رواية الأنصاري البارت الرابع 4بقلم أماني السيد (حصريه وجديده على مدونة الشروق للروايات)
رواية الأنصاري البارت الرابع 4بقلم أماني السيد (حصريه وجديده على مدونة الشروق للروايات)
البارت الرابع
وصل عن العربيه ولسه هيركبها
هوا فى حد يسيب عريسه ويهرب …
نسمه بصدمه ودب الرعب في قلبها انه هو….
عصام: ردى يا حبيبتى وبص لياسين ولا انت رأيك اى يا استاذ
نسمه: وقفت ورا ياسين ومسكت فى هدومه
ياسين جائه احساس انها مسئوله منه ويجب حمايتها
ياسين: بصله وبص لنسمه … هوا ده الحيوان اللى حاول يعتدى عليكى
نسمه: بدموع هزت رأسها بخوف
عصام: الله… الله يا ست نسمه ده انتى تعرفيه بقى وبعدين انت مش ابن الانصارى اظن ابوك ميرضاش عن ال انت بتعمله ده ولا اى
ياسين: بجمود … والله دى حاجه متخصكش ولو عايز تتكلم اتكلم معايا انا ملكش دعوه بيها انت فاهم
عصام: ملكش دعوه انت دى مراتى وانا حر فيها واعمل اللى انا عايزه فيها … ومد ايده علشان يمسك ايد نسمه
كان ياسين : مسك ايده وزقه ….قولتلك كلامك معايا وبعدين على حد علمى يعنى انها هربت يوم فرحها
نسمه: ايوه ده كداب انا مش مراته
عصام: بغضب …. بت انتى قبل ما تكونى مراتى بنت عمى يلا يا نسمه
نسمه: بخوف واصطنعت الجمود … لا لو على اهلى محدش حبنى فيهم كانى خدامه وانت اكتر واحد حيوان شوفته في حياتى انا بكرهكو كلكو
ياسين: ببرود ….. اظن انك سمعت بودانك ف يلا هاوينا
عصام: بغضب … نسممممه اقسم بالله لو مجتيش معايا مش هيحصل كويس ولسه هيقرب عليهم
طلع ياسين بسرعه مسدس من جيبه …. اقسم بالله انت لو مبعدتش عن طريقى لأكون عاملك خرم فى نص رأسك … صرخ فيه يلااااا
انتفض عصام …. وقال بغضب ماشى يا نسمه اقسم بالله ما هحلك … ومشى
نسمه: بدموع شكرا يا استاذ ياسين انا مش عارفه لولاك كنت عملت اى
ياسين: بصلها بهدوء ….. عكس طبيعته على اى اركبى يا نسمه يلا علشان انا اصلا واقع جوع
نسمه: بصتله باستغراب … بعدين ابتسمت وركبت
ياسين: بقولك يا نسمه تحبى تاكلى اى
نسمه: بخجل لا شكر انا مش جعانه
ياسين: ده على اساس انك مأكلتش بقالك يومين
نسمه: بصتله بصدمه .. اى ده انت عرفت ازاى
ياسين: ضحك هااا تاكلى اى ولا اقولك هاكلك على مزاجى
نزلو مطعم راقى جدا
نسمه: بصتله بانبهار…. انت متاكد انك عايز تاكل هنا ده شاكله غالى
ياسين: ابتسم ….. يلا انزلى ولا اقولك نسيت ونزل وشالها ودخل بيها المطعم وقعدها على الكرسى وسط اعين الناس التى تبتسم
نسمه: بتوتر ..على فكره انا مش بحب كدا يعنى انا …. انا محترمه ومش بحب كل شويه … يعنى…
ياسين: ضحك عليها ….
نسمه: اى بتضحك على اى
ياسين: وطى صوته شويه على فكره انا كمان محترم ومش بتلكك علشان اشيلك بس بعيد عنك خلقى ضيق ويعنى … مش بحب اضيع وقت
نسمه: ابتسمت … قصدك انى ضيعت وقتك
ياسين: بجمود …. جارسون
نسمه: احست بالاحراج عندما لم يجيب على سوالها … وسكتت
جه الجرسون
الجرسون: اهلا بحضرتك يا استاذ ياسين وزع المنيو ووطى على ياسين … هوا حضرتك اتجوزت تانى
ياسين: نظر له نظره اسكتته…
الجرسون : باحراج انا اسف
ياسين: تمام لما أقرر نطلب اى هنادى عليك
مسك ياسين المنيو وامعن النظر فيه يفكر كيف له ان يتغير فى يوم كان من الممكن أن يشترى اكل ياكلو فى العربيه … اصلا هوا مش جعان ….. اول مره تحصل معايا انا مش فاهم فى اى واى الاحساس ده لم يأمن مره بالحب بس مش معقول اللى بيحصل ده لا ووقتى مش بحب اضيعه اى اللى بيحصل .. بصلها لقاها باصه من نافذه المطعم كانت تنظر منه وهى شارده بحزن
ياسين: احم .. تاكلى اى
نسمه: صدقنى انا مليش نفس… انا بس حاسه انى عايزه انام
ياسين: بجمود … مينفعش يا نسمه لازم تاكلى بصى هطلبلك انا …. نادى الجرسون … بعد قليل جاء بالأكل
كانت نسمه تنظر للأكل بجوع
ياسين: اى مش هتشاركينى … مش بحب اكل لوحدى
نسمه: اومات له بابتسامه .. واكلت بشراهه
ياسين: كان ينظر لها ويبتسم
نسمه: بصتله وفمها مليئ بالأكل…. اسفه بس انا …
ياسين: متتاسفيش احنا مش جايين علشان ناكل ولا اى واكل معاها
نسمه: ابتسمت …. لطالما تمنت شخص يكون حنون عليها ينتشلها من كل الذى كانت فيه لا تصدق هل هو بالفعل ذلك الرجل الذى طالما حلمت به ان يشاركها ان يعاملها بحب وحنان … نعم انه شخص غريب بالكاد لم يمر ثلاث ساعات على تعرفهم .. لكن تشعر انها تعرفه بالفعل منذ زمن …. ابتسمت وأكملت
بعد زمن ليس بكثير انهو الاكل
ياسين: الحلو هنا جامد
نسمه: لا انا بجد مش قادره
ياسين: اسمعى منى بس …. وطلب الحلو
نسمه :تذوقت ذلك الحلو التى تقسم انها لم تذقه من قبل … ادمعت عينيها … افاقت على ياسين وهوا يمسح دمعها
ياسين: اى يا بنتى بتعيطى لى
نسمه: لا .. بدا اصل طعمه حلو اوى انت عارف انا اخر حلويات اكلتها من عند عمو سعد اللى على الناصية بتاعتنا وصحبتى اللى كانت عازمانى بس طعمه حلو برضو تحفه
ياسين: ضحك عليها … قاطعهم تليفونه
رد : الو
ندى: ممكن افهم انت فين ده كله
ياسين: قولتلك جاى
ندى : بغضب بقالك ساعتين بتقولى جاى
ياسين: قفل فى وشها
ندى: ما ترد…. بغضب بقى تقفل فى وشى ورحمه امى لعرفك يا ياسين
نسمه: انت ممكن توصلنى لحد صاحبتى تسنيم واكون شاكره لك بجد
ياسين: هوا اهلك ميعرفوش مكانها
نسمه: لا يعرفو بس هحاول انى مقعدش عندها اكتر من ثلاث ايام وانا بشتغل وهأجر شقه جنب الكليه
ياسين: وانتى اى عرفك ما ممكن الزفت ده يوصلك
نسمه: لا تنكر انها خافت ،….. لكن قالت بجمود انا هعرف اتصرف
ياسين: تعالى اقعدى عندنا الثلاث ايام دول وانا هاجرلك شقه
نسمه: بس ..
ياسين: يلا علشان اتاخرنا … كان هيشيلها وبعدين رجع … يلا اسدنك علشان متحججكش
نسمه: ضحكت وبالفعل قامت وسندت عليه وجم عند السلالم
ياسين: لسه مصره
نسمه: ايوه معلش … كانت بتنزل كانت هتقع لولا مسكها
ياسين: شالها … كان من الأول… شكلك عنيده وهتتعبينا معاكى
نسمه: سكتت بخجل
ركبها ياسين
كان سايق رن تليفونه
ياسين: الو
ماجد( والده) : اى يا ياسين انت فين يا ابنى
ياسين: خلاص داخل عليكو اهو
ماجد: انت اى اللى اخرك كدا
ياسين: يا جماعه هوا انا راكب طياره لحد عندكو
ماجد: انت مقولتش انك نازل مصر غير لما نزلت المطار و رفضت أن حد يقابلك واتاخرت كمان واحنا مستنينك احنا بقالنا سنه مشوفناكش يا ابنى
ياسين: معلش يا حاج انا اسف خلاص اهو عشر دقايق وهتلاقينى عندك
وصل ياسين
الكل كان متجمع قدام البيت مستنينه
ركن ونزل
ماجد: نورت يا ابنى وحضنه
جرت فاطمه( امه) : بدموع عليه حبيبى وحضنته مالك خاسس كدا مبتاكولش ولا اى
اسر( اخوه) : اخده بالحضن
ياسين: ابتسم وباس رأسها وحشتينى والله
نسمه: كانت بتبص عليهم من القزاز كم تمنت عائله تحبها كهذه ودمعت
راح ياسين على العربيه نسيت اقولكو
الكل باستغراب
نزل نسمه من العربيه
ماجد: مين دى يا ابنى
فاطمه: يا مصيبتى اتجوزت على مراتك دى زمانها نازله هتقلبها نكد
نسمه : بصت لياسين بصدمه هل هو بالفعل متزوج يا للحسره فعلا انه حظى جيدا ابتسمت الا تعرفين حظك أيتها المنحوسه يكفى عليكى ان تحلمى فقط
اسر : جه عليه اه يا لئيم كنت عارف انك هتعملها امشى بمبدئ واحده لا تكفى
ياسين: جماعه ممكن ندخل واحكيلكو … وكان يتلاشى النظر إلى نسمه لا يعلم هذا الشعور كأنه خانها ما هذا الغباء كان مستاء لا يعلم لماذا
نسمه: بجمود استاذ ياسين اسمحلى امشى
ياسين: ده على جثتى يا نسمه … كان ساندها
دخلو
ندى : جرت عليه حبيبى عامل اى
بصت لنسمه بشده… دى مين يا ياسين
ياسين: ندى هفهمك
ندى: يلهوى اتجوزت عليا يا ياسين
ياسين: لو سمحتى يا امى ممكن تطلعى نسمه ا
الاوضه الفاضيه
فاطمه: بصتله بشده … كانت هتتكلم لكن صمتت انها تعرف ابنها عاقل ويبدو أن لديه سبب وبالفعل أخذت نسمه على فوق
ياسين: دى ضيفتى يا جماعه وحاكلهم كل حاجه
اسر: لا حول ولا قوة إلا بالله فى حد يعمل فى بنته كدا
ماجد : طالما كدا يا ابنى مفيش مشكله نعتبرها بدل اختك اللى ماتت الله يرحمها
ياسين: بصله بضيق لا يعلم لماذا ضايقته تلك الكلمة لا انها ليست اخته
ندى: والمفروض تعيش واحده غريبه فى البيت تعمل اى بقى ما تشوفلهاشقه بعيده عن هنا غورهافيها
ياسين: بغضب … ندى الزمى حدودك … ويلااطلعى على فوق
ندى : بصتله بغضب
ياسين: بصلها بصه ارعبتها
ندى: طلعت جرى على فوق بضيق
اسر: يا بابا مفيش مشكله يمكن تكون عروستى جاتلى لحد عندى شكلها قمر كدا عروستى خلاص
ياسين: بغضب اسررر
اسر: اى يا عم بهزر
فى االاوضه
كانت نسمه حكت كل حاجه لفاطمه
فاطمه: حضنتها .. بدموع تذكرت ابنتها التى فقدتها وهى بنفس العمر….متخافيشيا حبيبتى محدش هيقدر يجى جنبك
نسمه: حضنتها باطمئنان لم تعهده من قبل
فاطمه: اسيبك تستريحى بقى وفى هدوم فى الدولاب
نسمه: اومات لها بابتسامه
خرجت فاطمه
قعدت نسمه واطلقت العنان لشعرها الطويل الأسود واخذت عبايه قطن مريحه واسعه
دخل : ياسين دخل من غير ما يخبط وبحلق فيها …كم تبدو جميله
نسمه: اتصدمت ولبست الطرحة بسرعه
ياسين: ادار وجهه بحرج انا اسف بس كنت متعود انى ادخل على اختى وافضل انكش فيها من غير ما اخبط
نسمه: بصتله بحزن … ربنا يرحمها
بصلها ياسين: انا كنت جاى علشان اديكى البرشام ده والمرهم ده علشان الكدمات والشرخ اللى فى رجلك
نسمه: أخذته منه بابتسامه شكرا جدا يا استاذ ياسين
ياسين: تقدرى وتقوليلى ياسين من غير استاذ احنا بقينا اهل
ابتسمت نسمه
ماشى يا استاذ…. ياسين
ياسين: ابتسم… اصبحى على خير
نسمه: وانت من اهله
طلع وقفل الباب
نسمه: كانت بتبتسم ضربت وجهها بالقلم ده متجوز بطلى هبل انتى ملكيش غير الحلم وبس هوا اخدك علشان حاسس
بالشفقه مش اكتر أعقلى
ونامت ودموعها على خديها
تانى يوم
جاءت الشرطه وكان معهم عصام ومحمد ومريم
عصام : ايوه ابن الانصارى هوا اللى اخد نسمه يا باشا
ووويتبع
جماعه مش نسمه اللى وقعت فى حب ياسين ده انا
تكملة الرواية من هناااااا
التعليقات