رواية خائن الوعد كامله وحصريه بقلم ياسمين سالم
البارت الاول
كانت طالعه من المطار و هي متفائله بأنه يوم جميل. فا هي اليوم هتلقتي بعائلتها وخصوصاً حب عمرها نسر الحريري
وقفت تاكسي وركبت. معاه و اعطته عنوان الفيلا
اول ما وصلت عند الفيلا كانت متوتره بسبب اخر لقاء بينها و بين نسر
فلاااش باك
نزلت و كان أهلها كلهم قاعدين على يالفطار
صالح : سيلان انتي رايحه في بالشنط دي يا حبيبتي
سيلان : اسفه يا جدو بس لازم امشي عشان مامي اتصلت بيا و قالت إنها تعبانه وانا لازم اروح لها فوراً وموعد طيارتي بعد ساعتين
نسر بغضب : وحضرتك يا استاذه سيلان كنت ناويه تعرفينا امتي ؟ بعد ما تمشي مثلاً و لا احنا ملناش اعتبار قدام حضرتك
سيلان بللت شفتيها بتوتر : نسر بقي بجد انا مامي اتصلت بيا باليل وقالت لي اني لازم اجيلها فوراً و كلمت عز يحجزلي التذاكر و هو جاي يأخدني
نسر قبض يده بعصبيه وغيره : اه و عز بقي جاي ياخدك بصفتك ايه أن شاء الله
صالح ادخل ‘ في أيه يا نسر وترت البنت و دا الصح طبعاً أنه هو الي يجي ياخدها يدل ما ترجع لوحدها
قام نسر بغيره و اخد سيلان وقال بعد اذنكم واخدها و طلع علي الجنينه
نسر طلع بيها و كان شدد علي أيدها جداً
سيلان بزعيق : نسر ايه الأسلوب الهمجي دا علي فكره انا مش حيوانه عشان تسحبني وراك كدا
نسر : سيلان انتي مش هترجعي المانيا تاني
سيلان : انت بتقول ايه لأ طبعاً انت شكلك اتجننت خالص
انا جامعتي هناك وحياتي كلها هناك عايزني افضل قاعده هنا ازاي
نسر مكان ما جوزك موجود لازم تكوني موجوده
سيلان بدهشه : ? What انت بتقول ايه يا نسر فين جوزي دي يا حبيبي انت تعبان
نسر بزعيق : سيلان مش وقت هزارك البايخ دا هنكتب كتابنا هدخل تمام جدي و هنتجوز علي طول
سيلان بهدوء : نسر احنا متفقين أننا مش هنتحوز غير بعد ما اخلص الجامعه انا دلوقتي بقالي سنه وهتخرج و بعدها طبعا مش هرجع هناك تاني بس اكيد هنروح زيارات ل مامي
و كدا
قاطعها نسر بجمود ؛ سيلان انا كلمتي واحده احنا هندخل نكلم جدو دلوقتي و نكتب كتابنا و انا بنفسي هوديكي عند امك كدا تمام وهننقل ورقك هنا و فيها ايه لما تكملي كليتك و انتي معايا
سيلان بعدت عنه وقالت : لأ طبعاً أنا في طب و انا مش هأثر علي مستقبلك عشانك
نسر بصدمه : عشاني. ! صح ليه مين انا عشان الأستاذه سيلان تسيب حاجه عشانه. انتي فعلاً اثبتي كلام ماما لما قالتلي انك مش بتحبيني ولا حاجه. كنت ليكي مجرد تسليه طبعاً اكيد بتتسلي معايا ما انتي واخده علي كدا واحد اتربت مع شويه أجانب لا عندهم عادات و لا تقاليد
سيلان : نسررر انتي عارف كويسه اني متربيه احسن من اي بنت مصريه هنا
نسر بجمود : اخر كلام يا سيلان أن رجعتي انا هنساكي و هكمل حياتي و لا كأنك كنت موجوده
سيلان : الي انت عايزه يا نسر
وأخذت شنطها و مشيت وهي بتمسح دموعها
قابلها عز وحاضنته و هي بتعيط
عز : سيلان في ايه يا حبيبتي
كل دا و كان شايفه نسر الي كان الغضب مسيطر عليه و حس فعلاً أنه سيلان بتلعب بيه مش اكتر دخل و هو متعصب
بااااك
كانت بعيط و هي بتفتكر وبعدها اتنفست بهدوء
كل حاجه هتتحل
وصلت قدام فيلا عائله الحريري
و نزلت بالشنط و كانت داخله علي البوابه ولكن سمعت صوت اغاني عاليه جايه من الجنينه
راحت دخلت بالشنط و هيمش فاهمه في ايه
كانت الصدمه من نصيبها و هي شايفه
كانت واقفه مصدومه و هي بتشوف حبيبها واقف ولابس بدله العريس وقف و معاه عروسه لابسه فستان ابيض و هي كانت دموعها بتنزل زي الشلال من كتر الصدمه مش مستوعبه.
