التخطي إلى المحتوى

 

   رواية الخادمة التي الفصل الثاني و الثلاثون 32 – بقلم اسماعيل موسى 

 هتعملى نفس إلى عملتيه مع فهد يا نرجس
هتكونى تحت أمرى وهتنقلى ليا تحركاته وخططه وهمساتة وأسرار الشركه التى بتقع تحت ايدك وكمان حاجه تانيه
الرجاله إلى شغالين مع فهد عايز اعرف اساميهم واحد واحد
اما الفيديو الجميل ده، متخفيش منه انا هتفرج عليه لوحدى اصل بحب اشوفك وانتى بتصرخى…
يعنى فهد مش هيشوف الفيديو دا يا تيمور!؟
لا طبعا هو انا مستغنى عنك؟
الفديو دا بس علشان متلعبيش بديلك، اصل انتى بتلعبى بديلك كتير يا نرجس….
حاضر…. هعمل كل إلى تأمر بيه لكن اوعدنى انك هتحذف الفيديو؟
بعد ما اعمل إلى انا عايزه الفيديو دا مش هتكونى محتاجه الفديو اصلا يا نرجس
كان ما يفكر به تيمور صائب، فهد يبرم صفقات مشبوهه الشركات والمصانع واجهه لأعمال غير مشروعه
هكذا يتمكن من القضاء على منافسيه بانفاق أموال طائلة
وبيع المنتجات بأسعار رخيصه لافلاس منافسيه
فبعد يومين تلقى اتصال من نرجس عن نية فهد ابرام صفقة كبيره فى أحد المناطق المهجورة.
قبل أن تتم الصفقه وصلت سيارات الشرطه، وسمع المجرمين صافرة الانذار، ترك كل شيئ فى مكانه، البضاعه والنقود بينما هرب كل الأشخاص من موقع الجريمه
كانت صفقه ضخمه لدرجه كبيرة وضربه موجعه لفهد…
………………….
كان يوسف يخرج كل يوم متأنق كأنه ذاهب لعرس او حفله
وكلما سألته بتول إلى أين؟
قال شغل
طيب خدنى معاك الشغل؟
مينفعش، يهمس يوسف بنبره صلبه
تعرف المرأه المحبه الخيانه فى عيون من تحب ورغم ان بتول تتمتع بثبات نفسى وهدوء
إلا أنها انثى فى النهايه، قد لا تعترف بحبها لكن لا مانع ان تدافع عنه او على الآقل تفسده
…….
فى مكانه المعتاد جلس يوسف، انه يجلس فى نفس الأريكه كل يوم ويدخن نفس لفافات التبغ
يتابع هاتفه بشرود ويلقى عدت نظرات على مؤخر___ة صوفيا وهى تركض وكان اختار العطر الذى تحبه صوفيا
توم فورد ويحضر إلى المنتزة بسيارة بورش زرقاء
ويحرص ان يركنها جوار سيارة صوفيا بالضبط
احيان لا يمكنك لفت انتباه امرأة الا اذا كنت تمتلك سيارة
فلكل أنثى وسيلة جذب تتساوى فى النسبه وتختلف فى الكم
فقد تجد أنثى تحب اللحية وواحده قد تعجبها ابتسامه او نظرة عين وأخرى نادرة تحبه غريب اطوار لكن المال يحل المعادله فى معظم الأحيان
ضع المال اللعين على الطاوله وسترقص لك أنثى ولأننى احب الاستغراق فى الكلام فقد اخرجنى بره الموضوع وعلى ان أعود لصوفيا
فقد نجح يوسف فى لفت انتباهها بتجاهلة ووجدت نفسها تطيل النظر اليه، ليس محبه، بل فضول ورغبة
رغبه فى اكتشاف مجهولة وسبر اغواره
٩٠٪ من النساء تتخلص منك بعد أن ينتهى فضولها
وتجد نفسك تغنى، لقد كنت مجرد فضول، هر ظريف
لكن المرأه تكون محقه فقد تجدك فارغآ من الداخل
او محدد أكثر من الأزم وغير مجدد، بعد أن تختفى الهاله التى تحيط بك تصبح مجرد انسان عادى
وعلى عكس ما قد تتوقع فقد كانت صوفيا خجوله
لم تكن من الفتيات الهمجيات التى من الممكن أن تقترب منك وتقول لك بوقاحه من انت؟
او انا احبك وكل هذا الهراء الغير معترف به
لقد آليت على نفسى من اول لحظه، ومنذ او جمله كتبتها ان اى أنثى ستقول لى انا احبك سأمنحها رصاصة فى منتصف جبهتها.
إلا أن صوفيا أصبحت تركض بالقرب منه أقرب فى كل مره
وكان تعبها وارهاقها لا يزداد بصورة مفرطه إلا امام يوسف
يوسف الذى قررت أن اجعله يفتح فمه الآن
رفع يوسف وجهه، حضرتك تعبانه؟ بتشتكى من حاجه؟
تساؤل سمج، بارد، محروق، باهت، مكشوف، واضح، فاقد النكهه.
لو كنت انا لقلت، عليكى اللعنه انت تركضين مثل غزاله
إلا أنه لمن الغرابه ان صوفيا استجابت، وقفت ومنحت يوسف نظره وابتسامه وهمست، لقد ركضت أكثر من الأزم مجرد ان استعيد أنفاسى وأصبح بخير
ممكن تقعدى هنا؟
هجيب كوب عصير او كأس ما
كان اللقاء الأول بين صوفيا ويوسف، اللقاء الذى تم تحت مراقبة عيون بتول التى كانت تراقب من بعيد
 

  •تابع الفصل التالي “رواية الخادمة التي” اضغط على اسم الرواية 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *