رواية بين قلبي وقلبك الفصل الثامن 8 بقلم نور محمد
على الجانب الآخر كان نوح يقود السيارة بجنو*ن أصابعه بيضاء من شدة إحكام قبضته على المقود بينما نوح بجانبه يحدق في الهاتف بصمت وكأن الغضب قد جمده في مكانه عندما اهتز هاتف ياسين بإشعار ألقى عليه نظرة سريعة لكن ما رآه جعل السيارة تنحرف للحظة عن الطريق ضغط على المكابح بع*نف
فتح نوح الرسالة وقبل أن ينطق بحرف كان ياسين قد نزع الهاتف من يده وحدق في الصورة شعر بالنا*ر تشتعل داخله وهو يرى شقيقته مر*مية على الأرض وجهها مليء بالكد*مات والس*كين يلمع بجانب رقبتها
رفع عينيه إلى نوح، الذي كان وجهه جامدًا لكنه لم يخفِ الغضب في صوته:
لازم نتصرف بسرعة قبل ما يعمل حاجة تانية
قبل أن يتمكن ياسين من الرد رن هاتفه مرة أخرى كانت مكالمة من رقم مجهول لم يتردد ضغط على زر الإجابة وصوت مالك البارد اخترق أذنه:
عجباك الصورة
قبض ياسين على الهاتف بقوة حتى كاد يحطمه صوته كان منخفضًا لكنه مشبع بالغضب القاتل:
لو لمست شعرة من رأسها هخليك تتمنى الموت
ضحك مالك ضحكة بطيئة مستفزة ثم قال بلا مبالاة:
اوه ياسين الغضبا*ن دايمًا بتحب تلعب دور البطل مش كده بس المشكلة إن الأبطال ساعات بيفشلوا وساعات بيوصلوا متأخر
صمت لثانية ثم أكمل بنبرة أكثر برودًا:
هديك فرصة أخيرة المره ديه تعال لوحدك من غير نوح من غير فريدة من غير أي حد لو شوفت أي حركة غبية، هتشوف أختك وهي بتمو**ت قدامك
أنهى المكالمة قبل أن يتمكن ياسين من الرد
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات