبل اكده لما اهلي كانوا بيتكلموا علي عيلتك… مين رحمه دي 

ابتسم رعد بسخريه ثم مسك يديها ووضعها خلف ظهرها وسحبها اليه حتي اصتدمت في صدره وتحدث بحده:  

انا جولت جدامك اسم رحمه علشان اتأكد من ال في دماغي بس عايز اعرفك حاجه مهمه جوي… لو فكرتي بس انك تحاولي تدوري عليها صدجيني هتشوفي وش اقذر من دا مليون مره….  رحمه دي خطي الاحمر ال لو حد حاول يتعداه هيموت… خلي بالك من نفسك يا مرتي الحلوه 

القي  رعد كلماته وجاء ليذهب ولكن قاطعته لؤلؤ مره اخري وهي تتحدث بتوتر:  

انا عايزه اطمن علي اهلي… بالله عليك خليني اروح اشوفهم 

رعد بتفكير:  

ماشي يلا البسي بسرعه وهخليكي تروحي 

نظرت لؤلؤ اليه بصدمه ثم تحدثت:  

بجد انت بتهزر صوح انت وافجت… هروح اشوف اهلي 

رعد بحده:  

ايوه يلا خلصيني بجا 

لم تستوعب لؤلؤ ان رعد وافق بهذه السهوله فذهبت بسرعه لتبدل ملابسها وذهب هو الي الخارج لينتظرها ووقف هو وقاسم امام السياره يتحدثون حتي وجدوا تاكسي يقتري منها ونزلت منه لميس وهي تركض بسرعه ختي اقتربت من رعد وتحدثت بدموع ولهفه:  

عايزه اشوف اختي بالله عليك… خليني اشوف اختي 

رعد بصدمه:  

انتي مين عمل فيكي اكده 

نظرت لميس خلفها بخوف عندما وجدت سياره جابر تقترب منها فتحدثت بلهفه:  

هيجتلني… هو هيجتلني

قاسم بحده:  

رعد الا تكون خطه منهم انا مش برتاح للناس دول و 

لم يكمل قاسم كلماته وفجاه نزل جابر وهو يمسك سلاحه ويصرخ بأسم لميس التي نظرت بصدمه وقبل ان تنطلق الرصاصه بها ابعدها رعد وهو بتحدث بصراخ:  

حاااااسبي و 

لم يكمل رعد كلماته وفجاه تلقي رصاصه و

توقعاتكم ورأيكم وتفاعل

الفصل الخامس 

شيطاني 

نظر الجميع بصدمه الي رعد الذي وقع علي الارض وهو يمسك يده بألم وتنزف بغزاره وركض الحرس خلف هذه السياره التي اكلقت الرصاص فأقترب قاسم منه وتحدث بلهفه: 

رعد…. جووم.. جوم بسرعه لازم نروح المستشفي يلا 

القي قاسم كلماته ثم اقترب منه وذهبوا الي المستشفي وفي مكان اخر عند عند جابر كان يقف امام والده الذي صفعه علي وجهه بغضب وهو يردد:  

اخرس خالص…. جبر يلمك يا شيخ جاي تجولي دلوجتي علي ال عملته… انت مش هتعرف تعيش تاني بعد انهارده فاكر ابن الجسار هيسيبك… لع والله العظيم ما هيسيبك ولا هيسيب حد مننا وتستاهل ال يوحصلك… رايح تجتل مرتك يا واطي 

جابر بلهفه: 

يا ابوي ساعدني انا جاي اجولك علشان تساعدني بالله عليك.. انا معرفش اي ال حوصله.. بس بيجواوا خدوه علي المستشفي 

نظر والده اليه بغضب وجاء ليتحدث ولكن قاطعه دخول ناصر الذي تحدث مردفا:  

لع….. محدش هيوحصله حاجه علشان انا هبجي معاكم وهساعدكم.. انا عندي بتار ولازم اخده دلوجتي احنا سكتنا واحده خلينا نحط ايدنا في ايد بعض ونتعاون علشان ندمر عيله الجسار والبحيري 

جابر بلهفه:  

انا موافج… بس اهم حاجه عايز مرتي… عايز اجيب مرتي 

ناصر بحده:  

وانا كمان عايز مرتي وبعدها هنصفي حسابنا 

ابتسم جابر ونظر الي والده الذي تنهد بضيق وذهب فأردف ناصر:  

انا هجولك بجا هنعمل اي بس لازم تاخد بالك من كل كلمه 

القي ناصر كلاماته وبدأ يشرح له خطته وماذا سيحدث وفي المساء كانت لؤلؤ تقف في غرفتها امام رعد المدد علي الفراش بتعب حتي دحلت لميس وتحدثت بحزن: 

هو عامل اي دلوجتي وفين قاسم… انا خايفه جوي يا لؤلؤ 

تنهدت لؤلؤ بتوتر ثم اقتربت منه ووضعت يديها علي رايه بارتباك وتحدثت بصدمه:  

دا درجه حرارته عاليه جوووي يا لميس.. ياريته ما كان خرج من المستشفي الاصابه في كتفه ايوه بس مش بسيطه انا لازم اتصرف 

القت لؤلؤ كلماتها ثم احضرت اناء به ماء بارد ورددت:  

انا هعمله كمادات اكده علشان حرارته تنزل وربنا يستر بجا 

القت لؤلؤ كلماته وجلست بجانبه بتوتر وفي مكان اخر عند رحمه كانت تصرخ بشده وهي تحاول ان تحرر نفسها من هذه السلاسل حتي اقتربت منها احدي المرافقه الخاصه بها وتحدثت بتوتر:  

والله العظيم اتصلت بيه… بالله عليكي اهدي بجا… هو مش بيرد بس قاسم بيه جال انه شويه وهيجي ويطمنك متخافيش 

رحمه بصراخ:  

انا عايزه اروح لـ رعد مش هجعد اهنيه…. مش عايزه اجعد اهنيه افتحي السلاسل دي بدل جيما بالله هجتل نفسي…. هجتل نفسي دلوجتي 

القت رحمه كلماتها ثم اخذت السكين ووضعتها علي معصمها وتحدثت بغضب:  

هااا هتفتحي السلاسل دي ولا لع…. انتي هتبجي المسؤوله وعارفه زين رعد هيعمل فيكي اي 

نظرت المرافقع اليها بتوتر وجاذت لتتحدث ولكن وجدت رحمه تضغط علي معصمها اكثر فتحدثت بلهفه:  

خلاص…. خلاص بالله عليكي اهه والله 

اقتربت المرافقه منها ووفتحت السلسال من قدميها فركضت رحمه بسرعه خارج البيت وهي تردد  :  

متخافيش هرجع تاني 

القا رحمه كلماتها وذهبت اما عند قاسم كان يقود سيارته بسرعه جنونيه حتي اقتحم بيت جابر وسط صدمه الجميع فاقترب الحرس منه ووجهوا السلاح تجاهه ولكن اوقفهم والد جابر الذي تحدث بضيق:  

بس…. الكل ينزل سلاحه يلا…. عليز اي يا ابني 

قاسم بغضب:  

انت عارف زين انا عايز اي… ابنك فين انا جيت اهنيه لحد بيتك وعارف انه مش موجود بس هجولك رساله توصلهاله… ولاد الجسار والبحيري مش بيسيبوا بتارهم لحد وابنك جسما بالله لـ لكل نجطه دم نزلت من صاحبي هاخد بدالها من جسمه واها لر مرته طلبت نساعدها انا هجتله 

القي قاسم كلماته ثم ذهب فنظر والد جابر بحزن وتحدث: 

حسبي الله ونعم وكيل فيك يا جابر يا ابني… حسبي الله ونعم وكيل 

القي والد جابر كلماته ثم دخل وبعد مرور عدت ايام عند سيد كان يقف امام لميس في بيت رعد وهو يتحدث بغضب:  

بجد…. وجايه اهنيه ليييه… مرجعتيش علي بيت ابوكي ليه ولا خلاص مبجيتش ابوكي 

لميس بدموع: 

لع يا ابوي انا مرجعتش بيتكم علشان عارفه زين انك هترجعني تاني لجابر زي كل مره… انت مش هتفوج وتحاسبع غير لما يجتلني صوح… كل مره كنت برجعلك واجولك انه بيضربني وبيهني ويعذبني وانت مش بتتكلم ولا عمرك دافعت عني 

سيد بغضب:  

وهترجعي… هترجعي لجوزك وانتي ساكته 

القي سيد كلماته ثم مسك يديها بغضب ولكن اقتربت لؤلؤ وتحدثت بعصبيه:  

بابا سيبها… اختي مش هتمشي من اهنيه.. لو عايز تاخدها لبيتنا عادي لكن مستحيل ترجع للحيوان دا مره تانيه… علي جثتي 

سيد بغضب:  

هترجع غصب عنك وعن اي حد 

القي سيد كلماته ثم دفعها وقبل ان تسقط علي الارض مسكها رعدالذي نظر الي سيد بغضب وتحدث بحده:  

انت داخل بيتي وبتضرب مرتي… طيب انا دخلتك علشان تشوف بناتك وجولت بلاش احرمك منهم ولا احرمهم منك وانت مفيش عندك اي احترام للبيت ال داخله 

نظر سيد اليه بعصبيه وردد:  

انا مليش غير بنت واحده وهي لميس وجاي اخدها ولا هي كمان ناوي تخطفها وتخليها عندك اهنيه 

رعد بحده:  

بنتك جايه بمزاجها… وهتمشي بمزاجها… البيت اهنيه بيتها تجعد زي ما هي عايزه اذا كملت مع لؤلؤ او طلجتها.. ومدام هي مش عايزه تمشي يبجي مش هتمشي 

سيد بحده:  

لميس لو مسمعتيش كلامي دلوجتي وجيتي معايا جسما بالله العظيم لا هتكوني بنتي ولا اعرفك وصدجيني هيبجي ليا بتار معاكي زي ما ليا بتار معاهم 

لميس بدموع:  

مش هاجي يا ابوي… مس هرجع لجابر ولو مطلجنيش هرفع عليه جضيه 

نظر سيد اليهم بغضب وذهب من البيت فصعدت لميس الي الغرفه وهي تبكي ونظرت لؤلؤ الي رعد باستغراب وهي تتحدث:  

انت عايز مني اي… كنت هتموت وانت بتحمي اختي.. ودلوجتي دافعت عني وفي نفس الوجت بتأذيني… انا حاسه ان انت نفسك مش عارف بتعمل اي 

نظر رعد اليها بضيق وجاء ليتحدث ولكن اقتربت منه الخادمه وهمست في اذنيه فذخل بسرعه الي الخارج ودخل الي احدي الغرفه الموجوده فب حديقه البيت واتصدم عندما وحد رحمه علي الارض تضرخ وتبكي بشده وقدميها مجروحه فأقترب منها وتحدث بلهفه:

ليه اكده… بتعملي في نفسك اكده ليه 

رحمه بدموع:  

انت سيبتني وروحت فين…  حبستني اهنيه لييه… انا عايزه ابجي معاك… انا خايفه لوحدي الكل اهنيه بيوخفني 

رعد وهو يحتضنها؛  

اسف…. اسف خلاص اهدي.. انا معاكي اهه وجمبك 

رحمه بدموع:  

لازم تاخد علاجك… انت لست تعبان… يلا خد علاجك اهه 

نظر رعد الي العلاج بضيق ثم اخذه وتناوله  وظل معه حتي غفت في النوم وذهب الي غرفته وهو يشعر ان راسه تدور فأنتبهت اليه لؤلؤ واقتربت منه وتحدثت بلهفه:  

مالك في اي… حاسس باي انت تعبان 

رعد بسخريه: 

تعبان جووي…. انتي فاكراني نسيت بتاري معاكي ونسيت ال اهلك عملوه 

لؤلؤ بتوتر: 

هو انت بتتحول ولا اي… اي ال بيوحصل ما كنت كويس انا هنزل اخلي الحجه تطلع تشوفك او اجول لقاسم

القت لؤلؤ كلماتها وجاءت لتذهب ولكن سحبها رعد اليه وتحدث بضحك:  

رايحه فين… استني اهنيه مش انتي مرتي وانا عايز اخد كل حقوقي منك دلوجتي 

لؤلؤ وهي تحاول الابتعاد عنه؛  

بس بجااا… سيبني 

حاولت لؤلؤ كثيرا ان تبتعد عنه ولكن فجأه اقترب منها رعد اكثر وقبلها علي شفايفها بقوه ثم دفعها علي الفرش وبدأ يمزق ملابسها وهي تصرخ بشده وتردد:  

رعد سيبني بالله عليك… ابوس ايدك سيبني.. متعملش فيا اكده بالله عليك 

ظلت لؤلؤ تصرخ بشده ولكن كل توسلاتها فشلت وفي صباح يوم جديد كانت تلملم ملابسها الممزقه وهي تحاول ان تغطي جسدها العاري وتبكي بشده وهي تنظر حواليها بخوف لم تتوقع ان تكون نهايتها هكذا بعد محاولات كثيره للدفاع عن نفسها لم تستطع ان تقاوم اكثر فقوته البدنيه اقوي بكثير….. فنهضت من علي الفراش ودخلت لتأخذ حمام دافئ وهي مازالت تبكي و تتذكر ما حدث ليله امس…… كانت تتوقع انه سيبتعد عنها مثل كل مره ولم يقترب منها ثانيه، ولكن من الواضح ان غضبه سيطر عليه وبعد فتره بسيطه خرجت وهي تجفف شعرها وعيونها منتفخه من كثره البكاء ولكنها صدمت فجأه عندما وجدته ملقي علي الارض غارقا في دماءه وصوت طلقات ناريه وصراخ و

توقعاتكم ورايكم وتفاعل ويا تري اي ال حصل

تكملة الرواية من هناااااا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *