رواية زواج تحت التهديد الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسراء محمود
البارت الثاني عشر
عيسى: واه وانت كيف صفا اياك. البيت ده بيت صفا قبلي ولها الحق انها تعيش فيه وهي الوحيده هي وجوزها اللي هيفضلوا اهنه. يلا تفضلي لمي حاجاتك وحصلي مرت عمي وجوزك على الدار الثاني. يلا قالها بصوت عالي جدا انتفضت على اثره رقيه وصبا التي ما زالت واقفه. ذهبت رقيه بسرعه البرق لتلحق بعائلتها بعد ما طردها عيسى. وانبت نفسها انها لم تسمع لقول زوجها عندما طلب منها الذهاب معهم ولكنها اعترضت وقالت انها ستبقى دائما ولكن دائما تاتي السفن بما لا تشتهي الانفس. في اللحظه دي عيسى لاحظ ان صبا لسه موجوده وواقفه.
عيسى: واه لساكي واقفه. وكانت صبا في هذه اللحظه واقفه مصدومه جدا من شخصيه هذا القوي المتجبر وفي نفس الوقت كانت تائهه في فهي لاول مره تفشل في تحليل شخصيه احد فهو اوقات مطيع وهادي واوقات غامض وقيته واوقات اخرى عصبي متجبر. واوقات اخرى واعي ومثقف ووقات اخرى رجل اعمال له هيبه ووقار. فهذا الشخص الماسي امامها كتله من الصفات المتناقضه كما ان كل هذه الصفات لا يمكن ان تجتمع داخل شخص واحد ولكنها الان اصبحت تراها جميعها في هذا الشخص. وفي هذه اللحظه فاقت صبا على صوت عيسى
صبا ها ايوه بتقول ايه. ابتسم عيسى على حالها بسمه خفيفه فقد علم ما يدور داخل راسها.
عيسى بقول يلا نطلع علشان نغيره خلجاتنا. عشان نمشي. هزت صبا راسها له دليل على الموافقه واتبعته حيث غرفتهم وبالفعل ذهب الجميع لكي يبدل ملابسه وبعد ذلك خرجوا وركب الجميع سيارات كان قد اعدها عيسى لهم.
نزل الجميع وقام محمد ابن عم عيسى بترتيبهم داخل السيارات وكان حريص جدا ان يجعل سياره عيسى فارغه تماما حتى يعطي له الفرصه ان يبقى هو وزوجته معا بمفردهم طول الطريق. وعندما نزل عيسى ومعه صبا وجد الجميع في السيارات وسيارته فارغه فنظر الى محمد الذي وجده بدوره يغمز له فابتسم له عيسى وذهب لصبا
عيسى: يلا بينا
صبا :هركب فين وهي تدور باعينها على السيارات ولكن لا يوجد مكان لها وبدات السيارات في التحرك. فاخذ عيسى يدها وفتح لها باب السياره وادخلها
عيسى: هتركبي مع جوزك طبعا فدخلت واغلق لها الباب وذهب للجهه الاخرى وركب واغلق زجاج السياره وهو زجاج معتم لا يمكن لاحد في الخارج ان يرى من في الداخل ولكن من في الداخل يروا كل ما في الخارج بسهوله.
عيسى :تقدري تنزلي النقاب
نظرت له صبا باستغراب. عيسى :ما تخافيش ما حدش هيقدر يشوفك طول ما الزجاج مقفول علشان ده زجاج عازل الرؤيه. وبالفعل ان صاعت صبا لامره وانزلت نقابها وشغل عيسى بدوره موتور العربيه وبدا يتحرك وبعد دقائق ليست بالقليله وصل للمزرعه بعد ما وصل الجميع قبله ونزل هو وصبا معه وقابلهم العم مرعي. فاكرين يا جماعه مين هو العم مرعي ايوه هو حارس المزرعه اللي كان ظهر قبل كده.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم واتوب اليه استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه)
مرعي :نورت يا ولدي
عيسى: بنورك يا راجل يا طيب
مرعي: منوره يا ست الهوانم.
صبا بابتسامه ودوده :شكرا يا عمو
مرعي: واه عمو مره واحده قولي يا عم مرعي.
صبا بابتسامه: حاضر يا عم مرعي
مرعي: ايوه اكده. دي ام السعد هتفرح قوي لما تشوفك.
نظرت له صبا بمعنى مين ام السعد
مرعي: واه دي مرتي
صبا: اه متشكره.
عيسى: روح انت يا عم مرعي وخلي الست ام السعد تحضر لنا غدا يليق بالجماعه.
مرعي :حاضر يا ولدي. ودخل عيسى وهي معه حيث يجلس الجميع فذهب له ساهر وضمه يا عمو مش هتاخدني اشوف الحصان
عيسى: ضمه وحمله يا سلام من عيوني.
سهر: وانا كمان يا عمو
صبا :استنوا يا ولاد خلوا عمو يريح شويه
عيسى: خليهم
صبا بخوف: بس يعني انا خايفه عليهم منه الحصان يؤذيهم
عيسى: واه كيف ده واني وياهم ما تخافيش. وفي هذه الاسماء دخلت ام السعد ومعها مجموعه من السيدات يحملون الطعام.
ام السعد الوكل يا كبير الوكل يا حاجه وقامت النساء بوضع الاكل على الترابيزه الموجوده وخرجت.
وهيبه :واه لسه واكلك كيف ما هو يقرر ريك من الريحه بس يا ام السعد.
ام السعد :بالهناء والشفاء يا حاجه مطرح ما يسري يمري
عيسى للاولاد :طيب ايه رايكم ناكل الاول وبعدين نروح نشوف الحصان ونقعد براحتنا كمان وناخد ماما معانا.
الاطفال: ماشي. وجلسوا جميعا ياكلون براحه وبسعاده وهم يتناولون اطراف الاحاديث. وبعد ما انتهوا من الاكل
عيسى: يلا بينا يا ولاد نروح نشوفه الحصان قومي يا صبا تعالي ويانا
صبا :لا متشكره
وهيبه: قومي يا بنتي روحي مع جوزك والاولاد غيري الجو وتعرفي على المزرعه. وبالفعل قامت صبا بعد ضغط كلا من وهيبه ومهران وابوها وامها عليها بان تذهب مع عيسى.
كما ان حاتم وفريده ومياده وكمان ورد وكمان مصطفى خطيب فريده مشي مع بعض علشان يتفرجوا على المزرعه.
حاتم وهو ينظر لصبا الذاهبه مع عيسى هي والاولاد.
حاتم :هيح امتى بقى يبقى ليا زوجه واخدها وانفرد بيها لوحدنا مش ماشي مع العيله كلها.
ورد الضحك: واه.
فريده :وانت بقى يا بتاع ثانوي عاوز تتجوز تعالى كده الناس الثانيه تموت نفسها بقى. في الوقت ده مصطفى خطيبها نزل بجانب اذونها وهمس
مصطفى: عقبالنا بقى يا فري لاحسن انا خلاص مش قادر. اتكسفت فريده وشها جاب مليون لون وبعدين حاول تتغير الموضوع
فريده :عقبالك يا ورد
ورد: لا لسه بدري لسه على ما اخلص الجامعه الاول. عقبالك انت عاد وغمزت لها.
مياده: وعقبالي انا كمان هيح.
فريده :نهارك اسود انت عاوزه تتجوزي على الواد وهو مسافر
مياده: يا شيخه تنيلي مش لما اتجوزه هو الاول. وضحكت وضحكت جميع الموجودين. فيها هذه اللحظه سمع صوت من وراهم بيقول وبالنسبه بقى للى في بطنك ايه سرقتيه من واحده كانت حامل فبص الجميع على مصدر الصوت ولقيوها صبا.
مياده: ايه ده انت جيتي
صبا: لا لسه ههه.
مياده: خفه ما هو لازم مش حاتم اتكلم ده كويس انك مش اتطلقتي. ضحك الجميع على كلامها
حاتم: ماشي يا مياده انا مش هرد عليك انا هستنى جوزك لما يجي وارد واقول له واهو كمان اعرفه انك عاوزه تتجوزي
مياده: لا قلبك ابيض يا حتومي ده حاتم ده حبيب قلبي
ورد :الله والله القعده معاكم تشرح القلب الحزين. في هذا الوقت كانت هناك عين تراقب ورد من بعيد وتتمنى ان تكون كل هذه الابتسامات له وحده فقط ويتمنى ان ياخذها ويختلي بها كما يفعل عيسى مع زوجته الان. هو مين بقى محمد ابن عمهم.
صبا :حبيبتي انت اللي قمر يا ورد الجور
ورد: ربنا يجبر بخاطرك يا مرت اخوي هروح اشوف امي وصفا ..
صبا ماشي يا حبيبتي. ذهبت ورد حيث امها واختها
حاتم بقول لك ايه يا مصطفى ما تيجي نتمشي انا وانت هناك سيبك من ماسوره البنات اللي انفجرت دي مره واحده
مصطفى بضحك ماشي يلا بينا وبص ناحيه فريده عن اذنك يا حبي وغمز لها
حاتم يا عم اعمل حساب اني واقف
مصطفى ايه ده انت هتعمل انك اخوها وكده
حاتم ههه لا فهمتني غلط يعني قصدي راعي مشاعري كواحد سنجل وكده
ضحك الجميع عليه.
فريده طول عمرك واطي يا حاتم.
حاتم حبيبتي وغمز لها ومشي هو ومصطفى. فاضل بقى صبا وفريده ومياده مع بعض
مياده قولي لي يا صبا سيبسي جوزك ليه وجيتي معانا
صبا عادي جيت اقعد معاكم احسن
فريده يا سلام ليه ما زهقتيش مننا. وبعدين في واحده تسيب جوزها علشان تيجي تقعد معانا.
صبا بعصبيه خفيفه بالله عليك ما تحسسيني اني متجوزاه عشان عاشقه ولهانه ولا يكون هو دايب فيا مثلا احنا جوازنا شرط امان ولادي وخلاص واظن ان انتم عارفين احنا اتجوزنا ازاي فبلاش الكلام ده يا اما هروح اقعد مع ماما ومش هتكلم معاكم ثاني.
مياده لا خلاص اهدي احنا ما نقصدش
فريده انا اسفه انا مش قصدي
صبا عادي ما فيش حاجه انا هروح لماما شويه وانتم كملوا وسابتهم ومشيت
فريده انا افتكرت انها نسيت وبقت عادي وبعدين معاملته معاها خلتني اطمنت عليها بس وسكتت
مياده ما تزعليش هي لازم هتاخد وقتها عقبال ما تتعود وموضوع تعامله معاها هو بس شكله محترم مع الكل بيتعامل معانا كلنا كويسه. فاكيد هيبقى معاها كويس تعالي نروح عندهم وراح. اما هو فكان يلاعب الاطفال ويظل يحاول معهم حتى يتعاملوا مع الاحصنه وبعدين طلع اثنين من الاحصنه الصغيره ونادى على مدربهم وقال وقال له
عايزه يا عم صالح عم صالح. العم صالح ده رجل في الاربعينيات وهو مدرب وهو المسؤول عن الاعتناء بهم والاهتمام بهم
نعم صالح نعم يا عيسى بيه
عيسى جهز الاحصنه دي عشان تخلي الاولاد يركبوا عليها ونادي على سعيد وخلوا بالكم منهم. اياك حد منهم يحصل له حاجه علمهم وما حدش عينه تنزل من عليهم.
صالح من عيني حاضر اطمن خالص.وجرى لكي ينادي سعيد . وفعلا بدا يجهز الاحصنه وركب الاطفال عليها شويه وفضل هو مراقبهم بعينه كويس وكمان عينه كانت بتحاول تدور على صابع اللي كانت معاهم بس اختفت من جنبهم فضل يدور عليها بعينه. وخرج يدور عليها بره لما اطمن ان الاولاد بخير وفي امان مع الاشخاص دي فضل يتلفت عليها لحد ما لقاها قاعده سرحانه عند مامتها والجميع يجلس من حولها يتحدث ويضحك وهي في عالم اخر. فضل متابعها شويه وبعد كده راح اخذ الاطفال ورجع بيهم لعند صبا وهم اول ما شافوا امهم جريو عليها.
ساهر: ماما انا فرحان شفتيني وانا راكب الحصان انا وسحر
صبا ببسمه: اه يا حبيبي شفتك بطل. بس اوعى تكون وقعت
ساهر: لا يا ماما عمو كان واخد باله مننا
صبا: تمام يا حبيبي بعد كده تخلي بالك من نفسك وكمان من اختك
ساهر: حاضر يا ماما انا كنت حاضنها علشان ما تقعش
صبا: ربنا يخليكم ليا يا حبايب قلبي. تعالوا بقى هنا
سهر: ماما انا عايزه انام.
ساهر: وانا كمان يا ماما. كان خلاص الليل في الوقت ده دخل
صبا: حاضر يا حبايب ماما . ثم نزلت الى عيسى ووجهت كلامها اليه اولاد محتاجين يرتاحوا ويناموا. هزه رقصه ولها وفي هذا الوقت سمعه مهران
مهران: يلا بينا عاد نروح علشان نرتاح
فضل يا ريت عشان ان شاء الله هنسافر بكره بدري
مهران: واه كيف ده انتوا تخليكم معانا اهنه كام يوم كمان.
فضل: ربنا يعزك يا حاج مهران يا ريت كان ينفع
وهيبه: وايه اللي يقل نفعه عاد.
هدى :ابو حاتم عنده شغل كتير لازم يروح هو اخذ اجازه يومين بالعافيه وحاتم كمان عنده مدرسه كمان مصطفى فريده كل واحد منهم عنده شغله وكمان مياده جوزها جاي من السفر كمان اربع ايام فلازم تروح تنتظر رجوعه. معلش بقى
مهران :خلاص سماح المره دي بس لازم يكون في زياره طويله قريب
فضل: ان شاء الله ويكون الولاد اخذوا اجازه الدراسه.
فريده :اه على فكره المس بتاعه سهر اتصلت بيا النهارده وسالت عليهم قلت لها ان احنا مسافرين وهنرجع بكره.
وهيبه: واه هم الاولاد هيسافروا معاكم
هدى: اه لحد ما الدراسه تخلص السنه دي
وهيبه: طيب مش حولتي لهم ليه يا صبايا يا بنتي
صبا :حاولت وما ينفعش يا ماما علشان احنا في نص السنه الدراسيه فكان لازم يفضلوا هناك لحد ما تخلص وبعدين هيحوله يا اما كانت هتروح عليهم السنه دي.
وهيبه: خلاص يا بنتي ربنا يوفقهم ويرجعوا بالسلامه عاد.
صبا: يا رب. وبالفعل عاد الجميع الى المنزل والحال بين صبا وعيسى كما هم لم يتكلموا في اي شيء. عندما رجعوا كان قد حان وقت العشاء وكان الخدم قد قاموا بتجهيزه وتحضير للسفره ودخل الجميع لغرفه الطعام والتفوا حول المائده واكلوا عشائهم ثم قاموا جميعا ودخلوا الى غرفهم لكي يرتاحوا.
عيسى: انا خارج يا ابوي رايح مشوار اكده مع محمد ولد عمي وجاي
مهران: ماشي يا ولدي ربنا ينور طريقك. وخرج عيسى مع محمد وتركهم. بعد ان استاذن من فضل وهدى للانصراف. اما صبا راحت عند الولاد بعد ما طلبوا منها تفضل جنبهم لحد ما يناموا ونعست ونامت جنبهم وفي حضنهم. دخلت هدى ولقيتها نايمه وحاولت تصحيها. هدى :صبا يا صبا يا بنتي قومي. وفي هذه الاسماء سمعت خبط على باب الجناح. ذهبت لكي تعرف من الطارق فتحت ولاقيت عيسى في وشها.
عيسى :السلام عليكم كيفك يا امي
هدى :وعليكم السلام يا ابني تعالى
عيسى: ربنا يبارك فيك يا امي هي صبا اهنه.
هدى: اه اصل الولاد شفته فيها تنام جنبهم قالت هتفضل جنبهم لحد ما يناموا بس غافت جنبهم كنت بصحيها حالا.
عيسى :لا خلاص خليها جنبهم
هدى :لا ما يصحش يا حبيبي استنى بس انا هصحيها . هي بس نومها تقيل شويه.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا اله الا الله وحده لا شريك له لا اله الا الله له الملك وله الحمد لا اله الا الله وهو على كل شيء قدير لا اله الا الله يحيي ويميت لا اله الا الله ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم).
عيسى :طب خلاص خليها نايمه وانا هدخل اخدها واطلعها الجناح بس هو في حد جوه من الجماعه.
هدى :لا يا حبيبي البنات في الاوضه الثانيه.
عيسى: تمام ودخل عيسى وجداه تنام وبحضنها الاولاد فقامت هدى بنقل الاولاد وعيسى شال صبا اني كانت غرقانه في النوم وطلع بيها بعد ما سلم على هدى وطلعها فوق حطها على السرير غطاها كويس جدا بعد ما بدل لها هدومها وحجابها ثم دخل اخذ له هدوم ودخل الى الحمام لكي ياخذ دش سريع ساخن وخرج لكي ينام. خرج وهو لابس بنطلون ترنج خفيف الشرطه ابرز بتاعته شكل ملحوظ. مقاس بجوار سبعه على السرير. وفضل يتامل وجهها وهي نايمه كان بيبتسم بتلقائيه على شكلها. قد ايه بريئه وهو نقيه وصافيه من جوه وده واضح جدا على وشها وخصوصا وهي نايمه.
عيسى وبعدها لك عاد.شكلك دخلت دماغي وبقيتي مسيطره عليها وعلى كل شيء فيا كل ما اروح في مكان واحاول اشغل نفسي بحاجه الاقيتك جيتي في بالي والاقي صورتك قدامي. ثم اكمل يا ترى يا صبا حن هيبقى كيف مع بعض اني الاول كنت مستبعد فكره اني اجبلك بس كنت مجبر اوافق عشان احمي اولاد ما لهمش ذنب في شيء بس من اول مره رحت بلدك واللي اسمه ماجد ده كان بيتكلم عنك وبيحكي عن احساسك كنت حاسس بغيره بتنهش قلبي مع اني حتى ما كنتش لسه اعرفك حتى لما خبطت فيك قبلها وانا ما اعرفش انت مين بس قلبي وقتها دق وكانه وكانه بيقرع كيف الطبل بس اتجاهلت كل شيء بس لما جيت عندكم عشان نتمم الموضوع كنت حاسس بلهفه كبيره مع اني كنت رافض احب اصلا لهفه يخليتني احب ولما شفتك اول مره اعجبت بالتزامك وهدوءك ولما اتكلمتي وسمعت صوتك قلبي دق بقوه استغربت وقتها نفسي بس كذبت نفسي ولما قاله ادخل من حقك تشوفها كنت ملهوف جدا بس انت منعتي شفتي ليكي ووافقت عشان احترمت رغبتك بس كنت بعد الايام عشان تبقي مرتي وتاجي اهنه عشان اقدر اشوفك. وما كنتش عايز هنا يشوفك قبلنا وحسن كنت طاير لما شفتك وبقيتي في حضني مع انك لسه ما دخلتيش حضني بس شكلك ده هدخلك فيه قريب قوي لانك سيطرتي على كياني كله ثم وضع راسه على السرير وتنهد بحرقه
عيسى: قريب قوي يا بنت فضل هتبقي مره عيسى الجبالي قولا وفعلا. المفروض ان يفكر عيسى ويكلم نفسه لحد ما ذهب في ثبات عميقه وغابت شمس هذا اليوم على ابطالنا
هو في اليوم الثاني اشرقت شمس على ابطالنا يوم جديد ما احداث جديده.
استيقظت صبا قبل عيسى وكان وشها في وش عيسى وكان وش عيسى قريب قوي منها وكان وشه هو اول شيء راته. فظلت صبا تنظر الى وجه عيسى الذي كان يبدو وسيم. فضلت سبت تبص لوجه عيسى كثير جدا تتامن فيه في الوقت ده حسه احساس غريب جدا وكان قلبها بيدق جامد مستغربت جدا ايه هو الاحساس ده ده احساس غريب عليها يمكن اول مره تحسه هي اه كانت متجوزه قبل كده وكان المفروض انها بتحبه جدا وانه كان اول حبها. بس هي عمرها ما حست الاحساس ده مع ماجد ابدا في الوقت ده صحي عيسى واخذ باله انها سرحانه في وشي ففضل يمثل النوم عشان ما يحرجهاش وتفضل تتامل في وشه براحتها. لكن هو حس ان سرحانها طال بطلت يتحمم حتى تعي لنفسها
سرعان ما انتبهت صبا لعيسى وانتفضت من جواره كالملسوعه وهي تقول: صباح الخير
عيسى: صباح الورد والجمال. انا لو هقوم كل يوم على الوجه الحسن ده يبقى انا امي كانت دايما بتدعي لي على الاخر.
اتكسفت صبا واحمر وجهها وقالت انا هدخل اخذ شاور واغير هدومي عشان اصلى لان ماما وبابا والاولاد هيسافروا.
عيسى :مقدرا كسوفها تمام ادخلي علشان ادخل بعض.. دخلت صبا تاخذ حمامها ام عيسى فظل فتذكر ما قاله له محمد ليله امس.
فلاش باك
محمد :قول لي عاد يا واد عمي الجواز عامل ايه
عيسى :ما تتجوز وانت تعرف هو عامل ايه . ثم خرجت منه تنهيده حاره
محمد: مالك يا واد عمي باين عليك انك مش مبسوط قول اللي في قلبك يمكن ترتاح
عيسى: مش عارف والله يا محمد انا نفسي ما بقيتش عارف انا عاوز ايه او بفكر في ايه انا بقيت مش عارف نفسي.
محمد :واه ليه كل ده .
عيسى: مش عارف يا ولد عمى
محمد طيب احكي لي يمكن اقدر اساعدك
حكى له عيسى.عما يشعر به.من ناحيه صبا .وعن معامله صبا معه
محمد:اقولك وتسمع منى .
عيسى:قول.
محمد:انت حبيتها ياعيسى
عيسى:واه حبيتها مره واحده اكيد لا.
محمد:انت دايما اكده بتكابر. فاكر لما جيت ليا في اول مره عشان تقولى على بنت المح…….الاولى.قولتلك ده مش حب ده اعجاب انت اتشديت ليها لما رفضت تتحدت وياك .بس انت كابرت وادى اللى قولته حصل.وكنت مفكر انو مفيش مره اتخلقت عشان توقع عيسى ولد الجبالى فى شبكها بس اهو حصل ومن غير مجهود منها كمان.وانت طبيت ومحدش سما عليك ياكبير .
عيسى وهو يقف:انا همشى لحسن شكلك بتخوف
محمد:انت دايما اكده بتحب تهرب من اللى يوجعك والحب وجع بس وجعه حلو لما يكون الحبيب وجمبك
عيسى :كانك اتخبلت اياك
محمد :وهو الحب خبل اعتبرني اتخبلت يا اخويا بس انا عاوز اطلب منك طلب
عيسى ايه هو بقى يا ابو العريف
محمد: هو انك تسيب حالك لقلبك هو اللي هيمشيك وما تخافش هيدلك على الصح وهيدخلك الجنه ان انت حرم نفسك منيها ليك كثير.
عيسى بتنهيده مش عارف حاسس اني تايه وكل حاجه متلخبطه جوايا كل احاسيسي دي اول مره حس بيها حاسس اني عايز مش عايز. وكمان هي نفسها فكرك هتكون قبلانه
محمد سيب نفسك وبس واللي ربنا عاوزه هم هو اللي هيكون.
عيسى ونعم بالله. بس قول لي عاد ما دام انت عارف كل ده ليه حارم نفسك من النعمه اللي انت بتقول عليها
محمد حارم نفسي كيف يعني
عيسى انت هتستعبط ولا ايه. نعمه الحب يا اخوي كيف ما انت قلت
محمد بوله مين قال لك عاد إنى حارم نفسي. هي بس الفكره ان اللي احبها لسه قدامها مستقبل مستنيها تحقق مستقبلها ان شاء الله عمري ما هسيبها غير وهي في حضني.
عيسى ومين بقى هي يا ست الحسن والجمال
محمد اكيد هيجي يوم وهتعرف. وكمان انت اول واحد هتعرف بس سيب الامور لربك هو هيدبرها
عيسى ونعم بالله طيب عاد اسيبك اني بقوم انام انت كمان قوم روح ريح جسدك. عشان وراك شغل بكره كثير انا لسه مش هنزل الشغل دلوقتي
محمد بغمزه ماشي يا عم بس يا رب يجي بفايده في الاخر.
باك
وفاق عيسى من شروده على صوت صبا.
عيسى بتقولي حاجه يا صبا
سبب تعجب بقول لك قوم عشان تاخد شاور علشان نلحق نشوف ماما والولاد
عيسى وهو ينهض من مكاني حاضر دخل عيسى ياخذ شاور وخرج صلى فرضه هووصبا واخدها ونزل. فطروا مع العيله اللي كانت ملتمه حول مائده الافطار وايضا عائله صبا واولادها وبعد فطورهم قاموا بتوديع صبا واهل عيسى وعيسى وركبوا سيارتهم من اجل العوده الى بلدتهم مره اخرى. كانت حزينه جدا على فراق ابنائها واهلها التي تفارقهم ولاول مره في حياتهم.
التعليقات