روايه خائن الوعد الفصل الثانى 2بقلم ياسمين سالم (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)
روايه خائن الوعد الفصل الثانى 2بقلم ياسمين سالم (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)
نسر سمع صوت صرخاااات سيلان
فتح الباب و بسرعه راح علي غرفتها
واتصدم لما شافها كانت منهاره. في البكاء شكلها قهر قلبه وقسمه نصفين
سيلان وهي بتصرخ اول ما شافته صرخت فيه
اطلللللع برااا برااا
صالح كان بيحضنها : خلاص يا حبيبتي اهدي و فهميني
اطلع باراا يا نسر
نسر رجع خطوات ل ورا. وبعدها طلع من الغرفه و كان حزين حدا علي حالتها
كانت بتتفرج عليها بحزن سهير والدته نسر و ام ليلي لاحظت دا قالت بخبث : انتي هتصدقي يا سهير دا بتعمل دا كله عشان تعكنن الليله علي بنتي و ابنك طبعاً كانت مفكره هتاخد نسر زي ما امها عملت مع اسامه اخويا
سهير : بس انتي مش شيفاها يا ناديه البنت حالتها وحشه شكلي ظلمتها.
ناديه بغيظ : يا سهير انتي طيبه البنت دي بتمثل و اثبتلك أنها بتمثل قريب بس استني دي متربيه مع اجانب هتعوذي ايه منها اكيد بتمثل
سهير بدأت تقتنع كل العاديه بكلام ناديه
سيلان كانت حاضنه صالح و لسا بتعيط بشهقات وجسمها كله بتنفض.
صالح : يا حبيبتي ابوكي تعبان و أن سمع صوتك. هيتعب زياده اهدي يا قلبي
بدأت تكتم صوتها خوف علي والدها. المريض
عند نسر كان قاعد في الجنينه ولسا بلبس الفرح
و دموعه نازله و هو فعلاً في أشد ندمه.
انا اسف يا ملاكي. انا السبب ف حالتك دي انا غلط و مش هقدر اسامح نفسي
بعد وقت طويل
نسر نام مكانه
وسيلان سيف أعطاها مهدئ و كان حزين جدا
علي سيلان
سيف : ليه يا سيلان محبتنيش زي نسر انا كمان بحبك و بتوجع نفس وجعك دا كل حاجه نسر بيفوز بيها بس انا الي استحقك انا الي هحافظ عليكي و باس أيدها وغضاها كويس وطلع
قابله نسر و هو طالع غرفته
نسر بغضب : انت كنت بتعمل ايه عندها يا سيف
سيف ببرود : و دا شيئ مايخصكش. اطلع ل عروستك. مستنياك و ياريت تنسي اسم سيلان من حياتك عشان اختي لو خليتها بس تزعل هقتل’ك يا نسر فاهم
مسكه نسر من لائقه قميصه بغضب
اسمع يا سيف مش هعيد كلامي تاني سيلان اياك بس تفكر تقرب منها مفكر بالي حصل دا يا عني سيلان هتحبك لأ فوق لنفسك سيلان طول عمرها بتحبني انا. وهتفضل تحبني
سيف زق أيده وقاله : هما كلمتين : سيلان هتكون ليا أنا و انتي صفحه عند سيلان و انتهت.وبعدين انت ايه يا اخي
لسا انهارده فرحك و بتفكر في سيلان طيب و المسكينه الي انت سايبها في يوم زي دا ذنبها ايه ؟
وضربه في صدره ؛ انت اكتر انسان اناني شوفته في حياتي
عايز كل الي حواليك عايز كل حاجه ليك انت وبس مش بتفكر في حالته الي حواليك ايه المهم انت انت بس
وزقه بعيد عن طريقه و دخل غرفته
أما نسر كان كلامه بيتردد في ودانه وبيلوم نفسه
و حس أنه كلام سيف حقيقي و أنه شخص اناني
وراح بهدوء فتح باب غرفه سيلان و دخل عندها
وكانت نايمه شبه الملاك. قعد جمبها و مسك أيدها وهو بيتأملها
وقال بنبره عشق : وحشتيني يا سيلان. طولت عليا يا روحي
وكانت دموع عالقه في رموشها
مسح دموعها وقال : انا السبب في دموعك دي انا اسف يا سيلان اسف. انا مش عارف ازاي سببت الحزن دا لينا احنا الاتنين انا اسف انا هصلح غلطتي يا ملاكي
وقربها عليها وباس جبينها و طلع
طلع غرفته و اول ما فتح الباب شاف ليلي قاعده علي الكرسي.
اتخض اول ما شافها: بسم الله الرحمن الرحيم
ليلي بجمود : نسر انهارده دخلتنا عارف ياعني ايه
نسر راح اخذ هدومه ودخل الحمام من غير ما يرد عليها.
وهي مازالت قاعدها مكانها و كانت لسا بتعيط
وقالت بوجع : انتي السبب يا سيلان لو ماكنتش جيتي مكانش دا كله حصل انتي اكبر مصيبه في حياتي و انا هتخلص منك. ايوه انا هخلص عليكي. و نزلت من غرفتها وهي. راحه علي غرفه. سيلان و عيونها مليانه بالشر
نسر طلع من الحمام وبيدور بعيونه علي ليلي مكانش ليها اثر في الغرفه. حس بخوف علي سيلان
راح نزل يجري بخوف علي غرفه سيلان لانه عارف ليلي متهوره
وهو نازل. سمع صوت صويت عالي نزل يجري و كان بيفتح الباب لقيه مقفول بقي يخبط علي الباب وهو مرعوب
والصوت ارتفع و الكل بدأ يركض علي الصوت
نسر : افتحي يا ليلي. افتحيييي
صالح : في ايه. يا نسر ليلي بتعمل ايه عند سيلان
نسر : معرفش دخلت عندها و قافله الباب من جوه
و لسا بيكمل سمع صرخات سيلان وليلي
راح كسر الباب هو سيف وكانت الصدمه يتتتبع
تكملة الرواية من هنااااااا
التعليقات