رواية حماتي دعاستي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع بقلم دنيا ثروت (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)
رواية حماتي دعاستي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع بقلم دنيا ثروت (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)
#حماتي_دعاستي
صالح بيفتح باب اوضته ولسه هيخرج ساره تشبثت في ضهره لفته ليها بخبث: هتعمل اي دلوقتي
صالح : اللي انتي عايزاها هيتنفذ وحالا
فتح باب الاوضه بعصبيه لدرجة انها اتفزعت من النوم
صالح ببرود : جهزي نفسك
نور بهدوء وهي بتمسح دموعها اللي مجفتش: خلاص صدقتني ياصالح
صالح : اصدقك عشآن اي انجزي والبسي عشان نعمل أم التحليل
نور بصدمه : يعني اي اي اللي انت بتقوله ده انت اكيد اتجننت
ساره بضحك : مش فاهمة يعني هو انتي دماغك فيها حاجه مانتي اللي طلبتي كدا امبارح
نور بصت عليها من فوق لتحت : اطلعي برا اوضتي يازبا’له
صالح ضر’بها بالقلم بقوه : اللي بتقولي عليها زبا’له تبقي مراتي وشريفه عنك
نور بترجع لورا بدموع محبوسه : شريفه عني!!
صالح : اه ياختي شريفه على الاقل انا اللي لمستها ومحدش بعدي لمسها
نور : طالما شاكك كدا طلقني
ساره بضحك : مالك رجعتي ورا لي خايفه لنكون صح ولا اي
نور قربت لصالح بدموع منكسره :انا موافقه ان اجي معاك بس لو طلع ابنك هتطلقني ومش عايزه اشوف وشك تاني
صالح : ولو مطلعش
نور : مفيش حاجه هتحصل لان هيطلع وهتطلقني وهرتاح منكو
محمد : انتي ازاي عايشه كدا ازاي مرتاحه وفي واحد فوق بتتأذي
عبير : انت ياخويا بتدافع عنها كأنها بنتك أقولك اي عشان تعرف انها طلعت زبا’له البت حامل في ابن حرا’م ياراجل
محمد : انا عمري ماصدق كدا انا عارف نور وعارف تربيتها
عبير : شوفت بقا انك طلعت غلط ياخويا اهي ست نور اللي انت واثق فيها حطت راسك في الطين
في الاوضة جوا
مريم في التلفون : اممم بتحبني قد اي
هيثم: قد البحر والسما وكل حاجه ها سامحتيني
مريم بضحك : انا اصلا مسامحاك بس كنت عايزه دلع
هيثم : اي رايك طيب نخرج انهارده
مريم : هو كل يوم خروج انا زهقت اوي
هيثم : طب خلاص تعالي نبات شويه في الشقه واهو نغير جو
مريم : انا قولتلك شقق لا وبعدين مش كل شويه تشوفني الاه
هيثم بخبث شديد : اعمل اي مانتي بتوحشيني.. وكمل بعطف ها قولتي اي هتيجي
مريم بتفكير: هفكر ولو عرفت اخلع من ماما هاجي
هيثم : اتفقنا يامزتي قفل معاها وقعد علي الكرسي وهو بينادي: جيجي حطي الويسكي عايزين نكمل ليلتنا
جيجي وهي بتديله الكاس: خد بالك البت دي مش سهله
هيثم بخبث وضحك : هههه هخليها انا سهله وضيفي عليها رخيصه…
بعد مرور ساعتين في المستشفي
صالح : كلها نص ساعه وتظهر الحقيقه
نور : ونعرف مين الكذاب فينا وساعتها مش هتعرف تبص في وش امك تاني
ساره : اعترفي يانور قبل مادكتور يجي يحرجك قدامنا ده انتي حتى بنت
نور اكتفت بنظره ليها
بعد نص ساعه
دخل عليهم الدكتور وفي ايده التحاليل : انا اسف بس التحاليل مش مطابقه نهائيا وبنسبه 99 في الميه الولد مش ابنك
صالح قبض علي ايده بعصبيه كان عنده امل في قلبه انه ابنه بس بعد كلام الدكتور ما’ت
بعد مالدكتور مشي نور قربت عليه تبوس ايده : والله بيكدبو والله ده ابنك اللي في بطني ابنك مش ابن واحد تاني صدقني ياصالح صدقني
وده كله تحت ضحك ساره المكتوم
صالح زقها بعصبيه شديده قرب عليها بغضب وصوت يشبه الافعي: قولتيلي اطلقك لو ابني بس انا مقولتلكيش لو مش ابني هعمل اي
نور بخوف ورعب من عينيه : يعني اي
صالح : انتي مش هتدخلي ولا هتعيشي في البيت ده مراتي وقرب عليها اكتر =هتبقي خدامه لمراتي..!!!!
(الواحد بيكره أشخاص الروايه كلهم بجد )
#Part_6
#حماتي_دعاستي
نور بترجع لورا : انت مش راجل ياصالح…!!
صالح ببرود: فاكراني هطلقك وتخلص الحكايه لا ياحبيبتي دي لسه بتبتدي
نور : خليك راجل وطلقني ومش هتشوف وشي تاني
ساره : اهدي يانور ياحبيبتي هو الرجل قال حاجه عيبه
نور ضر’بتها بالقلم بعصبيه : انتي تخرسي خالص فااااهمه
صالح بيقرب من نور بنظرات غير مفهومه : انتي عارفه القلم ده تمنه اي ياروحي
نور بتهز ايديه بعياط هستيري : صالح فوق ابوس ايديك فوق كله بيضحك علينا الحربايه دي مش عايزانا مع بعض حتى أمك طب سيبك من كل ده اللي في بطني ابنك والله ياصالح ماحد لمسني غيرك
صالح بيشيل ايدها بقرف ويمسكها من دراعها جامد لدرجة انها سابت علامات : اللي هقوله تنفذيه بالحرف الواحد الا بقا انا عندي استعداد افضحك في العالم كله
نور : انا معملتش حاجه كلكو بتكدبو
صالح بيرمي التحاليل في وشها : والتحاليل دي بتكدب.. انطقي يانور انطقيي
نور التزمت الصمت وهي بتبص عليه ازاي اتحول لمتوحش مش واثق فيها!!!
بعد مرور ساعتين في البيت
محمد : نور معرفش فين ياسناء بس هي اكيد مع صالح في مكان
سناء في التلفون : يااستاذ محمد انا بنتي امانه عندكو هي ملهاش سند
محمد : متقلقيش نور في عيني الاتنين
سناء : كانت آخر مره حكتلي خلاف عبير انا قولت هتيجي عندي يومين واعقلها بس البت من يومها مش بترد عليا
محمد بقله حيلة : هحافظ عليها ياسناء نور اكتر من بنتي طمنيني انتي اخبارك ايه
عبير بزعيق من وراه : الله الله ملقتش غير دي تخوني معاها ماهو فعلا اللي خلف مم’تش
محمد فورا قفل التلفون واتكلم بعصبيه : عبير خلاص كفايه اللي بتعمليه انتي عايزه اي من نور
عبير : بعمل اي يااخويا البت طلعت شما’ل متقولش بقا انا اللي طلعتها شما’ل
محمد : انا متأكد مليون في الميه انك مزوره التحاليل
صالح بيدخل عليهم ويرمي الورق على الترابيزه : أمي مبتكدبش ياحج!
محمد بعدم استفهام: قصدك اي ياصالح
صالح : قصدي إنها طلعت زبا’له واللي في بطنها مش ابني وإن أمي كان عندها حق في كل كلمه ياحج
محمد : انت اتجننت اكيد اتجننت دي نور دي اللي حا’ربت الدنيا كلها عشانها ببساطه تتهم’ها في شر*فها
صالح : ده مش ا’تهام دي حقيقه وبيض للباقي بنظره سريعه =عن اذنكو
في المساء
صالح قفل على نور باب الاوضة وحطلها اكل زي معاملة الكلاب
في غرفه صالح وساره
صالح بيحط ايديه علي راسه بتعب : مكنش نفسي ده يحصل
ساره قفلت الباب بالمفتاح وقربت عليه بحنيه : متزعلش ياحبيبي
صالح بيبصلها بقله حيلة : مكنتش متخيل ان ميطلعش ابني
ساره بتحط ايديها علي كتفه : انت متستاهلش كل ده ياصالح انت تستاهل واحده تعرف مقامك وتقدرك
صالح : انا اديتها كل حاجه تحلم بيها اي بنت ازاي طلعت كدا
ساره رفعت راسه ليه وهي بتحضنه من عنقها وتقرب انفاسها ليه : انت أعظم انسان في الدنيا
صالح قرب اكتر في اكتر واخد شفتاها في قب’له ساحره ممزوجه دموعه علي نور وفعلو ماحلل الله لهم…
اليوم التالي في الصباح…
ساره بتهزها بقو’ه : انجزي حضوري الفطار ودخليه الاوضة خمس دقايق والاقيه جاهز
مشيت ونور فضلت تدعي في سرها ان تخلص من كل ده وبالفعل عملت ليها فطار
ساره قصدت تخلع قميص الخارجي للنوم وتفرد نفسها جنب صالح النائم وتحضنه اكتر
بتدخل نور وهي بتشيل الصينيه من صدمتها ايديها بتتشنج وتقع الصينيه
صالح بيقوم مفزوع من الصوت نور بتقرب عليه بغضب مسكت كوبايه المايه الساقعه ورمتها في وشه…!!!!!
#Part_7
#حماتي_دعاستي
صالح شدها من شعرها : بقولك اي ياروح امك انتي هنا خدامه واحنا هنا اسيادك وزقها بعيد بقر’ف
بص على ساره اللي كانت على السرير شمتانه من جواها : متدخليش الزبا’له دي هنا تاني ياساره
نور بضحك : بقا ساره هي اللي تحكم ادخل ولا مدخلش والله ضحكتني
صالح بيقرب منها بخبث : انا شايف انك نسيتي نفسك اوي يانور
نور : ماتخليك راجل وتطلقني
صالح لسه هيشدها من شعرها ساره مسكت ايديه : خلاص ياحبيبي لاحسن اللي في بطنها يحصله حاجه
صالح : مايحصله اهو يمو’ت ونرتاح منه
نور ضر’ بته بالقلم بغضب شديد : قسما بالله لو فكرت تدعي علي ابني تاني لاكون مخلصه عليك يازبا’له
ومستنتش رده وخرجت رزعت الباب
دخلت اوضتها وقفلت وراها وهي بتنهار من العياط ماسكه بطنها بعياط هستيري وحر’قه: ابوك فاكرك إبن حر’ام ابوك مش واثق فيا ومش عايز يصدقني
رن التلفون وكانت سناء
نور مسحت دموعها وردت بجمود: الو ياماما عاملة اي
سناء : اي ياحبيبتي قلقتيني عليكي مردتيش عليا لي
نور : مخدش بالي معلشي
سناء بعصبيه امومه شديده : مخديش بالك من اي يانور انا كنت همو*ت من القلق عليكي لولا أن علي كرسي متحرك كان زماني جيت وشديتك من شعرك
نور بتكتم عياطها بأيديها كان نفسها تقولها تحكيلها تروحلها بس مش هيحصل حاجه غير ان ممكن تفقد مامتها…!
نور بهدوء : هكلمك بعد شويه ياماما ماشي وقفلت معاها وهي بتكتم عياطها الشديد
في المساء
هيثم : ادخلي ياروحي ده المكان تحفه واهو زي مانتي عايزة بيتنا
مريم بتوهان: اي ده بجد المكان تحفه فوق ماتخيل ياهيثم
هيثم قفل الباب من وراها بخبث وهي كانت مشغوله في الشكل
هيثم مسك ايديها بحنيه : تعالي اوريكي مكان تحفه كان نفسك فيه من زمان واخدها علي غرفه النوم
مريم حست بتوتر: اه حلوة تعالي نقعد في الصاله
ولسه هتخرج هيثم جذبها من وراها وقفل الباب : مانتي لازم تشوفيها اكتر من كدا
مريم : هيثم عايزه امشي انت بتعمل اي وقفلت الاوضة لي
هيثم جذبها ليه من خصرها وهو بيرجع شعرها لورا =هشششش قولي انتي ازاي حلوة كدا
مريم بتحاول تبعده : هيثم ابعد
هيثم قرب على شفتا’ها اكتر مريم كانت الأول بتقاومه بعد مرور ثواني ضعفت شنطتها وقعت من ايديها وعانقت رقبته… وفعلو ماحرم الله لهم….!!!!
نور خرجت من الاوضه بتاعتها بتعمل اكل
ساره : انجزي وخلصى الاكل
نور بعصبيه : قومي اعملي لنفسك
ساره : بقولك اي يابت اوعي لتكوني فاكره ان صالح مش هنا فأنا مش هعرف ارد لا ده انا ارد وارد اوي
نور : غوري من وشي وخليني اعمل اللقمة وانام
ساره مسكت الرز بعد ماطبخته ورمته في الزبا’له
نور بعصبيه شديده كانت بتقطع السلطة مسكت السك’ينه وهي بتحركها :انتي ازاي تعملي كدا دي لقمه ربنا معندكيش حتي احترام ليها يازبا’له
فتح صالح باب الشقه ساره انتهزت الفرصة وهي بتعيط : متمو*تنيش حرا’م عليكي ده انا في بطني ابنه
نور بصدمه وحسره كبيره =ابنه..!!!!!
