رواية رهينة السر الفصل الثاني 2 بقلم رحيق عمران
#البارت_التاني
سارة وقفت مكانها متجمدة، قلبها بيدق بسرعة كأنها محبوسة في زنزانة ضيقة. الباب اللي اتفتح بعنف كان كفيل إنه يخليها تفقد أنفاسها للحظة أسر دخل عليهم بغضب وقال ويساعدك في اى انشاء الله واى الدموع دي يا ست ساره ..ساره اتوترت وهي بتحاول تتحكم في انفعال رعشتها قدامه حاولت تتكلم بس سليم سابقها وقال بارتباك متخفي واصطنع الجمود وقال اهدا يا أسر هتهد المستشفي هدي اعصابك شويه دي ساره جت عشان تكشف علي بطنها هي جت لاقيتها دخلت عليا بتعيط وبتشتكي من بطنها صح يا ساره ولا اى ..! ساره مسحت دموعها وهزت بارتجاف وقالت ايوه انا محبتش اعطلك عن شغلك مقدرتش اكلمك كنت تعبانه اوي وملقتش حد في البيت عمي ومرات عمي مشيوا البلد ومنال معاهم …اتنهد أسر وقرب منها وقال طب انتي كويسه بطنك مالها ما كنتي تصلتي بيا ميغور الشغل انتي أولي وبعدين بص علي سليم وقال مالها بقا ..
.سليم ده شويه تقلصات في المعده أنا هديها شويه علاج تواظب عليهم ومش عايزه الانسه ساره تضغط علي نفسها وتواظب علي الاكل ومعاد الدوا ماشي يا أسر ..اتنهد أسر بعمق وسلم علي سليم ومشي وهو ساره مراقبه نظرات سليم اللي مش عارف ازاي يحل الواقعه اللي نزلت علي رأسه بالسيوف ..الوقت جاب الليل ومكنش في البيت غير أسر وأمجد و ساره .. وأمجد كان قاعد بينفخ في سجاير كتير في الصاله جت الخدامه وقالت تومرني بحاجه تانيه يا امجد بيه كان بيشرب في القهوه وخد نفس من السجاير وقال لا روحي انتي بقولك صح هي ستك وسيدك راحوا فين ..بلعت ريقها وقالت ستي رقيه والبيه راحوا البلد … امجد اتنهد وقال لي دخل عليهم أسر بجمود وبرود وقال قرفوا من وشك وطفشوا وافصل ام السجاير دي وانتي روحي شوفي شغلك .. هزت الخدامه رأسها ومشيت أما أسر اتكلم بأسلوب مريب وبرود مش تطمني علي ساره اختي .؟! بلع ريقه بتوتر وقال خير مالها أسر رفع حواجبه بستنكار أنا اللي بسالك ولا نسيت اخر مره في الحفله مكنتش طايقه سلحتك عملت اى يا امجد عشان ورحمه اهلي ما أحلك لو عملت حاجه تضايقها وانت عارف اسلوبي ..حاول امجد يطلع نفسه برئ ويضايق من أسلوبه عليه وقال في اى يا أسر انت بتخو.نني ولا اى انت شاكك اني عملت حاجه في اختك دي خطيبتي انت عبي.ط يا بني ..قال أسر بشك اومال كانت بتعيط لي …قام امجد لأن كان محجوز ما بين اسالته اللي ممكن تكشفه عن خيا.نته لساره وقال بعصبية وهو ماشي معرفشش معرفشش وهي عشان بتعيط يبقا مني انا علمي علمك شوفتها بتعيط زعقت فيا وانا مليش ذنب …أسر بصوت عالي انت رايح فين ياض !! فتح الباب وقال ماشي وسيبهالكو فاضيه وبعدين هبد الباب ..أسر اتعصب واتكلم في نفسه وقال وديني لاعرف اللي وراك يا امجد…ساره كانت في الاوضه كانت ماسكه مو.’س قدام المرايا الحمام وكانت مقهوره ومنهاره من أفكارها باامجد وكذ.به وخيا..نته ليها بيهده فيها بجر’وح والم حاولت تنتح’ر وايديها كانت بتترعش وهي باصه علي وريد ايديها بس فشلت لأنها كانت خايفه وضعيفه في قت’ل نفسها وان المو’ت مش بالسهوله رمت المو’س وغسلت وشها وطلعت وقعدت علي السرير رنت علي صاحبتها وقالتلها أنها عايزه تنزل اللي في بطنها ومبقتش طيقاه عايزه أنزله شوفيلي حد اى دكتور…وبعدين فصلت في وشها ساره نامت شويه وصحيت علي الفجر لأن مش قادره تبطل تفكير في امجد وفي العيل اللي في بطنها كانت بتفكر بقربه ليها لاول مره وان خد شر.فها برضا منها لان هي كانت بتحبه وكانت واثقه في أنه عمره ما يخو.نها ولا يقل بثقتها في ولا هتيجي حاجه تأثر علي حبهم عشان كدا باعت نفسها عشان ده ابن عمها وخطيبها بس استجردها أنه هيتجوزها قريب وثبتها بكلمتين حلوين بس امجد كان لعبي شويه ومش بتاع جواز ولا مسئوليه واللي خلاه يعمل كدا عشان أبوه حكم عليه أنه يتجوزها هو بيحبها عادي قبل ما أبوه يحكم عليه بس بيهرب من المسئوليه لأن هيفقد حريته مسكت ساره بطنها ضربتها ضربتين من القهره بس وقفت لأن بدأت تتعب حبت تنزل الجنينه شويه وتريح أعصابها وفعلا هديت شويه وبدأت ترتاح لما شمت شويه هوا كانت حاسه انها مكتومه ولكن اتفاجت بحض.ن من ورا ضهر.ها وقال وحشتيني اتفزعت ساره من امجد كانت هتصوت بس كتم بوقها وقالها بهدوء ششش اهدي أنا امجد زقته جامد وقالت ماانا عارفه انك انت عايز اى تاني يا اخي بقا سبني في حالي انت ليك عين تكلمني بعد اللي عملته …
قالها بحزن ساره والله العظيم أنا مكنتش في وعيي صدقيني أنا معرفش أنا عملت كدا إزاي ساره أنا بحبك وهفضل احبك كفايه يا ساره متعمليش كدا بطلي تحطي حاجز ما بينا في غلطه أنا مكنتش اقصد فيها ..ساره بعصبيه اومال لو كنت تقصد كنت هتعمل اى هتقولي في وشي بخو.نك مع واحده والله تعملها اصل خلاص مبقاش فارق معاك أن في واحده في حياتك الظاهر ان ملهاش قيمه بنسبالك بقولك اى أنا خلاص كشفتك علي حقيقتك مبقتش عايزاك تاني ومتحاولش تبررلي لان الحقيقه واضحه بلاش جو الدراما دي ملهاش لازمه ولا هتنفعك ولا هتنفعني فا ابعد عني احسن ياخي بكرهك جت تمشي خدها في حض.نه بشوق وحب وقال بس انا مش هقدر ابعد عنك لما بتبعدي بمو’ت بحس مليش لازمه من غيرك انتي حياتي يا ساره ارجوكي بلاش تعملي كدا و بدأ يبو’سها في رقبتها كتير بشوق جامد وهي حاولت تبعده عنها بس هو كان اقوي بكتير وكان بيحرك أيده علي جس’مها حست بألم من أيده عيطت ساره منه وقالت برجاء كفايه يا امجد حرام عليك قال بشوق بحبك اوي متبعديش حست ساره بدوخه جامده لأنها حامل وأمجد بيضغط عليها بحض.نه وشفا.يفه علي رقب .تها وبعدين نفسها بدأ يقل و أغمي عليها امجد حس بجسمها تقيل عليه شافها بخوف وقلق لاقاها سايبه نفسها ومفيش اى حركه منها اتخض عليها جامد وقعد بيها ده غير كمان نز.فت مره واحده وده خلاه يقلق اكتر وقال س..ساره مالك افتحي عينك ومره واحده سمع اسر بينادي علي ساره بصوت عالي وبيدور عليها في الجنينه وشافهم وبرق عنيه من الخضه وقال امجددد بص امجد عليه بسرعه وتوتر جامد وووو
#رهينه_السر
الفصل الثالث من هنا
التعليقات