التخطي إلى المحتوى

 رواية قلب في المنفي الفصل العشرون 20 بقلم هدير محمد

كانت عيناها تنزل منها الدموع ڪالشلال في كل كلمة يقولها… بعد صمت بينهم مليئ بالدموع و النظرات الحزينة… قال آدم 

” اول ما نرجع للقصر… هكلم المحامي يبدأ في إجراءات طلاقنا… 

لا تعلم لماذا حزنت و هي من طلبت منه الطلاق بنفسها

‘ بس انا مش عايزة حاجة… 

” ده حقك يا أسيل و هتاخديه… 

‘ بس يا آدم… 

” خلصنا يا أسيل… مش عايز اظلمك تاني… سبيني انهي جوازنا بالحق… 

اومأت له و ظل ينظر لعيناها التي احبهما منذ اول مرة رآها فيها… بعد طلاقهم لن يحق له النظر فيهم… لن يحق له ان يمسك يدها… لن يحق له يُعانقها حتى ! ستكون بعيدة عنه…  بعيدا كثيرا… سوف يظل معه فقط ذكرياته الجميلة معها… ڪ أول اهتمام… أول عِناق… أول قُبلة… تلك هي حياته… مهما حدث سيرجع لنقطة الصفر و يكون وحيدًا كما كان…لكنه لا يعتقد انه سينساها… بل ستظل معه… بالتحديد داخل قلبه المكسـ,ـور الذي منعه عقله حتى قول لها ” اُحبكِ ” لم يستطع ان يقول لها تلك الكلمة… لم يستطع يعترف لها بشيء… و لن يستطيع ! كبريائه طغى عليه و منعه… تلك الفتاة بكل تفصيلة فيها… احبها و عَشقها… سيتركها بعد يوم كما تريد… لعلها ترتاح قليلا من الألم الذي تسبب فيه داخل قلبها البرئ… وداعًا يا مَنْ عشقتها و لم استطع البوح لكِ بذلك… وضعت قلبي في المَنفى و فضلت الصمت و الكبرياء على حُبي لكِ يا عشقي النقيّ… وداعًا يا أسيل ! 

              

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات   

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *