رواية مديرى العنيد الفصل الأول1 بقلم مريم مصطفى (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)
رواية مديرى العنيد الفصل الأول1 بقلم مريم مصطفى (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)
_يابنتي عيب كده ده المدير.
=سبيني أبعبع باللي جوايا.
_هتترفدي كده.
=كده كده هترفد، يبقى أترفد وأنا قلبي مرتاح.
_طب وطي صوتك لايسمعك.
=أنا أصلا قاصدة يسمعني.
_يعني إنتي مش خايفة مني؟
“بسم الله الرحمن الرحيم، ظهر منين ده، ما أنكرش إن لما سمعت صوته، قلبت فار مبلول بس أصلاً عادي أنا مش خايفة خالص، أنا مرعوبة بس.”
=لأ مش خايفة.
_ولا خايفة تترفدي؟
=عادي أرض الله واسعة.
_بس أنا مش هرفدك، أنا هرقيكي.
“كل اللي واقف كان مذهول، حتى أنا، بس للأسف مفهمتش غير متأخر إن السم في العسل، وإن الرفد كان أحسن مليون مرة من الترقية دي.”
=يعني إيه هسافر لوحدي!
_زى ما سمعتي.
=إفرض حد خطفني؟
_يبقى عبيط وجابه لنفسه.
=أفندم؟
_مبهزرش والله، الشركة محتاجاكي ضروري للمكان ده، مفيش غيرك قلبه ميت يقدر يعمل السفرية دي.
=إنتو موديني بيت الرعب ولا إيه!
_هناك هتعرفي.
=لا ولا هناك ولا هنا، أنا راحة عند أمي لا تقولي سفرية ولا تقولي بتاع.
_عشرين ألف مكافئة.
=على فكرة أنا مش بيهمني الماديات خالص، قلتلي هتكون فين؟
_الغردقة.
=مش بعيدة شوية دي؟
_إتنين وعشرين ألف.
=سبحان الله، ده زى ما يكون قريتوا أفكاري، كنت لسه بفكر أسافر أصيَّف في الغردقة.
_هتقعدي هناك أسبوع.
=لأ بقى، كده كتير.
_خمسة وعشرين.
=إلا مبادئي، هنسافر إمتا؟
_بكرا الصبح.
=توكلنا على الله.
“ما أنكرش إن كنت قلقانة شوية، بس زى ما قال قلبي ميت، وبعشق المغامرات، وأهي سفرية هتبسط فيها وأخد فلوس كمان، حد يقول للرزق لأ!”
_يعني يا مجنونة تغامري بنفسك علشان خاطر شوية فلوس.
=أنا مالي حاساكي شايفاني مادية حقيرة؟
_ما إنتي فعلاً مادية حقيرة.
=إيه يا ست الكل مش كده، مش في وشي.
_لفي وشك وأقول في ضهرك.
=سكر يا ماما سكر.
_عاوزة تسافري يبقى رجلي على رجلك.
=رجلك على رجلي إزاى يا ماما، أروح أقولهم جايالكو الشغل بأمي!
_ومالها أمك، دي البركة بتاعتك.
=طبعاً إنتي البركة كلها وأنا ليا غيرك يا زوزو يا عسل.
“ومع مناوشات كتيرة مع ست الكل، جت سليمة الحمدلله ووافقت تسيبني أسافر، وكالعادة جهزت شنطة سفري اللي هي عبارة عن الدولاب كله، شوية حاجات بسيطة كده لزوم سفرية يومين.”
_منك لله يا مدير الندامة، موقفني ساعتين مستنية الباص اللي هيوديني.
=هو أنا كل ما أجي ألاقي لسانك بيشتم لوحده كده!
_إنتو اللي تعصبوا بلد، مش فيه حاجة إسمها الانتظام في المواعيد؟
=وإنتي الله أكبر عليكي، آية في الالتزام، لدرجة إن نص الشهر مخصوملك تأخير.
_فين الباص اللي هيوديني؟
=مفيش باص.
_أمال، ناوي توصلني بعربيتك ولا إيه؟
=لأ طبعاً، إيه شغل الأفلام التركي ده.
_أمال هتهبب أروح على إيه، هركب ناقة يعني ولا إيه!
=أه لو صبر القاتل عالمقتول.
_هو فعلاً هيكون قاتل دلوقتي.
=خلاص، وصلت أهي.
_هي إيه دي اللي وصلت!
=العربية.
_عربية؟ أنا مش شايفة عربيات وقفت!
=سلامة نظرك، أمال دي إيه؟
_إيه دي؟
=دي.
“وشاور على عربية نص نقل، أخرتها أركب عربية نص نقل!
يا فضيحتك يا دودي، هي دي السفرية أم خمسة وعشرين ألف؟”
_مينفعش تحكمي من الظاهر، متعرفيش إنتي العربية نص النقل دي بتعمل إيه ولا إيه.
=الله الغني عنها، هات العربية الأصلية بطل هزار الله يسترك.
_والله ما بهزر، هتركبي فيها.
“وقبل ما أنطق وأندفع زى المدفع، سبقني بالكلام.”
=قلتلك السفرية مجهولة ومحتاجة قلب ميت، مش هينفع فيها دخول عربيات ملاكي، المكان ده بيدخل فيه عربيات نقل بس، وبعدين إعتبريها تجربة جديدة، إستمتعي، منك للسماء فوقك، إستمتعي بجمال وحلاوة الجو، إقرأي كتابك، خديها بنية تجربة جديدة ومختلفة، ليه لأ؟
“ليه لأ برضه مقتلهوش دلوقتي؟ هيحصل حاجة؟
وقبل ما أنطق إفتكرت !
تكملة الرواية من هناااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
التعليقات