التخطي إلى المحتوى

وبعد ساعه حازم كان محاوط خصر حبيبه بسعاده كبيره وقلبه لسه بيدق بعنف بسبب قربها منه وحبيبه كانت دافنه وجهها في صدره بكسوف وحب بس فجأه انتفضوا الاتنين سوى بصدمه وزهول لما لقوا يارا دخلت عليهم الغرفه

واول ماشافتهم كده قدامها شهقت بصدمه وجرت على حبيبه مسكتها من شعرها بغضب وقالت بجنون:ياحيوانه يازباله ازاي نايمه هنا في شقتي وعلى سريره وفي حضن جوزي كمان ياخطافه الرجاله مش كفاكي اللي عملته فيكي امبارح ياوسخه

لغايه ماوقف حازم بخوف وغضب وقرب من يارا وسحبها بعنف من قدام حبيبه وصرخ فيها بقوه وحده وقال: ابعدي ايدك عنها يازباله ازاي تتجرئي تلمسيها كده قدامي يابت الـ****

يارا انصدمت منه لانه اول مره يكلمها بالسلوب العنيف ده وسحبت ايدها منه بعنف وقالت بغضب وغيره: انت ازاي تكلمني بالأسلوب البشع ده ياحازم انت نسيت انا ابقى بنت مين وكمان نسيت كلامك ليا ياخاين انت مش قولتلي قبل كده انك مش هتقرب منها تاني قولت كده والا لا رد عليا

حازم ضم ايديه لصدره ببرود وقال: قولت ورجعت في كلامي يايارا هانم لانها بختصار تبقى مراتي ومفيش مخلوق ليه حق انه يبعدني عنها

خلص كلامه ببسمه مستفزه وقرب منها بخبث وغضب وكمل بحده: اما بانسبه بقى اني نسيت انتي تبقى بنت مين فانا هقولك فورا انتي هتبقى ايه من هنا ورايح

سكت فجأه ومد ايده بسرعه خاطفه وشد شعرها بقوه وقال بغضب وتوعد: انتي هتكوني هنا مجرد خدامه ليا ولاهلي كمان يابت معتز بيه ابو العز الله يرحمه لان اللي كنتي بتخوفيني بيه خلاص مات ودلوقتي هتشوفي وش حازم جمال ابو الوفى الحقيقي يايارا هانم

يارا بقت تصرخ من الوجع تحت ايده وحازم كان بيشد شعرها بغل وكره وكل مايفتكر انها حاول تقتل حبيبته حبيبه يزيد اكتر ويارا بقت تحاول تفلت منه بس مش قادره عليه

وحبيبه نزلت دموعها بخوف من شكل حازم اللي تحول قدامها لشخص تاني اول مره تشوف شكله اللي بقى مرعب لها بس كمان شكل يارا صعب عليها اوي فأخدت هدومها ولبستها بسرعه

وجرت على حازم بدموع ومسكت ايده وهي بتقول:كـفـايـه ياحازم ارجوك سيبها كفايه حرام عليك كفايه

حازم بصلها بغضب بس هدي شويه لما حبيبه مسكت ايده وبقى بيتنفس بصوت عالي علشان يهدى اعصابه قبل مايأزيها هي كمان وبعد ايده عن يارا

بضيق وقال:حبيبه ابعدي عنها انا لسه معملتش لها حاجه دي حسابها بقى تقيل اوي معايا

حبيبه بقت بتبص على يارا وهي بتتطمن عليها بدموع وقالت:انتي كويسه ردي عليا ياطنط يارا انتي كويسه اخدك لدكتور طيب

يارا بصتلها بحقد وغل ودفعتها بعيد عنها وقالت:ابعدي عني ده كله بسببك انتي ياخطافه الرجاله منك لله ياحبيبه مش مسامحاكي ابدا على اللي حصل ده منك لله

حبيبه نزلت دموعها بحزن من كلام يارا وحازم بصلها بغضب رهيب ولسه هيقرب منها تاني لقى حبيبه جرت عليه ومسكت ايده وقالت بترجي ودموع: لا والنبي متقربش منها تاني ياأبيه هي عملت كده بسببي انا حاسه بشعورها دلوقتي علشان مفيش ست هتتحمل تشوف جوزها في حضن وحده تاني غيرها انا السبب في ده كله مش هي

حازم بصلها بصدمه من كلامها البريئ وقال بضيق: بس انتي كمان مراتي ياحبيبه وده حقك عليا زيك زيها ولو هي مش عاجبها الوضع ده انا اقدر اطلقها دلوقتي وكل واحد يشوف حياته بقى يايارا هانم

حبيبه بصتله بصدمه من كلامه اللي عمرها ماكانت ممكن تتخيل انه يقول كده ويارا نزلت دموعها بصدمه وحسره ووقفت قربت منه بضعف لاول مره تبقى ضعيفه كده قدامه

وقالت بضعف ودموع: تطلقني ياحازم بسهوله دي قدرت تقولها دلوقتي طيب مش انت بتحبني وعلطول كنت تقولي انا مستحيل اتخلى عنك يايارا لانك القلب والروح ها رد عليا اتغيرت كده ازاي في يوم وليله بس حصل ايه غيرك كده معايا

حازم بصلها ببرود وحبيبه قلبها وجعها على حاله يارا قدامها وحست بازنب تجاها ويارا قربت اكتر من حازم وبصتله بحسره وضعف وقالت: رد عليا انت اجوزتني ليه ها مش انت قولتلي انك بتحبني وأمنيه حياتك انك تتجوزني مش كده رد عليا ده مش كان كلامك ليا زمان ياحازم

حازم ابتسم بستفزار وقال بكل برود اعصاب: صح ده كان كلامي وانا مكذبتش عليكي لاني فعلا كان أمنيه حياتي اني اجوزك علشان تبقى كل املاك ابوكي ملكي كنت بفكر في تأمين مستقبلي على حسابك واستحملت تكبرك واسلوبك الزباله معايا علشان مخسرش ده كله

سكت حازم دقيقه وضحك بشماته وقال:بس اللي كنت خايف منه خلاص مات وكل حاجه بقت تحت ايدي يعني مفيش داعي دلوقتي اني امثل الحب والطاعه قدامك وقريب اوي هملك كل حاجه ملكك لانك ببساطه عامله ليا توكيل بكل شئ ملكك من زمان ودلوقتي لو عاوزه تعيش معانا هنا تمام بس تحت طوعي واللي اقوله يتنفذ بالحرف الواحد مش عاوزه يبقى سكه السلامه والشارع يسع حبايب الف

يارا من شده صدمتها فيه مقدرتش تتحمل اكتر من كده قدامه ووقعت اغمي عليها وحبيبه جرت عليها بخوف وشفقه وبقت تحاول تفوق فيها تحت نظرات اللا مبالاه من حازم

حبيبه بقلق وهي بتلمس وجه يارا بخوف:يارا فوقي ارجوكي فوقي معايا

فضلت تحاول بس بدون فايده فصرخت في حازم برعب وقال بحده:حازم تعال شوفها حرام عليك دي مش بتفوق معايا

حازم بصلها ببرود بس قرب منها وحمل يارا تجاه السرير ووضعها عليه وقال:سبيها هنا وهي هتفوق لوحدها هي بس اغمي عليها من شده الصدمه اللي تعرضت لها

بقلم الكاتبه نور محمد

حبيبه بصتله بصدمه وعدم تصديق وقالت بضيق:انت ازاي كده ازاي بقيت كده انا اول مره اشوفك بالجحود ده ياحازم انت مستحيل تكون حازم اللي حبيته زمان من طيبته وقلبه الحنين مع كل الناس

حازم قرب منها ومسك ايدها بحنيه وقال بحب:لا ياحبيبه انا نفسه حازم بتاع زمان بس انا حنين مع اللي يستاهل الحنيه دي وجاحد مع اللي يستاهل مني الجحود ده تعالي معايا ياحبيبتي ومتخافيش مش هيحصل لها حاجه

حبيبه بصتله بصدمه من طريقه كلامه معاها وقالت بعتراض:لا انا مش هسيبها قبل ماتفوق واطمن عليها كمان لاني مش زيك بقيت بدون ضمير ومعدوم الانسانيه ياحازم بيه

حازم ضم ايده بغضب بس كتم غضبه قدامها علشان متخفش منه لانها الوحيده في الدنيا اللي مستحيل يقدر يخوفها منه حتي لو حصل ايه فتهند بعمق وقال:طيب انا هطلب لها الدكتور علشان خاطرك انتي ياحبيبه بس بعد كده مش عاوز اشوفك معاها او قريبه منها حتي مفهوم

حبيبه هزت رأسها بطاعه وقعدت جنب يارا وهي قلقانه عليها وحاسه بزنب الكبير تجاها

وبعد وقت وصل الدكتور وفحص يارا تحت نظرات القلق من حبيبه وعدم الاهتمام من حازم

وبعد ماخلص قال:المريضه تعرضت للاسف لانهيار عصبي والافضل لها انها ترتاح ومحدش يدايقها ابدا في الوقت ده وانا كتبت لها مهدئات لحالتها شويه وهتفوق بأذن الله عن ازنكم

خرج الدكتور وحبيبه قربت منها وقعدت جنبها بحزن عليها وبقت تمسح على شعرها بحنيه وحازم كان واقف بعيد عنها وهو بيراقبها بضيق

وقرب منها وقال:انتي ازاي كده بجد ازاي قاعده جنبها وشفقانه عليها بعد ماكانت امبارح بتحاول تقتلك وتخلص منك كمان حبيبه فوقي الطبيه الزياده اللي عندك دي هتضيعك في المستقبل صدقيني

حبيبه بصتله ببرود وقالت:لا بالعكس الطبيه دي هي اللي هتحميني دايما يأبيه لان ربنا مستحيل يسيب عبد قلبه ابيض في مشكله ابدا وانا واثقه في ربنا انه ديما هيفضل معايا مدام محافظه على طبيه قلبي دي

حازم بصلها بحب كبير من برائتها اللي دايما بتجزبه بشده لها وقال ببسمه:طيب انا هخرج احضر لينا اكل ناكل سوى اكيد انتي جعانه اوي دلوقتي مش كده؟

حبيبه هزت رأسها بهدووء وحازم خرج يحضر لهم الاكل بسعاده وبعد وقت يارا فتحت عنيها بتعب

وحبيبه كانت قاعده جنبها وابتسمت لما لقت يارا فاقت وقالت ببسمه وسعاده:الحمد لله انك فوقتي انا كنت قلقانه اوي عليكي

يارا بصتلها بتوهان وحازم دخل الغرفه وهو حامل صنيه الاكل وقرب من حبيبه وقال:ياله ياقلبي انا حضرت لنا الاكل اللي بتحبيه علشان ناكل سوى

حبيبه بصتله بستغراب ويارا وقفت بحماسه لانها كانت فاكره انه بيتكلم عليها مش على حبيبه وقالت بفرحه وحماسه:بجد ياحبيبي انت حضرت ليا الاكل اللي بحبه و

سكتت فجأه لما عنيها وقعت على الاكل قدامها ومكنش الاكل اللي بتحبه ابدا فقالت بستغراب وتعجب:بس ده مش الاكل اللي بحبه ياحازم انت غلطت في الاكل والا ايه؟

حازم بصلها بصدمه ولسه هيرد عليها حبيبه قالت بسرعه وشفقه:اه ياحبيبتي الظاهر انه غلط في الاكل فعلا بس مش مشكله انا هخرج احضرلك الاكل اللي انتي بتحبيه تمام

يارا هزت رأسها بتفهم وحازم سند الاكل وقرب من حبيبه وقال بهمس:انتي بتعملي ايه انا حضرت الاكل ده مخصوص علشانك انتي ياحبيبه وهي لو عاوزه تاكل تقدر تطلع تحضر لنفسها أي حاجه تاني احنا مالنا بيها اصلا

حبيبه بصتله بضيق وقالت بشفقه:حازم حرام عليك انت مش شايف شكلها بقى ازاي والدكتور قال محدش يدايقها ومتنساش ان ابوها كمان مات وبقت دلوقتي يتيمه ومش لها حد تاني غيرنا حس بحالتها بقى حرام عليك

حازم عقد حواجبه بضيق بس تهند بخنق وقال:ماشي هعمل كده بس علشانك انتي لانها متستهلش اقف جنبها اصلا بس هعاملها كويس علشان خاطر عيونك انتي ياحبيبه قلبي

حبيبه ابتسمت له بسعاده وبصت تجاه يارا بشفقه كبيره لما لقتها قعدت قدامهم وهي بتاكل بجوع كبير وقربت منها وبقت تأكلها بأيدها بحنيه وهتمام

الروايه النصيب حصريه بقلم الكاتبه نور محمد

ومرت كام يوم والوضع كما هو عليه وحبيبه كانت تقعد دايما مع يارا ومش بتسيبها لوحدها ابدا لغايه ماتعدي المرحله الصعبه دي من حياتها ويارا كانت مرتاحه معاها وحست انها مش وحيده بوجود حبيبه جنبها رغم بعد حازم عنها وتجاهله المستمر لها

وفي يوم حبيبه قررت انها تروح المدرسه بتاعتها لانها زمان مرحتش وفات عليها دروس كتير وبعد ماخلصت يومها الدراسي خرجت من المدرسه ووقفت قدام بوابه المدرسه وهي منتظره حازم ياجي ياخدها بعربيته زي العاده وبعد دقايق بس

وقفت عربيه حازم قدامها بس على مسافه منها ونزل منها حازم وهو بيبتسم لها بحب وحبيبه فرحت اوي لما شافته قدامها ولسه هترجي عليه بس فجأه تسمرت مكانها بصدمه وزهول لما لقت شاب تاني

قرب منها وحضنها بقوه وفرحه كبيره وهو بيقول:حبيبه ياروح قلبي وحشتيني موت انا رجعت من السفر اهو زي ماوعدك علشان نجوز ياقلبي انا وحشك كمان مش كده؟

حبيبه وقف الزمن عندها في اللحظه دي وبصت تجاه حازم بخوف لما لقت عنيه بقت لونها احمر من الغضب وعروقه برزت بشده وووو

يتبع.. بقلم نور محمد

الثاكن م نهنا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *