روايه ارهقتني عيونها الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم نورا كرم (حصريه جميع الفصول كامله)
روايه ارهقتني عيونها الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم نورا كرم (حصريه جميع الفصول كامله)
روايه :ارهقتني عيونها
الحلقه :الحادي عشر
*****************
وفي الحفله كانو يرقصون بفرحه جميع من بالحفله وكانت مايا فرحانه جدا بوجود ابراهيم في حياتها
وكان فريد يقف من بعيد يراقب ريتال بحب ونظرات غيره لمن يره باعيونهم الاعجاب الشديد لها
ذهب فريد الي أخته مايا وهو يرقص معها بفرحه كبيره وكانت ريتال تقف بجانبه تصقف بابتسامه جميله ..هي وفيروز
حتي انقطعت الموسيقي فجاءه بدخول سحر الي الحفله بصوت جوهري مليئ بالحقد=رررررررريتال
حتي تقف ريتال بصدمه وتهمس =مرات ابويا
عثمان بصدمه عندما رائها=سحررررر
اقتربت سحر الي ريتال بفحيح وحقد=ايوه يختي مرات ابوكي مرات ابوكي الي خدتي بيتها ورمتيها في الشارع وانتي عايشه هنا عيشه فوللالي ….بس اي ده كلو اي ده كلو اي يبت العز ده بعتي نفسك بكام للفندي عشان تبقي في العز ده كله..
لم يقطعها غير قلم قوي من فريد بغضب وهو ينزال علي وجهها
حتي شهقت ريتال بصدمه هي وكل من بالحفل
فريد بغضب مفرط=حسك عينك اسمعك بتتكلمي عليها كده البنت دي اشرف من الشرف
سحر بصدمه وهي تضع يدها علي وجهها
أكملت بحقد وسخريه=ااااه مهو بأمرت صوركو المنشوره هنا وهناك وانتو مع بعض وفي حضن بعض …وحاجات تانيه يعني استغفر الله العظيم
فريد بتعجب وهو قرب يفقد اخر نقطه صبر عندو=صور اي دي الي منشور وريني
أخرجت سحر الهاتف من جيبها وهي تضعه أمام فريد حتي يشهق فريد بصدمه مما يره كانت صور فاضحه له ولريتال =اي ده مين عمل كده
كانت تقف ريتال بصدمه وامتلئت عيونها بدموع وهي لا تصدق ما تره حدقت حولها لتجد كل من بالحفل يفتح هاتفه ويلقي رساله مخصوص بصور فريد وريتال
فريد بغضب مفرط=طلعو الست دي بره بسرعه
سحر بحقد وفحيح=مش هاسيبك يا ريتال وعد مني مش هسيبك
نظرت لعثمان الذي مزال متفاجاء =ولا انت كمان يا عثمان يا الفي مش هسيبك انا هندمك
فريد بغضب اكبر من كلماتها السخيفه=طلعوها بره مستنين اي
كانت وقفه ريتال ولا تصدق ماذا يحدث من حولها شعرت بضيق في تنفسها وضربات قلبها تتسارع بشده شعرت أن قدمها لا تستطيع حملها
ولا تكتمل الصوره امامها
حتي تقع ريتال مغشيٱ عليها من الصدمه
ذهب فريد إليها بسرعه وهو ينزال الي مستواها بخوف كبير عندما رائها حاول بأن يوقظها ولكن بلا فائده كان قلبه يتأكل عليها
حمالها فريد بسرعه وأخذها الي غرفتها
وودعت ناريمان وعثمان وسهير الضيوف من الحفله وكانت جوري مازالت واقفه تريد أن تعرف ماذا سيحدث ذهبت الي الداخل معهم هي وولدها سوزان تحت نظرات الصدمه
كان فريد جالس بجانب ريتال وهي مغشي عليها من صدمتها وكان يمسك يدها بحب وكانت عيونه ماليئه بالدموع. تركها نائمه
ثم خرج وكانت ملامح وجهو لا تبشر بالخير ابدا كان كلا من عثمان وناريمان وسهير وإبراهيم ومايا كانو جالسين ينتظرون خروج فريد
ناريمان بغضب مفرط=اهو شرف فريد بيه بقا كده يا فريد تجيب واحده من الشارع تحوطها عندك وتكسر فرحت ابني واختك بسببها
فريد وكان ملامح الغضب علي وجهو تحدث بهدوء عكس ما بداخله=ابراهيم لو سمحت اتفضل خود مامتك وراوحو وانا هكلمك بكره ونتفاهم
ابراهيم متنهيد بحزن= ماشي يا فريد يلا يا ماما
نظر إلي مايا بحزن وودعها ووداع كل جالسين
وذهبت معه ناريمان دون كلمه آخره ولكن بغضب شديد
ذهبت مايا الي فريد بحب وتنظر نظره حزن =بقولك يا فريد مش مهم الي حصل النهارده اكيد ربنا فدنا بحاجه اكبر ما كان ممكن يحصلي حاجه انا وإبراهيم وربنا فدنا بيها …تعالي تعالي اقعودي جنبي
أكملت بحذر وخجل =قولي هي الصور الي في التلفون دي حقيقه يعني انت وريتال
نظره له بحده حتي أن نظرته اخرصتها=انا مش قادر اصدق انتو مصدقين الصور دي دي كلها فيك ،الا لو مكنتش جنبك طول النهار يا مايا
مايا بخجل وتوتر=انا اسفه يا فريد بس ده مين الي عمل كده
فريد بتفكير وغضب مفرط=معرف بس صدقيني هعرفو ولو عرفتو مش هسمي عليه
كانت جوري جالسه وهي تبتلع لُعلبا بالصعوبه وكانت متوتره جدا من حديثه
جوري بخوف وتلعثم :طب ا..نا هم..شي بقا يا خالو .سلام يا خالو سلام يا طنط يلا يا ماما
ذهبت معها سوزان دون اي كلمه
نظر لها فريد بحده وكان يشك بها ولكن هي تغار وتفعل اشياء كبيره ولكن لا تقدر علي فعل هذا فهي تعرف مصيره جيدا إذا كانت هي
بعد قليل خرج فريد الي الخارج بسرعه ذهب إلي عمر الذي كان يقف ما فيروز ومازال غاضب
فريدبغضب=عمر عايزك
ذهب عمر إليها متعجبٱ=اي يا فريد ….
فريد بحده =روح وصل فيروز لحد بيتها عيب كده البنت اتاخرت اوووي وبعدين روح شوفلي مين عمل العمله السوده دي واعمل حسابك الخبر ده لازم يتشال نهائيا من علي اي موقع من موقع التواصل الاجتماعي وكل الصحافه الي كانت هنا النهارده تشيل الخبر تماما انت فاهم اكمل بغضب مفرط ولو معرفتش يبقا متجيش القصر ده قبل متعرفلي هو مين و علي الله متجيب الي انا عووزه
نظر عمر الي طيفه وهو يرحل بحزن كيف يعمله بهذه الطريقه فهو صديق طفولته هل يتكلم معه هكذه من أجل هذه الفتاه ،
دخل فريد الي القصر وجده والديه مازالو جالسين …كان سيصعد الي غرفتها ولكن أوقفه ولده بحده
عثمان بغضب وحده= وبعدين يا فريد اخر الموضوع ده اي اختك اتكسر فرحتها انت واتفضحت في كل الصحف الحمدالله، تقدر تقولي لو حد من عمال الشركه شافك في وضع زي ده هيتعملو معاك اصلا …يعني بوظت سمعتك وسمعتي وفرحت اختك ده كلو ليه وعشان مين عشان ريتال
وقف فريد بغضب وقال=لا يا بابا مش عشانها وبعدين انا هعرف من الي عمل كده وربنا واللهي العظيم لفرج عليه مصر كلها …..
وبنسبه لريتال فهي اتفضحت بسببي عشان انا اتمسكت بيها وانا قرارت قرار خلاص
عثمان بغضب مفرط=واللهي وده كلو هتعملو ازي واي قرارك الي خدتو الي ممكن تنقذ بيه سمعت البنت الي جوه دي
فريد بحده= هتجوزها .!!!
قال كلمته الاخير وذهب الي غرفته …وتركهم تحت صدمتهم جميعا
مايا بتعجب =هيتجوزها طب ده حلو
نظر لها عثمان نظره اخرصتها ،ذهبت الي غرفتها وندت الي امها حتي تساعدها في خلع فستانها
وذهب فريد الي غرفت ريتال وجدها مازالت نائمه ،ذهب إليها وجدها شكلها شاحب فكانت صدمتها كبير مما رائته ولكنها لم تستيقظ،
شعر فريد ببعض القلق عليها ،لمس جبينها ليعرف حرارتها فكان جسدها مثل الثلج ،ووجهها شاحب وتتنافس بصعوبه
حاول فريد بان يسمع دقات قلبها،
ولكن كانت ضربتها شبه معدومه
شعر فريد بخوف شديد بداخله لم ينتظر لحظه آخره وكان يحملها بين يديه وهو يذهب بها الي المستشفي
كان يحملها فريد الي المستشفي تحت أنظار سهير ومايا بقلق شديد
مايا بخوف=اي ده ريتال مالها
فريد بخوف =معرفش انا هاخودها علي المستشفي بسرعه ،ذهب بها سريعٱ
وعندما وصل الي المستشفي وكان يرن صوته اركان المستشفي من شدة خوفو عليه بصوت جوهري فريد بغضب مرتبط بالخوف وهو يحملها =
دكتور دكتور بسرعه معايا حاله طرقه
جاءت الممرضين بسرير متحرك وضعها فريد علي السرير وامسكها من يدها وكان يركض مع السرير بسرعه
فريد بخوف ودموع=متخفيش يا ريتال انا جنبك انا هنا ، وصلو الي غرفة الطوارئ
الدكتور =بعد اذنك لو سمحت مينفعش تدخول معها
دخلو بها سريعا إلي غرفه الطوارئ ،خلعت الممرضه عنها سيبها وكان ريتال نائمه لا تشعور بشي من حولها فهي ظنت بأنها ماتت
أصبح الدكتور يعطيها بعضٱ من صدمات الكهربئه لقلبها ،ولكن كان خفقتها ضعيفه جدا …
وضعت الممرضه دوااء داخل الكيس الكانولا
ولكن لا رد من ريتال ابدا
________________
ولكن كان فريد بالخارج يشعور بالخوف الشديد عليها وكان يبكي بشده وانهيار
جاءت اسراته بسرعه الي مستشفي ووجدو فريد يجلس علي الارض مربط الأيدي كان يبكي من شده خوفه علي ريتال
سهير بخوف شديد اتجاهات إليه =فريد حبيبي اي حصل مالها يا فريد
فريد ببكاء=معرفش يا ماما انا مره واحده لقتها وشها شاحب وكانت عامله زي التلج خوفت عليها جبتها علي المستشفي بسرعه كانت حالتها بتسوء خايف اووي يا ماما لو حصلها حاجه انا ممكن اموووت
سهير ببكاء علي حالة ابنها قامت بحتضانه =لا متقولش كده يا فريد ريتال هتطلع وهتبقا كويسه،واوعدك يا فريد لما تطلع لنا ريتال بخير انت هعمل فرحكو بنفسي يا حبيبي
نظر فريد الي ولدتته بحزن وكان عيونه غارقه في الدموع فلم تراه ولدته هكذه منذ كان صغيرا
كل هذا كان يحدث تحت نظرات ولده ومايا التي بكت من كثره حزنها علي اخوها وعلي صديقتها
نزالت مايا الي مستواه بدموع =ايوه يا فريد هي هتكون كويسه صدقني
انت عارف اي ممكن ينجيها انك تدعلها قوم صلي وادعلها عشان هي بين ايد ربنا دلوقتي
هز فريد رأسه بالإجابة وعيونها ماليئه بالدموع=ايوه ايوه صح لزم انا لزم ادعلها
سهير بدموع= ايوه يا حبيبي روح وانا هنا متخفش
ذهب فريد الي مسجد بجانب المستشفي،
داخل فريد المسجد وهو وهو ينظر له ويبكي
اتوضه فريد وذهب لسجود أمام الخالق بخشوع مترجيا بان يعفو عنه وأن يحفظ له حبيبته ،رقع لله مترجا ببكاء يوذيب القلوب …
=سمع الله لمن حمده
قالها ببكاء متنهدا براحه وهو يقف أمام الله
سجد لله مترجيا ببكاء
يارب احفظها يا رب ، انا عارف اني مقصر جدا معاك وانك كريم وعطوف برغم كده يارب متوجعني فيها هي بذات ارجوك يا رب عارف انك ربي ورب العرش العظيم اكيد مش هترودني مكسور ابدا يا رب
كان يسجد لله ببكاء انتهي من الصلاه بتسليم الاخير=السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
__________
وفي الغرفه الطوارئ كان الدكتور يعطيها صدمات كبيره من الكهرباء ولكن لا رد ولا شي كانها ماتت
فقد الدكتور الامل وظن أنها ماتت خرج الي فريد
كان يأتي فريد من بعيد ركض بلهفه عندما راي الدكتور يخروج من الغرفه فريد بخوف =خير يا يا دكتور طمني هي كويسه صح
الدكتور بحزن شديد=لاسف انا مقدرتش اساعدها هي ….
لم يكمل الدكتور حتي قاطعه فريد وهو يضربه بغضب شديد أبعده عثمان عن الدكتور بصعوبه وبغضب=ازي ازي مقدرتش ازي امال انتو اي لزمتكوم ريتال ريتال لا انا لازم اشوفها
خاليني اشوفها
وفي الغرفه كانت الممرضه ستخلع عنها الاجهزه ولكن سبحان الله وكأنه بث بها الروح من جديد،
الممرضه بتعجب وهي تركض خلف الدكتور=دكتور دكتور تعالي بسرعه المريضه قلبها رجع يدوق بشكل طبيعي ،ذهب الدكتور إليها بسرعه تحت نظرت فريد المليئا بالخوف والدموع
عثمان وهو يحتضنه بخوف=اهدي كده يا فريد اهدي يا حبيبي هي قلبها رجع يدوق زي الاول تاني ربنا استجاب دعائك
استني كلو هيبقي تمم
وبعد قليل ولم يعد هناك صبر عند فريد خرج الدكتور من الغرفه وهو يخلع عن وجهه المسك بتنهيد عميق=اووووف …الحمدلله النبض رجع زي مكان ،وانت يا استاذ فريد انا مش هشكي عليك احترام لحالتك بس
عثمان بأسف=شكرا جدا يا دكتور وانا اسف نيبتا عنه ..
الدكتور =خلاص ولا حاجه انا متفهم حالته هي دلوقتي هتروح لغرفه عاديه وتفضل تحت المراقبه
عثمان هز رأسه بالإجابة=تمم شكرا لحضرتك جدا يا دكتور
ذهب فريد بلهفه وهو ينظر من خلف الزجاج وكان باين عليه الإرهاق الشديد
رائها وهي تخرج من أمامه اخذوها لغرفه عاديه لتبقي تحت المراقبه فهي اخذت صدمات كهربيه كبيره ولكن سبحان الله الذي يحي ويمويت ،
ذهب فريد الي الممرضه
فريد بخوف ولهفه=هو انا ممكن اشوفها
الممرضه انا اسفه مش هينفع دلوقتي عشان هي واخده دواه ولزم ترتاح
فريد بدموع = معلش اشوفها بسرعه مش هتاخر عندها
الممرضه وهي تنظر إلي حالته بشفقه وحزن=خلاص ماشي بس واحد بس الي يدخل
فريد بلهفه وهو يمسح دموعو=تمم انا انا هدخل
فتحت الممرضه له الباب جعلته يدخل إليها دلخل إليها برفق لايصدق بأنه يرها بهذه الحاله كان نائمه بعمق
كانت ريتال نائما ومع ذلك كانت تهمس بخوف وجسد مرتعش وتنزال دموعها تلقائيا في مانمها= ماما تعالي يا ماما خودني اربوكي تعالي
ذهب فريد إليها سريعا وأمسك يدها بتوتر علي حالتها وكانت الدموع تاملئ عيونو=ريتال ريتال فوقي فوقي كده انا اهو فريد جنبك
كان يمسك يدها ولكن لا رد فهي لا تدري بشي ابدا
امسك فريد يدها وبداء ببكاء شديد= ريتال انا بحبك اووووي انا مقدارش اعيش من غيرك لحظه الحمد لله انك لسه كويسه بس ونبي ما تعملي فيا كده …اخذ يبكي بحرقه وكانت هي لا رد منها
وبعد لحظات كان فريد مزال جالس يتأملها بدموع .
حتي فاقت ريتال علي لمسته أيده ودموعو الي نزالت عليها بدون ميحس فاقت ريتال وهي لا تستطيع تفتح عينها ولا تره من أمامها حتي
كانت تهمس بخوف وارهاق= ماما
فريد بلهفه وخوف وهو يبتسم بحب=انا فريد يا ريتال انا جنبك اهو ريتال
كانت ريتال لا تره حتي اكتملت الصوره أمامها وجددته فريد يقف أمامها بدموع
ريتال بتعجب وإرهاق=فريد انا فين
فريد بحب ودموع=انتي في المستشفي ياريتال
الحمد لله انك بخير الحمد لله يارب
ريتال بدموع=مستشفي لي هو اي حصل
انا مش فاكره غير مرات ابويا وهي …
قاطعها فريد ودموع وتكلم بحنان=اوووش بس ياريتال اربوكي متتكلميش كتير ومتتكلميش في الموضوع ده
تذكرت ريتال ماذا رائت بدأت ببكاء=
فريد انا معمالتش حاجه ده كلو كدب فريد انت عارف صح
فريد بخوف ودموع=اهدي اهدي يا ريتال انا جنبك واااه عارف انتي احسن بنت شفتها عيني انا جنبك ومش هسيبك
اكمل بدموع ودون وعي=ريتال …انا بحبك بحبك اووي انا مقدرش اعيش من غيرك حرفيا ..
ريتال بتفاجاء توقف عن البكاء بصدمه =اي انت بتقول اي
اقترب فريد منها بحب وكانت الدموع تملئ عينه =بحبك انا بحبك يا ريتال انتي متعرفيش جرالي اي لو لا ربنا كان ممكن اموت
كانت ريتال متفاجائه بما تسمعه من فريد
ولكن تذكرت فجاه بأنها رائت ولدتها في المنام تحدث بدموع=فريد انا شوفت ماما ماما يا فريد كانت هتخودني معها الجنه انا انا شوفتها قدامي كانت ماسكه ايدي وماشيه بس مره واحده سبتني وقالتلي لسه ليكي مكان مع حد بيحبك وهو دلوقتي بينديلك انا كونت عايزها كونت عايزه اروح معها بس هي وللمره التانيه سبتني وانا محتجالها
جالس فريد بجانبها برفق وهو يمسك يدها وقبلها بعشق وتحدث بحنان=مش يمكن مامتك سبيتك عشان الي بيحبك وبيندهلك هو انا ياريتال مش يمكن المكان الي لسه بقيلك في الدنيا هو قلبي الحمد لله انو استجاب لدوعائي ومردنيش مكسور
ريتال هزت راسها بالإجابة=صح بس هي كانت وحشاني اوووي ..وانا مكونتش اعرف يا فريد انك انت الي عايزني اووو حتي بتحبني
فريد بابتسامه ودموع=واديكي عرفتي اني بحبك يا ريتال قلبي مقدارش اوصفلك قد اي انا فرحان دلوقتي انك بخير وان انا قدرت اعترفلك بالي جويا هو صحيح في وقت مش مناسب بس مقدارتش اشالها جوايا اكتر من كده
كانت تنظر له ريتال وعيونها ماليئه بالدموع ومتفجائه=انا مش عارفه اقول اي غير الحمد لله علي وجودك في حياتي
ابتسام فريد بحب وهو ينظر لها بعشق كبير نزال إلي مستواها وقبل جبينها وابتعد عنها ووجده عينها مغقله وانفسها منتظمه عرف وقتها أنها نامت
دخلت الممرضه في هذا الوقت = لو سمحت يا فريد بيه لازم تطلع بره عشان المريضه ترتاح وكمان هديها الحقنه عشان تعرف تنام
تفاهم فريد الأمر ابتعد عنها وهو يضع يدها بجانبها برفق كانت نائمه ولا تشعور بشي
خرج فريد من الغرفه
مايا بخوف ولهفه=خير يا فريد اي حصل
فريد بفرحه=كويسه الحمد الله هي بخير ….
بس هي نامت دلوقتي عشان صدمات الكهرباء الي خدتها
مايا بسعاده ودموع=طب الحمد لله يا رب الحمد لله
كان فريد يقف أمامهم وهم يشعرون بسعاده لأنها بخير
حتي جاء لفريد اتصال من عمر
عمر بمرح=فريد عندي ليك حتت خبر
فريد باهتمام=اي
عمر بابتسامه= عرفتلك مين الي عمالها
فريد بعدم تصديق= ايه مين قول
عمر بابتسامه= لما اجيليك
تفهم كل حاجه ،اغلق فريد معه الهاتف وهو يتنهد براحه وهو يبتسم ابتسامه لم يفهمها احد …)”
يتُبع)”
روايه ارهقتني عيونها
الحلقه الثانيه عشر
————————★
خرج فريد من غرفه ريتال حتي تركض إليه مايا بخوف =خير يا فريد هي كويسه
فردي بفرحه=امممم كويسه الحمد لله هي بس نايما عشان واخده داوء
اتنهدت مايا براحه=طب الحمد لله
سهير بابتسامه=مش قولتلك يا حبيبي أنها هتكون بخير لزم تحمد ربنا وتشكرو من قلبك
فريد بابتسامه=صح يا ماما الحمد لله
جاء فجاءه اتصل لفريد
أخرج الهاتف من جيبه حتي يجده عمر
عمر بابتسامه=إنما عند ي ليك حتت خبر
فريد باهتمام =اي قول
عمر بابتسامه=عرفتلك مين عمالها
فريد بعدم تصديق=بجد مين عمالها قول يا عمر بسرعه
عمر بضحك هه=مالك يعم متهدا أما اجيلك هبقا احكيلك وبنسبه للمواقع والصور وأخبر الي نزالو كلو اتمسح
فريد تتنهد براحه=الحمد لله
عمر=انا جيلك انت فين
فريد بحزن=انا في المستشفي
عمر بتعجب=مستشفي لي في اي
فريد اتنهد بعمق=ريتال أغمي عليها من الصدمه وكان لزم نجبها المستشفي
عمر بقلق=طب هي عامله اي كويسه
فريد بتنهد=أااااه الحمد لله
عمر =طب اقفل انا جيلك انتو في مستشفي اي
فريد =في مستشفي****
اغلق فريد الهاتف مع عمر وهو يبتسم ابتسامه لم يفهمها احد وبداخله كان يتوعد لمن فعلها
عثمان بتعجب=خير يا فريد بتضحك لي كده
فريد فاق من شروده =اي لا يا بابا مفيش انا بس مبسوط عشان الخبر اتمسح وعمر قدار يعرف مين نشر الصور
عثمان بتفاجاءه=بجد طب مين الي عمالها.
فريد اتنهيد بعمق=معرفش هو قالي لما اجيلك بس
….بقولك يا بابا تقدر تروح دلوقتي انت وماما ومايا اليوم كان طويل عليكو وانتو تعبتو اوووي
مايا برفض تام=لا يا فريد انا لزم افضل جنب ريتال انا صحبتها
فريد بهدوء =لا يا مايا روحي هي بس هتبات هنا النهارده وهنجي بكره اول ميطلع النهار الدكتور هيكتبلها علي خروج
مايا بحزن=بس انا عايزه
لم تكمل حتي قاطعها عثمان=خلاص يا مايا قالك هتيجي بكره بدري المهم يا حبيبي خالي بالك انت من نفسك وانا هيجيلك بكره قبل متطلعو من المستشفي
فريد بتنهيد=ماشي يا بابا
سهير وهي تحتضنه بحب =خالي بالك من نفسك يا حبيبي واشكر ربنا كتير اوووي انها بخير
امسك فريد يد ولدته بحب وهو يقبلها بحنان=من عيني يا ست الكل
ذهبت سهير مع والده الي البيت
دخل فريد الي غرفة ريتال النائمه جلس بجانبها يتأملها بحب …حتي نام أمامها بدون أن يشعور
بعد ساعه استيقظ فريد علي صوت هاتفه الذي اغلفه بسرعه حتي لا تستيقظ ريتال
خرج خارج الغرفه وكان المتصل عمر
عمر =الو يا فريد انت فين انا في المستشفي اهو
فريد =تعالي اطلع تاني دور هتلقيني وقفلك
عمر =طيب سلام
صعد عمر ثاني دور حتي يجد فريد يقف ذهب إليه سريعا بقلق = خير ريتال كويسه
فريدهز رأسه بالإجابة=اااه كويسه
عمر اتنهد براحه = طب الحمد لله ….هي نايمه صح
فريد =اااه نائمه
عمر طب تعالي ننزال الكافتيريا نشرب قهوه عشان شكلك تعبان
هز فريد رأسه بالإجابة وذهب معه الي الأسفل
جلس فريد علي مقعد وكان عمر يأتي من بعيد بكوبين من القهوه الساخنه وضعها أمامه
فريد بهدوء =ادينا جينا وجبنا قهوي قولي بقا مين الي نشر الصور دي
عمر اتنهد بعمق =انا هقولك بس عايزك الاول تكون هادي
فريد بنظر شك وبداخله غضب حاول أن يخفيه=تممم انا هادي اهو
عمر بتأكيد وهو ينظر له بتفحص=فريد
فريد اتنهد بغضب وقال=اخلص يا عمر هطلعلي روحي
عمر بتنهيد =خلاص خلاص ..هقول
انا مش عارف هقول اي بس الي عمل كده هي جوري بنت عمتك
جحظت عين فريد بتفاجاءه واتنهد بابتسامه ساخره=امممممم جوري كونت حاسس بكده انا كونت حاسس
عمر بهدوء=فريد اهدي شويا مش عايزك تاخود قرار تندم عليه
خبط فريد علي الطربيزه بعونف
حتي انتبه كل من حوله تحدث بغضب=اهدي اي يا عمر انت مش سامع نفسك اناسكتلها كتير مينفعش اسكوتلها تاني الاول تقول للبنت أنها رخيصه وبتحاول تلف عليا
وبعد كده تنشر صور زي دي لا لا ده حسابها عند عسير وتقل اووووي
عمر بهدوء=طب ينفع تقعود دلوقتي اهدي يا فريد كده انا مقولتلكش عشان تعمل كده انا عارف انها غلطت اوووي بس خلاص هي كده خسرتك للآخر لو كونت فاضل معها عشان هي بنت عمتك دلوقتي لا كده ولا كده
كان يجلس فريد بغضب وهو يضع وجهه بين يديه مسح علي ووجه بغضب=لا لا انا لزم أقهرها زي مقهرت ريتال ..والحاجه الوحيد الي هتكسرها بجد …هي حاجه واحده
عمر نظره له بتعجب=حاجه اي دي
فريد بتنهيد =انا هتجوز ريتال
عمر بتفاجاء=اي ريتال هتتجوز طب انت بتحبها وهي البنت افتكر لو مبتحبكش وشايفاك زي اخوها
فريد بثقه=انا متاكد اني ريتال بتحبني زي مبحبها بظبط
عمر بتنهيد وهو يرجع كتله جسده للخلف=انت ادره يا صحبي
________________
وفي منزال جوري كانت تتحدث في الهاتف بخوف مع ساره=شوفتي يا ساره اخرت افكرك دي هتعمل فينا اي فضلتي تقولي افضحيها افضحيها لحد مانا الي هموت علي ايد فريد انتي مشوفتهوش وهو بيقول لو عرفتو مش هسمي عليه
ساره بتنهيد بخوف =خلاص يا بنتي وهو يعرف منين يعني ..انتي عاملتي كده حتي لو وصل هيوصل للعمالها مش ليكي
جوري بخوف=مهو ده الي قالقني …الرجل لسه لي فلوس عندي ولو شاف فريد هيفضحني من غير ميسمي انا مش عارفه اعمل اي بتصل عليه مش بيرود انا خايفه اوووي
ساره =خلاص يا جوري متقلقنيش وبعدين دلوقتي هما مسحوو الخبر من علي كل المواقع حتي الصحافه الي كانت موجوده مسحوو الخبر يبقا كده الموضوع اتقفل
جوري بغضب=لا يا ساره متققلش انا مستفدتش حاجه انتي مشوفتش فريد عمل اي عشانها فريد ولاول مره في عمرو يمد ايدو علي ست ضرب مرات ابوها قدامنا كولنا علي ما اظن انك كونتي موجوده شوفتي بنفسك
ساره بتنهيد=شوفت شوفت مش عارفه اعمل اي يا جوري
حتي تفجاءت بزوجها محمود يدخول من الباب
ساره بخوف=بقولك اي اقفلي دلوقتي محمود جيه
جوري بغضب=ماشي سلام
أغلقت معها ساره وكانت تجلس وهي تشعور بتوتر
دخل محمود الي غرفتهم وجدها تجلس علي السرير بخوف ذهب إليها بتعجب=مالك يا ساره فيكي اي
ساره بتوتر=فيا اي يعني …انا كويسه
أكملت بخوف=انت متعرفش اي حاجه عن فريد معرفش مين الي عمل كده
محمود بتنهيد وهو يخلع الجاكيت البدله=تو معرفش وانا مش عارف اي حصلو انا اول مره اشوف فريد في حاله زي الي كان فيها النهارده اول مره يضرب ست في حياتو كونت عارف انو هو بيحب البنت دي اول مشوفتها اتاكدت لي هو مش عايز جوري في حياتو
ساره بهدوء =امممم بس مش حاسس انو ممكن تكون نزوه زيها زي اي حد ..ويسبها ويرجع لجوري
محمود بنفي=تو مستحيل انا اول مره اشوف الخوف وكمان الحب في عيون فريد النهارده
اقتربت ساره من زوجها وهي تحتضنه من الخلف بحب وتضع رأسها علي كتفه العريض =سيبنا منهم يا حبيبي دلوقتي
التفت لها محمود وهو ينظر لها بحب =بس اي الحلاوه دي كلها طول عمرك كده هتفضلي قمر
ساره بحب وهي تقترب بخجل من محمود=ده عيونك يا روحي
أكملت بهمس=بحبك اوووي يا محمود
محمود بعشق وهو ينظر في عينها =وانا كمان
ياروحي اقترب منها وهو يقبل عنقها بعشق
وابتعد عنها بصعوبه=طب انا هدخول الحمام واجيلك علي طول
ابتسمت ساره بخجل=ماشي يا روحي مستنياك
تحول وجه ساره عند رحيله لخوف شديد هيعمل اي لو عرف انها هي الي خطتت هي وجوري عشان يفضح ريتال اتنهدت بصعوبه وهي بتحاول تتطلع الفكر من دماغها نهائيا
————————★
وفي صباح اليوم التالي
كان فريد لم يره النوم ابدا وهو يجلس مع عمر صديقه بحزن
في الصباح دخل فريد الي غرفة ريتال في المستشفي ووجد الممرضه عندها
فريد بخوف=هي لي مفقتش لحد دلوقتي
الممرضه بابتسامه=هي بس من الارهاق وأنها تعبت اووي انبارح شويا وهتفوق
فريد بتساؤل=هو الدكتور هيكتبلها علي خروج النهارده صح
الممرضه هزت راسها بالإجابة=ايوه هيكتبلها بس اول متفوق هيجي يطمن عليها
فريد هز رأسها بالإجابة=تممم شكرا اووي
الممرضه بابتسامه=علي اي العفو
خرجت الممرضه من الغرفه وذهب فريد الي ريتال يتفحصها بعينه بحب
لمس علي وجهها بانماله
استيقظ ريتال علي لمسته لتظهر لون عينها الزرقاء مع اشعه الشمس الصادره من الشباك
وهو باين عليها الإرهاق الشديد
فريد بحب =صباح الخير علي احلا عيون
نظرت له ريتال بابتسامه=صباح النور
هو انت نمت كتير
قالت وهي تعتدل في جلستها برفق
ساندها فريد بحب وهو يضع الوساده خلفها برفق=انتي نمتي كتير بس عشان الدواء الي كونتي واخده
قوليلي دلوقتي انتي حاسه بي اي
ريتال بارهاق=مش عارفه حاسه انو رجلي وجعاني اوووي ودماغي مكان الخبطه لسه وجعاني بردو
فريد بهدوء وحب=الف سلامه عليكي
انا هطلب منهم يجبولك فطار والدكتور يجيي يشوفك ويكتبلك علي خروج
ريتال بهدوء =يا ريت يا فريد عشان انا مش بحب المستشفيات خالص
فريد بتعجب=هو انتي لي مش بتحبي المستشفيات كده
ريتال بحزن=عشان فقدت فيها…..بابا وانا لسه عندي ستاشر سنه
فريد بحزن هز رأسه بالإجابة=اااه فهمت طب سيبك انتي دلوقتي انا هروح اشوف الدكتور واجي بسرعه
ريتال بابتسامه=ماشي بس ونبي متتاخر
فريد بحب=من عيني
نظرت ريتال الي طيفه بحب وهي تحاول أن تتذكر ماذا حدث بالأمس ظنت بأنها تحلم بأن فريد اعترف له بحبه طردت الفكره من راسها وهي تقول=تو مستحيل ده بيتهيقلك اكيد ممكن عشان انتي بتحبيه حسيتي بكده بس لا هو معتبرك زي مايا اكيد .
عند فريد ذهب إلي الدكتور
فريد =لو سمحت يا دكتور
دكتور مصطفي بنتباه=ايوه يفندم
ثم تذكر فريد وهو يضربه أمس حتي تنكمش ملامحه بغضب
شعر فريد من نظرتو انو غاضب تحدث بهدوء=لو سمحت يا دكتور عايز اتكلم مع حضرتك انا اسف اووووي عشان مديت ايدي عليك انبارح
.بس انا كونت منهار حرفيا
قطعه الدكتور بتفهم =انا فاهم حضرتك يا استاذ فريد وعارف انك من غير قصدك كمان عمالت كده ….
فريد بابتسامه =شكرا اوووي يا دكتور انك اتفهمت حالتي
الدكتور باحترام=اتفضل كونت عايزني في اي
فريد بخوف=صراحه انا جاي اسالك عن حالة ريتال هي كويسه يعني اقدار اخودها النهارده من المستشفي
الدكتور باحترام=هي انسه ريتال كويسه جدا وانا هكتبلها علي خروج متخفش عليها هي بس حصلها كده انبارح نتيجه عن صدمه أو حاجه رعبتها معرفش بس عادي اغلب الحالات بتجيلي كده
فريد بتفهم هز رأسه بالإجابة=تممم يا دكتور وشكرا لحضرتك جدا
الدكتور باحترام=علي اي العفو …بعد اذنك ..ذهب الدكتور من أمامه وهو يتنهد براحه كبير ويحمد الله علي انها بخير
حتي وجده عمر صديقه يحمل بيده كوبين من القهوه يحتثيها
ذهب إلي فريد
عمر بحب =خود يا فريد جبتلك قهوي …..طمني عليك انت كويس باين عليك تعبان اوووي
فريد بتنهيد =شكرا اوووي يا عمر ….. ايوه بخير الحمد لله
عمر =قولي الدكتور قالك اي
فريد =ابدا قالي أنها بخير وهيكتبلها علي خروج
انا هتصل بي بابا اطمنو واقلو
عمر بتنهيد =ماااشي يصحبي.
ذهب فريد من أمامه وهو يدخول الي ريتال التي تنظر إلي الشباك بتأمل وحزن
فريد بابتسامه=القمر عامل اي
نظرت ريتال الي مصدار الصوت لتجده فريد بدالته الابتسامه بحب=الحمد لله بخير
الدكتور قالك اي
فريد بحب=زي مقولتلك هيكتبلك علي خروج
خودي الفطار يلا عشان تاكلي و الممرضه تجي تساعدك ونمشي
ريتال=هي فيروز ومايا فين
فريد=مايا في البيت مشتها من هنا بالعافيه أما فيروز فهي متعرفش انك هنا بقا والا كان زمانها قعده قدامك دلوقتي
ريتال بابتسامه=اممم
فريد بحب =يلا بقا عشان تأكلي
ريتال بعبوس =لا يا فريد مليش نفس خالص
مش قادره
فريد بحنان=لا يا ريتال مينفعش انتي تعبانه وباين عليكي التعب يلا كولي
ريتال بعبوس =بس انا مش عاوزه يا ريت تطلب من الممرضه تجي تساعدني وامشي مش قادره بجد
فريد بحزن هز رأسها بالإجابة=ماشي يا ريتال
شعرت ريتال بأنه حزين امسكت ايديه بحب قبل أن يرحل =فريد ارجوك مش عايزك تزعل مني
انا كويسه خالص
فريد بحب وهو يربط علي يدها بحب=مستحيل ازعل منك ابدا ذهب فريد
من أمامها وهي تبتسم من لطفه
ذهب إلي الممرضه وطلب منها مساعدة ريتال في ارتداء ملابسها
وبعد قليل جاءت الممرضه حتي تساعدها وبعد انتهاءها جاء الدكتور يتفحصها
الدكتور بابتسامه =اي ده لا عال عال يا انسه ريتال كل تمم تقداري تمشي
بس بقولك يا استاذ فريد خالي بالك منها وخاليها تبعد عن الدوشه والحاجات الي ممكن تزعلها
فريد بابتسامه= حاضر شكرا جدا يا دكتور
خرج الدكتور مع ابتسامه
اقتراب فريد من ريتال وهو يساعدها
وذهب بها الي السياره كان يقف عمر بانتظاره
عمر بابتسامه=الف سلامه عليكي يا ريتال
ريتال بابتسامه=الله يسلمك يا عمر
فريد اخذها بحب الي باب السياره وجعلها تصعد الي الخلف برافق وهدوء
وصعد بجانب عمر
تحرك عمر بسياره عندما صعد هو الآخر وكان ينظر فريد الي ريتال بالمراءه ليجدها تجلس وهي حزينه جدا
شعر بالحزن هو الآخر وصلو الي القصر
ودخالو الي الداخل
صف عمر السياره ونزال فريد وهو يساعد ريتال ولكن كانت لا تقدار بأن تضغط علي قدامها حتي تفجاءت بفريد يحملها بين يده برفق
دخل بيها الي القصر
حتي تره مايا وسهير و يذهبو إليه بسرعه
ميا وهي تركض بلهفه وفرحه=ريتال حبيبتي
فريد =معلش يا مايا هي تعبانه شويا تعالي ورايا
ذهبت مايا بخلفه بفرحه هي وسهير
دخل فريد وهو يحملها الي الغرفه ويضعها علي السرير بحنان
جاءت مايا وسهير بلهفه بفرحه
سهير بابتسامه=ريتال حبيبتي كده وقعتي قلبي عليكي
ريتال بابتسامه=متخفيش يا طنط انا بخير
فريد موجه حديثه الي مايا =بقولك يا مايا تعالي ساعدي ريتال تغير هدومها وانا هنزال اطلب منهم يحضرولها اكل
ريتال برفض=لا يا فريد مش عاوزه اكل انا عاوز انام
فريد =بس انتي يا ريتال مكلتيش حاجه خالص من انبارح ولزم تاخدي الدوااء
ريتال بأسف=معلش يا فريد متضغتش عليا
فريد بحب=ماشي خلاص
خرج خارج الغرفه ليترك مايا تبدل لها سيبها وهو يشعور بالغيره الشديده بأنها ستكشف علي مايا لو كان زوجها لما سمح بهذا الشي ابدا تتنهد بضيق
ثم أتاه اتصل من عمر الذي طلب منه الرحيل الي الشركه بعد توصلهم
فريد=الو يا عمر اي الاخبار
عمر بتنهيد =الاخبار متسورش خالص يا فريد زي متوقعت
فريد بغموض=كونت عارف
اغلق معه الهاتف وذهب الي غرفت المكتب
لي يجد عثمان يجلس بغضب وهو يفكر في كلام سحر وهو يتذكرها جيدا حتى يقطع حبل أفكاره دخول فريد بوجه غير موطمئن
عثمان بقلق=خير يا فريد انت جيت أمتي من المستشفي وريتال عامله اي
فريد اتنهد بعمق =الحمد لله يا بابا هي كويسه اووي بس انا عايز اسالك سؤال يعني بخصوص الشركه وكده
عثمان بتعجب وبداء بالقلق=خير يا فريد في اي
مالها الشركه
فريد تتنهد بضيق=بابا انا عايز اسالك هو انت بتثق في الي اسمو اسامه ده يعيني عارفو كويس
استغراب عثمان من سوال فريد جدا=اسامه اسامه ده عشرات عمر يبني بقولك من ساعة مابدات وهو معايا مسبنيش خالص وكان راجل امين جدا
فريد بحزن واسف=انا اسف اوووي يا يا بابا علي الي هقول بس طلع نظريتك في الرجل ده كلها غلطت
عثمان بتعجب=ازي غلط يعني يعني اي الكلام ده
تتنهد فريد وأخبر والده علي مصائب اسامه الذي اكتشفها عمر الذي بعته فريد مخصوص بان يراقبه جيدا لانه لم يرتاح لها ابدا وشك جدا بتصرفتو الغامضه
عثمان بتعجب شديد وعدم تصديق=بقا معقوله كل ده يطلع من اسامه وكان مستغفلني
طول الفترة الي فاتت دي فترت اي ده عمري كله
فريد بهدوء=اهدي كده يا بابا انا قولتك بس عشان متتفجائش انا لسه ممسكتش دليل قوي عليه بس اول معرف مش هسمي عليه ابد وهخليه يندم عشان يعرف يستغفلك كويس
___________________
وعند ريتال كانت انتهت مايا من تبديل لها ملابسها وهي تجلس امامها بحب=ريتال حبيبتي متتصوريش انا فرحانه ازي انك بخير
ريتال بابتسامه=حبيبتي يا مايا انتي
لحظت مايا حزنها
مايا بحزن=مالك يا ريتال حساكي زعلانه اوووي
ريتال وهي ترجع خصله شارده بحزن ودموع=انا زعلانه علي الي بيحصل انا تفضحت يا مايا
مايا بابتسامه=اتفضحتي اي بس يحبيتي الخبر اتمسح خلاص ومفيش حد شافو
ريتال بحزن ودموع=هو اتمسح فعلا بس قوليلي ازي هنقدار نمسحو من عقول الناس المريضه مابيبقوش عارفين عنينا حاجه ونلقيهم بيطلعو اشاعات من غير اي دلليل!!!’
هو انتي متعرفيش مين عمل كده ؟!
مايا هزت راسها بالنفي=تو معرفش “
في هذ الوقت دخل فريد الي الغرفه مع ابتسامه جميله
فريد بابتسامه جميله=اي القمر عامل اي ؟
مسحت ريتال دموعها بسرعه واكملت بابتسامه =الحمد لله بخير
شارو فريد لمايا أنها تخرج من غير مريتال تلاحظ•
مايا =ااااه طب انا هطلع بقا عشان ماما عايزني
ريتال بابتسامه=ماشي يا حبيبتي
ذهب فريد الي ريتال وجلس بجانبها ابتسم بحب =مش هتاكلي بردو
هزات رأسها بالنفي =لا يا فريد مش عاوز مليش نفس
فريد تتنهد بعمق=ماااشي بس اعملي حسابك انك هتنتمي وتصحيح تأكلي
هزات رأسها بالإجابة وبحزن = تمممم…..فريد
فريد بابتسامه =عيون فريد
نظرت له متعجبه من جملته الي تاهت فيها ابتلعت لعبها بخجل شديد =انا لزم امشي من هنا انت خلاص رجعت بيت بابا وانا مش لزم اقعود عندك اكتر من كده
شعر فريد بحزن كبير بداخله =لي يا ريتال عايزه تمشي ؟!!
ريتال بحزن=عشان كلام الناس يا فريد انا صحيح طوعتك كتير بس المرادي مينفعش انا اتفضحت رسمي قدام الناس كلها وانت عارف أننا مش هنقدار ننسيهم وهيفضلو يطلعو اشاعات علينا وانت عارف
لم تكمل حتي تفجاءت بفريد وهو يضع يده علي فمها بابتسامه ونظره حب=ريتال…. تتجوزيني !!!
حتي جحظت عينها بتفاجاء!!!!!
يتُبع….)”
روايه ارهقتني عيونها
الحلقه الثالث عشر
——————–★
برقيت ريتال بذهول لما فريد قالها تتجوزيني حسيت انها بتحلم
فريد بنظره حب مليئه بالأمل=هاااا يا ريتال تتجوزيني
ابعد يده عنها ليعطيها فرصه حتي تتحدث ولكن كانت لا يوجد علي وجهها غير معالم الصدمه
حس فريد أنها هتقلو لا في لحظه بسبب سكوتها حس بقلبو بيتالم وهو بيبوصلها بيأس ومستني ردها ومفيش جواب غير صدمه وبس
ريتال بخجل شديد وارتباك =انت بتقول اي يا فريد ازي بتقول كده انت عايز تتجوزيني عشان شفقان عليا صح
فريد بتعجب =شفقان عليكي ازي يعني
ريتال بحزن=اااه يا فريد شفقان انت مبتحبنيش وانت بس عايز تتجوزيني عشان تقول انا سترت عليكي ايوه مانت الراجل ومحدش هقولك حاجه انا عارفه انك معتبرني زي مايا مش اكتر من كده
فريد بذهول=مبحبكيش وشفقان
ابتسم تلقائيا=ريتال انتي مش فاكره انا قولتك اي في المستشفي
ريتال بتعجب=في المستشفي قولتلي اي مش فاكره
ضحك فريد ضحكه أظهرت وسمتو وهي كانت بتبوصلي بستغراب مسك أيدها وهو بيبوصلها بحب=بامنتك مش فاكره ولا بتتحاجيجي
ريتال بعبوس طفولي=بتحجج بي اي يا فريد انا مش فاهمه حاجه
فريد وبدون مقدمات كان يستمع لها بابتسامه
=ريتال انا بحبك
صدمت ريتال مره آخره وهي تنظر له تحدثت بتلعثم=اي…بتقول اي
فريد بابتسامه=انا بحبك يا ريتال مقدارش اعيش من غيرك لحظه انتي ناسيه اني اعترفتلك بحبي ليكي ريتال انا مستني منك رد واحد دلوقتي تتجوزيني متفتكرنيش اني هتجوازك عشان الي حصل وربنا ابدا انا بحبك اوووي وعايزك ليا يا ريتال هاااا تقبلي
شعرت ريتال بخجل شديد رجعت خصله شارده من شعرها =فريد انا
نظر فريد لعينها بتفحوص وجادها تشعور بالخجل ولكن وجده الاجابه في عينها
قطعها فريد بابتسامه=اسبوع اسبوع وانا وانتي نكتب الكتاب تكوني خفيتي ومبقتيش عاينه
بصالة بستغراب شديد أنها لسه مدتوش ردها لي بيحدد
فريد بابتسامه وهو ينظر في عينها بحب =بوصي انا مش عايز جواب انا شوفت الجواب في عيونك خلاص
تركها وذهب من أمامها وهي لا تنظر الا بذهول انو لدرجادي عيونها فضحها
وشعرت بفرحه داخلها لا توصف ابتسمت وبداءت دموع الفرحه تنزال من عينيها تلقائيا
وحسيت انو ربنا اخيرا عوضها بجد هي كانت بتحبو بس مكنتش تعرف انو بيحبها ابدا افتكرت بيعتبرها زي مايا
نامت بتعب وهي تغمض عينها بسعاده
————————————————-★
وفي مكتب عثمان كان يجلس وهو يتحدث في الهاتف بغموض =انا عايزك تعرفلي معلومات عن حد معين هبعتلك العنوان وعايز الاخبار كلها توصلي النهارده
المجهول=امرك عثمان بيه بس ده هايخود مني يومين علي الاقل
عثمان بتنهيد=مش مهم المهم انك تعرفلي ..المعلومات دي باسرع وقت
المجهول=امرك عثمان بيه .
اغلق عثمان الهاتف وهو ينظر إلي الفراغ وقال
ياتري انتي مين يا ريتال !!!؟
———————–★
عند فريد ذهب غرفت ولدته بفرحه =ماما انتي فين
سهير بابتسامه وهي تخرج من الغرفه=انا هنا يا يحبيبي خير يا فريد
فريد بابتسامه=ماما انا قرارت قرار وخدت رأي ريتال يا ماما
سهير بتعجب=قرار قرار اي الي خدتو يا حبيبي
فريد بابتسامه واسعه=انا هتجوز ريتال يا ماما هتجوزها وكمان اسبوع بظبط هكتب كتابي عليها
سهير بفرحه=بجد يا فريد انت بتتكلم بجد
فريد بفرحه=ايوه يا ماما انا بحب ريتال واعترفتلها بالي في قلبي كمان
سهير بابتسامه=بجد يا فريد وهي قالتلك اي
فريد بابتسامه وسيمه =هي مقلتش حاجه بس انا حسيت من عيونها اني هي كمان بدالتني بنفس الشعور
سهير بابتسامه اتنهدت=يارب يا حبيبي يكتبلك الي فيه الخير ويسعدك
فريد بابتسامه=يارب يا ماما وفي دماغي حاجه كمان بس دي هخليها موفجئه
سهير=اي يا فريد الي بالك
فريد بابتسامه=انا كونت سبب في انو خطوبت مايا متكملش فبقول لو نعمل حفله كبيره منها اكتب كتابي انا وريتال وفي نفس الوقت نكمل الخطوبه
سهير بفرحه=طب ده حلو اووووي يا فريد احنا نجيب قاعه واسعه ونعمل فيها الحفلتين فرحك وخطوبت اختك ونعزم ناااس اكتر وبكده كل حاجه حصلت هتتنسي يا فريد
فريد بابتسامه=ايوه يا ماما صح عشان كده قولت هنعمل حفله كبيره ونجيب الصحافه ونسبت قدامها اني انا وريتال اتجوزنا خلاص
انا مقدارش أبعدها عني تاني يا ماما انا بحبها اوووي ومقدارش ارجعها بيت ابوها تاني
سهير بحب =عارفه يا حبيبي علي العموم ربنا يتملك علي خير وبنسبه لمايا وإبراهيم هتبقا موفجئه جميله اوووي بنسبلهم
فريد وقف وهو بيتنهد بفرحه=ماشي يا ماما انا عندي مشوار مهم دلوقتي ولزم ارحو وريتال نائمه عشان متصحاش تلقيني بره
سهير =ماشي يا حبيبي
خالي بالك من نفسك
هز فريد رأسه بالإجابة وذهب من أمامها بفرحه كبيره
ذهب إلي السياره ووجده عمر واقف بانتظاره
=اي يا فريد بقالي. ساعه واقف
فريد =معلش يا صحبي
عمر =علي فين كده
فريد بحده=علي بيت جوري
عمر بتنهيد بضيق =استرها يا رب
صعد فريد السياره وهو ينظر أمامه بغضب ومن داخله يتواعد لجوري
وصل عمر الي بيت جوري دخل فريد إليها بهدوء ما قبل العاصفه
الخادمه=جوري هانم فريد بيه بيسال عليكي
جوري بفرحه =اي بجد
ثم تذكرت جوري ماذا فعلت ثم شعرت بخوف شديد بداخلها حسيت انو عرف حاجه راحت عندو وبداخلها خوف شديد جدا وتوتر
ولكن يقف فريد وهو ينظر لها بهدوء
حسيت من نظرتو وهي جايا انو في حاجه غريبه
جوري بخوف وتلعثم=ففر…يد خير في اي
فريد بهدوء وهو يقترب منها=ابدا كل الخير
انا جي اسالك يا جوري حاجه واحده…. لي
جور بخوف وتوتر =لي ..لي اي بظبط انا مش فاهمه حاجه
فقد فريد صبره لأنها مصره علي الكدب ضربها علي وشها بقوه بدون وعي وبصوت جوهري =لي تعملي حاجه زي دي لي تفضحني انتي فاكره كل الناس شبهك صح افتكرتيها شبهك …انا بقا هقهرك يا جوري مش كونتي بتعملي كده عشان ارجعلك
انا سكت بس علي الي قولتهولها المره الي فاتت عشان انتي بنت عمتي وهي طلبت مني معملكيش حاجه بس دلوقتي لا …ريتال كانت هتموت بسببك انبارح البنت كانت شبه ميته كانت هتروح مني بسبب غباءك وغيرتك المتخلفه الهامجيه
كانت تستمع له جوري بذهول تحت نظرات الصدمه وهي تضع يدها علي وجهها الاحمر من قوه صفعتو تكلمت ببكاء=فريد انا مكونتش اقصود اذيها انا بس كونت عايزها تبعد عنك انا بحبك يا فريد انت لي مش مقدار كده انت بتهني في اليوم ألف مره ومع كده لسه صابره ومستحمله عشان عايزك ..معنك عارف اني دي مش شخصيتي مش جوري الاسعد الي تعمل كده بس انت لا يا فريد
اقتربت منه بدموع وهي تضع يدها علي خديه=أااانا بحبك يا فريد واللهي بحبك
ابتعد عنها فريد وهو ينفر يدها بغضب وتحدث بهدوء عكس ما بداخله=وانا مبحبكيش يا جوري انا بحب ريتال لا انا بعشقها ولا انتي ولا غيرك يقدر يبعدني عنها غير الموت
كان سيرحل ولكن التفت لها نظر لها بابتسامه ساخره=وحضري نفسك عشان فرحي الاسبوع الجي هتجوز ريتال
شهقت جوري بصدمه وهي تجلس علي الارض بانهيار =ااااااه لا يا فريد مستحيل تعمل كده ارجوك
جاءت سوزان من الخارج وجددتها بهذه الحاله ذهب إليها سريعا
سوزان بخوف=في اي يا جوري انا شوفت فريد طالع ووشوو مش بيطمن في اي اي حصل
احتضنت جوري والدتها بانهيار تحدث بين شهقتها=ماما فريد يا ماما فريد هيتجوز هيتجوز ريتال البنت الي جابها من الشارع هيسبني انا جوري الاسعد ويروح لديه لا لا مستحيل
احتضانها سوزان بحب وهي تربط علي ظهرها بحنان=خلاص يا جوري بقا كفايا عليكي يا بنتي كده هو مش بيحبك لي بتذلي نفسك كده لي
جور بحقد وهي تبتعد عنها بغضب مفرط=مستحيل مستحيل اسيبهولها ذهبت من أمامها بغضب مفرط
حتي تنظر سوزان إلي طيفها بحزن شديد علي حالتها الميؤس منها
———————-★
وبعد مرور أسبوع وكان لا رد من ريتال حتي الآن لكنه كان يره في عينها الحب احيانا تقدار تعرف اذا كان الحب ده حقيقي ولا لا وده يبقا اسمو لغة العيون أن الشخص الي قدامك بتقولك الي جوها من غير تفكير وده الي انا حسيت بيه مع ريتال شوفت حبي في عنيها بس لسه مستني اسمعها …”
في ليله الحفله
في صباح مشرق بضوء الشمس وقف ريتال بتعب مازالت مرهقه قليلا كانت ستذهب الي الحمام ولكن كانت لا تقدار بأن تضغط علي قدمها كانت ستقع لولا أنها تفجاءت بأحد يحتضنها من الامام بأحكام
فتحت عيونها ببطء وخوف لتجده فريد ينظر لها ويبتسم بحب =صباح الخير
ابتعدت عنه ريتال برتباك وتوتر =صباح النور …انت اي جابك هنا ااا قصدي انت جيت أمتي
فريد بحب وهو يقترب منها=جيت قبل مكونتي هتوقعي بثانيه واحده الحمد لله اني جيت قبل متوقعي بس اي رايك في المسكه انفع نجم سيما من الاي هما بتوع حركاااات وووي اووو ييياه مش كده
ابتسمت ريتال تلقائيا علي طريقه المشاغبه =هههههه اهبل…..علي العموم ااااه تنفع نجم بس مش بطل خالص تؤتؤتؤ
فريد بابتسامه مصانع البراءه=امال اي
ريتال بخجل=لا معرفش لسه معرفش
انا عايزه مايا تجي تساعدني عشان ادخول الحمام
فريد بابتسامه مكر =لي مساعدك انا
ريتال بخجل شديد=اي تؤتؤتؤ ابعد كده اي قلت الادب دي مكونتش اعرف انك كده يا فريد
ابتسم فريد بمكر=هههه اي ده ..انا قصدي هوصلك لحد الباب واخرجلك هدوم تلبسيها لما تخروجي بس مش اكتر
ريتال بخجل=لا يا فريد مستحيل انا عاوزه مايا
فريد مصتنع البراءه=مهي مايا مش هنا
ريتال بتعجب=مش هنا امال فين
فريد =في شغلها
طب وطنط سهير
فريد =عند واحده صحبتها
نظرت لها بحيره وعبوس طفولي =خلاص اي ده تعالي وديني لحد الحمام واخروج
امسك فريد يدها وهي يمسكها برفق=انا مش عارف لي رجليكي بذات الي لسه وجعاكي
ريتال بابتسامه=لا مش وجعاني ولا حاجه بس انا عندي شد عضل
ابتعد عنها فريد بتعجب=شد عضل ومخاليني اسندك كده وعايزه مايا يا أما طنط سهير
ريتال بضحك=هههههههه وضحكت عليك يا فريد يا الفي
كان سيمسكه ولكنها دخلت الي الحمام سريعا
وهي تنظر إلي المراءه بفرحه=اناا ااااه بحبك يا فريد بس لزم تتعذب شويا لحد ما ابقا حلاك وقتها هقولهاك
خرج فريد من الغرفه وعلي وجهه ابتسامه حتي أتاه اتصل
أخرج الهاتف ليجد فيروز
فتح المكالمه وجدها تتحدث بصوت منخفض=الو اي يا فريد انا تعبت اوووي انا لفيت السوق كلو انا ومايا ولحد دلوقتي لسه متصلتش اي
فريد بضحك=ههههه خلاص هاتيها وتعالي تكون الموفجاءه وصلت
فيروز بعبوس=واللهي بعد ما لفيت انا وهيا محلات مصر كلها وتقولي هاتيها وتعالي اقفل اقفل يا عم
اغلق فريد الهاتف وهو ينظر إليه بابتسامه واسعه
وبعد ساعه وصلت فيروز ومعها مايا الي باين عليها الإرهاق بسبب الف الكتير
مايا بعبوس طفولي =انا مش عارفه اقولك اي بجد لففتينا السوق كلو وفي الاخر تقوليلي ملقتش الحاجه الي انا عوزها وتعالي نروح لريتال اي ده
فيروز ببراءه= معلش يا مايا مش قصدي
انا افتكرت هالقيها
مايا بتعجب=هي اي دي اصلا الي لففتينا عليها
فيروز بابتسامه وخوف= كونت عايز اجيب كوبيات الشاي عشان احوطها في جهازي
مايا بذهول مسكتها من قفها=كوبيات شاي ااااي يبنت تعالي هنا
ركضت فيروز من أمامها الي خارج القصر
وتفجاءت مايا بأحد يمسكها بقوه ويدخلها الي غرفه من غرف القصر
كانت تركض فيروز حتي انخبطتت في عمر وكان ستقع لولا أن سندها كويس
عمر بخوف =براحه علي مهلك
ابتعدت فيروز بسرعه و ارتباك =انا انا اسفه اوووي بس
عمر بهدوء وابتسامه=عادي ولا يهمك اهدي كده في اي انتي كونتي بتجري لي
فيروز بخجل=مايا كانت عايزه تضربني عشان ضحكت عليها بس واللهي عملت كده بسبب فريد
ضحك عمر ضحكه أظهرت وسمتو وكانت تنظر إليه فيروز بإعجاب شديد
وقالت في نفسها=يلهوي علي القمر
ابتسم عمر عندما سمع جيدا ماذا قالت=نعم قولتي حاجه
فيروز بتلعثم =اي
..لا لا انا لزم امشي حالٱ عشان عندي تجهيزات للحفله بليل
عمر بابتسامه=وانتي الصدقه وانا كمان تحبي اوصلك
فيروز بابتسامه=لا مش عايزه اتعبك
عمر بحب =ابدا تعبك راحه انا اصلا رايح مشوار مهم انا كمان
ذهبت معه فيروز لتجلب فستانها من المنزالها
عند مايا كانت تجلس في الغرفه بخوف ظنت أنها خوطفت حتي تفجاءت بصوت ريتال معها بنفس الغرفه
مايا بتفاجاء=اي ده ريتال انتي هنا طب فوكيلي عنيا لو انتي هنا
ريتال بقلق=وحياتك انا كمان عنيا متغطيه
مايا بخوف كبير =يعني اي انا خايفه اوووي
في هذه اللحظه تفجاءو بصوت فريد وهو يامور أحد بالدخول
مايا بقلق=فريد انت بتعمل اي انا مش فاهمه حاجه
فريد بابتسامه=ثواني هتفهمو كل حاجه دلوقتي
دخلو بنتين ميكب ارتست وستيبن متعلق عليه فساتين زفاف وفساتين سوريه للخطوبه
فريد بابتسامه=اي رايكو في الموفجاءه دي بقا
مايا وريتال في صوت واحد=موفجئت اي احنا شايفين حاجه اصلا
ضحك فريد بقوه علي غباءو ذهب إليهم وابعد القماشه عن أعينهم وفكلهم اديهم المربوطه
حتي إتفاجاء ريتال ومايا بذهول مما يروه
مايا بذهول=اي ده يا فريد اي الفساتين دي
ريتال بتفاجاوء=ااااه صح ومين البنتين دول
فريد بابتسامه وقف قدام مايا بحب =مايا انا عايز اقولك حاجه
يمكن انا كونت سبب في انو خطوبتك أو فرحتك متكملش المره الي فاتت بس انا حبيت اعوضك انهارده وعملتلك موفجئه انتي وإبراهيم خطيبك
انا جبتلك البنت دي تعملي الميكب الي انتي عايزه
وجبتلكو الفساتين الي ممكن تختاري منهم اي واحد يعجبك النهارده هتبقا خطوبتك يا احلا عروسه
كانت تقف أمامه مايا بذهول وهي مش مصدقه انو فريد عمل كده عشانها ابتسمت بحب وعيونها امتلئت بالدموع وحضنتو بقوه=فريد حبيبي مكونتش أعراف انك بتعملي موفجيئ حلو زي دي فريد انا مش قادره اصدق نفسي بجد
كانت تقف ريتال بفرحه كبيره وعيونها مليئه بالدموع الفرحه=خلاص بقا يا مايا بتنكدي لي مهو عمالك موفجئه حلو اهو افرحي
ابتعد فريد عنها وهو يمسح دموعها بنامله بحب
ثم اتجه الي ريتال وهو يبتسم=وانتي بقا انا عمالك نفس الموفجئه جبتلك بنت تعملك الميكب الي انتي عايزه
وكمان فساتين فراح تختاري منهم اي فستان تحبيه
كانت تنظر له مايا وريتال بذهول
ريتال بتعجب=اي انت بتقول اي يا فريد طب هي خطوبتها انا لي جايب ده لي انا مش فاهمه حاجه
فريد بحب وهو يمسك يدها تحت نظرت مايا بابتسامه =ريتال علي ما اظن اني انا اعترفتلك بكل حاجه جوايا من اسبوع ولحد دلوقتي مدتنيش رد وانا قولتك مش عايز لاني شوفت الرد في عنيكي وعارف انك بتحبيني زي مبحبك …يعني بختصار انهارده زي مهو خطوبت ماياو ابراهيم هتبقا كتب كتابي انا وانتي وفرحنا
كانت تقف مايا وريتال بذهول شعرت ريتال من داخلها بسعاده كبيره تمنت لو تعترف له بكل شي ولكن حبيت تقولهلو في الحلال افضل
مايا بضحك=بقا كده يا ريتال فريد يعترفلك وانتي ماتقوليش يبنتي داحنا كلنا فضحنا الا انتي
ريتالب بتعجب=اي ده يعني انتي كونتي عارفه اهو
مايا بابتسامه=مانتي بردو كونتي عارفه و مقولتليش
ابتسمت ريتال بحب وهي تنظر إلي فريد اتنهدت بعمق وقالت
فريد انت سالتني إذا كونت هتجوزك ولا لا في نفس اليوم قولتي انو الجواب في عنيكي سعتها كان عند حق لاني انا موافقه اتجوازك
فريد بفرحه كبيره=بجد يعني كل الفتره دي وانا خايف تقولي حاجه تانيه انا كونت خايف وانا واقف قدامك دلوقتي لتكوني مش موافقه
ريتال بابتسامه=توو انا موافقه
كان يقف فريد يوريد أن يحتضنها بداء يضحك بدون وعي =ههههه يعني مش عارف انا نفسي دلوقتي
انا الافضل اني اطلع بره دلوقتي عشان هههههههه مش قادر اصدق بجد
مايا وهي تنظر إلي اخوها بستغراب=بقا كده جننتي الواد
ثم تذكرت فجاءه=يلهوي يا فريد ابراهيم هتخطب من غير عريس
ابتسم فريد بحب =تو مفيش منو الكلام ده
ابراهيم بيحضر نفسو هو كمان دلوقتي …انا هروح اشرف على شوية حاجات كده وانتو أجهزو ..وانا كمان هروح اجهز
غمز لريتال بجنب عنيه=اشوفك بليل يا. عروستي القمر
ابتسمت ريتال بخجل شديد
ومايا كانت ترقبهم بسعاده
يلا يختي كفايا حب تعالي يلا عشان نختار فستان حلو
———————–★
وعند ابراهيم كان يجلس بملل حتي سمع صوت تخبيط علي الباب
ذهب إليه وهو بيفتح اتفاجئ بحد ماسك بداله
وكان عمر
عمر بفرحه=اي يا عريس كل ده عشان تفتح
ابراهيم بتفاجاء=عريس اي يا عمر أنا مش فاهم حاجه واي البدله دي
عمر بفرحه=انا اقولك يا عم
قص عليه خطت فريد المجنونه
لينظر ابراهيم له بذهول=يبن الذينه يا فريد طول عمري بقول انو مجنون هههههه
عمر وهو يعطيه البدله=مش وقتو يا عريس الوقت ديق اووووي يلا عشان تلبس
••••••••••••••••••
وفي الحفله مساءا بعد انتهاء العروسين من وضع الميكب ولبس فساتين الزفاف جابهم عمر بالعربيه لحد القاعه وكانت قاعه فخمه جدا كانت الحفل مليئه برجال الأعمال المهمين جدا وايضا ضيوف راقيه جدا تراقب الاوضاع بذهول وكلهم جاين الحفله علي انها خطوبت مايا محدش فيهم كان يعرف ان فريد هيتجوز النهارده
ليظهر فريد بكامل أناقته وهو يرتدي بداله بلون الابيض مع بيبيون اسواد وهو يرتب شعرته الحريريه بتصفيف مرتب
التعجب جميع من بالحفله من وسامه فريد هذه اليله وكانو هو العريس
كان يقف عثمان يرحب بالمعازيم بسعاده كبير
حتي جاء مجهول بجانبه
المجهول=عثمان بيه انا قدارت اعرف المعلومات الي حضرتك عايزه
البنت دي طلعت بنت واحد اسمو طه احمد الهواري ووالدتها اسمها اسماء الجبالي
ليتفاجاء عثمان قال بهمس
يعني تبقا بنت صحبي طها وخالتها سهير
ووووو……)
يتُبع….)”
#روايه ارهقتني عيونها
#الحلقه الرابعه عشر
———————-★
المجهول=هي طلعت بنت واحد اسمو طها احمد الهواري وامها اسمها اسماء الجبالي
قالها المجهول وذهب وتركه عثمان تحت صدمه انو ازي وبعد كل السنين دي يتصادف ببنت صحبو الوحيد بصدفه زي دي حس بفرحها كبيره لما سمع الكلام وامتلئت عينه بدموع الفرحه واخيرا لقه حاجه منو بعد كل السنين دي وهو بيدور عليه
وصلو المعزيم وبداء يرحب بيهم فريد بابتسامه واسعه وهو حاسس انو انهارده احسن واجمل يوم في حياتو ..وكانو الجميع يقفون بذهول من وسامه فريد هذه الليله
حتي يدخل محمود صديقه وهو يمسك بيد ساره الي الحفله
محمود بابتسامه=فريد حبيبي الف مبروك عقبالك وتفرحنا كده بقا
ساره بستغراب=لا انا حسه انو هفرحنا فعلا اي يا فريد كل الشياكه دي الي يشوفك يقول انت العريس
فريد بابتسامه=يعني حاجه علي القد اخوو العروسه بقا
ضحك محمود =هههههههه اخو العروسه عقبالك يعم وتلبس زينا…
ساره بغضب=اي
محمود يصلح ما قاله بلطف=قصدي تتهناا بحد بيحبك زي ماساره بتحبني كده
ساره بابتسامه=ايوه كده
دخل محمود وزجتو ساره حتي يأتي ابراهيم بابتسامه مع ولدتها ناريمان
ابراهيم بابستامه ومرح=طب مش تقولي تخاليني اعمل حسابي بدال متفاجئ أني عريس النهارده
فريد بابتسامه قام احتضانها= ههههه حبيبي حبيت اعملكو موفجئ احلا عريس في الدنيا كلها
كان تنظر ناريمان الي بدالته بإعجاب=الي يشوفك يا فريد يقول انك انت العريس مش ابراهيم
فريد بابتسامه=صح يا مرات عمي هو كل الي هنا كمان قالولي كده
ابراهيم بابتسامه=بس بجد اتفجائت وفرحت جدا بالموفجئه دي
فريد بابتسامه=انا كونت عارف انها هتبسيطك
بقولك همشي ثواني وهرجعلك بسرعه
ذهب من أمامها حتي تنهدت ناريمان بضيق=انشاء الله بس ميحصل فضيحه انهارده بردو
نظر لها ابراهيم =خلاص يا ماما انتي لسه فكره
انتي يعني مش عايز تفرحيلي
ناريمان بحب=لا يحبيبي والله بس انا مش عايزه حاجه ازعلك انا شوفت زعلك المره الي فاتت وحسيتك مقهور انا بس خايفه عليك يحبيبي مش عايزك تزعل مني
قبل ابراهيم يدها بحب=متخفيش يست الكل كلو هيبقي تمم
ناريمان بحب =يارب يحبيبي يارب
كان يرحب فريد بكل من بالحفل بسعاده، هو وعثمان الي لسه علي صدمتو من الخبر الي سمعو، حتي جاءت لحظه الموفجئه الكبيره
دخول العروسين بطله روووعه،
ذهب إليهم عثمان لياخذهم من أمام القاعه بفرحه كبيره وهو يمسك يد ريتال بحب
ليقف فريد وإبراهيم بجانب بعضهم البعض منتظرين العروسين
ليدخلو هما الاثنان وكان ممسك بيهم عثمان بسعاده، ليتفاجاء جميع من بالحفل برتيال التي ترتدي فستان زفاف منفوش بشده شديد الجمال
تركت شعرها منسدل علي ظهرها وهي ترتدي طرحه اطول من الفستان بكثير
والجانب الآخر يرو مايا ترتدي فستان خطوبه في منتها الجمال والرقي كان لون الكافيه الفاتح يميل من الكتاف بتطريز فاخر وتركت شعرها منسدل علي ظهرها
نظر ابراهيم الي فريد الذي كان يبتسم بسعاده عندما رائها بعدم فهم
ليذهب هما الاثنان وكل واحد يستلم عرستو
ذهب فريد الي ريتال التي كا عادتها كانت شديده الجمال بطله تخطف الأنفاس هي ومايا
وإبراهيم الذي نظر إلي مايا بعشق وقبل جبينها بحب كبير
ابرهيم وهو يهمس =قمر اوووووووووي اووووي
مايا بخجل=بس يا ابراهيم عشان بتكسف انت الي عسل
..بس اي رايك في موفجئت فريد
ابرهيم بسعاده=صراحه تحفه بس انا مش فاهم حاجه هي خطوبتنا ولا فرحو
مايا بابتسامه ومرح=الاتنين
أما عند فريد فهو الآن يشعور بأنه يحلم وهو ينظر لريتال بعشق كبير لتخجل هي من نظرتو لها
ذهبو العرسان عشان يقعدوا
بينما ذهب فريد وهو يمسك الميكرفون ويتحدث بيه
فريد بابتسامه=اولا انا حابب اشكر كل الموجودين هنا وعارف أنهم متفاجئين دلوقتي اووووي،
بس الحقيقه المره الي فاتت مكملتش فرحتنا لاسف بسبب الي حصل النهارده، بس المرادي عندنا فرحتين مش واحد بس الاوله خطوبت اختي وحبيبتي وبينتي مايا وابراهيم ابن عمي وحبيبي ،اما الفرحه التانيه بقا هي فرحي انا واجمل وارق انسانه في الوجود ريتال
ليتفاجاء كل من بالحفل بصدمه منهم فرح ومنهم الي كان واقف مصدوم من المفجاءه
ومنهم الي حس بحقد جهت ريتال
زي جوري الي دخلت الحفله وهو بيتكلم لتتفجاء انو كلمو طلع صح وفعلا هيتجوزها
لتسمع صوت تصفيق حار من الجميع بعد انتهاء فريد من حديثه
محمود بصدمه وابتسامه=مش معقوله انا مش قادر اصدق نفسي
نظرت له ساره واصتنعت السعاده والصدمه علي وجهها=و انا مش قادره اصدق معقوله فريد هيتحوز
انا عماله اقول بردو الشياكه دي كلها فيها أنه
محمود بسعاده سحبها وراه وذهب إليه
قام محمود بحتضانه بفرحه=فريد بجد مش قادر اصدق نفسي انت ازي عملت وكده
نظر إلي ريتال وقال=احب اهنيكي يا ريتال هانم قدارتي تعملي الي مفيش واحد تانيه قدرات تعملو
ساره مصتنعه السعاده اقتربت من فريد لتقبله لكن تفجاءت به وهو يقول=متفتكرنيش اني هنسي الي عمالتيه يا ساره لتبتعد عنه بخوف شديد وتقول الف مبروك
لتنظر ريتال بجانبه تشعور بغيره من قربها من فريد ، وقفت ومسكت ايد فريد بعفويه =شكرا اوووي يا ساره هانم
كانت ساره مش فاهمه حاجه
وبصت وراها لقيت جوري واقفه بتعيط بحورقه
ذهبت اليها وهي تشعور بالخوف
جوري =هو فريد عرف
جوري بدموع وحقد=ايوه عرف كل حاجه شوفتي ختطك وصلتنا لي اي
ابتلعت لعُبها بخوف انو ممكن يقول لمحمود علي الي حصل
عند فريد كان يشعور بسعاده لا توصف وهو ينظر لريتال التي كانت تبداله الابتسامه بحب وخجل
وبعد لحظات وقفو لما بداء مايا وإبراهيم يلبسو الدبل تحت تصوير تصقيف حار من الجميع
وتصور الصحافه وتصور صور وتسجل هذه اللحظه السعيده بينهم ،
وسعاده مايا وإبراهيم وهو ينظر لها بحب
بداء الحفله وهم يرقصون بفرحه كبيره
حتي يصل الماذون بعدها
شعر فريد بسعاده كبيره عندما رائه ذهب إليه سريعا
شعرت ريتال بالفرحه كبيره وهي تره يأتي بالماذون من بعيد مع ابتسامه جميله
جلسو علي المقاعد وكان الوكيل هو عثمان والشهود هما محمود وعمر
انتهوا من كتب الكتاب بقول المأذون=بارك الله لكم وبارك عليكم وجمعه بينكم في خير برفاق والبنين انشاء الله
حتي تعلو صوت التصفيق الحار من كل الموجودين بالحفل
حتي تشعور جوري بحرق في قلبها وتركض خارج الحفل بانهيار في البكاء وساره ايضا كانت تقف بخوف شديد
اما فريد فكان لا يشعور بنفسه ابدا الا وهو يحتضنها بعشق واشتياق وبداخله نار الحب تشتعل أكثر احتضانها بقوه وهو يحوطها بقوه وكأنها ستهرب منه حتي تدمع عينه بدموع الفرحه و ريتال أيضا تبكي بفرحه كبيره
وهي تشعور بخجل شديد من ضمته لها أمام الجميع
كل هذا تحت أنظار كل من بالحفل
ومايا وإبراهيم الي كانو فرحانين
وفيروز الي كانت وقفه جنبها بتعيط علي فرحت صحبتها بجد
رائها عمر وذهب إليها يمد لها منديل وهو يبتسم
عمر بابتسامه=خودي
نظرت فيروز بتفاجاوء لتجده عمر ينظر لها بحب
مال عليها وهمس في ودنها وقالها عايزك تعالي بره
لم ترد كلمه وذهبت خلفه لتجد عمر يلتفت لها بحب كبير في عينه
فيروز بتعجب =خير يا عمر في اي لي جبتني هنا
تفجاءت عندما وجدته يارقع أمامها بحب وهو يخرج من جيبه خاتم خطبه شكلو جميل ورقيقه جدا وهو يقول بحب =تتجوزيني يا فيروز
فيروز بصدمه وقفت برتباك وهي مش فاهمه ومصدمه من الي عماملو قالت بتعلثم وخجل=اي
عمر وهو علي موضعه وهو يبتسم بحب=تتجوزيني
حتي بكت فيروز بحرقه وهي تشعور بالخجل فهي حقا بتحبو بس ازي مخدتش بالها انو هو كمان بيحبها
وقف قدمها وهو يضع الخاتم في يدها بحب
وهي مازالت تحت اثار الصدمه اقترب منها وطبع قبله فوق جبينها بحب كبير
وجده عينها مليئه بدموع الفرحه وهي تبتسم =انا بحبك يا فيروز من اول يوم شوفتك فيه وانتي مش بتطلعي من بالي بحبك اوووي
فيروز ببكاءه هزت رأسها بخجل وهي يتمسح دموعها بطريقه طفوليه=بس بقا عشان بتكسف
عمر بسعاده=عايز اسمع منك جواب تتجوزيني
فيروز بخجل هزت راسها بالإجابة =اااااااه موافقه
ليبتسم عمر بفرحه كبيره =بجد هههههه
فيروز بحب وخجل=ااااه بجد
ابتسم عمر بشده
وامسك يدها وقبلها بحب كبير ودخلو هما الاثنان الحفله تاني
كانت وقفه سهير بتصقف بحب وهي تبتسم علي الفرحه الي شايفها وانو اخيرا فريد اتجوز وبقا عندو بيتو وهيكون اسره وعلي مايا الي كلها شهرين وتفرح بيها وتبقا في بيت ابراهيم دمعت بفرحه كبيره حتي وجددت عثمان يأتي من خلفها وهو يحوط كتفها بحب
سهير بدموع الفرحه=شوفت يا عثمان انا مش مصدقه نفسي بجد انا بجد مبسوطه اوووي
اني بشوف ولادي الاتنين مع بعض
عثمان بحب=وانا كمان يحبيبتي وانا كمان فرحان اوووي
وقفو العروسين لي يرقصو رقصه رومانسيه وكان مايا وإبراهيم وفريد وريتال
امسك فريد يدها وهو يحاوط خصرها بحب بحب شديد
وكانت ريتال تحاوط رقبته بحب وهو يسند جبينه فوق جبينها
فريد بحب=انا مش مصدق نفسي بجد انك بقيتي مراتي وقدام الناس كلها
ريتال بابتسامه رفعت أيدها ومسحت دموعو الي بتنزل تلقائيا من غير ميحس
وانا كمان يا فريد مكونتش اعرف انو الدنيا هتضحكلي ابدا ومكونتش اعرف اني هلقي انسان يحبني بطريقه دي ابدا
ابتسم فريد بحب وهو يقبل بطن يدها بعشق يستنشقها اكمل فريد بمكر =انا لسه مسمعتهاش
ريتال بخجل=هي اي دي
فريد همس بجانب ودنها=انتي عارفه
أغمضت عينها بخجل شديد واختبائت في أحضانه لتجد فريد يرفعها بفرحه ويدور بها بقوه
وكان يرقبهم من بعيد مايا وابراهيم الي بيرقصو
ابراهيم بضحك=هههههه ييبختك يا شيخ مش كان زمانه متجوزين متجي نجيب المأذون ونتجوز احسن
مايا بخجل=اي ده يا ابراهيم عيب كده لزم نتخطب شويا وبعدين نتجوز
ابرهيم بنفاذ صبر=هو انا لسه مستني شهرين يا مايا يا مايا انا نفسي تبقي معايا دلوقتي يبختك يا فريد يبن المحظوظه قرب براحتك منها مش مراتك ،مش انا الي واقف ونفسيييييي
مايا بخجل شديد =ابراهيم عيب
ابتسم من براءتها ولطفه =هههه بهزار
وفي النحيه التانيه كانت وقفه فيروز وعمر الي بيرقصو مع بعض بحب كبير
عمر بحب=راقصك حلو لي قولتلي مبتعرفيش ترقصي
فيروز بخجل شديد=لا كونت بقول كده عشان مكسوفه
عمر بغمزه =دلوقتي لا صح
فيروز بخجل=بس يعمر بتكسف
ضحكه بوسامه هي براءتها
وكانت هي تنظر له بحب
وقالت في نفسها=يلهوي علي القمر
نظر لها بمكر وهمس في ودنها=علي فكره سمعتك والمره الي فاتت بردو سمعتك
حتي تشعور فيروز بخجل شديد وهي تبتسم بخجل=هههه بجد هو انا بتكلم بصوت عالي كده
عمر بابتسامه=يعني
حتي ضحكت فيروز ضحكه برقه
كانت ترقص ريتال مع فريد حتي إتفاجئت لفيروز صديقتها
نظر فريد مكان مبتبوص ووجده عمر وفيروز بيرقصو ضحك فريد بوسامه= هههه انتي مالك مستغربه لي انتي متعرفيش
ريتال بنفي واستغراب=لا معرفش
ابتسم فريد وقال=عمر بيحب فيروز وقع اول مشفها زي مانا وقعت بظبط
ريتال بابتسامه خجل=بجد وانت وقعت اول مشوفتني كده
هز فريد رأسه بالإجابة= ااااه وقعت بس دانا دوبت في عيونك بقولك اي متجي نمشي بقا انا زهقت
ريتال بخجل شديد =بس يا فريد عيب بقا الناس بتبوص علينا
فريد بمشاغبه=وهما يعني عارفين أحنأ بنقول اي
ريتال بخجل=فريد عيب
فريد بحب وهو يبتسم بمشاغبه =عيون فريد حبيب قلب فريد الي خدت روحي وعقلي ااااااه بحبببببك
ضحكت ريتال بحب كبير وهي تشعور بالخجل شديد من الأنظار الي عليهم من جميع الناس
اتغيرت الموسيقي من رومانسي لشعبي
وطلعو الناس يرقصو مع فريد بفرحه كبيره
وهو كان اسعد انسان في العالم وهو واخيرا اتجوزها وبقيت علي اسمو كان بيرقص معها بفرحه كبيره
ومايا وابراهيم الي كانو برضو في عالمهم الخاص بيرقصو بفرحه كبيره
وبعد انتهاء الحفل بساعات من الفرحه والسعاده
ذهبو جميع الضيوف
ووصل ابراهيم مايا الي القصر بعد مودعها بحب كبير
وكمان عمر الي ودع فيروز بحب كبير بعد موصلها لحد بيتها وهي داخله بفرحه كبيره ومش مصدقه نفسها ابدا ،ذهب عمر من أمامها بعد متاكد انها دخلت البيت …
أما عن فريد فدخل الي القصر وكان ورائه عثمان ومايا وسهير الي بيبتسمو من قلبهم وان الحفله تمت علي خير من غير مشاكل
وقف فريد في نص القصر
فريد بمشاغبه ومرح=طب سلام انا بقا عايزين مني حاجه
ضحكت سهير بقوه علي ابنها المجنون هي ومايا وعثمان=لا متشكرين اطلع انت وعروستك يلا علي اوضتكوم
كانت وقفه ريتال بتضحك بفرحه حتي إتفاجاء بفريد يحملها علي كتفو زي الطفله
ريتال بخجل وضحك=فريد فريد عيب كده
ضحك عثمان علي ابنو بقوه=هههههههه براحه يبني مش كده
لم يستمع فريد لي احد وطلع الاوضه وهو لسه شايلها فوق كتافو بحب نزالها علي الارض
ريتال بضحك= ههههه انت مجنون يا فريد
فريد بابتسامه ومشاغبه=تقداري تقولي كده
نظرت ريتال من حولها بدهشه كانت غرفتو جميله جدا ابتسمت بحب وقالت=قوضتك حلوه اوووي عمري مكونت اتخيل اني هخوشها فيوم من الايام
فريد بابتسامه وحب=انا كونت عارف انك هتخوشها وانتي عروستي
ابتسمت ريتال بحب =بجد يا فريد لدرجادي بتحبني
سند جبينه علي جبينها بحب وهو بيقول =انا بعشقك يا ريتال مش بس بحبك انا مشاعري نحيتك اكبر بكتير من كلمه حب او حتي عشق انا بدمنك ومقدارش اعيش من غيرك ابدا
كانت تنظر لها ريتال بفرحه وامتلئت عيونها بالدموع وقالت دون وعي =وانا كمان يا فريد. انا كمان بحبك اووووي
ابتعد عنها فريد بصدمه وهو يضحك بفرحه=اي قولتي اي
ريتال بخجل شديد =بحبك يا فريد
شلها فريد وفضل يدور بيها الاوضه كلها وكانت هي بتضحك بقوه وخوف
=فريد نزالني يلهوي نزالني
نزالها فريد وهو لسه حاسس بفرحه كبيره =ونبي قوليها تاني
ريتال بخجل=بحبك بحبك اوووي
اقترب منها بشده وهو يحوطها من خصرها
ابتعدت ريتال عنه بخجل شديد =لا تعالي الاول نصلي ركعتيني لله
فريد بابتسامه=كونت عامل حسابي روحي الحمام غيري هدومك واتوضي هتلاقي عندك إسدال حضرتهولك وفي هدوم تبلسها تحت الاسدال
هزت ريتال راسها وهي تبتعد عنه =تممم هخوش بسرعه اتوضي واجيلك نصلي مع بعض
ذهبت سريعا إلي الحمام وهي تشعور بخجل شديد وفرحه كبيره بداخله
بدأت تخلع الفستان من عليها برفق
فريد بمشاغبه=اساعدك يا حبيبتي
ريتال بخجل وابتسامه =شكرا
كان يبتسم فريد بشده
وبعد قليل خرجت ريتال من الحمام وهي ترتدي إسدال الصلاه ولفه الحجاب علي وشها مخاليها زي الملاك
ذهب فريد إليها مبتسم بحب=مش قولتلك هتبقي احلا بالحجاب
ابتسمت ريتال بخجل ومسكت ايدو وراحت نحيت السجاده الصلاة وبدأو الصلاه
كل واحد فيهم كان بيدعي بحاجه جواه وهو حاسس بفرحه متتوصفش ابدا
كانت ريتال بتمني يفضل يحبها علي طول وانو ميشوفش غيرها ابدا وبتتمني الزريه الصالحه
وتسال الله خير الزوج وأنها ميجيش اليوم ويبعد عنها ابدا
وكان يتمني فريد بأنها تدوم بحياتو دايمٱ
وان ياعينه اللّه ويجعلها دايما سعيده
انتهوا من الصلاه بعد التسليم وقف فريد بحب أمامها
انتهت ريتال من الصلاه ووقفت اقدامو وهي حسه بخجل شديد مش قادر ترفع وشها وتبوص في عينو من شدة الخجل
فريد بحب وهو ينظر لها ويتأمل ملامحها بعشق كبير رافع وشها بانماله بحب وأكمل بحب= مش عايزك تنزالي وشك ابدا عايزك ديما رافعه راسك،انا بحبك اوووي يا ريتال
ريتال بخجل شديد وهي تنظور بعينه بحب =وانا كمان يا فريد
شعر فريد بداخله بفرحه وهو يسمعها تردده لها حاوط وجهها بيدها وقبل جبينها بحب
وابتعد عنها برافق=شكلك كان قمر اووووي النهارده انا بجد مش مصداق انك دلوقتي بين اديا ….
اقتراب منها وانزال الحاجب عن رأسها لينسدل شعرها الطويل علي ظهرها
اقترب منها بعشق وحوط خصرها بين يده ووطبع قبله رقيقه علي خديها الناعمه
وطبع قبله اخر علي خدها الاخر
وأخذ يقبل كل انش في وجهها بعشق كبير
كانت ريتال بين أيده شبه تائها بين يديها من لمسته الحنونه
كان يقبلها بعشق كبير وشتياق حتي ضمها إليه بقوه وهو يدفن وجهه في عنقها ويستنشقها بعشق كبير كأنه يشم ورده ربيعيه جميله،
لم يشعور بنفسه ابدا، وهي كانت زي التايها بين ايديه مش حاسه بحاجه خلع عنها الاسدال ليظهر أمامه ريتال وهي ترتدي قميص بلون الاحمر الذي زاد من جمالها اضعاف
كان القميص ذات فتحت عنق واسعه وقصير جدا
شعرت ريتال بخجل شديد اختبئت بين أحضانها وهي تدفن وجهها بصدرو
كان ينظر لها فريد برغبه كبيره من شددت جمالها كان مكتف ايدي وهو يرها بهذا المظهر
ريتال بخجل=فريد انا مكسوفه اوووي
شعر فريد بخجلها حملها بين يديه وذهب بها الي السرير ووضعها برفق ونام بجانبها وهو يحاوط خصرها بحب
اقترب منها فريد وهمس جنب شافيفها = انتي حلووووه اوووي يا ريتالي
ابتسمت ريتال وبتستخبيه في حضنو بخجل=فريد
فريد بحب =عيونو
همست ريتال بحب وخجل شديد=بحبك
لم يستطيع أن يتماسك أمامها أكثر من ذلك التقط شفتها بقُبله طويله برغبه شديد وهو يحاوطها بين يده بعشق كبير وذهب بها لعالمهم الخاص وهو يعلمها فنون العشق بطريقته الخاصه الحنونه …..
ووووو..)”
يتُبع….)”
روايه :ارهقتني عيونها
الحلقه :الخامسه عشر
————————-★
في صباح اليوم التالي مع اشاعه الشمس المشرقة استيقظ فريد حتي يجد ريتال غارقه في النوم بين أحضانه، ابتسم عندما رائها وأخذ يتأمل ملامحه الجميله الرقيقه وهو ينظر لها بعشق كان ينظر إلي وجهها ساطع البياض أنفها الحاد وجنتيها المحمره منتفخه كا الاطفال وشفتها الذي تشبه الكريز وشعرها المبعثرة علي وجهها وعلي كامل جسدها بعشوائيه شعر أنه يره حوريه بحر ليبتسم لها بعشق ويمل عليه و
يطبع قبله رقيقه علي خدها ،وهو يحرك أنفه بمشاغبه عليها بحنان وهو يبعد خصلاتها الشارده عن وجهها
استيقظ ريتال علي اسر لمسته لها لتتحدث بنوم=خلاص بقا يا مايا انت بترخمي عليا لي
ضحك فريد عليها وأخذ يدغدها بنماله علي وجهها بمشاغبه
استيقظ ريتال وهي تعبوس بشكل طفولي جدا
=مش قولتك…..
ولكن تفاجاءت بأنها بين احضن فريد كانت تظن انها بمجرد حلم ولكنها حقا بين يدها
ووجدت فريد يضحك عليها=هههههه انتي مش بتحلمي،مالك يا بنتي اتسمرتي لي كده.
ريتال بصدمه من قربه الشديد منها ابتعدت عنه بخجل مفرط حتي احمرت وجنتيها بلطف اخذت تنظر تحت الغطاء وجدت نفسها عاريه نظرة له بخجل =اوعاااا يكون الي البالي انا وانت
فريد وهو يهز رائسه بالإجابة ويبتسم بعشق=اممممم حصل
ريتال وهي تعبتعد عنه بخجل شديد ولا تعرف ماذا تقول، تفاجاء فريد من بعدها اقترب منها وطبع قبله علي وجنتيها بحب=انتي بتبعدي لي هو انتي زعلانه من الي حصل انبارح يعني مكونتش عايزاني
ريتال بخجل وارتباك وهي ترجع خصله شارده من شعرها خلف أذنها =لا بس انا…..يعني
فريد بتفاهم أبتسم بحب =اممم انتي مكسوفه اقترب منها وحوط خصرها بيديه ووضع رائسها علي صدره العاري ،وهو يستنشقها=مش عايزك تتكسفي مني ابدا انا دلوقتي جوزاك يعني حلالك يعني الي هيبقا ابو ولادك وانتي كل حاجه ليا بحبك بحبك اوووي يا ريتال
شعرت ريتال بخجل شديد من لمسته الجريئه له ولكن ابتسمت بعشق وشعرت بخجل شديد ودفنت وجهها بخجل في عنقه وكأنها تختبئ من شي ما احتضانها إليه بحب وبعد قليلا من الوقت حتي شعر بأنه استوعبت هي فين ابتعد عنها برافق مبتسم=يلا قومي خواشي الحمام استحمي
ريتال كانت ستقف ولكن تذكرت بأنها عاريه تكلمت بخجل واحمر وجنتيها بلطف=لا قوم انت الاول وانا هخوش بعدك
اقترب فريد منها بنشاغبه وقال=وانتي مكسوفه مني انا شوفت كل حاجه خلاص .
شعرت ريتال بخجل شديد من جرائته=لا لا قوم انت الاول
فريد بابتسامه ذادت من وسامته مال علي وجهه وطبع قبله رقيقه علي خديها وهو يبتعد وقف وهو يقول =ماشي يست
و دخل الي الحمام
كانت ريتال تختبئ تحت الغطاء حتي تأكدت بأنه قد دخل بالفعل ووقفت ريتال وارتديت ملابسها الموضوعه علي الارض وهي تشعور بالخجل ولكن ابتسمت بفرحه بعدها حتي
انتبهت ريتال الي قمصيه علي الارض لتميل علي الارض امسكته وظلت تستنشقه بعشق ولم تنتبه لمن خرج من الحمام ،وهو يلفف المنشفه حول خصره وعاري الصدر اقترب منها ببطء وجلس بجانبها وطبع قبل علي عنقها بعشق وقال=طب متحضنني انا احسن حضني احسن من القميص علي فكره
تفجاءت ريتال به بجانبها شعرت بخجل شديد =اي ده لا انت كونت بطبقو
فريد وهو يبعد خصلته الشارده عن وجهها وهو يبتسم بحب= بجد …
ريتال بخجل هزت راسها بالإجابة=اممممم
حتي حوط خصرها بيديه واليد الآخر وضعها علي صدره العاري وهو يقربها منُه وطبع عدت قبلات متفرقه علي عنقها بعشق وعمق
شعرت ريتال بخجل شديد لكن استسلمت بالكامل و تاهت في بحر عشقه الذي
اغرقها، ابتعد عنها قليلا والتقط شفتها في قبله رقيقه وسند جبينه علي جبنها بعشق وقال=انا معرفش انتي عمالتي فيا اي ،انا طول عمري بشوف بنات وبتعرف علي بنات بعدد شعر راسي ولا واحده قدرت تجبني الارض غيراك احلا احساس حستو معاكي يا ريتال انتي قدرتي تملوكي قلبي وعقلي وروحي قدرتي تتمالكيني بعيونك دي بحبك يا ريتال بعشقك مش بحبك بس ،اكمل وهو يدفن وجهه في عنقها ويستنشقها بحب =متبعديش عني ابدا يا ريتال مهما حصل اعرفي اني احارب الدنيا كلها عشانك
ابتسمت ريتال بحب وهي تحتضنه وقالت=وانا كمان يا فريد بحبك اوووي
ابتعدت عنه بمرح قائله= لازم اقولك علي حاجه، وتذكرت نفسها ضحكت بطريقه طفوليه جدا=ههههههه انت مش هتصدقني انا كونت بعمل اي ،طب انت عارف اني اعرفك من بدري
تعجب فريد منها وهو يبتسم بعشق=اي ده بجد
ريتال بابتسامه حب هزت راسها بالاجابه=امممم واللهي انا كونت ديما بشوف صورك علي النت وكده يعني فريد الالفي عمل ده فريد الالفي سافر هنا فريد الالفي …
كونت ديما بجيب اخبارك وابحث عنك يعني زي اي بنت كونت معجبه بشخصيتك وكرزمتك ،كونت ديما بقول يا يا رب لو ترزقوني بواحد زي ده ،بس مش بتاع بنات زيو
ضحك فريد برتباك=اي ده انتي كونتي بتشوفي الصور دي
ريتال بعبوس طفولي وغيره وضحه= أااااه كونت بشفهم كلهم بس خلاص لازم تعرف اني عمري مسمحلك تعمل كده تاني
ابتسم فريد بعشق لها وعلي غيرتها الذي أظهرتها بلطف=كملي واي تاني
أكملت ريتال بحب=كونت ديما بخبي صوراك عشان محدش يشوفها معجبه بقا ،ولما خبطتني بالعربيه مكونتش مصدقه نفسي انو انت فريد الالفي طلع قدامي كانت صدمه ،مشيت من صدمتي مكونتش مصدقه انك ممكن تطلع قدامي اصلا ، بس يعني انا كونت زعلانه اوووي اليوم ده بسبب الي حصلي ،
اكلمت بحب=بس انت جيت غيرت حياتي ،اول مشوفتك تأتي استغرابت قولت اكيد مش معقوله ازي ده حصل يعني اني اشوفك مرتين وكمان تمشي ورايا حاجه غريبه،لما دخلت بيتك حسيت بحاجه غريبه حسيت بدافئ وأنو ديما بابك ومامتك بيتكلمو اني غيرتك بجد حسيت بحاجه كبير بتزيد جويا يوم عن يوم مكونتش اعرف اني بعشقك ومكونتش أعراف انو اعجابي شديد ده ممكن يتحول لعشق كبير كونت. في يوم وليله هاجي اقولك بس سبتها للوقت
فريد وهو يستمع لها بحب ومازال يحاوط خصرها بيديه تحدث بتعجب=مكونتش اعرف كل ده يعني انتي كونتي تعرفني طوال الموده دي يعني كونت اجي اعترفلك واخلص بقا بدال مانا شلت كل ده في قلبي بس ،خوفٱ خوفت تكوني مش بتحبني ومش عايزني
اقتربت منه ريتال بخجل وهي تهمس بجانب شفايفه=انا مستحيل اكون مش عايزك انا بجد بعشقك يا فريد
لم يتحمل فريد قربها شعر بنار داخله ورغبه بها التقطه شفتها وأخذ يقبلها بعشق وعنف وكأنه ينتقم من شافتها لانها أبعدته عنها كل هذه الموده ولم تعترف له بحبها ولكن كانت ريتال غارقه ،حتي فاق علي صوت الباب فكان أحد الخدم يخبط
الخادم بحترام=فريد بيه اتفضل الفطار
شعر فريد بضيق=وقتو ده
ابتسمت ريتال وذهبت الي الحمام هاربه منه بخجل مفرط وفتحه فريد الباب بعد ارتداء سيبه …ماشي شكرا اغلق الباب
ودخلت ريتال الاستحمام
فريد بمشاغبه=عايزني اساعدك ي حبيبتي
ريتال بابتسامه=لا شكرا
وبعد قليل خرجت من الحمام وهي ترتدي قميص بلون العنابي كان مغري جدا وذهبت له بدلال ،واقترب منه وكان خصلات شعرها مبلاله منسدلها علي ظهرها
رائها فريد وهو لا يصدق ما يره انبهر من جمالها اقترب بصدمه =اي يبنتي يبنتي عايزه تعمل فيا اي حملها فريد وأخذ يدور بها الغرفه انزالها فريد أمامه وهو ينظر لها براغبه
كانت ريتال تقف أمامه وهي دايخه وهي تضحك= ههههه يلهوي دواختني يا فريد
فجاء شعرت بانفاسه وهو يقترب منها ويحاوط خصرها ويقبل عنقها بعشق وتملك حتي صعد علي شفتها بحب وهو يلتقطها في قبله رقيقه وعميقه، ابتعد عنها بصعوبه وأمسك يدها وقال بحب =تعالي نفطر مع بعض
ابتسمت ريتال بخجل وذهبت معه .لياكل
_________________★
في غرفه مايا كانت تجلس تتحدث في الهاتف مع ابراهيم =حبيبي عامل اي
ابراهيم بحب=الحمد لله يا روحي انتي عامله اي انا مش مصدق نفسي انك خلاص بقتي خطبتي وكمان شهرين هتبقي مراتي مش مصدق خالص ..وكمان فريد والي عملو انبارح بجد فجائني جدا
مايا بضحك=ههههه اااه انا اخويا فريد كده ديما مليان مفجاءت
ابراهيم بابتسامه=هو فين دلوقتي
مايا=لسه في اوضتهم مطلعوش من انبارح
ابراهيم بضحك= هههه يبختك يبن المحظوظه
مايا بعدم فهم=ده لي
ابراهيم بابتسامه ومكر=اي ….لا لا ملكيش دعوه انتي بالحاجات دي افهمك انا لي يبختو لما نبقا تحت سقف واحد
شعرت مايا بخجل شديد عندما فهمت=أااااه يبنال الذينه بطل الات ادب يا ابراهيم
ابراهيم بضحك=هو انا قولت حاجه انتي مش سالكه ههههه
مايا بخجل=اممم طيب طلعت انا الي مش سالكه ماشي …انا هقفل دلوقتي هنزال أفطر مع بابا عشان عمال ينده عليا …وابقا اكلمك تاني
ابراهيم بحب=ماشي يا روحي هتوحشيني
مايا بحب=وانت كمان
___________________★
علي الطاوله كانت تجلس سهير بسعاده ومعها عثمان يقبل يدها بعشق=هفضل طول عمري بحبك
سهير بعشق =وانا كمان يا روحي
دخلت مايا ببطء وهي تحتضن امها بمكر=بتعملو اي يا ولاد
سهير بضحك=هههههه مش بنعمل حاجه، صباح الخير يا روحي
مايا بابتسامه=صباح النور علي احلا عيون
اتنهد عثمان بعمق وتحدث بابتسامه=انا عاوز اقولكم حاجه ممكن تصدمكم شويا لكن الاكيد انها هتفرحكم
سهير بستغراب وقلق =خير يا عثمان في اي
عثمان بتنهيد عميق=تعرفي ريتال طلعت بنت مين يا سهير
سهير بتعجب هي مايا=لا بنت مين
عثمان بابتسامه=طلعت بنت طها الهواري ، صحبي الوحيد جوز اسماء اختك
سهير بصدمه وامتلئت عينها بدموع الفرحه=اي ازي ده وعرفت ازي أنها بنتها
مايا بتعجب شديد=ثاوني بس مين طها الهواري ده ومين اسماء وتعريفها منين يا ماما
سهير بدموع الفرحه=اسماء تبقا اختي يا مايا
مايا بصدمه شديده=اي
في هذه اللحظه نزالت ريتال هي وفريد وهو يمسك يدها بعشق ذهب إليهم وهو ويجلس معهم
فريد بابتسامه=صباح الخير
الجميع بذهول وعم ينظرون لريتال =صباح النور ،وقفت سهير وهي تنظر إلي ريتال بدموع وحب تعجبت ريتال منها وقالت
=مالك يا طنط بتعيطي لي
تعجب فريد وهو يره ولدته تضم ريتال بحب وتقبلها بشتياق
فريد وهو ينظر لولده=مالها يا بابا في اي مالها يا مايا
عثمان وهو ينظر لها بحب ودموع=مكونتش اعرف انو ممكن ربنا ممكن يخلينا نتصادف بيكي ابدا
تعجب ريتال وهي تنظر لهم بعدم فهم=في اي يا عمو في اي يا طنط سهير بتعيطي لي طيب
انا مش فاهمه حاجه
سهير امسك يدها واجلستها بجانبها تحت نظرات فريد المتعجبه=ريتال انتي بنت اسماء
ريتال بتعجب كيف عرفت اسم ولدتيها=ااااه يا طنط هو انتي عرفتي اسم ماما منين
عثمان بحب وهو يربط علي ظهرها بحنان=ابوكي كان اعز اصدقائي …واسماء كانت اخت سهير يا ريتال اسماء كانت هي السبب اني اتعرف انا وسهير ونتجوز …لأنها كانت اختها
ريتال بتعجب وعينها امتلئت بدموع من الصدمه=اي يعني انتي تبقي خالتي …
نظرت إلي عثمان بدموع= وانت…
حتي تجمعت الذكريات بينها وبين والدها=
ااااه صح عثمان الالفي ديما بابا كان بيجيب سرتك وكان بيتاثر جدا لما يفتكرك وكان
ااااه وانتي يا طنط سهير بردو …انا ازي مجمعتش انا كونت ديما بسمعهم بيتكلمو عنكم
مع اني كونت صغيره جدا بس لسه فكره كويس
دمعت عيون سهير بشتياق الي اختها تحدثت بحزن شديد والم=هي اسماء ماتت أمتي وازي
ريتال بحزن ودموع=ماما ماتت وانا عندي عشر سنين جالها سرطان في الدم …وهي مقلتش لبابا علي مرضها عشان ميزعلش ويشيل همها ،ماتت فجاءه ، لدرجه صدمتني انا وبابا منها ،وبابا فضل فتره بيرعاني بعد ماما مامتت وبعدين اتجوز عشاني الست الي اسمها سحر ،وهي ديما كانت بتكرهني لان بابا كان ديما بيشوف فيا ماما الله يرحمها كانت بتغير مني ،وبعد ما بابا مات عيشتني اسود ايام عمري ضيعت مني طفولتي علي حاجات مش سني وكانت عايزه تجوزني بالعافيه وتبعني لواحد عندو اربعين سنه وانا بنت لسه عنده 16سنه ،عشان كده مترددتش لما فريد جبني معه القصر معني مكونتش اعرف ان عمو عثمان هو صاحب بابا وانك اني خالتو سهير اخت ماما بس انا مش عارفه انا اي حصل بينك وبين بابا لي سبتو بعض بدال انتو بتحبهم كده
سهير بدموع وحزن=انا ومامتك كانا مع بعض في كل حاجه لحد متعرفنا علي طه وعثمان انا حبيت عثمان و بابكي كمان حب مامتك جدا لدرجه متتوصفش ،لحد مقرار في يوم عثمان وطها يعملو بززنس مع بعض ويعالو من نفسهم ولأن عثمان مكنش محتاج ،ادخل ولدو لانو كان فاكر انو طها داخل علي طمع والد عثمان رفض الموضوع ده ،سعتها حس ولدك قد اي هو قوليل اتخانق هو عثمان بدون اي سبب مع أن عثمان مقلوش حاجه وكان مستعد يبداءو بشغل بس ولد عثمان قالو هحرمك من كل حاجه لو انت كملت في الموضوع الفاشل ده ،مشي طه لما حس انو ممكن يحرم صحبو من كل حاجه حس انها هتبقا انانيه منو مشي بدون كلام ولا حتي خبر ومعه اسماء اختي فضلنا ندور عليهم ،بس ملقنهمش لحد مجتلنا اخبار أنهم عايشين في اسكندريه …عثمان نقل شغلو و حياتو وانا
والاولاد، وجينا هنا عشان نشوفهم بس معرفناش عنهم حاجه ابدا ، بس عارفه ياريتال لما شوفتك اول مره حسيتك شبه حد اعرف بس متخيلتش انك تطلعي بنت اختي
ريتال بدموع وهي تحتضنها بحب=علي العموم الي حصل حصل وده كلو حصل بتدبير ربنا ….وانا مبسوطه جدا اني طلع ليا أهل وانو كمان قدارت اتعرف عليكم صحيح صدفه غريبه بس دي احلا صدفه ممكن تحصلي
حس فريد بفرحه كبيره لما عرف انو ريتال تبقا بنت خالتو دمعت عينه من غير ميحس هو من الالم الي عشيتو من قبلو مع مرات ابوها ، ابتسم فريد وحاول أخرجهم من الحزن= المهم بقا يا جماعه الي حصل حصل المهم انتو لسه بخير واهو مع اني مصدوم بس فرحان جدا انو في اخيرا قرابه بتربطني بريتال ،وأنها بنت خالتو اسماء الله يرحمها ،يلا بقا نقوم كده وبركولانه داحنا لسه متجوزين حتي
نظر إلي ريتال بحب وهي تمسح دموعها
تحدث فريد بحب وهو يمد له يده=هاتي ايدك كده بوصي انا عارف اني عائلتي اصلا عيله فقر بتحب النكد المهم انتي تبقي كويسه يلا اضحكي يلا
ضحكت ريتال بحب من وسط دموعها علي فريد =هههههه اهو ضحكت بجد شكرا يا فريد
احتضانها فريد بدون وعي امام الجميع وهو يستنشقها بعشق
مايا بمكر=اوووعااااا يا فريد يا جامد بوسها بقا
شعرت ريتال بخجل شديد ابتعد عنها وهو يتجه الي مايا ببطء
=الا يا مايا يا حبيبتي انتي لي بتحبي تفصليني ديما هاااا هاااا اخذ يدغدغها بحب
ضحكت ريتال عليهم وعلي مشغبتهم
وكانت سهير وعثمان ينظرون لهم بفرحه كبيره
مايا وهي تشغل بعض من الموسيقى=يا جماعه احنا عندنا عروسين هنا في البيت يعني لازم نرقص ونفرح مش نقعود ونعيط …يلا .
كانت ترقص مايا بجنون وهي تمسك يد فريد وجذبت ريتال فجاءه من يدها يلا يلا يلا ارقص يا هبي في ليلتك المهببه
ضحكت ريتال بصوت عالي علي كلمتها=هههههههه اي ده
نظر لها فريد ببعض الغيره قد يسمعها أحد =خلاص بقا اقفلو الاغاني دي …تعالي يا ريتال عايز. اديكي حاجه
مايا بمرح وغمزه=اي يا عم مكفكش الحاجات الي ادتهالها تديها تاني
كان فريد سيركض خلفها ..ولكن توقف عندما هربت من أمامها ….
اخذ فريد ريتال من يدها وذهب الي غرفتهم
قام يحتضنها بشده حوطته ريتال بعشق ودموع
ابتعد عنها برفق وهو يحاوط خصرها وبيد الاخر امسح دموعها = خلاص بقا بطلي عياكط دي حاجه تفرح مش تزعل دي احلا صدفه حصلتلي في حياتي يوم مشوفتك..
ريتال بخجل شديد وابتسامه=وانا كمان يا فريد احلا صدفه حصلتلي اني اكون معاك
احتضنها بعشق وهو يدفن وجهه في عنقها ويحوطها =بحبك يا روحي
ريتال بحب وهي تحوط ضهره العريض=وانا كمان يا روحي
ابتعد عنها فريد ببطء بابتسامه قائلٱ=استني ثاوني
تعجبت ريتال وهي تره يذهب الي الكومود يخرج منه علبه زرقاء صغيره
ذهب فريد أمامها ونظره له بحب فتح العلبه لتندصم ريتال بخاتم الماس شديد الجمال ورقيق جدا
خلع فريد الخاتم ووضعه في يدها بحب وابتسامه =كونت عايز ادهولك قبل كده بس حسيت انو هو ده الوقت المناسب
اخذ يدها وهو يقبلها بعشق ويستنشقها
قائلا =بحبك…ووووو)
يتُبع)
تكملة الرواية من هنااااااا
التعليقات