رواية اسرار الليل الفصل السابع 7 بقلم اماني سيد
انها تلك السيده التى كانت عندى فى المكتب مقتوله والدماء تحتها
ليلى: بصدمه … وكانت بتفتكر كلامها ..” كان نفسى ابقى ام مثاليه ” …. ” قوليله امك تابت لربنا ” ….. ليلى بدموع وانهيار لا يا طنط علشان خاطرى قومى انتى حيه صح ..انا …انا هجبلك مازن انتى …انتى كان نفسك تشوفيه صح
قومى يا طنط … بصت للناس اللى حوليه وقالت بزعيق انتو بتتفرجو اطلبو الاسعاف بسرعه
يوسف: قومى يا ليلى الست ماتت
جات الاسعاف ورجال الشرطه وحاصرو المكان واشتغلت التحقيقات
كانت ليلى واقفه ويوسف ساندها كل ما اتعلق بخيط من موضوع واقول خلاص اتحلت تتعقد اكتر مبقاش ليا طاقه
ليلى: نظرت ليوسف انا عايزه اروح المستشفى واشوف الطب الشرعى
يوسف : هتروحى بالحاله دى يا ليلى
ليلى: يلا يا يوسف
عند المستشفى
كانت واقفه
الدكتور: حضرتك بنتها
ليلى: بدموع لا هى ماتت حقيقى
الدكتور: ايوه للاسف
الدكتور: ياريت لو تعرفى حد من أهلها تتواصلى معاه
كان داخل مازن بيجرى وكانت معاه اخته
ليلى: بلهفه مازن
مازن: امى .. امى فين يا ليلى
ليلى: بدموع البقاء لله يا مازن
مازن: بصدمه ازاى …. ازاى
اخته(روفيده ) : بانهيار ماما عايشه يا مازن صح رد عليا يا مازن
مازن: اخدها فى حضنه اهدى يا روفيده اهدى
ليلى: انا اسفه يا مازن بس ده قداء ربنا
مازن: هدى اخته وقعدها
راح للدكتور ممكن اعرف تشخيص اى
الدكتور: للاسف هى ماتت بطلق ناري والرصاصه استقرت فى القلب أنا آسف مش هعرف اسلمك جثتها لأنها هتتحول للمشرحه وبعض الإجراءات
مازن: بجمود تمام
راح ياخد اخته
بصتله روفيده : بدموع يعنى اى يا مازن ماما ماتت
مازن: اهدى يا روفيده احنا ندعيلها يلا علشان نروح
روفيده : يعنى حتى مش عايز تشوفها انا عايزه اشوفها يا مازن
يوسف لليلى : احنا واقفين نعمل اى يا ليلى يلا نروح
ليلى: مش قبل ما اوصل الامانه يا يوسف
راحت ليلى لمازن و روفيده قبل ما تدخلو مش عايزاكو تبصولها بنظره الاشمئزاز بتاعتكو او الشفقه
مازن: ليلى لو سمحتى .. قاطعته ليلى
لو سمحت انت يا مازن سيبنى اكمل كلامى
امكو جاتلى امبارح و حكتلى كل حاجه كانت حاسه بغلطها تابت لربنا واتنازلت بكل املاكها للجمعيات الخيرية وطلعت من شنطتها الظرف اللى فيه الورق اللى يثبت بكده ودى رساله ليك يا مازن انت واختك كانت وصيتنى اديهالك امكو بتحبكو اوى ارجوكم ودعوهاقبل ما تمشى بحب وحنان اكيد هى حاسه بيكو
جه يوسف : البقاء لله يا استاذ مازن
ليلى: عن اذنكو يلا يا يوسف .. مره تانيه البقاء لله
كان مازن فتح الرساله
” انا عارفه انكو بتقرو الرساله بتاعتى دى قلبى حاسس انى ممكن معيش اكتر من كدا يمكن تقروهاوانا ميته واتمنى تقروها وانا عايشه وترجعولى علشان وحشتونى
عارفه انى غلطت كتير كنت كل ما احاول انى ابعد عن الطريق ده يتبعتلى تهديد بيكو كنت خايفه عليكو انا تُبت لربنا اتمنى تسامحونى انا بحبكو اوى ربنا يحفظكو”
روفيده بانهيار وحضنت مازن ماما يا مازن انا عايزاها
مازن: اخدها فى حضنه وشردت دمعه منه يقسم انها ما نزلت من عينيه منذ أن كان صغير
روفيده : انا عايزه اشوف ماما يا مازن
مازن قام بدون اى كلام دخلو
روفيده: ماما .. ماما وحشتينى اوى
على الجانب الآخر مسك مازن ايديها وبكى طلع كل ما بداخله : امى سامحينى .، مسح دموعه بسرعه وقام حاول يهدى روفيده …. حبيبتى ادعيلهاكدا انتى بتزعليهامنك قومى يلا
روفيده: طيب وماما
مازن: عايشه بس جوانا يا روفيده يلا قومى
ركب روفيده وقعد مكان الدريكسيون علشان يسوق
حد خبط على الشباك
كان وائل صديقه المقرب
فتح مازن باب العربيه وطلع
حضنه وائل : البقاء لله يا صاحبي انا عرفت متأخر من الأخبار
مازن: فى حياتك الباقيه يا وائل الحمد لله
وائل : طيب اقعد جنب اختك هديهاوانا هسوق
مازن: ملهوش لزوم انا ممكن اخلى حد من رجالتى يسوق
وائل: عيب عليك يا مازن احنا اخوات و طنط سحر كانت زى امى الله يرحمها
اومأ له مازن بصمت وقعد جنب روفيده وطبطب عليها كانت نامت
وصلو
شال مازن روفيده : انا متشكر جدا يا وائل
وائل: على اى بس يا صاحبى تصبح على خير
مازن: وانت من اهله
حط مازن اخته على السرير وطلع راح اوضه امه
وفتح أغراضها وقعد يشتم فى اشيائهاوبكى وأخرج ما بداخله اوعدك انى هجبلك حقك يا امى
بعد مرور شهر
لا أحد يرى مازن اختفى
حتى ليلى كانت قاعده فى بيتها طول الشهر كامل
احمد: ها يا ليلى هتفضلى قاعده كدا بقالك شهر مبتطلعيش من البيت
ليلى: مبقاش ليا نفس يا احمد كل ما امسك خيط من القضيه دى يضيع موت ام مازن أثرفيا كانى اعرفها من زمان اوى مبقاش ليا طاقه حاسه ان طاقتى نفذت خلاص
احمد: طيب وحقها
ليلى : بصتله بشده
احمد: تفتكرى هى لما تروحلك انتى بالذات يبقى ده صدفه لا يا ليلى فى ناس كتير اتأذت وماتت وانتى بكل بساطه بتقولى كدا فوقى يا ليلى علشان خاطرى حتى علشان حق ابوكى اللى انتى قولتى انك هتجيبى حقه كل ده اتنسى يا ليلى انا هسيبك دلوقتى فكرى يا ليلى وطلع
ليلى: فعلا انا ازاى ضيعت الوقت ده كله ازاى
رن يوسف: ليلى هتفضلى متجيش المكتب كدة يا ليلى بجد ملهوش طعم مش عارف اقعد
ليلى: معلش يا يوسف انا محتاجه بس يومين وإن شاء الله هنزل
يوسف: ماشى يا ليلى على راحتك
قفلت الخط
ليلى : فكرت شويه وبعدين قامت فتحت بعض من كتبها القانونيه وقالت بفرحه لقيتها
انا لازم اروح لمازن
تانى يوم
راحت لبيت مازن كان كبير جدا وقدامه حراس كتير
كانت داخله وقفها رجل حضرتك مين
ليلى: انا ليلى خالد قوللأستاذ مازن انى موجوده
الحارس : اسف انتى معاكى معاد
ليلى: لا بس قوله كدا
الحارس: انا اسف بس عندى أوامر ان مفيش حد يدخل للباشاغير بأمره وحضرتك معكيش معاد
شافتها روفيده : تعالى يا ليلى
الحارس : بس …
روفيده : دى صحبتى سيبها تدخل لو سمحت
دخلت ليلى: وسلمت على روفيده عامله اى دلوقتى
روفيده : بحزن الحمد لله احسن بس حالت مازن مش احسن حاجه علطول يا إما فى اوضته او فى المكتب بيطمن عليا على الماشى كدا ويمشى بس
ليلى: معلش الصدمه مش هينه عليه هوا انا ممكن اقابله
روفيده : هروح اديله خبر ادخلى يا ليلى
ليلى: اومات لها
خبطتت روفيده على الباب
مازن: فى اى يا روفيده
روفيده: فى حد عايز يقابلك
مازن : لو وائل قوليله معلش هوا مش فاضى
روفيده: بس دى ليلى
مازن: طيب روحى وانا جاى
قعدت روفيده جنب ليلى
انتى بقى زميله مازن
ليلى: لا هوا انا المحاميه بس
جه مازن
ليلى: وقفت .. عامل اى يا مازن
مازن: انا بخير …
ليلى: بصراحه انا كنت جايه بخصوص القضيه ولقيت…
قاطعهامازن : طلعى نفسك من الحوار ده يا ليلى
ليلى: بصدمه نعم ….
مازن : اللى سمعتيه يا ليلى انا مستغنى عن خدمتك
وووويتبع
الثامن من هنا
التعليقات