كان واقف مع عروسته و هو مش مصدق أنه فعلاً بيتجوز و بيلف وشه و شاف تلك التي يسميها ملاكي. وهي واقفه و بتعيط ووشها شاحب كالاموات
كان مصدوم و بيحاول يتكلم و كان هيروح عندها
مسكت أيده عروسته
ليلي : ايه يا نسر عايز تروح لها مش قولت انك نسيتها بس انا مش فاهمه هي ايه رجعها مش قالت إنها راجعه ل امها
نسر : ليلي اسكتي خالص انا لازم اروح اشوفها انتي شايفه شكلها عامل ازاي
ليلي بغضب : نسر اوعي تفكر تقوم من مكانك انتي ايه ؟ نوعك ايه من البشر ازاي عايز تسيبني انا عروستك ! و تنزل ل سيلان ودموعها بدأت تتجمع
انت قولت انك نسيتها بس انا مش شايفه دا نهائي
نسر غمض عيونه و هو فعلاً مش فاهمه هو بيعمل ايه
سيلان مازالت علي وقفتها و كأنه جسمها اتجمد
وفجأه واحد جه و حط أيده علي كتفها : سيلان انتي كويسه انتي رجعتي امتي
و جه عليهم جدهم : سيلان حبيبتي و حضنها. و لكن سيلان لسا علي وقفتها و مش بتتحرك نهائي
الجد (صالح ) كان بيهزها و هو شايف وشها اصفر و كمان عيونها احمرو ا جداً
صالح : سيف شيل سيلان طلعها علي غرفتها و انا هفضي الفرح جايلك
وبالفعل سيف ابن عم سيلان شالها و طلع بيها علي غرفتها كل دا تحت نظرات نسر الي كان هيتجنن علي سيلان و مش عارف يسيب ليلي و يطلع
و صالح فضي الفرح و خلي نسر يأخد ليلي ويطلعوا علي غرفتهم و طلع هو عند سيلان
نسر و هو في الغرفه و مش عارف ايه الي حصل ل سيلان و كان هيتجنن وعايز يعرف هي حالتها ايه دلوقتي
قلع الجرفاته. بغضب ورماها بعصبيه وكان عمال رايح جاي
في الغرفه وهو بيتنفس بصعوبه
كل دا تحت نظرات ليلي الي كانت دموعها بتنزل و هي عارفه سبب حالته
ليلي بدموع : نسر انت ليه اتجوزتني
نسر بصلها بعصبيه : ليلي مش وقت تخاريفك دي انا مش نقاصك
ليلي بصريخ : نسرررر رد عليا. ليه لييييه انطق يا نسر انا مش هسيبك. انت انت ليه خدعتني و قولتلي انك خلاص نسيت سيلان ورامتها ورا ظهرك قولتي أنها نقطه و انتهت
نسر بندم : كنت متعصب منها معرفش الغيره اكلتني لما شوفتها مع عز كانت لحظه غضب و جنان مني افهميني يا ليلي
ليلي بسخريه : افهم ايه يا نسر افهم ايه قولي افهم دلوقتي يوم دخلتي عريسي بيقولي كانت لحظه غضب و جنان وغير هلي حبيبته افهم ايه افهم جوزي دلوقتي ندمان أنه اتجوزني و قرار جوازه مني كان غلطه ولحظه غضب
انت اوسخ انسان بس مش هكون انا لعبه بينك و بينها بمزاجك أو غضب عنك هتنساها سامعني
ودخلت الحمام وقفات الباب وراها بجنون
وانهارت وهي بتكتم صوتها
أما هو شعر بندم علي كل من ليلي و سيلان كل هذا الذي يحدث بسبب لحظه غيره تمني أن يعود به الزمن مره اخري
وسمع صوت صرخاااات. سيلان. خرج يركض. بخوف
الثاني من هنا
التعليقات