(تعويضا عن إمبارح واتمني تدعولي كتير لان محتاجه كل دعوة منكو )
#Part_8
#حماتي_دعاستي
ساره بنحط ايدها في خصرها : ايوة ياختي ابنة اومال هيكون إبن راجل تاني زيك!
صالح بيرمي اللي في ايدها بعصبيه : انتي اي اللي بتزفتيه ده
نور بتبص في عينيه بقر’ف: انت ماصدقت تلمس واحده تانيه غيري
ساره بتقرب عليه وتمسك ايديه : انا مرضه وحلاله ياحبيبتي
نور : وكمان خليتها حامل منك طب واللي في بطني لما يجي انت هتعمل اي
صالح : هعمل اي في اي انتي اتجننتي اكيد
ساره بتمثيل العياط : انا يحد دلوقتي مش مصدقه ياصالح دي كانت عايزة تمو’تني انا واللي في بطني
صالح اكتفي بنظرة لنور واخد ساره دخل اوضتهم وقفلها بالمفتاح
صالح قرب على ساره بتحذير: انتي اي اللي بتقوليه ده
ساره مسكت ايديه بخبث : بقول ان ابنك ياصالح بيكبر في بطني كل ثانيه
صالح اترسمت عليه الفرحه وفي لحظة ملامحه اتغيرت وشال ايديه
ساره : في اي ياصالح
صالح : اي اللي يضمني انه ابني
ساره بتضر’به بالقلم : انت بتشك فيا أنا ياصالح؟!!
صالح وهو ماسك راسه بعصبيه : ومشكش لي مانتي ممكن تكوني زيها
ساره لفته ليها بكل عصبيه وعياط: انا لا يمكن اكون زيها دي زبا*له انا مش هي وبعدة عنه لثواني =انا مستحيل ادخل البيت ده وانت شاكك فيا وخرجت من الاوضه تجري برا الشقه وتطلع لشقة عبير
اليوم التالي
مريم بتفوق على السرير بصدمه من البقع اللي علي الملايا.!!!
شدت الملايا عليها بصريخ فحصت الاوضة بعينها ملقتش حد بسرعه لبست هدومها وخرجت لافته في الصاله كان بيد’خن
مريم جريت عليه بعياط : هيثم الحقني احنا في مصيبه ياهيثم
هيثم ببرود : قصدك اي
مريم بعياط هستيري وهي بتشد في شعرها : انت. انا. قصدي احنا هنصلح الغلط انت انت كدا كدا هتتجوزني مش هيكون في حاجه وكل حاجه هتتصلح ايوة
هيثم وهو بيطلع الدخا’ن من أنفه : اتجوز مين يامريم؟
مريم : انا احنا اللي عملناه غلط بس هنصلحه قربت عليه وهي بتمسك وشه بعياط = انت كدا كدا بتحبني انا عارفه
هيثم بيزقها ببرود : حطتلك ٢٠٠٠ جنيه على الترابيزة خديهم ومشوفش وشك هنا تاني
مريم بصدمه : انت اي اللي بتقوله انت اكيد بت. بتهزر؟
هيثم بعصبيه شديده : هو كل شويه اسمع الاسطوانه دي ماقلنا خلاص خلصنا خدي فلوسك وامشي بيقرب عليها ويهمس لودانها= شكرا انك خليتيني اول واحد
مريم بعدت عنه وضر*بته بالقلم :انت حقير وزبا’له
هيثم اخدها من ايديها ورماها برا الشقه وهو بيرمي الفلوس في وشها =مشوفش خلقه امك هنا تاني..!!!
في بيت صالح
نور كانت بتاخد شاور كأنها بترتاح فيه تماما وترخي اعصابها
صالح كان في الاوضه
بعد نص ساعه
خرجت من الحمام وهي لفه الفوطة على شعرها بتقفل باب الحمام وبتلف ضهرها بتتصطدم في صدره
كأنه لسه هتمشي
صالح جذ’بها من خصرها ورفع وشها ليه
نور بعصبيه ونفاذ صبر : لو سمحت ابعد
صالح : معقول يانور بقت لو سمحت!!
بدأ يقرب منها وفك الفوطة ليتسايب شعرها الحرير بيقرب ليها وهي بتبص في عينيه بتوهان
صالح بدون وعي بياخد شفتا*ها في قبله ساحره بعد ثواني بيبتعد بتوهان كأنه مغيب عن الوعي : وحشتيني يانور
نور : جسمي ملكك لكن قلبي وعقلي عمرهم ماهيكونو ملكك ياللي اسمك راجل!!!!!
تكملة الرواية من هناااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
التعليقات