رواية غنوة يونس الفصل السابع عشر 17 بقلم سلوي عوض
يعقوب: بس يا مره، انتي روحي شوفيلك مصلحة اعمليها، وانت يا ممدوح خد مرتك وحماتك واطلعوا شجتك. وانت يا عيسى كفاياك نواح وبكاء. الحريم روح شوف الأرض هتجعد تنوح. جارنا وانت يا يونس روح شوف حالك، وابجى طمنا يا ولدي.
يونس: أنا كده كده لازم أنزل أشوف المصيبة دي، وبعدين نبقى نشوف هنعمل إيه في موضوع محمد عيسى :الله يرحمه كان زينة الشباب. أنا هروح وأوجف معاهم في الدفنة والجنازة.
يعقوب: تروح فين؟
عيسى : زي ما سمعت يا أبوي.
وبالفعل يخرج عيسى وهو يبكي على ما حدث لصديقه الشاب الصغير الخدوم.
أما ممدوح، الموضوع كله مش في باله. كل اللي يهمه رقية.
ويصعد يونس إلى غرفته ليحضر شنطته ليذهب إلى القاهرة.
________________________________________
( في أرض عياد )
غنوه: والله ماهسيب حجك يا محمد، والله لاخد بتارك يا أطيب خلج الله .
عياد: روح خيك يا ولدي عشان نجهزوه وندفنوه.
فايزه: يا عيني عليك يا ولدي، خرجت من دارك على رجلك وراجع على ضهرك. يا ضنايا، يا حش وسطيا، يا حرجة قلبي عليك وعلي شبابك يا محمد.
غنوه: متبكيش يا أما، والله ليندموا كلهم على قتل محمد. هما قتلوا محمد بس، هما قتلونا كلنا. لكن ورحمة محمد، لاخد بتاره من كل الهلالية.
دياب: بس يا غنوه، أخوكي وصاني إننا ماخدوش بالتار.
غنوه: وصاك انت؟ أنا له، ومحدش هيرجعني.
فايزه: صوح هتبردي قلبي على خيك صوح هتاخدي بتاره.
غنوه: عهد عليا يا أما، لاخد بتار محمد، وأحزنهم كلهم. ،صدجيني يا أما،
عياد : له يابتي سيبيهم لربنا، إحنا مش كدهم.
غنوه: له يا أبوي، إحنا كدهم وكدود، وربنا معانا.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات