التخطي إلى المحتوى

 رواية غرام السلطان الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم عادل عبدالله

في الاستراحة …

تجلس شيماء في حزن بسبب كلام سلطان لها .

شيماء : ينفع اللي جوزك قاله ده يا شهد ؟

شهد : معلش يا شوشو هو تعبان دلوقتي اعذريه .

شيماء : والله لولا انه تعبان كان هيكون ليا كلام تاني معاه .

شهد : متنسيش يا شيماء ان سلطان طول عمره بيقف جنبك في كل حاجة .

شيماء : انتي بتعايريني يا شهد ؟؟

شهد : لأ مقصدش .

شيماء : خلاص يا شهد انا اسفة ، انا هسيبك وامشي احسن .

تقوم شيماء وتنصرف وتحاول شهد اللحاق بها الا انها تجد نور قادم امامها .

شهد : استني يا نور متدخلش لباباك .

نور : ليه يا ماما ؟؟

شهد : باباك فايق لكن اعصابه تعبانة وخايفة تدخل عنده يتعصب ويتعب تاني .

نور : لكن انا عايز اطمن عليه !!

شهد : اطمن هو كويس ، وياريت بلاش زيارة له دلوقتي خالص يا نور لغاية ما يعمل العملية .

نور : يعني بابا بيكرهني للدرجادي ؟؟

شهد : يا حبيبي باباك مش بيحب حد في الدنيا قد ما بيحبك لكن كلامك له هو اللي بيزعله .

نور : يعني انتي عجبك انه ياخد فلوسنا ويديها لغرام دي علي الجاهز ؟؟

شهد : يا بني ده حقها ، هو مش هياخد من فلوسك انت حاجة .

نور : لأ يا ماما دي فلوسي انا وانتي ، تعبنا ومجهودنا معاه في الشركة وانا عمري ما افرط فيه ابدا .

تعود شيماء الي منزلها ودموعها تملأ عينيها !!!

تشعر الان بأنها وحيدة !!!

كل من حولها ابتعد عنها !!!

زوجها مات .

وابنها في السجن .

وابنها الاخر تركها ويريد الزواج بابنة جميلة .

حتي اختها الوحيدة تعايرها بمواقف زوجها معها .

لم يتبقي لها الا دموعها وسط اربع جدران !!!

هي تفكر كذلك الان ..

هل تحاول ان تستعيد ابنها باسل من جديد ؟ ام ان الوقت قد فات وولي واصبح تحت سيطرة تلك الفتاة ؟؟!!

لابد وان تحاول قبل فوات الاوان !!

في شقة باسل …

يستيقظ علي صوت جرس الباب وفي ذات اللحظة رنات هاتفه المحمول !!!

يفتح باب شقته وهو يكاد لا يفتح عينيه من اثر النوم ويفاجئ بشيماء تقف امامه وتسأله : هان عليك امك تسيبها لوحدها يا باسل ؟؟

            

           

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات       

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *