التخطي إلى المحتوى

 رواية حماتي دعاستي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم دنيا ثروت (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)


رواية حماتي دعاستي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم دنيا ثروت (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)

أديها مفتاح شقتنا بلاش ملاوعه

نور : مفتاح اي ياخويا هي أمك بتتحشر في اي مكان لي كان بقرشها!

صالح : وفيها اي يعني دي أمي

نور : اي اللي امي ده بتيجي هي واختك وتفتش في كل حاجه

صالح ضر’بها بالقلم: امي تيجي وجزمتها فوق دماغك هي واختي يانور لاما قسما بالله لاسمع كلامها واجبلك دره من بكره

نور بقر’ف: انا هروح شغلي لو رجعت ولاقيت امك مش هتلاقيني في بيتك ياصالح

… محمد : ياعبير دي شقه الواد احنا ملناش دعوه

مريم : بقولك اي يابابا دي شقه اخويا ونعمل فيها اللي احنا عايزينه

عبير نغز’ تها من دراعها :اسكتي يابت . ياراجل مانت عارف انا بنزل اطمن على الشقه واطلع تاني محسسني يعني اني بسرقهم

محمد : بس دول ليهم خصوصه عيب ياعبير انتي تقبلي يحصل فيكي كدا

عبير :حيلك حيلك يامحمد انت بتقارن بنت شوارع بيا انا

محمد : انا مش هخلص منك ولا من بنتك انا نازل

عبير : مع الف سلامه يااخويا

نور : مش عارفه اعمل اي ياساره

ساره : تطلقي منه يانور

نور : انتي عارفه ان حامل ومقولتلهوش يحد دلوقتي

ساره بخبث : عادي نزليه بس متعيشيش مع واحد كدا ابن امه يانور

نور : انا زهقت مش عارفه اعمل اي انا خلاص جبت آخره امه دي مش سيباني في حالي وابني لو جه علي الدنيا برضو مش هتسيبه

في المساء

نور وهي بتفتح باب الشقه وماسكه الفون :وصلت ياماما انا كويسه متقلقيش

فتحت باب الشقه أكياس الخضار وقعت على الأرض من صدمتها!!!!

#حماتي_دعاستي

#حماتي_دعاستي 

وقعت من ايدها أكياس الخضار قربت على حماتها اللي ماسكه قميص نومها!!!

ايوووه زي مافهمتو قميص نومها!!

نور : انتي اي اللي بتعمليه

عبير : اخص عليكي يانور ازاي تكلميني كدا

نور بهدوء : انا لحد دلوقتي هاديه وجدا كمان وكملت وهي بتجز علي سنانها انتي ماسكه حاجاتي الشخصيه كدا ازااااي

صالح: نور ادخلي اوضتك دلوقتي

نور بزعيق :هو في اييي هو انت خلاص الرجولة معدتش علي بابك امك ماسكه قميصي وعادي كدا خاالص

صالح ضر’بها بالقلم : قسما بالله لو مادخلتي اوضتك تكوني طالق بالتلاته

مريم حطت رجل علي رجل وبتضحك

نور بصتلهم كلهم  كأنهم عليها مره واحده مسكت بطنها بدموع : هتندم علي كلامك ياصالح وبالفعل دخلت اوضتها بسرعة

مريم : يااخويا يعني عملت فيك كدا وسايبها عادي تدخل اوضتها

عبير : دي كانت تستحق قطع الرقبه والطلاق علطول

صالح : كملي ياأمي اللي انتي عايزاه واعتبري محصلش حاجه

عبير : حبيب امك انت المهم تبقي خليها ترمي اللون ده عشان مش حلو وبيني وبينك قمصانها كلها تقرف بكره هجيبلك حبه تشكيلة انما اي

صالح : حبيبتي ياأمي متحرمش منك

عبير : يعني عندنا كام صالح ده انا اجبلك من جهاز مريم بس ياحبيبي انت تؤمر والله

اليوم التالي

نور لمت شنطتها وخرجت من الاوضة

صالح :علي فين ياهانم

نور : محتاجه اقعد عند ماما شوية

صالح : ضحكتيني والله انتي ملكيش راجل تستأذني منه ولا اي

نور : تبقي راجل بس الاول بعدين استأذن ياعنيا

صالح ضر’بها بالقلم بقوه لدرجه انها وقعت على الأرض بعد ثواني مسكت بطنها بو’جع شديد : بطني ابنييييي

صالح : ابنك!!!!

#Part_2

#حماتي_دعاستي

ياريت اللي في بطنك كان ما’ت كنا استريحنا

نور  حطت ايدها علي بطنها بدمو’ع: اطلعي برا

صالح بزعيق :  شكلك اتجننتي يانووور قسما بالله كلمه زياده تكوني طالق

نور بضحك : انا والله ماقادره من الضحك انت بجد ازاي راجل ههه

صالح : انا راجل غصب عنك وعن اللي خلفوكي

نور : طب بدل ياخويا الحلفان الكتير طلقني. طلقني وريحني

مريم : لي ياحبيبتي عايزة تربي ابن اخويا فين ان شاء الله

نور : يعني اي!!

صالح بيرمي علي وشها هدومها: يعني اللي في بطنك يتولد الأول بعدين عايزة تغوري في داهيه

نور بتمسك بطنها بر’عب: انا مستحيل اسيب ابني ليكو مستحيل

صالح : البسي ويلا عشان مش فاضيلك بجد

في المساء

نور بتصحي من النوم على زغاريط

بتخرج برا اوضتها وهي بتحاول تفوق : هو في اي

عبير : أعوذ بالله مش كنتي في الاوضة

مريم : افرحي يابت هتيجي ضرتك بكره

نور قربت على صالح والدموع متجمعه في عيونها : صالح ده اكيد كدب صح

صالح بجمود: لا

نور  بعياط هستيري: لا لا انت اكيد كداب مستحيل تعمل كدا فيا

صالح بضحك : فيكي مبقاش موجود انتي

نور : اومال مقعدني هنا لي مش عشان بتحبني؟

صالح بضحك وسخريه: هههه حب اي يانور انتي قاعده هنا عشان ابني  ولا اكتر ولا أقل

نور بقر’ف: انت لو راجل مكنش هتمشي بكلام أمك يابن أمك ومشيت من قدامه بسرعه قفلت الاوضة علي نفسها

اليوم التالي.. في المساء

عبير : اي الحلاوة دي والله مافي اجمل من كدا

صالح : تسلمي ياأمي

عبير : شوفت ياواد اختيارات امك بدل النكد اللي جوا دي

في اوضة نور

نور : ايوة ياماما انا لميت الهدوم وخلاص اهو هما يتخمدو واجيلكو ان شاء الله

سهام: ماشي ياحبيبتي خلي بالك من نفسك واللي في بطنك

نور قفلت معاها وخرجت عشان تشوف العروسه اللي امه جايباها

نور: ماتبطلو صداع بقا عايزة اتزفت وانام

مريم : حيلك حيلك ياحبيبتي مش عرسان جداد هما ولا اي

نور بتبص علي العروسه : ماتشيلي ياختى الطرحه ولا مرعوبه مني

شالت الطرحه بكل حقد وغل: واخاف من اي؟!

نور بصدمه شديده ايديها بتتشنج : ساره!!!!!!

#Part_3

#حماتي_دعاستي

نور بضحك هستيري :يعني دي المفاجأة بتعملو عليا مسرحية خلاص ياصالح بقا وقربت عليه بتحضنه =يلا مشيهم عشان عايزة انام هههه

صالح بيخرجها من حضنه بقر’ف: مسرحيه اي وزفت اي دي مراتي ساره

نور بعصبيه :مراتك اي وزفت اي دي ساره صاحبتي

عبير : لا لا شكله عقلك فوت اوي عيب كدا اللي بتعمليه

نور قربت على ساره بتمسك ايدها وتحطها علي بطنها: انتي اول واحده عرفت بوجوده جالك قلب ازاي تعملي فيا كدا ده انتي اختي ياساره!!!

ساره بتشد ايدها بغضب: اختي اي خفي ياختي شويه انتي يادوب زميله

نور  ضر’بتها بالقلم : وعملتي لي كدا وعشان اي

صالح وقف قصادها : ادخلي على اوضتك يازبا’ له لو بأيدي كنت ضر’بتك بس اللي في بطنك بس يتولد واخد حقي تالت ومتلت

مريم بضحك : ادخلي ينور ياحبيبتي عيب كدا التهزيق ده كله

نور بدموع حرقه : ابويا لو كان عايش كان عرفك مقامك وانك مصنتش الامانه ياصالح بيه ودخلت على الاوضة قفلت على نفسها.

صالح قلبه اتعصر بسبب الجملة دي وكان لسه هيروح وراها

عبير وقفته بضحك : يلا ياحبيبي خد عروستك لاوضك اللي مجهزاها ده انهارده صباحيتكو

ساره مسكت ايديه بضحك وكسوف: يلا ياروحي

عبير اخدت مريم من ايديها : مع الف سلامه ياحبيبي

عبير دخلت شقتها كان محمد مستنيهم

محمد : كفايه بقا ياعبير حرام عليكي 

عبير : اي ياخويا الكلام ده انت من امتي بقيت حساس كدا

محمد : نور عمرها ماغلطت فينا بس هي اول مادخلت البيت وانتي شربتيها المر حرام بقا 

عبير : البت دي مش على هوايا وميغركش اللي هي بتعمله دي بت زبا’له وبكره تتعرف حقيقتها

ساره خرجت من الحمام وهي لابسه قميص بيكشف اكتر مابيستر 

كان صالح قاعد علي السرير بيفكر في نور وكلامها 

ساره قربت عليه رفعت راسه ليها : معقول لسه مغيرتش

صالح اول ماشاف جسمها العاري وشعرها الحرير انجذب عليها وبشده: انتي اي اللي عاملاه ده 

ساره قومته وبدأت تخلع زراير قميصه وهي بتبص في عينيه : خد بالك زعلانه منك. 

صالح : ولي كدا بقا 

ساره رفعت نفسها ليه وبداو يتبادلو القبل  وفعلو ماحلل الله لهم.. 

في الصباح 

ساره خرجت بقميص النوم تعمل الفطار كانت نور برا 

ساره قربت عليها بكل شماته: انا مشوفتش راجل زيه ولا هشوف يانور انتي متخيله؟!. 

نور بدموع محبوسه: ابوس ايديكي امشي وسيبهولي سيبيبه يربي ابنه حرا’م عليكي 

ساره كانت في ايديها شاي سخن علي ترابيزه الاكل دلقت حبه علي ايد نور بكل شماته : في عينك يانور 

وفجأة سمعت خبط شديد  علي الباب  وزعيق امة 

ساره جريت لبست القميص الطويل  وفتحت الباب : في اي ياحماتي 

خرج صالح من الاوضة بقلق : في اي ياأمي 

عبير قربت على نور.. نور كانت ماسكه ايديها بعياط ووجع من الحرقة 

عبير بقر’ف : قولي ياروح امك اللي في بطنك إبن ميييين؟!! 

#Part_4

بزمتكو عبير هانم تستاهل اي

#حماتي_دعاستي

أقسم بالله اللي في بطني ابنه من لحمة ود’مه 

نور كملت بعياط : حرام عليكي انا مرات ابنك ياشيخه 

عبير : انتي خليتي فيها مرات ابني ده انتي واحده بتشربي الوسا’خه شرب

نور كانت لسه هتتكلم صالح وقفها : اي اللي بتقوليه ياأمي دي مراتي وام ابني

ساره بغيظ: متتحمكش كدا ياخويا مش لما نعرف الأول الحقيقه

عبير : مراتك ست الحسن حامل في ولد مش ابنك يابيه

نور بعصبيه وبتكتم وجعها: لا لا كدا  كتير انا استحمل اي حاجه إلا شر’فييي

عبير شدتها من شعرها بشده : شرف اي ياام شرف ده لو عندك اصلا

صالح وهو بيبص في الأرض شال ايد امه : بعد اذنك ياأمي متغلطيش في شرف مراتي

نور : اخص علي الدنيا صالح بقا راجل ياناس!!

عبير بغضب شديد : انا مقدرتش استحمل انها حامل اصلا وهي لسه الجوازه مكملتش 6 شهور روحت عملت تحليل مش عارفه اسمه اي كدا

مريم : تحليل DNA ياماما

عبير: ايوة اسماله عليكي هو ده لاقيت اي ياخويا بقا

صالح والشك بيمشي في عروسه وبيقبض علي ايده : لقيتي اي

عبير: الولد اللي في بطنها مش مطابق معاك خالص وان ده ابن واحد تاني

صالح لف راسه لنور كانت واقفه مرعوبه من نظرته والكلام اللي بتسمعه خلاها تتشل بالنطق قرب عليها ومسكها من دراعها جامد : انتي بتخونيني يافا’جره

نور بعياط شديد : متصدقهاش دي كدابة انا مفيش حد لمسني غيرك صدقني ياصالح والله ماحد لمسني غيرك اللي في بطني ابنك قسما بالله

ساره بخبث شديد من وراهم : انا مكنتش عارفه اقولك امبارح عشان دخلتنا بس اللي بتقوله حماتي صح

نور بصدمه وعياط : انتي اي اللي بتقوليه

ساره : الحقيقه ياحبيبتي انتي كنتي بتحكيلي على حبيبك القديم ومكسوفه تقولي لصالح

نور : ده قديم وماااضي

وفجأة ضر’به بالقلم بشده مسكت بطنها من الخوف

نور  رجعت تبص في عينيه بدموع محبوسه  وترجي: ارجوك نروح نعمل التحاليل تاني وهتعرف ان كل ده كدب والله

صالح مكنش بيسمع ولا شايف كان أعمى تماما بكلام امه اخدها من ايدها ودخلها الاوضة وقفل عليها بالمفتاح

خرج وهو بيبص لامه واخته : بعد اذنكو سيبوني شويه لوحدي

بالفعل نزلو ساره قربت عليه جامد : تعالي اقولك حاجه

صالح بإستغراب : في اي

ساره بتمسك من ايده وتدخلي الاوضة وتقفل الباب بالمفتاح : حاجه سر ياصالح

بتقرب عليه وتزيح هدومها من عليها بهدوء وتقرب عليه اكتر فأكتر

صاالح بتوهان: مش دلوقتي

ساره تمسك ايديها وتحطها علي خصره : لا وقته ووقته ونص ياصالح بترفع رجالها لفوق ويبدأو ماحلل الله لهم…

وفي الجهه الاخري نور كانة قاعده علي السرير بتعيط بإنهيار مش من الحر’ق اللي علي اديها لا اللي في قلبها…

نور بعياط شديد : معقول ده اللي حبيته واتجوزته.!!!؟

اليوم التالي….. 

صالح بيفتح باب اوضته ولسه هيخرج ساره تشبثت في ضهره لفته ليها بخبث: هتعمل اي دلوقتي 

صالح : اللي انتي عايزاها هيتنفذ وحالا.!!!؟

(بيني وبينكو ساره مش سهله ) 

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *