التخطي إلى المحتوى

 رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الخامس عشر 15 الجزء الثاني بقلم ملك ابراهيم

بعد مرور يومين.

ليلة فرح هاجر وشريف.

داخل قاعة فاخمة كانت متجهزة على أعلى مستوى لاستقبال المدعوين وكانت مامت هاجر بترحب بكل المدعوين بفخر وتباهي وميرفت مامت شريف كانت قاعدة على الكرسي المتحرك بتاعها وهي في قمة السعادة بفرح ابنها الوحيد وميسرة قاعده جنبها وبتراقب تصرفات مامت هاجر بغيظ لانها شايفه انهم احق يستقبلوا المعازيم لان هما اهل العريس.

عامر وامجد كانوا لابسين بدل زادت من وسامتهم وكانوا بيرحبوا بكل رجال الاعمال اللي مدعوين للفرح..

عامر شاف عم آيات وفارس ابن عمها وهدير مرات فارس وهما داخلين القاعة لوحدهم من غير آيات. 

قرب منهم عامر وهو بيبص ل عم آيات اللي اول لما شافه ابتسم وسلم عليه بحب وقاله : حمدلله على السلامه يا باشمهندس. 

فارس استغرب من ترحاب ابوه ب عامر لانهم المفروض مضايقين من اللي عامر عمله في آيات وطلاقه لها وسفره وهي في أصعب الظروف. 

عم آيات وقف مع عامر في جنب لوحدهم وقاله: ايه باشمهندس.. قدرت تاخد قرارك الصح ولا السنه مكانتش كفايه ؟

رد عامر عليه: حضرتك كان عندك حق.. انا فعلا لو كنت طلقت آيات في لحظة غضبي وقتها كنت هندم عمري كله عليها.. شكرا ان حضرتك وقفتني في اخر لحظة… بقلمي ملك إبراهيم. 

 

      

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *