التخطي إلى المحتوى

لفصل الثالث

تجلس بجانبه في السيارة و هو يحتضن يدها بين خاصته و يصوب تركيزه على الطريق

ليشعر بشرودها لذلك رفع إيديهم ليقبل يدها برقة قائلا “ها يا حبيبتي عقلك سافر لغاية فين “

لتُفاجئه ب سؤالها “مراد ازاي بابا يسيبك معايا في البيت لوحدنا “

فهم المغزى من سؤالها ليتصنع عدم الفهم” و فيها ايه يعني يا روحي ما أنتِ من و أنتِ في اللفة بتنامي في حضني و حاليا أنتِ مراتي يعني بتاعتي أنا “

لتجيبه بخفوت و هي تشعر بالغضب من والدها ” أنت مش فاهم قصدي يا مراد”

ليصمتها بقوله “لا فاهم بس أعتقد تسألي عمي و هو هيجاوبك أحسن مني و دلوقتي بقى يا حرم مراد عز الدين احكيلي ايه أخبار امتحانات ال mid-term”

بقوا يتحدثون عن الدراسة حتى توقفت السيارة أمام منزل خديجة

دقائق و كانوا أمام باب الشقة كانت بسمله على وشك رن الجرس لكن أوقفها مراد “استني بس و قبل شفتيها قبلة سريعة دي تصبيرة علشان اكون مؤدب جوه “و غمز لها بمكر و دق جرس الباب

فتح سيف ليسحب زوجته من يده “بنت عمي حبيبتي يلا يا دكتور هوينا “

ليجيبه مراد بمرح و هو يريد التلاعب معه قليلاً” ما بلاش انت لأخلي عم محمد يعملها معاك “

ليسحبه هو كذلك “منور يا حبيبي منور أنت حبيبي يا مارو و همس له بتوسل استر عليا ربنا يستر عليك ما تلمي جوزك يا بيسو “

ليتجاهل مراد سيف الذي يقف بينهم و هو يقترب من زوجته ب رأسه قائلا بعبث ” لو جبتي بوسة كمان هتلم لوحدي على فكرة”

لينقل سيف نظره بينهم قائلا ب تهكم ” و انا ايه ان شاء الله كيس جوافة ادخل يا اخويا و سيبلي المزة دقيقتين يووه قصدي المدام امشي يا مراد ما انت قافش فيها من الصبح “

ليسير شقيقه في اتجاه غرفة الجلوس بغرور “بمزاجي على فكرة “

ما ان ابتعد عنهم حتى نظر لابنة عمه و كأنه يستنجد بها ” بصي بقى علشان الراجل الي جوه ده خانقني عايز اخرج مع البت يا بيسو و النبي اقنعيه اقتليه اعملي الي انتي عايزاه و حركي الخايبة الي جوة دي شوية كدة و كمان ا..”

لتوقفه ” ايه يا ابني في ايه كفاية خلاص فاهمة و بعدين انت مش بتقول انه موافق انكوا تخرجوا بس عايز محرم “

حرك شفتيه ب سخرية “اه موافق ده كل دقيقة بكلمة ده انا مضيته على ميعاد كتب الكتاب يلا قدامي “

فرغت فاهها بعدم تصديق ليمسك يدها و هو يحركها خلفه حتي وصلوا امام الغرفة ليترك يدها و هو يحثها على التقدم

بينما كان محمد يرحب ب مراد ” نورت يا دكتور امال فين بسمله “

قبل ان يحيبه دخلت هي “عمو محمد كدة متسألش عليا يا عمو ” و عبست ببراءة كالأطفال تلك النظرة التي تضعف أي شخص

عانقها محمد بحنان ابوي “لا طبعا ازاي ده انتي حبيبتي” و اجلسها بجانبه و هو يحتضنها من جانب و خديجة من الناحية الأخرى

ليجلس مراد بجانب شقيقه بتوجس ليهمس له سيف” هو يوم مطلعتلوش شمس اديه خد الاتنين اهو و محدش هيطول حاجة في الليلة دي “

نظر عز إلى ابنة اخيه “ايه يا بيسو صالحك الواد ده ولا أعلقهولك”

محمد ب تساؤل “ليه هو كان مزعلها ولا ايه”

عز “اه كان هيأكلها يا محمد و مشيت معيطه من عنده الصبح “

نظر محمد لها بحنو و نظر إلى مراد بغضب”حد يعمل في القمر كدة و انتي صالحتيه كدة على طول ذي الهبلة ضحك عليكِ بكلمتين “

نظر سيف إلى اخيه “بيهدي النفوس اوي عمي و أبوك مش ساكت الحمد لله “

لتوقفه بسمله بقولها “ما انا بردوا غلطانة يا عمي يلا بقى انا عايزة اخرج يلا يا ديجة علشان تلبسي عن اذنك يا عمو “و سحبت خديجة سريعاً إلى الداخل قبل ان يعترض

ما ان دخلوا إلى غرفتها حتى عانقتها بقوة “مبروك يا ديجة “

خديجة ب ابتسامة “الله يبارك فيكي عقبال فرحك “

اجابتها بخفوت ” ان شاء الله دلوقتي بقى اعدلي حجابك يا قمر و فكيها شوية على سيف يا خديجة مش هتبقي انتي و أبوكي عليه”

لتجيبها ب اندفاع ” ما ابن عمك سافل يا بنتي و نظرت ل المرآه و تعدل حجابها بس ايه وشك منور يعني دلوقتي الصبح كنتي مش طايقة نفسك”

رفعت لها السلسلة ” بصي هو جابلي دي و صالحني و أنا الي غلطانة أنا بحبه اوي “

خديجة “ايوة يا عم الله يسهله ما انتي قلبتي الترابيزة عليه الصبح و هو الي جري علشان يعتذر ما تديني دروس خصوصية يا بيسو “

لتبتسم بمكر ” اكتبوا الكتاب بس الأول علشان يكون حلال يا سيدي حلال “

انتهت من ما تفعله ليخرجوا الاثنان

خديجة ” انا جاهزة يلا بقى ولا ايه “

محمد “تروحوا كلكم في عربية واحدة “

همس سيف بقلة صبر “ياختاي ان شاء الله بنت عمي حبيبتي هتحلها”

و هذا الذي حدث بالفعل لانها اقتربت منت قائلة بجدية لكنها تحمل الرقة”يعني يرضيك يا عمي أننا نروح البيت متأخر بسبب عربية واحدة دي و اكيد حضرتك مش عايز خديجة تتأخر عليك و ان كان على عمو عز السواق تحت هيروحه ” و نظرة له ببراءة

محمد ب تذبذب و هو يحاول ابعاد عينيه عن تلك النظرة التي تضعفه “ايوة بس يعني.. يووه متبصليش كدة خلاص موافق بس يا مراد متسيبهمش لوحدهم يا ابني “

مراد ب استفزاز و هو ينظر لسيف من طرف عينيه “طبعاً يا عمي متقلقش يلا نشوفكم على خير يا جماعة باي يا زوزو ” و وقف الجميع لتوديعهم عدا عز

ليسحب مراد زوجته بجانبه و هو خرج من المنزل و خلفه شقيقه و خطيبته

ما ان اغلق باب المصعد حتى اردف سيف ب اعجاب “يخربيتك يا بت ثبتي الراجل بنظرة واحدة ما تديهالي شوية يا مراد اخلص بيها موضوع جوازي ده “

غضب أجل فعل و جدا و لا يريد ان يعكر ليلة شقيقه الآن لذلك ابتسم ب اصطناع ليتابع اخيه ب تساؤل”دلوقتي هنروح فين”

مراد ب تفكير”في النادي فتحوا أماكن حلوة جديدة و احنا بقالنا فترة ما بنروحش “

سيف “تمام يا كبير على النادي “

ليتوقف المصعد و يتجه كل ثنائي إلى سيارته

♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔

في سيارة سيف قام ب تشغيل إحدى الأغاني

و تحرك بالسيارة و هو يدندن و ينظر بطرف عينه إلى خديجة “ايه القمر ساكت ليه وحشتيني على فكرة “

أشارت إلى نفسها بثقة “طبعا يا سوفا و بتموت فيا كمان “

سيف”لسة رخمة يا بنتي من ساعة ما جيتي مع عم محمد و زوزو و أنتي حتة عيلة عندها عشر سنين و أنتِ كدة “

ضربت كتفه بحقيبتها لتردف بغيظ”أنا رخمة يا سيف أنكد عليك دلوقتي يعني و تقول عليا نكدية “

سيف “يا بت اسكتي هنعمل حادثة انتي مش قاعدة مع ابن اختك انتي مع خطيبك و جوزك بعد شهر من دلوقتي”

كان على وشك لمس يدها لكنها رفعت إصبعها السبابة في وجه بتحذير “إياك يا سيف أنا بحذرك “

نظر لها و هو على وشك البكاء “قاعد جنب الشويش عطية انا و بعدين انا كنت هبوسها”

شهقت قائلة بتهكم “نعمم يعني يوم ما تبوس تبوس إيدي ليه بتبوس مامتك “

ضحك بعدم تصديق” اه يا سافلة و انا الي كنت فاكرة مؤدبة عايزة تتباسي فين يا ديجة قولي متتكسفيش”

خجلت و بشدة لتردف بتعلثم”على فكرة بقى أنت قليل الأدب و سافل”

سيف “احمدي ربنا على النعمة الي ف ايدك ده بنات مصر كلها بتدور على السافل لكن محترم مع الآخرين “

♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔

بينما في سيارة مراد

كان صامت بعبوس و هو يقبض على عجلة القيادة بقوة

كانت تتابعه بصمت حتى قالت “مراد وقف العربية على جنب “

اوقف السيارة بجانب الطريق ليجدها تضع يدها على يده “مراد سيبها و اهدى و بصلي يا حبيبي “

فعل مثلما أخبرته ليردف بصوت متهكم”اهو خير “

اقتربت منه لتضع كف يدها على وجنته “مراد هو أنا عملت حاجة ضايقتك.. فهمني حبيبي أنت دايماً بتقول اني قبل ما أكون مراتك أنا بنتك و بنتك مش فاهمة “

نظر لها بصمت أخافها حتى تحدث “حضرتك مش شايفة انك زودتيها و انتي عمالة تبصي لعم محمد بطريقتك الي بتخلي أي حد يوافق على أي حاجة “

فكرت بصمت للحظات قبل ان تضحك بقوة و هي تقرص وجنته “ايه ده أنت بتغير من عم محمد يا مارو “

انزل يدها و سحبها اقرب منه و تحدث من بين أسنانه”ايوة بغير و حتى سيف يكون تعاملك معاه برسمية شوية عن كدة فاهمة ولا لأ”

حركت رأسها موافقه سريعا لتراه يقترب منها أكثر لذلك همست بتوتر “مراد أحنا في العربية”

همس بخفوت و نظره معلق على شفتيها”العربية متفيمة يعني محدش شايف الي جواها “

تحول تحذيرها الهامس ب أسمه لأنين بين شفتيها الذي كان يقبلها بنهم…..قاطع كل ذلك رنين الهاتف ليبتعد عنها و هو يرى هاتفه

وجده سيف ليجيبه بحدة “ايه يا زفت “

شهق شقيقه قائلا “زفت حتى و الواحد عريس بيتشتم تشكر يا كبير أنا وصلت النادي أنت فين “

حرك السيارة لينظر إلى زوجته التي تهدأ من حدة تنفسها و تعدل شعرها “احنا داخلين على النادي اهو ابعتلي اسم المكان الي هتقعد فيه و احنا هنتمشى في النادي شوية و بعدين نجيلكوا “

سيف ب تأثر “ياااه يا مراد على قلبك الحنين اتوزعت لوحدك من غير موزعك نردهالك في الأفراح ان شاء الله “

قهقه بخفة على أخيه “يلا على الله يطمر فيك سلام ” و أغلق الهاتف

♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕♛

نظر حوله “دلوقتي بقى عايزين كافيه هادي و ياريت يكون فاضي علشان اغرغر بيكي براحتي “

اعادة ما قاله بعدم تصديق “تغرغر بيا “

سيف “اها يمكن ربنا يكرم ب أي حاجة “

و جلسوا في مقهى

خديجة “سيف انا في حاجات في الكلية مش فاهمة منها حاجة خالص و في امتحانات الترم”

انفعل قائلاً “نعم ياختي يعني انا قعدت اتذلل لأبوكي علشان نخرج و انتي عايزة تذاكري “

ضحكت بقوة لتردف بين ضحكاتها ” خلاص يالهوي لو شوفت منظرك “

سرح في ضحكتها “يخربيت جمال أمك ما تجيبي بوسة يا ديجة”

بينما في الناحية الأخرى كان يتمشى هذا الثنائي حتى أوقفهم هذا النداء “مش معقول دكتور مراد ليك وحشة والله “

التف الاثنين لهذا الصوت ليروا رجل و زوجته و معه طفلين نظرت لهم بسملة بعدم فهم

لترى مراد يصافح الرجل “أهلا يا هاني ايه أخبارك “

هاني “أنا الحمد لله تمام أقدملك هالة مراتي و القرود دول “

مراد ب ابتسامة ودوده “أهلا و سهلا يا مدام و وضع يده على شعر احد الأطفال بسم الله ما شاء الله ربنا يخليهملك يا سيدي و طبعا أقدملك بسمله مراتي”

رحبوا بها ليردف هاني ب عتاب “كدة تجوز و متعزمناش و ايه مفيش حاجة في السكة ولا في أصلا بس سايبينه في البيت “

لتجيب بسمله ب هدوء “لا يا دكتور احنا لسة كاتبين الكتاب بس و اكيد ان شاء الله هتكون أول المعزومين على الفرح “

انتهوا من الحديث سريعا

مراد ب جدية “أعملي حسابك أن فرحنا بعد أسبوعين من دلوقتي”

ظنت أنه يمزح لذلك “يااه اسبوعين بحالهم ماشي يا مارو “

ليذهبوا إلى سيف و خديجة و جلسوا سويا مراد ب تساؤل “بس بقى اقنعت عم محمد ازاي “

اجابه أخيه بسخرية “كان ناقص أرقصله بلدي يا أخويا “

قهقهوا عليه ليردف مراد بجدية “لا بجد ازاي”

سيف “عملت عليه أنا و عز و زوزو مثلث و قعدنا نقنع فيه و شوية يقولك شهرين و شوية طيب شهر و نص لغاية ما وصلنا لشهر بالعافية و انا علشان أضمن انه ميرجعش في كلامه مضيته على ورقة بالميعاد”

بقوا يتحدثون و صوت ضحكاتهم مسموع حتى تأخر الوقت و انسحب كلا منهم لتوصيل فتاته

سيف “بصي يا حبيبتي انتي تيجي بكره بكتبك و مراجعك و انا هذاكرلك بنفسي “

خديجة “بجد ربنا يخليك ليا يا حبيبي “

لم يصدق أنها تفوهت بتلك الكلمة “ايه يا ايه قوليها تاني كدة “

خديجة ب توتر “مقولتش حاجة يلا تصبح على خير ” و نزلت من السيارة ليتابعها بعينه حتى دخلت عمارتها

ليدعي من قلبه “يارب تنوري بيتنا قريب يا حبيبتي يارب “

بينما لدى مراد كان يتحدث مع عمه على الهاتف “يا عمي احنا قدام البيت اهو انا اصلا هدخل لأني عايزة اتكلم مع حضرتك “

هبطوا من السيارة لتفتح الباب بمفتاحها الخاص فتح والدها ذراعيه لتركض له”حبيبة بابي أيوة كدة وشك نور و نظر إلى مراد ب تحذير أوعى تزعلها تاني يا واد أنت”

مراد “طبعاً يا عمي مقدرش دلوقتي أنا عايزة اتكلم معاكم “

سيف “تعالى يا حبيبي.. اعمليلنا عصير فريش يا نوجا ” و جلسوا في غرفة المعيشة

تحمحم مراد قائلا ” عمي أنا عايز فرحنا بعد أسبوعين يعني بداية إجارة نص السنة على طول”

نظرت له بسمله بعدم تصديق “مراد انت كنت بتتكلم جد أنا افتكرتك بتهزر “

نظر لها بحدة “أنا مبهزرش في الحاجات دي ها يا عمي قولت ايه “

قبل ان يجيبه عمه وقفت زوجته ب اعتراض”لا مينفعش طبعاً أنا مش موافقة”

وقف هو كذلك ” و الله هو ده الي عندي و من ساعة و نص كنتِ موافقة و دلوقتي عن اذنك يا عمي و مستني ردك بكرا ان شاء الله “

وقف سيف و هو يودعه بينما الأخرى كانت تتآكل من الغيظ حتى عاد لها والدها لتحدث ب انفعال “ايه يا بابي الي بيقوله ده انا مستحيل اوافق و بعدين ازاي حضرتك تسيبه معايا لوحدنا في البيت “

ليجيبها والدها بصبر “ممكن تهدي و تقعدي و أنا هفهمك”

دخلت عليهم والدتها قائلة بقلق”في ايه يا سيف هو مراد كان بيزعق ليه “

سيف “مفيش حاجة يا حبيبتي سيبيني أنا و بنتي الكبيرة شوية “

تركتهم سويا لينظر إلى ابنته “تقدري تقوليلي مراد عنده كام سنة نظرة له بملل و هي تخبره انه يعلم انا عايز اسمعها منك “

أجابته بهدوء” بعد كام شهر هيكمل واحد و ثلاثين سنة “

رفع صوته قليلا و هو يخبرها “جدك الله يرحمه كنت لسة متجوز والدتك و انا عندي ستة و عشرين سنة و كان شايفني كبير و انا كانت جدتك لسه عايشة مراد كبر يا بنتي و محتاجك جنبه و مش ذنبه انه حب واحدة أصغر منه انا سألتك من البداية عندك أي اعتراض على السن “

لتقاطعه سريعا “يا بابا انا كمان بحبه هو كل حاجة في حياتي هو بس اتضايق لما شاف صاحبه ده مع مراته و عياله “

سيف ب تفهم “لازم يتضايق ده يوم نتيجة الثانوية العامة كان خطيبك و بعدها ب سنة كتب الكتاب و اديه اهو بقاله كام شهر كاتب الكتاب و أصحابه و الي في سنه اتجوزوا و كونوا عائلة الراجل ضعيف يا بسمله محتاج حضن و احتواء خاصة لما تكون والدته ميته و هو في أشد الحاجة ليها تنكري ان مراد لما بتبقي معاه بينام في حضنك ذي الطفل هو أصلاً بنظره منك بيهدى و أنتي بتعرفي تتحكمي في غضبه لأنك أنتِ بالنسبة ليه كل حاجة حبيبته و مراته و بنته و أمه كمان”

تنفست بقوة و هي على وشك البكاء “طيب و ليه حضرتك سيبته معايا لوحدنا”

سيف”لان اولا هو جوزك و على قد ما هو محتاجك ك زوجة بيخاف عليكِ و كبير كفاية انه يسيطر على نفسه و كنت عايزه ياخد الخطوة دي لأني أكثر واحد عارف مشاعره “

تساقطت دموعها و هي غاضبه من نفسها و بشدة ليعانقها والدها بحنو “فهمتي يا روح بابا “

حركت رأسها موافقه لتردف بشهقات ناتجه عن بكائها” فهمت يا بابي طيب دلوقتي مراد زعلان مني و أنا عايزة أصالحه بابا انت عارف اني بحبه و هو كمان عارف أنا عايزة اشوفه دلوقتي “

ليهدئها والدها “اششش بس خلاص يا روحي بكرا أجازته روحيله بدري و صالحيه و قوليله أنك موافقه “

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *