رواية نصيبي في الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم بتول عبدالرحمن
العيلة كلها كانت متجمعة في الصالة، الكل بيتكلم ويضحك، لكن إيمان دخلت من الباب حابسة دموعها وكل ملامح وجهها كانت بتعكس إنها على وشك العياط، دخلت ورمت عليهم السلام بسرعة وكان صوتها خافت جدًا، زي ما كانت مش قادرة تتحمل أكتر وما لقيتش غير إنها تطلع على أوضتها بسرعه قبل ما يحسوا بحالتها.
بعد ما إيمان طلعت على أوضتها، ندى مابقتش قادرة تسكت وسألت سارة بقلق “إيمان كويسة؟ في حاجة حصلت؟”
كانت عيونها مليانة تساؤلات ولاحظت إن سارة مش مرتاحة.
سارة بصت لنظرات ندى وقالت بهدوء “مش عارفة، بس في حاجه غريبه، يمكن حاجة مضايقاها”
ندى قامت وقفت وقالت بصوت واطي لساره “هطلع اشوفها “
ساره هزت راسها وندى طلعت بسرعة تشوف اختها
يوسف رجع البيت بعد يوم طويل ومرهق، لكنه كان راضي بالنتايج، وهو داخل المدخل الرئيسي لمحت عينه عربية نور وهي خارجه، عقد حواجبه باستغراب وسأل نفسه ايه اللي مخرجها لوحدها وليه، كان بيفكر يمشي وراها يشوفها رايحه فين أو حتى يتصل عليها يسالها لكن صوت خطوات سريعة قطع تفكيره التفت بسرعة فشاف داليا جاية ناحيته وهي بتنهج وواضح إنها كانت بتجري “يوسف! بسرعة، امشي ورا نور!”
ركبت جنبه في العربية قبل ما حتى يسألها، وعنيها مليانة قلق
“إيه اللي بيحصل، هيا رايحة فين؟” سألها وهو بيشغل العربية لكن داليا قالت بنبرة قاطعة “امشي بس! هقولك كل حاجة بعدين.”
يوسف حس إن الموضوع مش عادي، خصوصًا مع نظرات داليا المضطربة.
بدون نقاش أكتر، ضغط على البنزين واتحرك بسرعة ورا عربية نور، قلبه بدأ يدق أسرع، وكان عنده إحساس قوي إن الليلة دي مش هتعدي على خير
لمتابعة الفصل باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات