رواية عصيان أنثى الفصل الثاني 2 – بقلم حنان ماهر
(ضى وياسين)
تانى يوم فى الصباح سمعه باب الشقه بيخبط جامد
قاموا مخضوضين
ضى . بخضه هو فى ايه ياحسين مين اللى بيخبط الباب
بالشكل ده
حسين . مش عارف راح فتح الباب ضى لبست ازدلها وراحت وراه لقى والدته خير ياامى فى حاجة حد حصله حاجه
زينب . لا ياضنيا احنا كويسين أنا جيه اصحيك على شان
تنزل تفطر أنا جهزتلك فطار ملوكى كل اللى بتحبه ياقلب
امك
ضى . باستغراب وضيق فطار إيه ياطنط حضرتك نسيه
إننا عرسان وماما هتجيب فطار صبحيتنا وجيه
زينب . بغيظ وأنا أبنى يستنا الست ولدتك لغايط أما تيجى
ويقعد من غير أكل على شأن تنبسطى
ضى . فطار إيه يطنط اللى هيستنه حضرتك مش وخده بالك
ان الساعه لسه 8 الصبح وحضرتك جيتى قلقتينا من
النوم
زينب . يعنى إيه انت هتمنعينى أطلع لاابنى وكمان بتحديدى
الوقت اللى أطلع فيه شايف مراتك ياحسين
حسين . هى متقصدش ياامى ولسه متعرفش نظامنا حضرتك انزلى وانا هغير وهنزل وراكى
نزلت زينب وعلى وشها ابتسامه نصر أما ضى بصت لحسين
ضى . بانفعال تنزل فين انت عارف معنى اللى هتعمله ايه
حسين . بلطف وقرب منها وحط أيده على كتفها مفهاش حاجه لما ننزل نفطر معاهم انت عارفه أنها ملهاش غيرى
وانا مش عايزها تحس انى اتجوزت خلاص يبقى انفصل
عنهم
ضى . بصت ليه بغضب نزلت ايديه من على كتفها بهدؤ طب هتنزل انت لوحدك انا مش نازله معاك وسابته ودخلت الاوضه وقفلت الباب عليها
حسين نزل رغم زعل ضى بس ماحبش يزعل ولدته
فضل عندها لبعد الضهر فى الوقت ده جت روقيه ومحمد
ومحمود ابنهم على شان يباركم لبنتهم
خبطه الباب ولسه روقيه هتزغرط فتحت ليهم ضى الباب
وكانت بتعيط اتخضت روقيه ومحمد على بنتهم
روقيه . مالك يابنتى فيكى إيه انت كويسه وجوزك فين
مفتحش هو الباب ليه وسابك انت تفتحيه
ضى . بعياط عند الست أمه وحاكت ليهم كل حاجه
اتنفضت روقيه أنا قلت إن الست دى مش سهله
وفى نفس الوقت فتح حسين باب شقته وتفاجئ بوجود
حماه وحماته
حسين . بتوتر عمى اهلا وسهلا نورتنا
محمد . بغضب ولا أهلا ولا سهلا الظاهر أنا كنت غلطان لما
جوزتك بنتى ياله ياضى قومى لمى هدومك
حسين . بخوف تلم هدمها ليه ياعمى إيه بس اللى حصل
روقيه . بغيظ ونرفزه ده بيسال إيه اللى حصل قومى
يابنتى انت ملكيش عيشه معه
فى الوقت ده الباب خبط راح فتح محمود دخلت زينب
إيه فى إيه بتزعقه كده ليه يصح برده كده ياحاج محمد
هى دى الأصول
روقيه . بغضب أصول وانت تعرفى الأصول لما تخدى الراجل
من مراته فى يوم صبحيته يبقى دى أصول لما تصحيهم
الساعه 8 الصبح دى أصول
زينب . بغضب مماثل وانت هتيجى تعلمينى الأصول انا حره فى بيتى والنظام اللى هيمشى عليه واللى مش عجبه نظامى مع السلامه الباب يفوت جمل
حسين . إيه اللى بتقوليه ده ياامى ميصحش كده
زينت . هو انت مش سامع دول جاين يتحكمو فى بيتى
محمد . قومى يابنتى لمى حاجتك خلينا نمشي من هنا
وحسبى الله ونعم الوكيل
زينب . والله ماحدش هيمسك فى بنتك بس الناس هتقول
إيه لما ترجع بيت أبوها يوم صبحيتها
ضى . بحزن فعلاً يابابا مش هينفع أرجع معاكم على الأقل دلوقتي على شان سمعتنا اللى طول عمرك محافظ عليها
زينب . بكيد عين العقل يا حبيبتى وطول ماانت عايشه
هنا يبقى تمشى على نظام البيت ده
روقيه . بحرقه قلب على بنتها حسبي الله ونعم الوكيل
ياله بينا ياحاج وانتى يابنتى خالى بالك من نفسك
وفى اى وقت حصل حاجه كلمينا هنجيلك على طول
وبصت بصه غيظ لحسين وأمه وأخذوا بعضهم ومشيوا
أما ضى دخلت غرفتها وقفلت عليها
زينب . بغل شفت مراتك وقلت تربيتها تدخل وتقفل الباب
فى وشنا
حسين . بحزن جلس على الكنبة ليه كده ياامى عايزه
تخربى بيتى ليه تيطفى فرحتى بعرستى ليه
زينب . بمساكنه انا ياضنايا كده ياحسين الله يسامحك يا ابنى
كل ده على شان نزلت تفطر معايا هى عايزه تبعدك
عنى وعن اخواتك أصلها بأن من الاول على العموم أنا مش هطلعلك تانى وسبته ونزلت
عند ضى كانت منهاره من العياط اكسرت فرحتها فى اهم
يوم فى حياتها حسين خبط عليها الباب
حسين . ضى ياحبيبتي افتحى على شان خطرى طيب
انا أسف هعملك كل اللى عايزه بس نتكلم بس افتحى
مردتش عليه ضى يأس حسين ودخل غرفة الاطفال
نام فيها وعده اليوم
فى الصباح خرجت ضى على شان تدخل الحمام وكان
حسين جالس فى الصالة شفها رحلها
حسين . بلوم كده ياضى أهون عليكى تبعدى عنى
ضى . بتحدث نفسها اى بعد بيتكلم عليه وهو اللى كسر
فرحتى
اسمعنى كويس ياحسين أنا كنت فكراك غير أنا اتخدعت
فيك كنت فاكراك السند والضهر لمست فى أخلاق انك هتكون
الأب والاخ قبل الزوج بس ملقتش ده فى بيتك لو اللى
حصل ده حصل لحد من اخواتك انت ماكنتش هتقبل
ولا الست ولدتك كانت هتقبل بيه
حسين . قرب منها صدقيني ياضى أنا بحبك واتمنيت اليوم
اللى يجمعنا ماضيعيش فرحتنا وياستى أنا أسف
ضى . ممكن أكون لمست الحب فى كلامك لكن أفعالك
لا أنا والدى ربنا على الكرامه احنا ما نملكش حاجه اغلى منها صدقني حب من غير كرامه ما يبقاش حب
انت ظلمتني لما معرفتنيش نمط حياتك وأن الست ولدتك
هى اللى متحكمه فى حياتك
حسين . قطعها لا طبعاً هى مش متحكمه فى حياتى ولا حاجه أنا بس بحترمها وماحبش تكون زعلانه منى فى
فرق
ضى . وأنا مقولتش متحترمهاش أو زعلاها وزى ما ولدتك
ليها حقوق مراتك كمان ليها حقوق وأنا مش هقبل تيجى
عليه على شأن خاطر ولدتك وسبته ودخلت غرفتها
عده يومين وحسين بيحاول يصالح ضى ويرضيها وفعلاً ضى لمست منه الاعتذار والحب عده أسبوع كمان على
جوزهم وكانت ضى مبسوطه باهتمام حسين بيها
خلصت الإجازة وكانه بيجهزه على شان ينزله الشغل
صحيت ضى ودخلت المطبخ تجهز الفطار وبعد ما حتطه
الاكل على السفره دخلت تصحى حسين قربت منه
حسين حبيبى ياله اصحى هنتاخر ياقلبى قوم بقى انا
جهزت الفطار اصحى بقى بطل دلع
حسين . وهو بيطمطع صباح الخير ياقلب حسين متخلينا
النهارده وبكره نبقى نروح الشغل
ضى . بطل كسل ياحبيبى على شان الإجازة بتاعتنا خلصت
ولو مرحناش هتبقى مشكله ياله قوم اتوضى وصلى وغير
هدومك على شان نلحق نفطر قبل ما ننزل
وبعد مده فتحوا باب الشقه ونزلين قبله زينب وقفة أمام باب
شقتها
زينب . صباح الخير ياحبيبى إيه رايح فين على الصبح كده
حسين . صباح الخير ياست الكل رايحين الشغل ياامى
الاجازه بتاعتنا خلصت
زينب . الشغل اه وماله والشملوله فطرتك ولا نازل على لحم
بطنك
وقبل ما حسين يرد ردت ضى أولا صباح الخير ياطنط
واه جهزت لجوزى الفطار وفطر الحمد لله مش عيزاكى
تقلقي خالص أنا امى علمتنى ازى أهتم بجوزى
زينب . بغيظ مكتوم ومعلمتكيش ان الست ملهاش غير بيتها وجوزها يعني شغلك ده ملهوش لازمه يعني تقعدي في بيتك وجوزك هو اللي يصرف عليك ولما يقصر معاكي يبقى في كلام ثاني لكن انا شايفه ان انت تقعدي في بيتك احسن تجهزي لجوزك الغداء لما يرجع يلاقيه جاهز على السفره
ضى . بضيق أظن أن دى حاجه تخصنى أنا وجوزى ماحدش
ليه دخل فيها عن إذن حضرتك ووجهت كلامها لحسين
انا هستناك تحت واخدت بعضها ومشيت
زينب . بمسكنه شفت مراتك بتكلمنى ازى كل ده على شان
عايزها مستيته فى بيتها شكل مراتك ركبت ودلدلت
رجليها روح يابنى وراها على شان متتاخرش على شغلك
سبها حسين ونزل زينب فى نفسها أن مخليته يطلق
ويرميكى مابقاش أنا
ام حسين خرج من باب العماره لقى ضى مستنياه رحلها
وهو مكشر وباين عليه الضيق
ضى . مالك ياحسين إيه اللى مضيقك
حسين . بضيق انت مشايفه أن ردك ده على امى قلت زوق
انا بحبك اه بس مش لدرجه انك تقليلى من احترامي
واحترامها
ضى . …………….. ياترى رد ضى إيه
- يتبع الفصل التالي اضغط على (عصيان أنثى) اسم الرواية
التعليقات