البارت السادس
مازن: انا …. انا ليا علاقه بالناس اللى بتهددك و وبموضوع غسيل الأموال
ليلى: بصدمه اييي.. يعنى انت كنت بتستغفلنى كل ده يا مازن و ثقى فيا يا ليلى وانا معجب بيكى يا ليلى وكل ده وانت اصلا بتضحك عليا بس سبحان الله كان قلبى حاسس وبصتله باشمئزاز وكانت قايمه
مسك ايديها
مازن: ارجوكى يا ليلى اسمعينى وهشرحلك كل حاجه اكيد مجبتكيش علشان كدا
مازن: اتنهد بصى يا ليلى انا عارف انى غلطان من زمان اوى بس انا متورط مش بمزاجى
ليلى: ازاى يعنى هوا حد بيدخل الطريق ده غصب عنه
مازن: هفهمك انتى اكيد عارفه ابويا صفوان الشرقاوي كان ليه نفوذ كتير غسيل أموال تجاره مخدرات وسلاح طبعا انا اكيد مكنتش عايز ابقى زيه كان عمى كويس فهمنى وانا عندى ١٧ سنه على كل اللى ابويا بيعمله قبل ما يموت
واجهت بابا بس قعد يقولى انه بيعمل كل ده علشان مصلحتى وعلشانى وانه بيأمنلى مستقبلى
ومتورطش غير لما عرفت للاسف ان امى فى نفس الموضوع شغاله تبع الباشا الكبير وكنت بحاول انى اوقفها بعد موت بابا بس زعقت وقالتلى انها لو وقفت كلنا هنموت فقررت انى أتدخل واجيب الباشا الكبير ده واعرف هوا مين وابلغ عنهم مش علشانى كمان علشان اختى ايوه عندى اخت عندها ١٩ سنه وخايف عليها ولما بدأت ابحث فى الموضوع جبت ملف يوديهم فى داهيه اللى كان عطهولى واحد كان مهندس كمبيوتر وعطانى الملف اللى بيدين المنظمه كلها وأول لما مسكته لقيتهم بيطاردونى لحد مانتى شوفتينى وانقذتينى
ليلى: كانت بتسمعه وحاطه ايديها على بوقها والدموع في عنيها
لى بجد لى ناس تعمل كدا علشان الفلوس اللى الكل بيجرى وراها وفى الاخر الواحد منهم مش بيكمل ٨٠ سنه او اقل محدش بياخد معاه فلوس فى قبره هل هما يعرفو كدا محدش خالد فيها
مازن: ليلى انا قولتلك على الحكايه كلها
ليلى: انا بجد مش عارفه اقولك اى انا اسفه انى شكيت فيك انا..
مازن: لبس نظارته وكانت عيونه تحكي آهات و آلام… انا مش عايزك تقولى حاجه يا ليلى وعلى فكره اما انا الشركه بتاعتى ملهاش دعوه بالموضوع ده شركتى ماشيه سليم ابتسم انا لازم امشى انا اسف
ليلى: كانت لسه هتتكلم لكن معرفتش تقول اى كان مشى
راحت ليلى المكتب كانت حزينه قعدت على مكتبها مش عارفه تعمل اى
يوسف: مهمومه كالعاده مالك يا ليلى
ليلى: مش عارفه يا يوسف تعبت مش عارفه افكر حاسه انى عاجزة انا حاسه انى دخلت دايرة مش تبعى ولا شكلى حتى مش عارفه اتكلم اعبر على اللى جوايا
يوسف: قعد باهتمام أى يا بنتى ده كله مالك اى اللى حصل انتى كويسه
ليلى: مش عارفه اتصرف يا يوسف
يوسف: ممكن تهدى وتحكي اى اللى حصل علشان انا مش فاهم حاجه
ليلى: مازن
يوسف: انا عارف ان الراجل ده وش المصايب كلها عملك أى وانا…
ليلى : قاطعته اهدى وانا هحكيلك
طلع تبع المنظمه
يوسف: اى انا هروح أبلغ عنه
ليلى: ممكن تهدى هحكيلك ……. وقصت عليه ما حدث
يوسف: كان مندهش من اللى سمعه
ليلى: احنا لازم نلاقى حل
يوسف: نلاقى حل ازاى فى المصيبه دى كده ممكن يدخل في القضيه
ليلى: بصدمه مين اللى يدخل في القضيه يا يوسف مازن اكيد لا لازم فى حل
يوسف: بصلها خايفه عليه
ليلى: بتوتر لا طبعا انا علشان اخته اللى بيحاول يحميها وكمان علشان هيبقى مظلوم
يوسف: تمام إن شاء الله نلاقى حل اهم حاجه بس احمد اخوكى يوصل للاسامى المتورطه في الموضوع ده وهنلاقى حل متقلقيش
ليلى: بصتله بأمل إن شاء الله
[٢٩/١ ٣:٥٨ م] Amanye: بعد يومين
احمد راح لليلى المكتب
احمد : جبت لكم الاسامى فين يوسف
يوسف: انا جيت اول لما لمحتك داخل ها فرحنى
احمد: الصراحه هى الاسامى كلها رموز لأشخاص مزيفين
ليلى: اى
يوسف: بس الخبر الحلو انى عرفت واتاكدت ان فى شبكه سريه بتدير الحسابات دى كمان عرفت انى استخدم تقنيات تتبع للتحويلات البنكيه والحلو اكتر انى اكتشفت صاحب الاسامى شخصيات ليها نفوذ
ليلى:بفرحه بتتكلم جد قول كدا والله
احمد: والله يا بنتى
يوسف: كنت عارف انك قدها
ليلى: الخطوه الجايه اى بقى
يوسف: مش عارف لازم نفكر دى ناس مش سهله
احمد: تفكرو اى احنا نتتبع ونبلغ النيابه وخلاص
ليلى: لا طبعا كدا مازن هيتجاب فى الموضوع وهوا ملهوش ذنب
بصولها احمد ويوسف
ليلى: بتوتر كمان علشان اخته حرام يعنى
احمد: ماشى هتعملو اى
يوسف : هنفكر كدا لحد ما نلاقى مخرج وإن شاء الله نلاقى حل
بعد ثلاث ايام
مازن ليلى لا تعلم عنه شئ تحس ان شئ ينقصها لا تعلم ماذا تفعل تتصل عليه للسؤال عنه اخر مره تقابلا كان فى حاله يرثى لها
فى اليوم الرابع
كالعاده تبحث ليلى ويوسف لأى مخرج
جاءت امرأه فى الخمسين من عمرها يبدو عليها الثراء
انتى ليلى خالد
ليلى: باستغراب ايوه حضرتك انا ليلى حضرتك محتاجه حاجه فى قضيه او حاجه انا ممكن ابعتك لزميل ليا شاطر جدا لكن انا معايا قضيه
السيده : انا عايزاكى انتى يا ليلى
ليلى: باستغراب هوا حضرتك تعرفينى
السيده: ايوه طبعا بس اعتقد انك متعرفينيش
انا سحر والده مازن
ليلى: بصدمه انتى
سحر: ايوه وكنت جايلك فى موضوع مهم
[٢٩/١ ٤:٥٨ م] Amanye: ليلى: باستغراب اى هوا
سحر: ليلى مازن ابنى مرجعش البيت من اخر مره قابلك فيها
ليلى: انتى عرفتى منين
سحر؛ الصراحه كنت مراقباه وشوفه وهوا بيتكلم معاكى وكان مكسور عرفت انه حكالك كل حاجه
انا جايه علشان زهقت يا ليلى انا ابنى خساره وبنتى خسرتها كان نفسى ابقى ام مثاليه بس الجشع والفلوس ملو عينى وكان داعم ليا جوزى الله يرحمه بقى لحد ما بقى ليا سهم كبير فى المنظمه
ليلى: طيب حضرتك تعرفى مين اللى ماسك الشغل ده
سحر: ايوه بصى علشان الكلام مش هينفع هنا انا محضره ليكى ملف وبجمعه فيه اسامى كل واحد من المنظمه دى هما رجال أعمال شغلهم قدام الحكومه سليم لكن من تحت بيشتغلو فى الممنوعات وغسيل الأموال
ليلى: طيب وانا اى ضمنى ان كلامك ده حقيقي
سحر: ليلى انا بعمل كدا علشان عيالى عايزه اكسبهم مش عايزه اشوف نظره الاشمئزاز في عيونهم
ليلى: حست انها صادقه … طيب هنتقابل امتى
سحر : بكره هبعتلك اللوكيشن للمكان اللى هنتقابل فيه
ليلى: تمام
سحر: طلعت ظرف ابقى أدى ده لمازن وقولي له امك تابت لربنا وفى تنازل لكل ملكها لجمعيات خيريه قوليله فاضل بس انك تسامحها وده جواب ارجوكى وصليه ليه علشان مش عارفه اوصله
ليلى: دمعت ربنا يخليكى ليهم اكيد هما كمان بيحبوكى بس هما زعلانين من الطريق اللى حضرتك فيه
سحر: مسحت دموعها اكيد يا بنتى اتمنى كل حاجه تكون بخير
ليلى: إن شاء الله هيبقى كله تمام هحاول اساعد حضرتك
سحر : إن شاء الله بكره هبعتلك اللوكيشن عن اذنك يا بنتى
ليلى: اتفضلى حضرتك
دخل يوسف باستغراب مين دى يا ليلى
ليلى: بفرحه دى الخيط الجديد في القضيه وإن شاء الله بكره هتقابلنى وتدينى الملف بتاع المنظمه كلها وفركش
يوسف: وطيب وفى اكدلك انها صادقه ممكن تكون بتستدرجك علشان تعمل فيكى حاجه
ليلى: متقلقش انا واثقه
يوسف: انا هاجى معاكى مش هينفع اسيبك يا ليلى
ليلى: ماشى خير كله خير
تانى يوم الظهر
اتبعت اللوكيشن
فرحت ليلى ورنت على يوسف وقالت له
يوسف: تمام انا جاى اهو
راحت ليلى ويوسف للمكان
راحو كانو فى ناس كتير قدام المطعم
ليلى: للدرجة دى المطعم مشهور
يوسف: ممكن تكون عاركه او حاجه
ليلى: طيب تعالى ننزل نشوف فى اى
يوسف ركن ونزلو
كانت الصدمه
انها تلك السيده التى كانت عندى فى المكتب
مقتوله والدماء تحتها
ليلى: بصدمه……
ووويتبع
التعليقات