مصطفى ايه اللي وصل ابويا للحاله دي..
ام مصطفى مرات اخوك فضلت تتخانق معايا لحد ما وقع من طوله كده..
مصطفى بص ناحيت امه بغيظ ورجع بص ناحية عمر اللي اتجنن اول ما سمع أن مروى هي السبب في حالة أبوه .. وجري عشان يتخانق معاها لكن مصطفى مسكه بسرعه ..
مصطفى رايح فين …
مصطفى انت عارف امك بلاش تخرب حياتك ياعمر..
عمر بعد ايد مصطفى عنه وكان متجنن ازاي أبوه يوصل لكده بسبب مروى.. ومشي بسرعه .. ومصطفى طلع وراه على اوضته
اول ما دخل عمر اوضته وعينيه بتطلع نار.. مروى خرجت من الحمام .
مروى عمي بخير عامل ايه دلوقتي..
عمر هو انتي ليكي عين تسألي يا بنت ال**
وقبل ما تستوعب كلامه وتهجمه عليها ضربها بالقلم ولسا هيقرب عليها وقف مصطفى فوشه..
مروى كانت مصدومه .. مش فاهمه اللي حصل وعمر متعصب كده ليه
مصطفى انت اتجننت
عمر وهو بينهج متتدخلش بيني وبين مراتي ..
مصطفى لا هتدخل لما اشوفك بعمل كده هتدخل..
عمر ولسا هيتكلم دفشه مصطفى وخرجه بررا الاوضه ..ومروى بتعيط ومش مستوعبه اللي حصل وان عمر عمل فيها كده ليه وازاي…
دفشه مصطفى بغيظ انت بتضرب مراتك ياعمر
عمر بانفعال متتدخلش يامصطفى انت فاكرني زيك اسيبك مراتي تغلط في امي وابويا واسكت
مصطفى بجنون لكمه انت بتتكلم عن ليلى .. يا ***
عمر مسح الدم على شفايفه وندم لما شاف حالة مصفطفى بالوقت ده خرج عبد الوهاب من اوضته وهو تعبان ويادوب ياخد نفسه وقال بتعب والله عاال يا ولاد عبد الوهاب ناقص تقتلوا بعض .. انا لسا مامتش ي.. ولسا هيكمل كلامه وقع تاني وجري عليه الاتنين وسندوه
أما عند جمره
كانت مع ام جوزها بيشربوا شاي وقدام التلفزيون وكانوا مبسوطين اوووي
لما جت مرات عم كاظم وكانت بتبصلها بغيظ..أما جمره حاولت تتجاهل وجودها
مرات العم : بقولك يا ام كاظم
ام كاظم : ايوا ياحبيبتي
زوجه العم : فاكره بنت عبد العال اللي كنت عاوزها لاكاظم..
اعتدلت جمره بجلوسها لتسمع لحديث تلك الافعى السام..
إن كاظم بصت ناحيتها بغيظ وشاورتليها عشان تستكت.. لكنها كملت كلامها وقالت دي اتجوزت من شهرين وماشاء الله حامل …
ام كاظم : بجد ربنا يبارك لها..
زوجه العم: مش لو كنتي خدتيها لكاظم كان عنده عيل دلوقتي ده بقاله اكتر من عشر شهور متجوز ومفيش بوادر تبشر بالخير .
ام كاظم : كل شيء قسمه ونصيب .
جمره بضيق : بعد اذنكم وجريت على اوضتها بسرعه
ام كاظم : مش هتشيلي البنت من نفوخك بقى .
زوجة العم : وانا قلت ايه.. مش حرام راجل زي كاظم ملو هدومه معرفتش تجيبله حتت عيل لازم تفكري تجوزيه تاني..
ام كاظم بانزعاج : محدش طلب رأيك والبنت لسا عروسه.
بضحكه سخريه : عروسه ايه قولتلي عروسه .. ماشي لتغادر وتتركها تفكر بكلامها بجديه مرددة هو ممكن جمره متخافش بجد..
أما عند سراب..
سراب بضيق انا زهقت يا غانم احنا بقالنا كتتير من دكتور لدكتور ومن مستشفى لمستشفى..
غانم : اعمل ايه عاوز اطمن عليكي ياسراب
سراب بانزعاج : ماشي بس مش كده انا مش اول وحده تحمل ولا اخر وحده..
غانم.حاضر اساسا احنا خلاص .. مش هنروح مشافي تاني..
يعني هنرجع البيت بكرى..
لا نرجع ايه ..احنا هنفضل هنا مش هنرجع مصر تاني انا شغلي هنا وبعدين ياروحي عاوز نقضي وقت لوحدنا.
سرب بكسوف وقلبها بقى يضرب جامد ياااه قد ايه كان نفسها تسمع كلمه حلوه من غانم أو أنها تشوفه يحاول يقربلها.. همسات لكن
بعد شعرها عن وشها. اتكلم باهتمام مالكنش احنا هتفضل هنا لحد ما تولدي وهننزل زياره كل فتره
بس ياغانم دراستي وكل حياتي هناك
غانم وهو بيحرك أديه على خدودها بود حياتك كلها معايا ياروحي وان كان عالدراسه هتعوضي السنه الجايه..
ابتسمت ومش مصدقه أن غانم بيقرب منها كده .. دفنت وشها بحضنه وهمست انت اللي بتتكلم كده يا غانم…
غانم شدد باحتضانها اكتر . وو
أما عند مروى
كانت بؤضتها بتعيط.. دخل عمر الاوضه وكان متردد مش عارف يعمل ايه ولا يتصرف معاها ازاي هو ندم وعارف أنه جاي على مروى اووي لكنه لا عارف يسببها ولا عارف يتعدل ويقدر تضحيتها وصبرها على امه وخاصه بعد ما أبوه انبها وفهمه أن امه هي اللي اتخنقت مع مرور وجت عليها ..بث ناحيتها وكانت…
أما عند مصطفى وأبوه
عبد الوهاب عايز ترجع يامصطفى انا تعبان ومش عارفه هودع ايمتى
مصطفى متقولش كده يابوي ربنا يديمك لينا يارب دنتا لسا شباب يا ابو مصطفى
عبد الوهاب عايزك جمبي يامصطفى عايز اشوفكم حوليا هات مراتك وتعالى انا عاوزكم حوليا يابني..
مصطفى انت عارق يابوي انا مش هعرف اعيش بالبيت ده تاني ..
عبد الوهاب بتعب .عشان خاطري يابني..
ام مصطفى هات مرتك وتعالي ياحبيبي والله هحطها بعنيا انت بس ارجع
مصطفى تنهد وهو بيبص لابوه ووو
يتبع..
السادس والثلاثون من ها
التعليقات